المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التصويت على مسابقة ( قصص من فجر الأبداع )


الــمُــنـــى
01-08-10, 07:19 AM
/
\


http://islamroses.com/zeenah_images/besm4.gif


http://files.fatakat.com/2009/12/1260859122.gif.


أحبتنا الأكارم ..

ساعات قليلة تفصلنا عن الإعلان والأفصاح عن مشاركات مسابقتنا القصصية الأولى
والمقامة تحت عنوان :
( قصص من فجر الأبداع )
حيث بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الأولى سبعة مشاركين وهم :

غادة
الكنز
أنيس
الهيام
اللمياء
لحن القمر
عبدالله الكثيري

http://files.fatakat.com/2009/12/1260859122.gif

أحبتنا الأعزاء :

حضور طاغي ومميز من جميع المشاركين دون أستثناء ، وسلسلة من الأبداعات وقناديل من البهاء أضاءت سمائي سابقا وستضيء سماء قطرات أدبية خلال الساعات القادمة بإذن الله .
وهذا والله وبكل فخر ما أستطيع أن أقوله كمتلقية لتلك المشاركات الثمينة والتي وصلتني وأبهرتني بحق بقوة طرحها وجمال أسلوبها فأبت إلا أن تكون بين أيديكم وتُعانق أعينكم .

أحبتنا الأفاضل :

عقد فريد من الأبجدية حق لنا أجميعاً ن نلتف حوله ، أن نفتخر به ، أن نًثمن وجوده من خلال:
- القراءة المتأنية لجميع الأعمال القصصية المشاركة .
- التفاعل الواعي مع الحدث .
- التصويت بأمانة على أفضل ثلاث مشاركات قصصية من خلال كتابة رقم القصص المرشحة.

أخيراً ..

أخي العضو / أختي العضوة
مشاركتكم في التصويت دليل وعي وأهتمام فلا تحرموهم أو تحرمونا من ذلك ، فربما
صوتكَ أو صوتكِ يشكل فارقا مهماً ويكون سببا في فوز القصة التي تستحق .
لحين العودة والطرح لكم منا
تحايا معطرة بالود والحب ..
أختيكما
منى / متآهة الأحزان


:kn7[1]::kn7[1]:
http://www.d1a1.com/za5arf/nehaya/3.gif

http://www.d1a1.com/za5arf/nehaya/18.gif

الــمُــنـــى
01-08-10, 04:38 PM
/
\


http://files.fatakat.com/2009/12/1262095646.gif

اسعد الله مساكم أحبتنا الكرام أعضاء قطرات أدبية ..

أما بعد ..

يطيب لنا أحبتي الكرام
وقبل إدراج الأعمال القصصية المشاركة في مسابقة :
( قصص من فجر الإبداع )
والمقرر في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت مكة المكرمة
أن نذكر الجميع بقواعد التصويت على الأعمال الأدبية وهي كالتالي :

1 / باب التصويت مفتوح للجميع : إدارئين ، مراقبين ، مشرفين ، أعضاء .
2 / على كل عضو / عضوة أختيار ثلاثة أعمال قصصية من الأعمال المعروضة من خلال
ذكر أرقام المشاركات المختارة
3 / يحق لكافة المشاركين في المسابقة التصويت أيضا على الأعمال القصصية المطروحة بشرط عدم أختياره لمشاركته.
4 / يحقق للمشرفة الغالية اللمياء ( مشارك أيضا ) التصويت أيضا وذلك حسب المادة رقم ( 3) من شروط التصويت .
5 / يحقق للأخت الغالية متآهة الأحزان ( منظم مسابقة ) التصويت أيضا .
6 / لا يحق للمراقبة المنى المشاركة في التصويت ( لتلقيها مشاركات المتسابقين ) .
7 / يبدأ التصويت أعتبار من اليوم الأحد الموافق 1 / 8 / 2010 وينتهي يوم الجمعة الموافق 6 / 8 / 2010
في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت مكة المكرمة .
8 / تقوم الأخت الغالية متآهة الأحزان بأحتساب النتيجة النهائية والأعلان عن الفائزين الثلاثة.
9 / يتم أعلان النتيجة النهائية يوم الجمعه الموافق 6 / 8 / 2010 في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة.


همسة أخيرة
صوتك أمانة
لذا وجب على الجميع أعطاء كافة الأعمال الأدبية المطروحة حقها ونصيبها من القراءة قبل التصويت النهائي .

لذلك الحين لكم منا خالص الوفاء والود
أختيكما
منى / متاهة الأحزان
http://www.d1a1.com/za5arf/nehaya/3.gif

http://www.d1a1.com/za5arf/nehaya/18.gif

الــمُــنـــى
01-08-10, 05:31 PM
/
\


http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/18491.jpg
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif

المشاركة ( 1 )

( ذوبان الجليد )
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif

لا شيء يقف أمام تلك الخطوات .. أوراق الشجر تتطاير هنا وهناك فتسقط في الطرقات لا يملؤها سوى همس كفحيح يخرجُ من أفواه ٍ تجلس بين جدران شقوق ِ تلك الأبراج الشاهقة ، فإلى أين يا ترى تمضي تلك الخطوات ؟
تكاد أقدامه تنزلق أحيانا بسبب قطرات الدمع التي تهطل دون السيطرة عليها أحيانا ً ، و آآآه .. تخرج فتحضن نسمات الشتاء الباردة لتتحول إلى بخار يملؤه سر صاحبه .
( هيه .. هيه .. أنت .. نعم أنت ) .. يهتف ذلك الصوت داعيا له بأن ينضم إليهم ، لقد كان مصدره رجل لا يتجاوز عمره الثالثة بعد الخمسين يجلس بالقرب منه شاب لا يبلغ أربعة وعشرون من العمر .
كومة أخبار العالم بأطيافه تشتعل في قعر نصف برميل من الحديد أمام ذلك الرجل والشاب لتملأ محيطيهما قليلا ً من الدفئ هم في أمس الحاجة إليه في تلك الأوقات من فصل الشتاء .
لا يرغب عمر في مشاركتهما تلك اللحظات ، فأمواج الأفكار تقذف به يمنة ً ويسرى ، تخرج الآه منه تلو الأخرى ، لكن دعوة ذلك الرجل تعود مرة أخرى راجلة بأقدامها إليه ، فلم يلحظ عمر تلك الأقدام وهتاف الرجل إلا وهي بالقرب منه .
( تعال يا بُني .. فالجو بارد هنا .. هيا اشرب معنا قليلا ً من الشاي ) دعوة منه وكفٌ يلامس كفّه ليأخذه معه .. لم يمهله لحظة ً في القبول أو الرفض ، لكن قدمي عمر تنساق مع ذلك الرجل ، فمن يكون ياترى ؟ .. لا يعلم ! ولم دعاه ؟ .. لا علم له بذلك !
( أنا إسمي صالح وهذا ابني عبد الرحيم .. تفضل .. تفضل اجلس هنا ) ، فيجلس عمر بالقرب من عبد الرحيم بعد أن بادر الإبن في مصافحة عمر مقدما ً له كوبا ً من الشاي الساخن .
صالح : هيا يا بني لا تخجل .. فالشاي يساعدك على الدفئ ولو قليلا ً ، أليس كذلك يا (...؟...) عمر : عمر .. أنا إسمي عمر
صالح : كم هو جميل اسمك يا بني .. ههههه ، أحب ذلك الإسم .
( يقولها وبريق دمع ٍ يخرج من عينيه رغم محاولته إخفاء ذلك برسم ابتسامة على وجهه ) .
عمر : لم أنتم هنا ؟ .. ولم تجلسون في هذا المكان الموحش ؟ .. أنا آسف لسؤالي .
صالح : لا لا .. لا عليك يا عمر ، لست أول من يلقي بالسؤال عندما يرى ما نحن عليه ، أترى تلك الشرفة في الطابق التاسع هناك ؟ ( يشير صالح بإصبعه السبابة إلى جدار المبنى الذي يستند ظهره إليه ) ، إنه منزلي .. ههههه ، أعني أنني كنت أنعم بدفئ ذلك المنزل .. كنت ...
عمر : كان منزلك ؟ كنت تنعم !! ( يقولها بتعجب واستغراب ) .. ولم الجلوس هنا إذا ً ؟
صالح : هيييه .. لا يهم ، ما دام البقية ينعمون بدفئ زواياه .. لا يهم .
عمر : هل لي بمعرفة ما يحدث هنا ؟ ولم ابنك عبد الرحيم لا ينظر إلينا ؟ ( يشير عمر إليه ويبادره عبد الرحيم بإبتسامة جميله لكن دون إجابة منه ) .
صالح : عذرا ً فإن ابني عبد الرحيم لا ينطق منذ ولادته ( تلك المعلومة طأطأت وجه عمر خجلا لسؤاله ) ، لا عليك يا عمر .. فإن عبد الرحيم يملك ما لا يملكه الغير من صفاء قلب ورحمة فهو الذي يؤنس وحشتي دون إخوته القابعين في ذلك المنزل ، سأحدثك يا بني .. إنني على هذا الحال وفي هذا المكان منذ سبع سنوات مضت ، أقتات ما يجلبه لي عبد الرحيم من المنزل رغم ضرب أمه له و قذفه بشتى ألفاظ السوء ، نعم .. نعم .. كم ضحكت معه وكم مرّة ً بكيت معه .. أحبه كثيرا ، كنت .. كنت ( يحاول دفع غرغرة البكاء من حلقه وهو يتحدث ) ، لقد كنت أسكن في ذلك المنزل مع أبنائي وزوجتي التي إخترتها رغم رفض والداي لها ، لكنني تزوجتها وأنجبت منها خمسة أبناء ( رؤى و فيصل وعبد الرحيم و سعاد وعمر ) ، كنا أسعد أسرة على وجه الأرض .. ههههه .. كنت أظن ذلك .. هههه ، لكن الحقيقة لم يبزغ فجرها آن َ ذاك بعد ، ما أن أصبت ُ بحادث أدى بي إلى غيبوبة وشلل في ساقيّ ، ثمان سنوات مضت وأنا طريح الفراش في مشفى المدينة ، بدأ صبر زوجتي ينفذ يوم بعد يوم وشهرا تلو شهر ، وما إن إنتصفت السنة السادسة ، وإذ بها تلجأ للقضاء سعيا ً في الإنفصال .
عمر : ماذا ؟ .. أووه !! .. يا الله ..، أيعقل هذا ؟! وما الذنب الذي اقترفته أنت ؟!!!
صالح : هه .. لم يكن ذلك فقط ، ليتها اكتفت عند ذلك ، لقد .. لقد .. ( وتخرج الدموع لتغسل خدا ً تشققت من برد الشتاء ) ، لقد سعت أيضا ً بتغيير المنزل ليصبح ملكا ً لها ، .. لا يهم لا يهم كل ذلك .. لم أكن أحلم يوما ً من الأيام بأن يستظل أبنائي بجناحي رجل آخر رغم وجودي على قيد الحياة .
عمر : وما موقف أبنائك ؟ ألم يرفضوا كل ذلك ؟!
صالح : ههههه ... ألم أقل لك أنني أحب عبد الرحيم هذا كثيرا ، إنه الوحيد الذي دافع عني رغم فقده لأعظم أسلحة الدفاع وهو النطق ، لم يثنيه ذلك بل كان المصدر الوحيد في إمدادي بالطعام ، فالمبلغ المتبقي بعد فصلي عن العمل أثناء مرضي تم صرفه واستبدال أطقم المنزل قبل زواجها .
عمر : ألم تلجأ إلى القضاء ؟ لم لا تسترجع كرامتك و حقوقك التي سُلبت ؟
صالح : هه .. هه .. ، لقد حفظتُ كل كرسي وطاولة في ذلك المبنى ، لقد سئمت ابتسامة القضاة في وجهها ورضاهم بما تقول لهم ، لقد بكت .. وبكت ْ لترضي من حولها وهي تخبرهم بما عانت من ألم ٍ في تربية أبنائها .. الكل يكاد أن ْ يتسابق ليمسح دموعها الخادعة ، والشرر يتطاير من أعينهم كالبرق ليعصف بالوحش الذي يقف بين أيديهم وهو أنا .. هههه ، لم أدرك ما أنا فيه إلا بعد إنكشاف وجه جديد من الحب الزائف في تلك السنوات التي مضيتها مع ما كنت أظن أنه الحب الحقيقي .. ، أتعلم يا عمر ما الذي يجعلني أضحك وأرمي بإبتسامتي خلف قرص الشمس عند الغروب ؟
أتعلم السبب ؟عمر : لا .. أخبرني .. أود أن أعلمه منك ، أرجوك .
صالح : حسنا .. حسنا .. سأخبرك ، هما شيئين لا سواهما ، أولهما قول الله تعالي على لسان يعقوب عليه الصلاة والسلام : ( قال إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون ) ، وثانيهما ما منّ الله به عليّ أن أكرمني بهذا الوجه الرحيم ( يقولها وهو يشير إلى إبنه عبد الرحيم .. يقولها و محاجر عينيه تغرق في سيل من الدمع ، وما أن رآه عبد الرحيم حتى قام ليحضن أباه بكل دفئ ورفق ) ، أتعلم الآن يا عمر مصدر سعادتي ومكمن فرحي الذي بقي لي بعد رحيل ما رحل ؟ .
عمر : نعم .. نعم .. علمت الآن .. علمت الآن ( يكررها وهو ينهض مستأذن ومودعا ً دفئ حنان الأب لإبنه ) .
لقد ذاب جليد الحب عند سطوع شعاع شمس الحقيقة ، يا لها من لحظات ٍ وريح ٍ عاصف حطم أغصان حياة ذلك الرجل ، لكن الله يمهل عباده ولا يهملهم أبدا ً .
يمضي عمر وقدماه تركل بعض الأوراق هنا وهناك ، و قد إمتلأ قلبه قناعة بأن عجلة الحياة تمضي دون توقف كنّا في ركبها أو من غيرنا ، هنا يبستم عمر للحياة من جديد رغم زواج من أحبها بقريب لها .. ، لقد أيقن السعادة قد تكون لها أو له ولكن دون لقائهما .


http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif

دمتم بود

الــمُــنـــى
01-08-10, 06:19 PM
/
\

http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/18491.jpg

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif
المشاركة ( 2 )


عشق خارج الحياة

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif


وبدأ الصيف بتفاصيله الخجولة يدخل إلى بداياته التي ودعتها تفاصيل

الشتاء ..على خجل أيضا" .

حيث في ظهر يوم20 من الشهر الخامس في عام 2010. وفجأة يعيد

الشتاء نفسه في لحظات متسارعة حيث تبدأ السماء بالتلبد

بالغيوم والرعد والبرق .!!

فيهبط المطر وبغزاره ..وفجاه ينزل ( الــّبرَد) وتمتلئ كل الطرقات به حتى

صارت الأرض كلها بياضا في بياض !!

أخذ الجميع يقفز ويمرح ومن ضمنهم ..(مهند) الشاب ذو العشرين ربيعا"!

وأخذالأطفال والشباب يقــــذفــون .. بعضهم البعض .. بكريات الثلج

والقهقهات تملأ الحارة كلها ومن ضمنهم (مهند) وأصدقائه.

بعد ساعات ذاب البــَرد من حرارة الجو في هذه البقعة الشرقية وترتفع

حرارة ( مهند ) ويصاب بـ (الأنفلونزا) ، فيخبر أصدقاءه أنه يود أن يرتاح

قليلا" فأمسكوا بيده ليرتاح أكثر ، حتى أوصلوه لمنزله ،.

دخل (مهند ) لبيته قائلاً لأمه : أريد النوم.

يرن جرس جوال (مهند) ..حبيبتي سلمى ( أشعر بإرهاق شديد ..أريد أن

أنام .. ) حبيبتي رجاءا" تواصلي معي كل ساعة .

ويرن جرس الجوال بعد ساعة.. ساعتين .. ثلاث..عشر ساعات ولكن ما من

مجيب ..!!

في فجر اليوم التالي ساءت حالة مهند، وتطلب الأمــر مجيء سيارة

الإسعاف إلى بيته ، لنقله على وجه السرعة لأقرب مستشفى حيث أدخل

على أثرها مباشرة إلي غرفة العناية المركزة .

أصدقائه ، والديه ، إخوته .، أقربائه ، الكل حول (مهند ) ولكنه غائب عن

الوعي إلا فقط من بضعة حروف متقطعة ينطقها ما بين الآهة والآهة

(س ل م ى )...ولكن لا يفهمها إلا سواه !!

ويرن جرس الجوال وتنتظر حبيبته (سلمى) أن يرد عليها ولو بصوت

أنفاسه فقط .

بعد مضي ساعة في غرفة الإنعاش .. تتثاقل أنفاسه ، وكأن شمسه بدأت

بالأفـــول ، ومازال هو يردد تلك الحروف المتقطعة، وما يزال الجوال يرن

في جيبه وفي صحوة متهالكة يمسك ( مهند) يد والده متمتما وبصوت خافت

أبتاه : أشعر بقرب نهايتي ..!!

دقائق و تفيض روحه إلى السماء ،ويغمض عيناه،وما زال الجوال ..يرن

،لكنه كان بوضعية الصامت !!

ويخـــرج والده الجوال من جيب مهند مجيبا وهو يصيح بصوتٍ عالٍ !!

مهند حبيبي .. مات ..مات ..مات ...!!

فتصرخ سلمى .!! أريدالموت معه!!

وتسبق الجنازة إلى مثواها الأخير .. فتاة مفزوعة حافية القدمين اتخذت

ملاذا" لها جزأ مستورا" من المقبرة .

وتبقى ..(سلمى ) تأتي إلى قبر ( مهند) بين الحين والآخر ..!!

وهي تقول :

كم هي الدنيا لوعتنا وجعلت الفراق وصالنا ،وها نحن اليوم بالقبور

نلتقي !!

بعد أن منعتنا تفاصيل الحياة والعادات والتقاليد من الالتقاء ..!!

لأنك أنت ( مهند ) ..وأنا ..( سلمى) ..فقط .. و لاغير ذلك ..!!


http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif
دمتم بود

الــمُــنـــى
01-08-10, 06:34 PM
/
\

http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/18491.jpg
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif

المشاركة ( 3 )

( أقنعة مقنعة )

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif


جائتني و الدموع في عينيها تنسال كحبات اللؤلؤ بعدما أفرغت شحنات
البكاء تلك و أستجمعت قواها تحدثت إليّ قائلة :
كنت ساذجه لم أنصت لأي صوت يحاول عبثاً أختراق أذني
فكما يقال الحب أعمى وأنا كنت تلك الساذجة العمياء
حقاً لم أفق إلا عندما فقدت الكثير .
فكم هي قاسية الحياة حينما خذلتني بتلك الطريقة
عبثاً أحاول لملمتي لم اعد أحتمل المزيد من الآلام و الأحباطات
قلوب مزيفة ترتدي أقنعة القسوة و قد غطى على ملامحها خطيئة الخيانة
جائني ذات قدر و قد سكب فيني من الكلام المعسول الكثير حتى بت
أراه ملاكي المقدس ، لم أكن أعلم بأنه سيقذفني لبقعة الظلام تتوه اتجاهاتي ألماً
بعدما كشر عن أنيابه و حبه الزائف .
يؤلمني أنني أحببته حد اللامعقول حب نزوة كما يدعي فهو يحتاج
لتجديد ذاته و لم يجد سوى ضعفي كي يسد جوع جشعه
قلت لها :
فراغات القدر و خيباته هي مساحات العمر يا صغيرتي
أن كان من حولكِ خذلوكِ حتى الحب ، فإياكِ وإن تخذلي نفسك
ثقي بقلبك و أشعلي فتيل الأمل فيه كي يشع نوراً و يسلك طريقه لأطرافكِ
فأنتِ تستحقين الأفضل .
ليس خطؤنا أن نحلم ،و لكن الخطأ أننا نسكب كامل ثقتنا في الشخص
و المكان و الزمان الخاطئ ،مما يجعل الغشاوة على أعيننا ،
فنصبح معزولين تماماً عن كل شيء وعندما نستيقظ يكن كل شيء
ذهب مع أدراج الرياح
نظرت إليّ قائلة :
من ضيق نفسي أرى الكون من ثقب أبره ،كم هو مؤلم أن
أرى الحياة هكذا بالرغم من صخبها . أكاد اختنق ليتني لم أتعلق بالوهم والسراب
فمنذ دخلني و انا آيلة للسقوط دمرتني تلك الأقنعة المقنعة .
قاطعتها قائلة :
الحياة كلها موت مبطن ، لا تتوقف عند حد و علينا برمجة ذواتنا على التكيف
مع مناخاتها المتقلبة ، الحياة هي الحياة تستمر بنا أو بدوننا
لكن نحن من يختار أن يبقى ساكناً في مكانه أو متحرك مع الحياة
فهل أخترتي ماذا تريدين منها .؟؟!
لا تسكبي الحزن في وعاءكِ أكثر ، و تذكري بأنه
بأيمانك ستذوبين معاناتك لا تيأسي أو تستسلمي فقط .

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif
دمتم بود

الــمُــنـــى
01-08-10, 06:57 PM
/
\
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/18491.jpg
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif

المشاركة ( 4)

( بكاء السماء )

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif

كانت جالسة بجانب أبنتها وحولها بعض من أقاربها, تكسو ملامحها

الصفرة والذبول بدأت تتصنع الهدوء .حاولت مشاركتهم الحديث لكن لم

يطاوعها لسانها على الكلام شعرت به بثقل شديد , بصعوبة بالغة وبتلعثم

خرجت منها بعض الحروف, لحظ الجميع حالتها الغريبة غزت ملامحهم

حُزن مشدوه, حاولت أخفاء ما تشعر به عنهم . وبمحاولة بث الهدوء

والاطمئنان بنفوس الموجودين حولها هبت واقفة لم تثبت أقدمها على

الأرض ولم تستجيب لندائها ترنحت ومن ثم بشكل مفاجئ سقطت أرضاً

مغشياً عليها ،توقفت القلوب هلعاً وتعال الصراخ وأصيب الجميع بالذهول

بعُجالة حملوها إلي المستشفى مُددت بداخل سيارة الإسعاف التي أخذت

تطلق صفارات مدوية لتمهد طريقاً سالكاً بعجلاتها المتسارعة تفسح لها

السيارات الطريق لتنهبها بشراهة والعيون الفضولية تلاحقها ,مشهد مهيب

ولا شك أنه رحيل أم رحيل من تحت قدميها تكون جنة الله.

أبواب المُستشفى تُشرع لاستقبالها بسرعة البرق وضعوها على السرير

الأبيض وبتلك الغرفة الغاصة بالأجهزة ويزدحم من حولها الأطباء تحفها

الملائكة بأجنحة الرحمة وأبنتها تراقبها من خلف باباً زجاجي وعيناها

تفيض بالدموع وهي تتلو بعض الآيات وكل ذرة بكيانها تبتهل لرب العالمين

بالدعاء إشفاقاً لحالها و استرحاماً .أخذ نبضها يعلو ولا يستجيب لضغطات

يدي الطبيب, بدء بالتصاعد أكثر فأكثر .الأطباء ينظرون إلي بعض بعيون

قلقة، وفجأة أطلقت شهقة بهدوء مطمئنة وأسلمت روحها للموت المهيب

استسلمت طائعة وبهدوءً تام هدأت الأنفاس سكنت الإطراف وبردت توقف

قلبها عن النبض تماماً وتعطل كل شيء وتوقفت الحياة نفسها.

بخطوات كسيرة وعيون تختزن الدموع اتجهت أبنتها نحوها و مشاهد كثيرة

ارتسمت بأعماقها وتحوم بذهنها بعض الصور الفرح العيد أحلامها طفولتها

وكل ذكرياتهم معا اقتربت وقبلتها وقبلت أصابعها واحداً واحداً وفكرة للحظة

بأن المشهد كابوس وسينتهي اقتربت منها ورفعت جفن عينها لكن الجفن

عاد والعين نامت من جديد ،تحسست وجهها ومرت بلهفة على تقاطيعها

المُتعبة كانت تبدو كالنائمة تماماً ، في ذروة الفجيعة تلمست جسدها الطاهر

كان البرد قد تسرب إلي كل جسمها كانت تُحاول بلا فائدة أن تطرد البرد

عنها لأن البرد يعني الموت .البُعد . الفراق.

لم تكُن مُستعدة بعد لموت أمها لكن الموت كان على أهُبة الاستعداد

تلمست جبينها تحسست الجلد الرخو على ذراعيها كانت أثار رؤوس الحُقن

قد أثخنتها بالثقوب , رأت نفسها تعود طفلة مُدللة لا ترضى بغير ذراعيها

شُرفة تطُل بها على الدنيا وبكل حُرقة بكت وبكل فجيعتها أعادت تقبيلها من

جديد قبلت جبينها وقدميها وأطراف أصابعها ألف مرة لم تصدق أنها

أصبحت الآن بلا أم بلا صدر تتكئ على حنانه الجارف وبلا نصيحة تقودها

من يدها إلي بر الأمان وبلا وجه يتأملها وبلا صوت يبتسم وبلا غضب

يُعيدها إلي الصواب .

كانت تلك اللحظة قد أصبحت بلا أم أقسمت وهي تصرخ بأنها لم تكن

مُستعدة بعد لموتها لرحيلها عنها وأقسمت من جديد بأنها ليست قادرة على

تقبل الفكرة بأنها ماتت حتى هذه اللحظة .

أنفجرت باكية غير مصدقة ومضيت في بكاء حزين فلم تفق ألا ويد أحداهن

تُربت على كتفها وانتشتلها خارج الغرفة وهي تُردد الآية الكريمة

(( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون ... (http://www.alriyadh1.com/vb/f4/t43145.html)

جثت على ركبتيها واحتضنتهما وتكورت على نفسها وأطرقت رأسها أرضاً

وهي تُتمتم مرددة اللهم لا اعتراض اللهم لا اعتراض .





http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif
دمتم بود

الــمُــنـــى
01-08-10, 07:12 PM
/http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/18491.jpg

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif

المشاركة ( 5 )

( ما حدث على الساعة الخامسة بعد العصر )

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif

استيقظ و نظر إلى ساعة الحائط مُطلقا صرخة أفزعت زوجته ، فهبّت إليه

لتتلقى كلماته الإعتيادية : الثامنة و لم توقظيني ؟ إليّ بفنجان قهوة.

و بسرعة مسح عينيه و شعره بقطرة ماء و رشف واقفا قهوته و خرج.

عندها تنهّدت سارة و يدها على صدرها ثمّ دخلت على أطفالها ،

غلبتها الدمعة و هي تغطّي صغيرتها المدلّلة .

ضَرَبك ؟ لا تدعيه يلمسك ماما ، أنا لا أحبّه ، بادرتها ابنتها ذات العشرين ربيعا .

و دونما جواب انسحبت من الغرفة بعدما أرسلت إطراقتها المتفحّصة لأطفالها النائمين ،

نصف ساعة من بعد ، عاد و عاد معه صراخه المدوّي .

ماذا نسيت ؟

لاشيء ، لم أنس شيء ، النساء فقط ينسون أنهن نساء ، كلكنّ متشابهات !

دخل غرفته و كاد يخلع بابها لمّا أغلقه بركلته و انبطح على سريره و اللابتوب على صدره

هناك بين دفّتيه ، كانت تعيش فتاة نزواته ، و لا شكّ أنّها أخلفت موعدا معه بالصباح .

و فورا فتح نافذة التراسل ليجد رسائلها في انتظاره ، و شيئا فشيئا

عادت الدورة الدموية من جديد لوجهه المحتقن بعدما قرأ اعتذارها و اشتمّ من خلف

الشاشة عطرها الباريسيّ و هو يضرب له موعدا مسائيا الخامسة بعد العصر ،

هذا كلّ ما كان بحاجة إليه ، بضع كلمات تضخّ غروره ، و لقاء أوّل

يستعيد فيه أمجاد الشباب .

مرت الساعات بسرعة ، اقترب موعده ، استنفر بذلات الخزانة و خرج كالحصان

و اللهفة تسبقه ، ثم وقع جالسا في انتظار الخامسة ، و إذا بفتاتين

تنزلان من سيارة الأجرة قبالة طاولته ،نظر إليهما و هما نازلتان ، استدارت إحداهما

بغنج و قوست الأخرى ظهرها و هي تمدّ للسائق أجرته ، و ما كادت تعتدل في وقفتها

حتى وقف غير مصدّق للشبه الكبير بينها و بين ابنته ، دارت به الأرض و احتل الضباب

عينيه ، و هرع صوبهما جاريا . وفي لحظة ما ، تصاعدت الأفكار في رأسه و طفت عليه

الذكريات و تصادمت كالسيارات المتوقّفة من حوله و هو ممدد أرضا قد اغمي عليه

،لينقل على جناح السرعة لأقرب مستشفى .

الخامسة بعد العصر ، دخلت عليه سارة زوجته و معها أطفالها ،

شدّت على يده بقوة كل السنوات التي قضتها معه و دمعتها لا تكفّ ،

سرق منها نظرة خاطفة ،ابتسمت قبلها مغلقة مجال نظره الهارب ،

عاتبته البسمة بصمت و تودد: لو تعلم كم خفت عليك .

حقّا ؟؟ قالها و دمعتان حرّتان تدحرجتا على وجنتيه

لا تبك عينك فدموع الرّجال غالية .

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif
دمتم بود

الــمُــنـــى
01-08-10, 07:24 PM
/http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/18491.jpg

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif

المشاركة ( 6 )

( مصير الحي بيتفارق )
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif


" مصير الحي يتلاقى " .. كانت تلك الجملة هي ما يبعث داخلها أمل اللقاء من جديد

بعد مُضي سنوات عديدة أشتعل فيها القلب شيباً ، و مزق الحنين إليه أوصال الفؤاد .

لم تنس أول لقاء بينهما في مهرجان الألوان الصيفي حيث كانت تتلألأ بالأحمر

فـ لفتت إنتباه الجميع .. لكنه وحده من لفت إنتباهها ،

و منذ حينها وهو يسكن منها العقل و القلب.

لم تقضِ بالمهرجان سوى ساعات كانت بداية عُمر بأكمله موشوم به ،

و كأنها اللحظة التي بدأت حينها حياتها " ما قبله .. و معه " .

كانت الأحلام معه كـ قطع الغيم تعج بياضاً و تهطل بالمُزن حين يشتد قحط الأيام .

أضحى هو الحلم و الواقع و الأمنية و الرجاء ..

لكن دون سابق إنذار غاب .. و أطال الغياب .

كانت رحلة البحث عنه شاقة لأنها لن تبحث عن شخص مفقود ..

لكنها تبحث عن عُمرٍ ضاع منها فيه . ماتركت طريقٍ ينم عن أملٍ

إلا و مضت فيه بحثاً عنه ..

و حينما أعياها البحث عادت لـ زنزانة الذكرى.... و ما أوحشها.

بدأ من حولها يتهامسون عن ذلك الشحوب الذي أصابها ..

و تلك الإبتسامة التي كانت تثير العديد من علامات التعجب .. و الدهشة

كانوا كلما حدثوها أخبرتهم " مصير الحي يتلاقى "

و كانت تحيا على هذا الأمل و تتكأ عليه.

بعد حين بدأت إبتسامة الأمل تتلاشى ، فالعمر يمضي و الغائب لا يعود ..

بل إن الغياب يزيد من نخره فينا .. فنتساقط بسببه كأوراق الخريف المحتضرة.

بعد سنوات عِدة ، ذهبت لذات المهرجات تكتسي سواداً ،

لم تعد بها تلك الفتنة التي أشعلت الحضور من قبل ،

لم يعد بها سوى عينين تبرقان من الحزن.

فجأة لمحت طيف لنبض كانت تعرفه ، كادت تقترب منه لبعض يقين

أنه هو لكنها تراجعت حين رأت كفه تغفو بين أحضان كف آخر ..

أكثر نضرة .. و يشع شبابا حينها ..

إتكأت على أحزان السنين و مضت بعيداً و قبل أن تغيب

نظرت للخلف و تمتمت " مصير الحي يتفارق" .



http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201631005997b0c9e160.gif
دمتم بود

الــمُــنـــى
01-08-10, 07:51 PM
/
\

http://www.muslmh.com/vb/images/smilies/saalaam.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201629065997abc5f0fb.gif
أحبتنا الكرام والأفاضل ..

للعلم :

1 / مع المشاركة رقم ( 6 ) يكون عقد البهاء والجمال قد أكتمل .
2 / تغيب فقط وفي اللحظة الأخيرة ( عضو / ة ) واحدا لا غير ونرجوا من الله أن يكون المانع خيراً ..
3 / تم ترتيب المشاركات بحسب تاريخ وصولها لصندوق رسائلنا الخاص.
4 / تم حذف الصور التي وردت مع المشاركات لأسباب تتعلق بالمسابقة.
5 / صوتك أمانة فلا تترد بوضعه .
6 / وجودكم معهم ومعنا يعطي حتما للعمل مذاق خاص.

مع اطيب المنى للجميع بالمتعة والفائدة
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201629065997abc5f0fb.gif
وللجميع خالص الدعاء بالسداد والتوفيق
منى / متاهة الأحزان

انثى غير
02-08-10, 03:12 PM
فعلا كما قالت رونق الاختيار جدا صعب.. فـ كُل الحكايات التي قرأتها وجدتها قممه في الروعه :wh_73073504:..

..سأصوت لـ

الحكايه رقم
1
و 4
و6

وبالتوفيق للجميع :m36:

حسين الشمري
02-08-10, 03:58 PM
سأعود بعد قراءة هالإبداع ، فيسعدني المشاركة بهذه التظاهرة
الأدبيه ، إلى ذلك الحين تمنياتي للجميع بالتوفيق وشكراً منى وشكراً متاهه .

دلع و أحزان
02-08-10, 05:14 PM
أصوت للمشاركه رقم
(2)
(4)
(5)

أعتذر لمن لم يعمهم تصويتي
ولكن ليس ذلك إنقاص في حقهم الأدبي
بل العكس
قانون المسابقه
أجبرني علي ذلك

عبدالله الكثيري
02-08-10, 06:46 PM
هلا يا أحبتي
مشاركات جميله جدا ورائعه وهي دليل على صناعها
أرشح المشاركات
6
ثم
4
ثم
5

دعواتي الصادقه للجميع بالتوفيق والفوز

توته
02-08-10, 07:18 PM
حقيقة .. رائعة كل الحكايات التي .. تعجزنا عندما نجبر على الاختيار .. سواء بطريقة السرد .. أو الفكرة ..

ومما أعجبني .. حقا ..

4
ثم
5
ثم
6

والرائع حقا .. أنكم .. ينابيع ارتوى منه بستان القصة ..

لكم الود الاحترام ...

متاهة الأحزان
02-08-10, 07:40 PM
عقدٌ فريد وجدته ها هنا

حرفا حبكا وجمال

لكن


2

4

6

نصوصٌ أخذتني بعيدا

شكرا لكل هذا الألق

ودي

نايف الشمري
02-08-10, 11:16 PM
جميعها تستحق الفوز

هنا احترت كثيرا ً في الاختيار ..

كلها رائعه .. ولم يكن هذا دخولي الاول ..

فكل مادونت الارقام الثلاث المطلوبه اتوقف لان الكل يستحق ..

ولانه يجب الاختيار ..

فسأختار 6 و 2 و 4


وربي يوفق الجميع

عبدالعزيزالشمري
02-08-10, 11:21 PM
كل القصص .. حلوه .. ومثل ماقالوا .. صعب .. أننا نختـار أو نحـدد

1

4

5


ودي ..

الهايم
03-08-10, 12:51 AM
اصوت,,


2
4
5



مع العلم انها جميعها ابداع جميل
الله يوفق

الوردة الظامية
03-08-10, 01:44 AM
بصراحة كلها قصص رائعة مما زاد الإختيار صعوبة

لكن لابد من الإختيار ..

أصوت للقصة ..

1

6


3



مع تمنياتي بالتوفيق للجميع ..

دمتم بخير ..

لحضات حزينه
03-08-10, 02:14 AM
جميعكم مبدعيين ما شاء الله لا قوه الا بالله

ولكن
لابد من الاختيار


اختار
1
5
6

تمنياتي التوفيق للجميع

صمت المشاعر
03-08-10, 02:29 AM
الإختيار صعب وصعب جدا

6


4


2

بشرى
03-08-10, 07:12 AM
أبارك جهودكما
استمتعت بالقرءاة ,وبكل هذا العرض المغري
وأنا أُجزم أنني طال بي الوقوف عند كل قصة متأملة
كمية الروعه التي تحتضنها
ولكن سأختار " مصير الحي يتلاقى " ," ماحدث على الساعة الخامسة بعد العصر "

ودمتم بالخير

المهاجرة
03-08-10, 08:12 AM
لأن الصوت أمانة

.

.

أختار

6

:wh_73073504:

5

:wh_73073504:

4

بود ٍ حُييتم

/
/

خارج النص :

اعجاب يسجل للمنـ:m36:ـى

:qtrat (7):

مشاعر انثى
03-08-10, 03:51 PM
ربي يعيطكم الصحه والعافيه


جداً صعب كل الواد هنا جميل يستحق التصويت

لكن !! { ماباليد حيله }

اصوت لـ

{ اقنعه مقتنعه }

{مصير الحي بيتفارق }

واتمنى الفو للكل

منى , متاهة الأحزان { شكراً لكما } وموفقين ياااااارب


مشاعر أُنثى

نيفين عبدالله
04-08-10, 10:07 AM
3
4
6

مع المنى بالتوفيق

كاريزما
04-08-10, 06:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد القراءة المنصفة لكل قصة .......... وبعد إرضاء ضميري بقرائتها جميعها بنفس
الحماس والامانة خلصت الى الإختيار التالي .... والله يوفق الجميع

مشاركة رقم ( 1 )
يليها

مشاركة رقم (5 )

يليها

مشاركة رقم (4)

والله الموفق ................

الــمُــنـــى
05-08-10, 03:42 PM
/
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم أحبتنا
أما بعد ..

نحيطكم علما بأنه قد تقررأغلاق الموضوع في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً
وأعلان النتيجة النهائية يوم السبت الموافق 7 / 8 / 2010 مساءً
وهذا للعلم ..

وكل مسابقة أدبية والجميع بخير
محبتي ومودتي

الــمُــنـــى
06-08-10, 07:56 AM
/
\


أخي العضو / أختي العضوة
مشاركتكم في التصويت دليل وعي وأهتمام فلا تحرموهم أو تحرمونا من ذلك ، فربما
صوتكَ أو صوتكِ يشكل فارقا مهماً ويكون سببا في فوز القصة التي تستحق .
لحين العودة النهائية لكم منا
تحايا معطرة بالود والحب ..

عبدالرحمن منصور
07-08-10, 12:01 AM
الجميع يستحق الفوز ويستحق التميز
واصوت للمشاركات رقم
1
3
4
اتمنى للجميع التوفيق
والشكر الكبير للرائعتين المنى ومتاهة الاحزان
على المجهود الكبير الذي قدموه لإنجاح هذه المسابقة الأدبية
والتي بلاشك سيكون لها مردود إيجابي على من شارك فيها وعلى قطرات أدبية بشكل عام


للجميع كل التحية والود

الــمُــنـــى
07-08-10, 12:20 AM
/
\

بسم الله الرحمن الرحيم

http://iraqnaa.com/ico/image/101.gif


أحبتنا الأفاضل .. أعضاء قطرات أدبية ..

على أمتداد الأيام القليلة الماضية ألتفت العيون والقلوب حول هذا المصتفح
فكل حرف وأبجدية سطرت هنا كان لها مغزى وهدف
نرجوا من المولى عز وجل أن يكتبها في صحائف من شاركوا في
مسابقتنا الإدبية الأولى ( قصص من فجر الإبداع ) والتي
لن تكون الأخيرة بإذن الله ..

فلكل من مر من هنا وترك أثراً عطراً نقول :
بارك الله فيكم وفي تواجدكم وعطاءكم اللآمحدود هنا
ساعات قليلة بإذن الله ويًكشف اللثمام عن :
أصحاب المشاركات الست الماضية
وأسماء الفائزين الثلاثة

لحين ذلك تقبلوا منا خالص
الوداد وفائق الأحترام

منى / متآهة الأحزان

حـــــرف
07-08-10, 01:22 AM
الاختيار صعب بوجود هذه الحكايات الجميله ..

ولكل حكايه لونها واريج فكرها ..!

ككل كتابه قيّـمه فعلا ً..

بالتوفيق الدائم للجميع ..

لعلي بعد كوب الشاهي أخترت هذه .. :qtrat (8):

المشاركة ( 3 )


( أقنعة مقنعة )

:m36:

الــمُــنـــى
07-08-10, 01:32 AM
/
\
:qtrat (8):
ويستمر التصويت لحين حسم الأمر
للجميع مودتي ومحبتي ..
.
.
:kn7[1]:

لمسة وفاء
07-08-10, 03:12 PM
المشاركة ( 6 )

الــمُــنـــى
07-08-10, 05:52 PM
/
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم أحبتنا ..
أما بعد :

بفضل من الله وتوفيقه أنتهت مسابقتنا القصصية الأولى
( قصص من فجر الإبداع )
بعد أن تم تأجليها لمساء هذا اليوم بسبب تساوي
الأصوات بين المشاركتين 4 و6 .

/
\

أحبتنا ..

دقائق معدودة ويتم إعلان أسماء
أصحاب المشاركات الست كما ويتم
الإعلان عن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى
وفقنا الله وإياكم لم يُحب ويرضى

أختيكما
منى / ومتآهة الأحزان