شبابنـا إلى أيـن ؟؟

[الوردة الظامية]

شبابنا إلى أين ؟


الحمدلله الذي كملنا بالإسلام والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة
للعالمين وقدوة للمقتدين ..
وبعد ..

لاأعلم بماذا أبدأ أو ماذا أقول عن حال شبابنا الذي أصبح يندى له الجبين

من تقليد وتشبه فقد أصبحنا لانكاد نفرق بين الشاب والفتاة
إلا بصعوبة ..

وقد كنت قبل أيام في مركز تجاري وهناك رأيت من العجائب مايشيب لها

الفطيم فالشاب أصبح ينافس الفتاة في اللباس وقصات الشعرحتى أنه كان

برفقتي أحد أبناء أختي الذي لم يتجاوز الخامسة بعد وكلما رأى شاب قال

هذا بنت ولا ولد ؟

أحترت بما أجيبه فعقله لن يدرك ماسأقول فإن قلت شاب بادرني بسؤال

ولماذا يلبس لبس بنت ويطيل شعره ومرة ومن شدة الإلحاح قلت له هذا

بنت أريده أن يصمت فقال : ولماذا لاتلبس عباءة ؟

أصبح الوضع محير حتى لدى الأطفال ..

ووالله لقد سمعت ذات مرة أحدى الأمهات تقول الحمد لله ريحونا صار بنتي وولدي يلبسون ملابس بعضهم !!

ألهذا الحد وصل فينا التبلد !!


أنا هنا لا أريد التشهير أكثر من التنوير فإلى متى سنظل بهذا الوضع ونرى

هذا الحال ونصمت ؟

أين نحن من إنكار المنكر الذي كانت لنا خيرية الأمم به ..

قال تعالى :( كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )

وقوله صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم

يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )


أعتذر ممن لم يروق له طرحي وإلى الله المشتكى ..

هدى الله الجميع لما يحب ويرضى ..


بقلمي .. الــوردة الظامـــية ..

[أنيس]

لا فض فوك أخيتي ،، بالحق نطقت ،، يندى الجبين و هو يرى خيرة شبابنا متسابقين نحو الرديّة ،،،لا يعرفون لوجودهم هدفا أو معنى إلاّ من رحم ربك ،، لكن أين الأولياء ؟ أين سلطة الأب ؟ و أين هي مربّية الأجيال الأم ؟؟ ،،،و اين منّا ذلك الزمان الذي كان فيه شباب الإسلام يقضّ مضاجع اليهود و النصارى ،، يتسابقون في حفظ القرآن و الحديث و يتزاحمون حول حلق الذكر و أقصى أمانيهم دخول الجنة و تحرير فلسطين
،،، و تزداد البلوى و الفتنة أكثر فأكثر إذا اقترب منهم ناصح أو داع إلى الله ،، فيرمونه بإدعاء الخير و الصلاح و يسمعونه ما لا يسرّ ،، في أحسن الأحوال يهز رأسه لكن ما يلبث أن يعود لنفس الأمر ، أخيتي ،،دور الأب و الأمّ محوري في مراقبة الأبناء و السهر على إنقاذهم من هذه الفتن ،، فالطفل الذي يشبّ في المساجد يتشبّه بالصالحين قلبا و قالبا و يظلّه الله بظلّه و يشع النور من وجهه و الطفل الذي يشبّ في المساجد إنما يذهب إلى للصلاة و يده بيد والده ،، لذلك فالأولياء يتحمّلون النصيب الأكبر من المسؤولية
أخيّتي ،،،،،، ما أحوجنا للتناصح و التواصي بالخير و البرّ و ما أحوجنا لمن يشير للخطأ و يقول للمخطىء أخطأت لكن بالحكمة و الموعضة الحسنة
جازاك الله خيرا على هكذا موضوع
أخوك في الله

[نايف الشمري]

شبابنا امثال هذه الفئه .. هم الى الحضيض ..

فأمثال هذه الفئه لايستحقون البقاء والعيش معنا وفي بلادنا ..

واين ابائهم وامهاتهم واخوانهم ..

بل هم اين هم من انفسهم ؟ فإن هان وتناسوا وغفلوا عن دينهم .. أين رجولتهم .. واين حيائهم ..


لا حول ولا قوة الا بالله

الوردة الظامية ..

موضوع واقعي وحقيقي ومشاهد ..

صدقتي بكل كلمه ..

فأسئل الله ان يهديهم ..

[كاريزما]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم بعد
تلك الظاهرة التي تتكلمين عنها بين الشباب
والتسبه بالنساء
انتهت واصبح الوضع ليس تشبه بل هناك مطالبه بأن يكونوا فعلا نساء
اشكلهم ذكور لكن ليسو ذكور
أن ظاهرة تبديل الجنس الان قائمة على قدم وساق في الخفاء
بل المطالبه بتمرير هذه الظاهرة في المجتمع مجرد وقت
هناك موضة سروال طيحني
لا يكاد يستر العورة لذاك الشاب
أو الموضه الاخرى سروال باب امسكني

هل تعلمين ان الشيخ أبو بكر الجزائري احد شيوخ المدينة المنورة

في احد تسجيلاته الصوتيه تكلم عن رؤيا في منامه بعد الحاح طلابه بأخبارهم تلك الرؤيا

والشاهد من الرؤيا ان هناك شاب كان متشبه في ملابسه بالزي الغربي
ثم أشار اليه الرسول بمثل هؤلاء تريدون النصر؟
وهذا التسجيل انا بنفسي سمعته والشيخ يتحدث فيه عن الرؤيا

المشكلة جد صعبة يلزمها علاج جذري لقد رأيت في مكه المكرمه
وأنا من أبناء تلك الديار الطاهرة شاب يضع في اذنه قرط او خرص
فمادت بي الارض كيف لرجل أن يفعل هذا
وايضا المشكلة لا تقبع خلف القرط أو الشعر أو الملابس
بل تعدتها الى ما هوه اشد وانكا منها الى أنوثة الرجال بكل ما تحمله الكلمة من مدلولها اللفظي
حتى اصبحوا يتنافسون مع المرأة في كل شيء انت تتوقعه .......
اللهم اني بري منهم ...................... حكمهم في دين الله القتل أويرمى من اعلى شاهق

اللهم احفظني والمسلمين من هذا الزلل ........ الموت ارحم لى من هذا الشيء
مجرد التفكير به يقتلني

شبابنا الى أين ....................... أم الى جنة وعدهم بها ربهم اذا التزمو شرعة
او الى نار تلظى ............... ( أن موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب)

طبعا الحكم الشرعي ..... لمن فعل فعلت قوم لوط
وهم ليسو من هذا ببعيد في هذا العصر

[الــمُــنـــى]

/
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحك ومساك أختي العزيزة .. الوردة الظامية
وكل الشكر لكِ على هذا الطرح القيم أما بعد ..

بخصوص ما ذكراتِ فالأمر لا يمكن إنكاره وهو متفشي وبكثرة ولأسف الشديد
وكما هو معروف أن هناك أسباب كثيرة أدت إلي انتشارها وتفاقمها
والمسئول بالدرجة الأولى عنها :
الأسرة والمجتمع بأسره
غياب الدور الحقيقي والتوعوي للأهل وغياب دور المدرسة في التعامل مع هذه الفئة منذ لحظة ظهورها
هو ما أدى إلي تضخم هذه المشكلة وبروزها بالشكل الذي نرى .
للأسف الشديد غياب العقاب من قبل مؤسسات المجتمع ساعد أيضا بصورة كبيرة على أزدياد معدلاتها.
فكما هو معروف حكم الشرع في هذه المسألة واضح وبين ( القتل أو الرمي من مكان شاهق )
وبدلا من تنفيذ هذا الحكم بات البعض وللأسف الشديد يطالب بحقوق تلك الفئة
بالعيش بيننا والتصرف وفق ما تختارها هي وأعتبرالأمر حرية شخصية لا دخل للأفراد بها ..

عزيزتي .. الوردة الظامية

متى ما غاب شرع الله في أمور الحياة فحينها قولي على الدنيا السلام
وحينها علينا بتكثيف الدعاء بأن يحفظ الله أبناءنا وبنات المسلمين
من شر هذه الأمور وأن يرنا الحق حقا فنتبعه والباطل باطلا فنجتنبه
دمت بخير

[الوردة الظامية]

أخي أنيس ..

أشكرك على تعقيبك وإثراء متصفحي بوجودك ..

نسأل الله الهداية والثبات على الحق ..

دمت بخير ..

[مرام]

عزيزتي الوردة الظامية
غياب الوعي الديني والثقافي وسيطرة الوسائط على شبابنا بشكل ملحوظ ومتزايد هذه الفتره
سببان رئيسيان لتردي الأحـــوال..

نسأل الله الثبات وصلاح الحال..

موضوع رائع يستحق أن نتوقف من أجلـــه
تقبلي مروري
اختك حــلا..

[حسين الشمري]

الوردة الظاميه طرح راقي لموضوع يؤرق المجتمع وهو تشبه الرجال بالنساء
دعيني أتكلم معك بصراحه ، هذه الفئات مما ذكرتي لا زالت بعض المجتمعات
فيها تلك الظواهر شاذه ولا تكاد تذكر وذلك لأن المجتمع يرفضها وبقوه كما في
مجتمعي ولله الحمد ، وكذلك بعض المدن تقل فيها ولكن هناك مجتمعات وبيئات
ومدن وخاصة المدن الكبيره كالرياض وجده والدمام تكثر فيها تلك الظواهر ليس
من أهل المدينه ولكن ممن أتوها وكثيراً ما يكون لا يعرفهم أحد من كبار السن
في تلك المدن لذا لا يخجلون ، هذا بالنسبه لبعض التقليعات ، أما إن كنتي
تقصدين المتشبهين بالنساء لدرجه أنه يتحمر وينفخ ويكبر فهذا عاد مشكلته
مشكله والله لا يكثر من جنس هؤلاء ، وإن كنت رأيت بعضاً منهم للأسف
وأحسست بأنهم بدأو يأخذوا حريتهم وراحتهم في بعض الدول والمناطق ...

عموماً يجب أن يكون هناك رادع لأمثال هؤلاء ، فإن لم يردعهم الدين والأخلاق
والأدب والذوق العام ، يجب أن يكون رادعهم قوي من الدوله والمجتمع ، الدوله تعاقب
والناس تنبذ أمثال هؤلاء وتمقتهم .

الورده شاكر لك هذا الموضوع الذي بحق مشاهد وهذا الأسلوب الرائع في الطرح .

[الوردة الظامية]

أستاذ نايف ..

ليت هؤلاء الشباب يجدوا لهم رادع فقد بات يزداد تواجدهم يوماً بعد

يوم وينشرون هذه الصورة السيئة للشاب المسلم في بلادنا التي هي

منبع الإسلام ..

أشكرك على تعقيبك وهدى الله الجميع ..

[الوردة الظامية]

إحساس مهمل ..

لاأعلم أين هؤلاء الشباب من قوله تعالى " وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "


أشكرك أخي الفاضل على ماجدت به ..

أسأل الله لنا ولهم الهداية ..

[الوردة الظامية]

أستاذتي المنى ..

ليس ثمة مااقوله فقد وضعت يدك على السبب والمسبب ..

أسأل الله لك التوفيق والسداد ..

أشكرك أيتها الغالية ..

[مشاعر انثى]

ظاهره اراها فعلاً منتشره وبشده هذه الأيام

ومؤلم حقاً ان ندع تلك الظواهر تتداول بيننا وبين ابناءنا

تلك الظاهره ماجاءت والله إلا من دول تُريد إفساد البلاد وابناءها.

ومايؤلمنا حقاً إفتخار البعض من الأُسر هداها الله من اللا مبالاه في تلك الظاهر على ابناءهم او بناتهم.

نسأل الله السلامه { وان يحفظ ابناءنا وبناتنا من ذاك الفساد المُدمر }.


الغاليه الورده الظاميه

شكراً على موضوع مهم والأهم منه ان تُحارب هذه الظاهره والكارثه التي دمرت عقول ابناءنا.

لكِ الود

[شهد الحرف]

بالفعل مشكله نحتار بها ونأسف لتواجد اشخاص منا وفينا
اين هم من ديننا العظيم اين الاسره التي تتبعهم وتحميهم
ترشدهم لما يحب الله ويرضاه
نراى الكثيرين من هؤلاء الذين نرجوا الله ان يهديهم ويرشدهم للخير والصلاح
ويوقض بقلبهم نور الايمان

احيانا نتسأل ما الذي يجعل هؤلاء يفعلون هكذا واذا بحثنا عن السبب
الجوهري نرى ان الاسرة والمجتمع هم العون الاكبر لهكذا شخصيه
ولكذا تصرف ......
وجد يد العون لغياب الوازع الديني والاخلاقي

غاليتي اثرت موضوع تشمئز النفوس له والقلوب
موضوع ارى انه ظاهره انتشرت وتزداد بالاننشار
بجتمع يرى الغرب شئ مقدس يريدون ان يكونون مثلهم قدر الامكان


:7:7