المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هو وهي


حسين الشمري
22-08-10, 09:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتكم آل قطرات الكرام

هنا سيكون حوار بين آدم وحواء يتبادلون من خلاله كل ما يجول بالخاطر من تساؤلات أو مشاهدات أو قراءات أو إستنتاجات أو تحليلات حتى التوقعات ربما ستكون على شكل إتهامات من باب أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته ليست إتهامات بغرض الإساءة لأي الجنسين ولكن لإزالة بعض اللبس ، على أن يكون المبدأ بالحوار والعامل الرئيسي المشترك بين الطرفين هو عدم التعصب للجنس يقول ما هو مقتنع فيه حتى لو على حساب جنسه ، سيكون الحديث بصراحه وبجرأة لا تخدش الحياء ...




لن أطيل بشرح الفكرة أكثر فهي ستتضح لكم جليا حينما يبدأ النقاش والحوار


فقط إنتظرونا فاصل ونواصل بعد ذلك مع هو وهي و سيكون أنا
هو هذه المره وهي ستعرفونها بعد قليل لا تبتعدوا كثيرا فقط كونوا معنا




*له ولها مطلق الحرية في الإجابة على ما يريد وما تريد وكذلك
ترك ما يريد وما تريد وانا على يقين بأنه لن يترك شيء والوقت
مفتوح لها وله فلن يكون هناك تقييد أو إرتباط فالغرض والهدف
من الحوار هـــــو الحصول على الإستفاده وتقديم الإفاده .


آمل أن يرتقي هذا الحوار لذوائقكم .

حسين الشمري
22-08-10, 09:26 AM
هي هذه المره ستكون ...



قلم منذ البداية عرّف بنفسه بقوة مع أنه في بدايته إلا أنه إن كانت بدايته هكذا فحتما سنرى منه الكثير في قادم الأيام أنها الفاضلة القديرة رنا ...


بداية أحييك رنا وأرحب بك هنا وأشكر قبولك الحوار معي هنا فبعد أن كان لي حوار معك من خلال موضوع من المجتمع بقسم النقاش وما دار من حديث هناك أحببت أن يكون لي معك نقاش أوسع ...


وطرت علي فكره أن يكون هناك حوار ونقاش حولهما آدم وحواء هو وهي فهما أساس كل شئ في الوجود وكثر النقاش واللغط حولهما لذا أحببت أن نتطرق لبعض الأمور التي تخصهما من وجهة نظرهما ...


دعيني أبدأ معك بسؤالك عن السبب الذي يجعل المرأة تنسى كل شيء جميل وتتذكر السيء فقط عند أول خطأ للرجل حتى أنها تنسى كل التضحيات التي قام بها وقدمها من أجلها !!؟

ولماذا المرأة في الغالب تمنّ ما تقدم ، وتذل من قدمت له شي بتذكيره دائما بما أعطته يوما حتى لو كان قبل عشرات السنين !!؟


إلى هنا وأكتفي لحين الجلسة القادمه ، وإلى ذلك الحين وما بعد الجميع كونوا بخير.

مشاعر انثى
22-08-10, 11:16 PM
القدير حسين


متميز كالعاده
وروح شفافه كالعاده...

سنكون هنا متابعين مع تلك الاقلام التي أُنيرت قطرات

فأهلا { بـ رنا }

مــنــــــآل
22-08-10, 11:20 PM
حسين .. أعرفك جيدا ً وأعرف كيف تجيد التحكم بزورق الحوار
ولكن .. أنــــا الآن هنـــا متلهفــة جـدا ً لإستنشاق عبق الأخت رنـآ
التي لاشك أنها تحمل الكثير من الأبداع .. وستنثره لنا هنــــا ..

حسين الشمري & رنــآ
موفقين .. وجلسة حوارية رائعة أتمناها لكم
كونوا بخير وسأكون لكم متابعـة ..~.

رنآ
23-08-10, 12:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقآتكم بكل خير ومحبه..(مشآعر أنثى)&(رونق)..وللجميع

مسآء العبق الممتد من شرق المنتدى إلى غربه لك أخي المحترم:(حسين).

شآكره لك إضآفتي معك لأكون المتحدثه بأسم ولسآن:حوآآء.

سأبدأ بالإجآبه على الشق الأول من سؤالك وسأبرر بعض ردوود الفعل من وجهة نظري..


اولا: بالنسبه (للاخطاء) كلنا معرضوون للاخطاء ولايوجد منا من هو معصوم عن ذلك.. ليس فقط نحن البشر بل جميع الكائنات الحيه

ثانيا: بالنسبه ل(التضحيات) فكلا الجنسين يبذل التضحيات باختلاف انواعها.. لكن هنا الاختلاف في الطريقه والاسلوب الذي ضحى به,,

 
إن حوآء لاتستغني عن وجود آدم بحياتها آدم كأخ او كأب أو عم او خال او ادم من له صله بها عن طريق العمام او الخوال وغيرهم أو آدم كصديق او حبيب او آدم كزوج.

 
إن بذل تضحيه من اجلها حتى لو كانت( بسيطه) مره (واحده) فإنها لن تنسى ذلك مهما حيت.
وان كانت (بسيطه) لكن ب(استمرار) فان ذلك سيعلق على جدران ذاكرتها ويترسب فيه.

اما إذا كانت التضحيه (الكبرى) بالغالي والنفيس فإنها ستبذل مابوسعها وربما بما يفوق قدراتها حتى تحقق له الشيء (الاعظم).

انا اتحدث عن المرأه التي تقدر معنى التضحيه حق تقديرها
لكن ما إن يخطيء الرجل ..واخطاء الرجال متفاوته

فإنها من الطبيعي لن اقول تنسى بمعنى النسيان التام ولكن ربما تتناسى محاسنه ومافعله لأجلها لان الخطأ الذي صدر منه قد هدم محاسنه. وهذا لايعني بأنها ناكره او جاحده لأفعاله واقواله لكن لنقل انها ردة فعل..


لان المرأه دائما تنظر للامام ولا تتراجع للخلف تعتمد الشيء الذي حصل اليوم وليس لها شأن بما حدث بالامس ان كان مافعله الرجل خطأ يسيء بها او بكرامتها .


ليست المرأه فقط كذلك بل ان اغلب البشر دائما يذكرون مساوئ الغير وينسون محاسنه,,


دعني اضرب لك مثال من الواقع:الان العبد وربه..ان فعل (خيرا )واستمر به له الثواب الجزيل ومحبه من الله ’,’

لكن ان فعل( السيئه )وهذا خطأ منه ان كان متعمدا فانها ستطغي وتدمر الجبل الذي انبنى من حسناته,,

لكن رحمة الله اوسع منا نحن البشر ..ما إن يرجع العبد ويتوب الى الله ويراجع الاسباب ويعترف بخطأه فإن توبته تهدم سيئته.

 
كذلك فإن آدم ان برر خطأه وبأسباب مقنعه وذكر الدافع فإن ذلك سيجعل حواء جديره بان تنسى ذلك الخطاْ حتى لو طالت المده على النسيان فإن الله أنعم على الانسان: بنعمة النسيان.

 
أخ حسين :انا اعتقد بان ادم اذا اعترف بذنبه وتناقش مع حواء وبحثوا في الاسباب وبين لها بانه قد ندم على ذلك وقد انبه ضميره ووجدو حل منصف ووصلو الى درجة الاقناع بحيث ان حواء قد تقنع بذلك فان من المؤكد انها ستعذره ولن تجعل هذا الخطأ عقبه في طريق بقائهم سويا او نسيان محاسنه وتضحياته,


فإن بداخل كل رجل طفل صغير حتى وإن كان عريض المنكبين أو مفتول العضلات

لذآ عندما تخاطب حواء طفولته قبل ان تخاطبه كرجل..فإنها ستغفر له فقط عندما يكون تبريره مقنع
مما سيجعل آدم يفكر بسماحة وعطف حواء ويعزم بأإلا يكرر خطأه..لان ذلك سيقطع عليه خط الاستمرار في الاخطاء.

هذه حواء العقلانيه وادم الخطاء..

ملاحظه:عذرا على استعمآلي لكلمة أو صفة (خطآء) لكن حديثي يتحمور حول هذه النوع من الرجآل مع نوعين من النسآء.



اما حواء المتعصبه المتشدده التي لايرضيها اي شيء وادم الخطاء

 
فإنها لن تعذره ابدن وستنسى تضحياته لانها جحدت مافعله في السابق وقبل ان تأنبه وتوبخه يجب عليها ان تتذكر اخطاءها ..هذا ان كان خطأه لايضرها او يمس بكرامتها وفي هذه الحاله ان استخدم معها ادم اسلوب المناوره فإنها هي من ستراجع نفسها.

 
لكن ان كان خطأه فيه ضرر بها وبكرامتها فإنني أؤيدها بما ستفعله لانه هو من امحى جمائله بيده وبإرادته ان كان متعمدا.

 
 
وفي ختام اجابتي عن الشق الاول لدي نصيحه ل آدم ول حواء:



(الاسترخاء والتنازل والتمرن على تقبل العيوب وجعل المشاعر اهم من الكمال وعدم استخدام التوبيخ الداائم وبكثره).



يتبع..

حسين الشمري
23-08-10, 02:05 AM
مستمتع جداً وحد الثمالة بردك رنا أشكرك
وهاهو حدسي يصدق فكما توقعت أنني أمام
قلم قوي حقاً ، سأعود لما بعاليه بعد أن أرد
على متابعي حوار هو وهي ...

حسين الشمري
23-08-10, 02:07 AM
القدير حسين


متميز كالعاده
وروح شفافه كالعاده...

سنكون هنا متابعين مع تلك الاقلام التي أُنيرت قطرات

فأهلا { بـ رنا }

الفاضله مشاعر
هلا بك ومسهلاً كوني معنا ، تسعدنا متابعتك
لما سيدور هنا ، أتمنى لك وللعابرين
الإستمتاع والإستفاده

مــنــــــآل
23-08-10, 02:10 AM
آدم الخطـأ .. أعجبتني جدا ً ..
ربما سأستعيرها منك يا رنآ متى ما أحتجتها
متآبعـة ..~.

حسين الشمري
23-08-10, 02:12 AM
حسين .. أعرفك جيدا ً وأعرف كيف تجيد التحكم بزورق الحوار
ولكن .. أنــــا الآن هنـــا متلهفــة جـدا ً لإستنشاق عبق الأخت رنـآ
التي لاشك أنها تحمل الكثير من الأبداع .. وستنثره لنا هنــــا ..

حسين الشمري & رنــآ
موفقين .. وجلسة حوارية رائعة أتمناها لكم
كونوا بخير وسأكون لكم متابعـة ..~.

الروعه حتماً ستكتمل بوجود أستاذة الحواررونق
وهذا بعض مما عندكم ، تواجد أسمك يكفي
المتصفح لأن ينتشي خيلاءاً وغروراً بتواجدك
فكيف بك تكرمينه برد ، ماذا تتوقعين له

شاكر لك مرورك رونق

حسين الشمري
23-08-10, 04:06 AM
بدايةً صباح الخير لـكـ رنــا ولجميع العابرين

دعيني أعقب على الجزء الأول أو بالأصح الشق الأول من إجابتك الرائعه
وأنتي أكملي ما تريدين أن يتبع ....

نعم الخطأ وارد حدوثه وطبيعي خصوصاً بينهما ، جميل تحليلك لتلك الشخصيتين
المتناقضتين ، ولكن ما أراه وربما أنا مخطئ فيه ولكنها تبقى وجهة نظري أن الغالبيه
منهن ينسين وينسفن كل ما مضى لبعض الأخطاء لا أدري ماذا تقصد حواء
بالخطأ الذي يمس كرامتها ، هل زواجه من أخرى خطأ يمس بكرامتها ؟ وهل حينما
يقول لها هذا الشهر ما أقدر أعطيك أو أحضر أو (أجيب لك) شيء ما خطأ يمس بكرامتها
فتثور ثائرتها ؟
إنت ما عمرك جبتلي شيء إنت ما عمرك سويت لي شيء ، وربما هو حرم نفسه من
الكثير من أجل خاطر عيونها ! ...

كمـا لا يفوتني شكرك على ختمك ردك بهذه الدرة والنصيحة الغاليه لهما هـو وهـي :


(الاسترخاء والتنازل والتمرن على تقبل العيوب وجعل المشاعر اهم من الكمال وعدم استخدام التوبيخ الداائم وبكثره).



بإنتظار إستكمال الإجابة منك رنا .

رنآ
24-08-10, 03:55 AM
أحييك مجددا أخ:حسين وجميع الحضوور..


ولك أن تعذرني على تأخري بالإجآت لكن ضروفي وانشغالاتي تحتم علي ذلك وكمآ تعلم مسبقا إنني قليلة التوآجد بالمنتدى لكن الان عدت وعدت لكي أجيب على الشق الثآني وبكل حمآس ولو إنني كتبته على عجلة من أمري
 
س:لماذا المرأة في الغالب تمنّ ما تقدم ، وتذل من قدمت له شي بتذكيره دائما بما أعطته يوما حتى لو كان قبل عشرات السنين !!؟..




ج:إن المرأه ينبووع لاينضب من العطآء ولا أقول ذلك لكوني إمرأه وأريد أن أظهرهآ بصورة الملاك المنزل من السمآء,, لكن هذه هي الحقيقه وإن أعطت لاتعطي أيا كان بل إنها لا تعطي إلا من تحب. تعطي عطآء صادق ومن قلب,,ذلك العطآء اللامحدوود.



تعطي الرجل أكثرر مما يعطيها,, وبنظر أغلب الرجال أن العطآء المآدي هو كل شيء هو من سيجعلها تصمت وتكتفي.
هاذآ هو الرجل المتبلد الأحآسيس الذي لايستوعب بأن المرأه تحتاج الشيء الاعظم من الاموال الشيء المعنوي.

علاوة على ذلك ماتتميز به بأنها أكثر عاطفيه منه وذلك يندرج تحت حساسيتهآ,, أقل شيء يجرحهآ فكيف بها لاتتذكر ماذاآ حدث بحيآتها!! وماذآ فعلت!!ومآذآ أعطت!!وبمآذآ ضحت!!

 
المسأله ليست مسألة إذلال بل إن عوآطفها تجبرهآ أن تتذكر كل مآعملت وخصوصا إذا كآن للشخص الذي تحبه وتقدره وتعزه.



هل يعقل أن المرأه تذل من تحب؟؟ بتذكرها مافعلت من أجله وتذكيره إياه كي يفطن ويحس ويعلم قيمة مافعلته ,,هل هذآ يعتبر إذلال؟؟

لا والله إن المرأه لاتذل إلا من يؤذيها ويسيء بهآ.

 
كالأم عندمآ تمن على أبنآئها بالتربيه هل ذلك يعني أنها تقصد إذلالهم؟؟ لا البته

 
 
إن الرجل يقود المرأه في كل شيء إلا السعآده والحب والحنآن! فهي من تقوده إليه ,,

فكيف بهاآ لاتمن!! وهو يمن أكثر منها على الرغم من أنه عندمآ يأسر قلبهآ فإنهآ تعشقه بكل جوارحهآ وتهبه كل ماآتملك تهبه حيآتها وتسلم له أمرهآ وتضحي حتى لو على حسآب صحتها الصحه التي إن فقدها الانسآن يفقد طعم الحيآة ولا تعترض.

هل تريدهآ بإختصار!!؟:لإن المرأه إن أعطت تعطي من قلب وبإخلاآآص...

 
وبالجهة المقآبله قد تعطي المرأه بمقدآر لأنهآ تعلم بحس الأنثى حدود الحب,, فإذا جآوزت المقادير في عطآئها تبدل حبهآ أو استنزفت مآء الحب كله

 
 
 
وأخيرا وليس آخرا كالعآده أود أن أختم إجآبتي بمقوله أوجههآ إلى الرجل( مقولة رنآ الشهيره):


أسمع يارجل إن عقل المرأه كالجبل,,فإن استطعت أن تصل إلى قمم الجبآل العاليه الشآآهقه ب(سهوله),,فآعلم أنك ستصل إلى عقلهآ ب(صعوبه) أكثر..



مع خآآلص تقديري وإحترآآمي....

 

نايف الشمري
24-08-10, 04:53 AM
حسين

رنا



وحوار جدا ً رائع وممتع

عذرا ً على المقاطعه

ولكن بعد ان قرأت مادار في حواركم

كان من الواجب ان اشكركم على هكذا حوار واسلوب راقي

جل التقدير

مشاعر انثى
24-08-10, 05:08 AM
جميل هذا الحوار...

وجميل هذا المشوار الرائع الذي تتحوار معه أقلام رائعه.


لكِ يارنا كل الودّ والتقدير

حقاً استمتعنا معكم

وسنستمر كذالك.

حسين الشمري
24-08-10, 05:24 AM
حسين

رنا



وحوار جدا ً رائع وممتع

عذرا ً على المقاطعه

ولكن بعد ان قرأت مادار في حواركم

كان من الواجب ان اشكركم على هكذا حوار واسلوب راقي

جل التقدير
هلا أبو ياسر نور المنتدى كله مو بس هالمتصفح
والشكر موصول لك أنت يا نايف وتسعدنا متابعتك
لنا وإعجابك يدل على أنه يوجد هنا ما يستحق المتابعه

كن معنا متابع له ولها فهو سينهمر وهي ستنزف هنا

حسين الشمري
24-08-10, 05:40 AM
أحييك مجددا أخ:حسين وجميع الحضوور..



ولك أن تعذرني على تأخري بالإجآت لكن ضروفي وانشغالاتي تحتم علي ذلك وكمآ تعلم مسبقا إنني قليلة التوآجد بالمنتدى لكن الان عدت وعدت لكي أجيب على الشق الثآني وبكل حمآس ولو إنني كتبته على عجلة من أمري
 
س:لماذا المرأة في الغالب تمنّ ما تقدم ، وتذل من قدمت له شي بتذكيره دائما بما أعطته يوما حتى لو كان قبل عشرات السنين !!؟..




ج:إن المرأه ينبووع لاينضب من العطآء ولا أقول ذلك لكوني إمرأه وأريد أن أظهرهآ بصورة الملاك المنزل من السمآء,, لكن هذه هي الحقيقه وإن أعطت لاتعطي أيا كان بل إنها لا تعطي إلا من تحب. تعطي عطآء صادق ومن قلب,,ذلك العطآء اللامحدوود.



تعطي الرجل أكثرر مما يعطيها,, وبنظر أغلب الرجال أن العطآء المآدي هو كل شيء هو من سيجعلها تصمت وتكتفي.
هاذآ هو الرجل المتبلد الأحآسيس الذي لايستوعب بأن المرأه تحتاج الشيء الاعظم من الاموال الشيء المعنوي.

علاوة على ذلك ماتتميز به بأنها أكثر عاطفيه منه وذلك يندرج تحت حساسيتهآ,, أقل شيء يجرحهآ فكيف بها لاتتذكر ماذاآ حدث بحيآتها!! وماذآ فعلت!!ومآذآ أعطت!!وبمآذآ ضحت!!

 
المسأله ليست مسألة إذلال بل إن عوآطفها تجبرهآ أن تتذكر كل مآعملت وخصوصا إذا كآن للشخص الذي تحبه وتقدره وتعزه.



هل يعقل أن المرأه تذل من تحب؟؟ بتذكرها مافعلت من أجله وتذكيره إياه كي يفطن ويحس ويعلم قيمة مافعلته ,,هل هذآ يعتبر إذلال؟؟

لا والله إن المرأه لاتذل إلا من يؤذيها ويسيء بهآ.

 
كالأم عندمآ تمن على أبنآئها بالتربيه هل ذلك يعني أنها تقصد إذلالهم؟؟ لا البته

 
 
إن الرجل يقود المرأه في كل شيء إلا السعآده والحب والحنآن! فهي من تقوده إليه ,,

فكيف بهاآ لاتمن!! وهو يمن أكثر منها على الرغم من أنه عندمآ يأسر قلبهآ فإنهآ تعشقه بكل جوارحهآ وتهبه كل ماآتملك تهبه حيآتها وتسلم له أمرهآ وتضحي حتى لو على حسآب صحتها الصحه التي إن فقدها الانسآن يفقد طعم الحيآة ولا تعترض.

هل تريدهآ بإختصار!!؟:لإن المرأه إن أعطت تعطي من قلب وبإخلاآآص...

 
وبالجهة المقآبله قد تعطي المرأه بمقدآر لأنهآ تعلم بحس الأنثى حدود الحب,, فإذا جآوزت المقادير في عطآئها تبدل حبهآ أو استنزفت مآء الحب كله

 
 
 
وأخيرا وليس آخرا كالعآده أود أن أختم إجآبتي بمقوله أوجههآ إلى الرجل( مقولة رنآ الشهيره):


أسمع يارجل إن عقل المرأه كالجبل,,فإن استطعت أن تصل إلى قمم الجبآل العاليه الشآآهقه ب(سهوله),,فآعلم أنك ستصل إلى عقلهآ ب(صعوبه) أكثر..



مع خآآلص تقديري وإحترآآمي....


 

أهلاً وسهلاً بـك رنــا

ومعذوره وأنا تعمدت أن يكون الوقت مفتوح ليناسبك
ولأني على يقين بأن هناك ما يستحق الإنتظار
وبمناسبة الكتابة على عجله صدقيني أن ما يكتب آنياً يكون
أصدق وأجمل ويصل من قلب كاتبه لقلوب المتابعين والمتلقين
ولا عليك إن كانت كتابتك على السريع وعلى عجل كما بعاليه
(فخليك دايم كذا) لأنه رائع ...

نعم المرأة ينبوع لا ينضب من العطاء ولكنه حينما يغضب
يجفف هذا الينبوع ويقطع الإمداد لآدم كعقاب وبقسوه
بينما الرجل لا يقسي على حواء كقسوتها

وليس العطاء المادي هو المقصود ولكنه كمثال وقيسي على ذلك
ما شئتي من الأمثلة المعنوية

نعم أتفق معك قلباً وقالباً في أن الرجل يقود المرأة في كل شيء
إلاّ الحب والسعادة والهناء ، فهي من بيدها أن تجعل البيت
سعيداً أو تجعله واحة من الحزن والكآبة والسواد

وأود تذكيرك مرة أخرى الأم غير ولا أقصدها بما سبق
وبما سيأتي ليت كل النساء أمهات ولكن ليس كمسى
أمهات حقيقيات

وسـأختم معك << يبدو أنك أعديتيني
بأن الرجل سيصل لعقلها بسهولة حينما تكون أنثى حقيقية
بطريقة أسهل من صعوده لقمم الجبال

رنآ
24-08-10, 05:54 AM
نآيف&مشآعر&رونق

مرور عطر فآح على أرجآء المنتدى فعآنق جدرآنه

فيآ أهلا وسهلا بكم بربوع مسرحنآآ

وأرجوا لكم المزيد والمزيد من الاستمتآآع





وشكرا

رنآ
24-08-10, 07:57 AM
صبآآح الخزآآمى والنفل والبختري والهآآل للجميع

أخ:حسين

لقد أخجلت توآآضعي بردك المنمق وكلي أمل بأن تتحفنآآ بردوك القآآدمه على الاسئله التآليه:

س1:لماذآ الرجل عندمآ يخون لايفكر بالعآقبه!! وإن فكر بالعآقبه فإنه لايكترث لما سيحصل؟؟ وهل صحيح ماآيقآل بشأن الرجل أنه عندمآ يخون يخون بأنآنيه؟؟



س2:المرأه دائما تريد أن تكون آآخر من يدخل قلب الرجل بينماآآ لماذآ الرجل دائما يريد أن يكوون أول من يدخل قلبهاآآ؟؟

حسين الشمري
24-08-10, 11:51 PM
أهلاً وسهلاً رنـا ومساء الخير عليك وعلى جميع العابرين

هـاهـو الحـوار يستـأنف مـرة أخـرى ومـن تديـر دفـة الحـوار
هـي مستلمـة زمـام الأمـور موجهـة أسئلتـها لـه ...

والآن سأجيب على ما طرحتيه رنا من وجهة نظري وما أعتقد أن يكون
قريب إن لم يكن مشابه لرؤية آدم وأنا أمثل ربما البعض منهم كما أعتقد
من خلال ما نتفق عليه حول حواء ، فكثير ما نختلف حولها ونتفق في أمور
أخرى لذا أعتقد بأني على دراية حول الكثير من رأيهم بها ، إليك الإجابات
على الأسئله ...

س1:لماذآ الرجل عندمآ يخون لايفكر بالعآقبه!! وإن فكر بالعآقبه فإنه لايكترث لما سيحصل؟؟ وهل صحيح ماآيقآل بشأن الرجل أنه عندمآ يخون يخون بأنآنيه؟؟

- سأتكلم عن الخيانة بمفهومها الواسع ولن أحصرها فقط بالخيانة مع إمرأة أخرى ، نعم
الرجل إن لم يكن لديه الوازع الديني حاضر ، فلن يفكر بالعواقب ، ولتسمحي لي بأن
هذا ليس برجل فالرجولة أسمى وأجل الرجوله تعني الكرامة وحفظها لمن تحب والرجولة
أن لا تغدر والخيانة تدخل تحت طائلة الخيانة من وجهة نظري ، كما أن الرجولة تعني
المواجهة وليس أن تعمل بالخفاء والخيانة لا تكون إلا بالظلام ...

هو لا يكترث بما سيحصل لأنه كما قلت يفتقد لمباديء وصفات الرجولة
والتي من ضمنها أيضاً أن الرجل يحسب حساب لكل عمل يقوم به ويحترس
من العواقب والإقدام على الخيانة خطوة غير محسوبة لا دنيوياً ولا دينياً ...

أما بخصوص أنه عندما يخون فإنه يخون بأنانيه فما فهمته هنا وأرجوا التوضيح لي
إن غردت خارج السرب ، هو أن الرجل يرضى بالخيانة لنفسه ، بينما لا يرضاها
للمرأة ، عاد هذي تحكمها أمور عده منها العادات والتقاليد ولن أقول الدين لأن
من يرضى ذلك لنفسه ولا يرضاه للمرأة لم يفكر بالدين بل فكر بأمور أخرى
والرجل الشرقي بطبيعته لا يرضى ذلك أبداً أقصد خيانتها ...


س2:المرأه دائما تريد أن تكون آآخر من يدخل قلب الرجل بينماآآ لماذآ الرجل دائما يريد أن يكوون أول من يدخل قلبهاآآ؟؟

- ما بين أنانيتها وغيرتها وحبه للتملك والإنتصار والفوز بها كان ما قلتيه واضح وجلي
نعم المرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلبه وحتى لو أراد ذلك شرعاً فهي ترفضه
عقلاً وعاطفه وربما لا تجادل فيه كثيراً حتى كنقاش ، وهنا سأعترف بأمر ما ربما قلب
المرأة لا يتسع إلا لواحد ، بينما قلب الرجل وخاصة كما يقولون من قلبه (خضر) يتسع
لأكثر من إمرأه والرجال في ذلك صنفان ، صنف مع ذلك ، وآخر قلبه لا يملكه إلاّ
واحده وتملؤه ولا يرضى ذلك حتى شرعاً لا يقدم على هذه الخطوة ...

ما أود قوله في نهاية الإجابه على تلك الأسئلة الرائعه والتي إستمتعت بها وجعلتني
أسهب بالرد لا شعورياً لجمال الطرح من قبلك رنا هـو :

هي لها دور كبير ومؤثر في إتجاهه للخيانة من عدمها طبعاً الوازع الديني إن وجد
لن يستطيع أحد كائن من كان أن يجره لذلك الطريق السيء ، ولكن يبقى لها دور
في ذلك فمتى ما وجد الرجل عندها ما يريد لن يبحث عنه عند غيرها ...

وجد ابوي
25-08-10, 01:58 AM
حواآآر مُمتــِع جداً جداً جداً
المتألقة رنا نفخر بأجوبتك الشافية فـ أنتِ خيرُ مُمثل لنا
...
الرائع حسين موضوع راقي برُقيك
فأننا سندرك من خلال موضوعك الكثير من السلبيات والايجابيات بأسلوب راقي
فـ بطبع آدم وحواء لايحبون الاعتراف بالخطأ وخاصة اذ وجهنا الإتهامات..!!
...
دائماً أنت تسعى للعلاج ..
اهنيئك على فكرك
..
لوتس لكما

...

حسين الشمري
25-08-10, 05:30 AM
حواآآر مُمتــِع جداً جداً جداً
المتألقة رنا نفخر بأجوبتك الشافية فـ أنتِ خيرُ مُمثل لنا
...
الرائع حسين موضوع راقي برُقيك
فأننا سندرك من خلال موضوعك الكثير من السلبيات والايجابيات بأسلوب راقي
فـ بطبع آدم وحواء لايحبون الاعتراف بالخطأ وخاصة اذ وجهنا الإتهامات..!!
...
دائماً أنت تسعى للعلاج ..
اهنيئك على فكرك
..
لوتس لكما

...

أهلاً بك وجد ، يسعدنا أن يكون من أمثالك
متابعين لنا ومعجبين بما نطرح وهذا مما
يرضي ذواتنا

وجد وجودك داعم لنا لتقديم المزيد
فأهلاً بك دائماً وأبداً

رنآ
25-08-10, 08:33 PM
أسعد الله مسآآئكم بكل خير ومحبه

عزيزتي:وجد أبوي...

لكم يسرني أهتمآمك وإطلاعك على حوآآرنآ

بل نحن من نفخر بوجود قلم كلمك الفولاذي يدر علينآ كلمات من ذهب


كوني متآآبعه وسأكون ممتنه لك

تقبلي خآلص تقديري وإحترآآمي..

رنآ
25-08-10, 09:56 PM
مسآء رائع لك أخوي:حسين..


مآهذا الاسلوب!!ماهذآ المنطق!!فعلا لقد كنت متميزا حد التميز ومتألق ورااقي في اختيار مفرداتك كالعاده.

نعم إنني معك بأن قلة الوازع الديني من اسباب اتجاه الرجل نحو الخيانه.

وأسمح لي بأن أضيف على ذلك وأعترف أن المرأه لها دور من عدم الاهتمام واهمال بعض الامور التي ربما تكون بنظرها غير مهمه لكن بالنسبه للرجل لها وقع بنفسه,,

ايضا يوجد بعض من الرجال من يحاطون بالرعايه والاهتمام
وحوله المرأه تدلله كما نقوول(مخليته يادهينه لاتنكتين لكن مايبين فعينه) مشكلة الرجل هنا انه دائما يشعر بأنه محتاج أكثر من المرأه أو لاتكفيه أمرأه واحده
ويعتبر الخيانه بالأمر الهين.

ليس كل الرجال سواسيه لكن اللي براسه شر وابليس معشش به والعياذ بالله فإنه سيفعل مايحلوو له بدون تفكير ويريد أن يأخذ حاجته حتى لو بالغصب...

ايضا هناك بعض النسآء المستهترات اللاتي لايوجد لديهن وازع ديني بالفطره هكذا
فتأتي الرجل بذآك الاسلوب الأنثوي السآحر وإذا كآن من النوع الذي يضعف أمام المرأه وتجره إلى مهالك السوء والخيبه والعيآذ بالله.

وبالنسبه للتغريد خارج السرب لا البته لم تغني خارج السرب بل إنك ضربت على الوتر الحسآس وكنت متعمده ألا أوضح لإنني أعلم بدهائك وستفهمهآ وهي طايره على قولتنا.


كما لايفوتني ان اعقب على اجابة السؤال الثاني بأنها اسباب مقنعه بالفعل وواضحه بحيث انها وصلت إلى ذهن المتلقي دون الحاجه اإلى التفسير.,,


اأشكرك مجددآ أخي القدير:حسين
وأتمنى لك ولجميع الحضور بليله ممتعه ملؤها النشآط والحيويه والسعآده

وشكرآ

حسين الشمري
26-08-10, 03:03 AM
أهلاً رنا والجميع ، ، ،


حينما يكون معك محاور جيد تخرج الكلمات تلقائيه
ويكون له دور في فرش الطريق لك وتمهيده ، فالشكر لك ...


كما أشكرك على تعقيبك الرائع أيضاً ، أما الآن ستنتقل دفة
الحوار معي لأقود الحوار وهذه المره سأتجه به لأمر يؤرقني ويؤرق
كل من يخاف على بنات البلد ، وسيكون ذلك الأمر على شكل سؤال
ليتضح الأمر بسهولة أكثر ، الفاضله رنا :


- لماذا المرأة تحس بأنها ضعيفه ومظلومة في مجتمعاتنا وأنها مسلوبة
الإرادة ومهضوم حقها ، حتى وصل ببعضهن الحال لحسد المرأة الغربية
واللاتي أثبتت الأحاديث وبعض القصص والروايات والمواقف التي حصلت
للكثير من المسلمين معهن سواء في بلادهم أو في بلادنا حسدهن للمرأة
المسلمة وأن لها كرامتها يوفر لها كل شيء من قبل الرجل ليس كما عندهم
يجب عليها المساهمة في كل أمور المعيشة والحياة لدرجة أنها تواجه حياة قاسية
لا تستطيع كأنثى أن تواجهها كالرجل ، هذا كمثال وقيسي على ذلك ما شئتي ؟


- وما سبق جرني لأمر وهو الذي يقلق الرجل على نساء بلادنا ، لماذا في الآونة
الأخيرة كثر الحديث عن المرأة المسلمة وحقوقها الضائعه من قبل البعض ، لماذا
الحديث بهذا الشكل متناسين أن الإسلام هو من حفظ كرامتها بل وأنتشلها من
كونها ينظر لها على أنها للجنس والخدمة وأنها جاريه هذا ما كانت عليه المرأة في
عصور الجهل والظلام وهي كذلك لا زالت عند الغربيين ، وإن الإسلام كفل لها
كل ما يصونها ، فلماذا يغيرون الحقائق إلى هذه الدرجة هل يعتقدون أن المرأة
المسلمة غبيه أم أنهم فعلاً إستطاعوا إقناع بعضهن بهذه التفاهات مما أفسح
المجال لهم كي ينصبوا انفسهم مدافعين عن حقوقها الضائعه كما يزعمون ؟


رنـا أعتذر وبشده أردت أن أكون مختصراً بقدر الإمكان فلم أستطع حتى أني
ذكرت بالبداية أنه سؤال لأسهل عليك ولكني أخذت بالإستطراد ، فعذراً .

مــنــــــآل
27-08-10, 01:40 AM
رآآئعين ..
ومتلهفة جدا ً لمعرفة ماستحكيـه الرآئعــة رنــآ على سؤال محاورها حسين ..
يا رنـــآ المتابعين هنـآ بإنتظارك فلا تطيلي أرجوك ..~.

مشاعر انثى
27-08-10, 03:28 AM
بأنتظار هذه الرحله الرائعه . وتلك المحاااااااوره الشّيقه...

لله درك ياحسين.

وننتظرك يارنا . فكلنا مشتاقين ومتلهفين لتلك المحاوره .

رنآ
27-08-10, 05:22 AM
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركآته

بكل ود وإخلاص أحييكم مجددآ أخوآني وأخواتي

وتحيه خآصه لك المتميز:حسين...

وعذرك مقبول لإنني أعلم أنه لم يكن لديك مجآل للاختصآر..وبالآول والآخير السؤآل سؤالك فمن حقك أن تطيل وتنفس عن كل مايجوول بخآطرك وخصوصآ إذآ كآن الموضوع يؤرقك..


بسم الله أبدأ...
 
منذ خلق الله الأرض ومن عليهاآ ، وخلق آدم وأسكنه جنته ، لم تكن لتكتمل الحيآة بدون خلق حواء ، زوجة لآدم وأنيسة له ، وجزء منه ، مما يدل على أن آدم وحواء مثال للزوجين المكملين لبعضهما ، فلا يمكن لحواء أن تنفصل عن آدم وتستقل عنه ، فحواء خلقت من ضلع آدم .


إن المرأة على مر التاريخ لها شأن ، إما في علو وإما في سفال ، ولا تزال حديث المجالس وأنيس النفوس ..
ولو تأملنا في حال المرأة عبر تاريخ البشرية ، لوجدنا أنها شغلت حيزاً ، وتبؤت مكاناً لا ينسى ، فمن أكرمها حينا أهانها أحياناً ، ومن أحبها يوماً أبغضها أياما ، ومن رفعها لحظة أسقطها أزمانا ، ومن قربها ساعة أبعدها أياما .
فكانت مكرمة مهانة ، مقربة بعيده ، محبوبة مبغوضة ، عالية ساقطة ، محترمة وضيعة ، يُحذر منها ويُؤلب عليها ، قرنت بالشيطان ووصفت بسقط المتاع ، وأنها لا روح لها ولا خلود ، وألزمت بالخدمة ، ويُكمم فاها كالبعير والكلب العقور ، فلا يحق لها الضحك والكلام ، وعدّت من المواشي المملوكة ، واعتبرت لعنة وينبوع المعاصي والشرور ، وهي أمرّ من الموت والصالح من ينجو منها ، وأنها شر لابد منه ،وآفة مرغوب فيها ، ومحبوبة فتاكة ، ومصيبة مطلية ومموهة ، هي باب من أبواب جهنم ، وباب الشيطان
الحق أن هذه المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ، وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ، ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً
 
.
واختلف فيها هل هي إنسان لها روح أم لا ؟؟
فقرر : أنها إنسان خلقت لخدمة الرجل فحسب !!
لاحق لها في الحياة بعد موت زوجها بل تحرق معه وهي حية . وقدمت قرباناً للآلهة حتى ترضى أو لتأمر بالمطر والرزق .
وهي عبده سجينة منزلها ، تباع وتشترى ، وتباع بيع السوائم ، يوم حيضها يوم فراقها وإبعادها ، ويوم ولادتها يوم شؤم على أسرتها .
ورثت كميراث المتاع والمال ، وحرمت من الميراث ، لا شأن لها يذكر ، ولا أمر لها يجاب ، متعة متبادلة ، وزوجة مباحة ، وشهوة متنقلة ، ولعبة متداولة ،ودمية يلهى بها ، وعروس تزف لكل ضيف وحبيب.
إن من صفحات العار على البشرية ، أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر ، لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر
فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها
وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة...
 
واليوم في واقعنا المعاصر : نجد مظاهر ما قبل الإسلام تتكرر مع المرأة . وأشد مانراه ظاهراً ما كان في عصر الجاهلية الجهلاء من تلاعب بنكاحها ، واستمتاع بأنوثتها ، وحصر قيمتها في متعتها ، وتقييد حريتها ببضعها ، و المساومة بشرفها مقابل إعانتها والإحسان إليها .
ولا أدل على ذلك من ما يسمى في عصرنا الحالي :
(بزواج المسيار) .
فهو أشبه بركوب السيارة ، اسماً وفعلاً وزمناً .
فلم يأخذ من الزواج إلا اسمه ، وكذا من السيارة وصفها .
فراكب السيارة لا يلبث أن ينتهي به المطاف عند محطة معينة وموقف معين .
وكذا زواج المسيار من محطة إلى محطة ، ومن موقف إلى موقف ، فلا يقرر لهم قرار ولا يقف لهم مكان .
وراكب السيارة ، يتمتع بالقيادة ويستمتع بالرحلة مادام هو قائدها ، ولا يلبث أن يستلم القيادة راكب آخر ، يطلب نفس المتعة ، ويقود ذات المقود .
وراكب السيارة يركب وقتاً وينزل آخر ،و يقود زمناً ويرتاح أوقاتاً .
وكذا زواج المسيار له وقت ومدة ، ومحدد بزمن ومكان ، لا بقاء ولا استمرار ولا راحة ولا استقرار .
وراكب السيارة يشتري ويبيع ، ويعرض ويقدم ، ويؤجر ويهب ، ويصفها ويتغنى بها ، ويعلنها ويحسن الدعاية لها .
وكذا زواج المسيار يتزوج اليوم ، ويطلق غداً ، ويطلب اليوم ويعرض غداً ، ويخطب ويشتري اليوم ويبيع ويسوّق غداً ، يكسب اليوم الجولة ، ويتنازل غداً عن الفرصة .
اليوم عقد شراء واستمتاع ،وغداً عقد إعارة وهبة .
اليوم تملك وتمتع ، وغداً نقل قدم وتخلص .
اليوم زواج وغناء ، وغداً طلاق أو خلع أو شقاء وعناء .

فالمرأة قد تصبر على الإهانة والإسقاط ، وتصبر على البغض والكره ، وعلى البعد والترك ، وتصبر على التهميش والإقصاء عن مسرح الحياة ، وتصبر على الظلم والإهانة ، وعلى الضرب والتعذيب ، وعلى القسوة والعنف ، ولكنها لا تصبر على استغلال أنوثتها والمتاجرة بعفتها ، والمساومة على شرفها .
فالمرأة يجرحها أن تكون لعبة متداولة ، ويدمي قلبها أن تصبح متعة متبادلة ، ويقتل كبرياؤها أن يتذوقها الرجل ثم يقدمها لصديقه ليذوق ما تبقى منها .
ويذبح حياءها ، أن تصير فاكهة المجالس الخاصة ، وفاتحة وخاتمة الأمنيات والرغبات ، والأهواء والشهوات .
حيائها مهدر على رصيف الرغبات والشهوات .
فإلى هذا الحد تصل المرأة إلى أن تصبح لعبة شطرنج بأيدي العابثين بعفتها!! ... واللاعبين بمشاعرها!! ...والخائضين في عرضها!! ...والمتمتعين بأنوثتها وجمالها!! ..والسارقين لسعادتها واستقرارها دون أدنى تقدير لقيمتها الإنسانية !!... وأهميتها الإيمانية ..
فالمرأة كائن محترم .. وأنثى مصانة .. وعفيفة محصنة .. ومسلمة معصومة الدم والعرض .
فبأي حق يُتاجر بشرفها ، ويُساوم على عرضها ،ويُستهان بعفتها ، ويُتلاعب بمشاعرها .
وبأي حق تُستغل حاجتها وضعفها ، وتُهدر كرامتها ، ويُقلل من شأنها .
وبأي قلب يقتل حياؤها ، ويطعن كبرياؤها .
أليست هذه المرأة أماً أو أختاً أو بنتاً أو قريبة ؟!
هل يرضى أحدهم أن يزوج أخته أو ابنته أو قريبته بمثل هذه الطريقة ؟!
هل يهنأ له بال ويرتاح له ضمير ، وهو يرى وليته لعبة شطرنج بين أهل الأهواء والشهوات ؟
هل يفخر ويشرف بمثل هذا الزواج ، ويدعو إليه ، ويتلقى التهاني والتبريكات لأجله ؟
أم يكتمه سراً ، ويخفيه حياءً ، ويتجرع مرارته علقماً !!

هذه أزمة العصر ، وقضية الساعة ، والحدث الساخن ،
 
 
.
حسنآ
لقد جاء الإسلام ليثبت للعالم ، أن المرأة مخلوق له قيمة مهمة ، وكيان قائم ، ونفس محترمة ، وعقل واع ، وقلب حاضر .
بعد أن كانت المرأة في الجاهلية ، بلا هوية ولا اعتراف ، إهمال لعقلها ، وإهانة لشخصها ، وذوبان لذاتها ، لا يراعى لها إحساس ، ولا يسمع لها صوت ، ولا أثر لوجودها ,.
جاء الإسلام فوجد امرأة مظلومة ، حقوقها مهضومة ، وكرامتها مسلوبة ، وعقلها محجوب ، تؤد في مهدها ، وتهان في حياتها ، تذل كرامتها ، ويعتدى على عفتها ، ويسلب حقها ، ويسرق مالها ، وينتهك عرضها ، ويسكت صوتها ، وتجرد من حيائها .
يوم ولادتها يوم مشئوم ،ويوم وأدها يوم مشهود .
فالرجل في الجاهلية يكرم خيله ، ويئد ابنته ، يغذي كلبه ، ويقتل فلذة كبده
 

رنآ
27-08-10, 05:29 AM
جاء الإسلام ليشرق نوره على أرجاء الأرض ، ولينشر الحق والعدل ، ويزيل ظلام الجهل والظلم ، لينير القلوب والعقول ، ويمحو ظلمة النفوس والدروب .
جاء الإسلام ليحقق أمناً منشوداً ، ويثبت حقاً مسلوباً ، وينصر مظلوماً ، ويعز ذليلاً ، ويكرم عزيزاً .
جاء الإسلام ليرفع للمرأة قدرها ، ويثبت وجودها ، ويحترم ذاتها ، ويرد لها اعتبارها ، ويكرم شأنها ، ويعز رأيها ، ويزيل ظلمها ، ويضيء حياتها بطاعة ربها ، ويسعد قلبها بذكر ربها ، ويزين عمرها بهدي خالقها .
جاء الإسلام فاعترف بوجودها ، فأرسل لها السلام ربها ، وبشرها بما يسرها "فأقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب " .
واهتم بأمرها ، فسمع صوتها ، وأنزل قرآناً في شأنها ، " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " .
رفع شأنها ، وأعلى ذكرها ، وبالرجل ساوى أمرها " النساء شقائق الرجال "
صانها عن الأنظار ، وحفظها عن الأشرار ، فزينها بالحجاب وغض عنها الأبصار ، " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " وقال " ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ".
رد لها حقها المسلوب ، ومالها المغصوب ، ففرض لها إرثاً ،
" للنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون " ، وقدّر لها مهراً ،
" وآتوا النساء صدقاتهن نحلة " ، وأوجب لها نفقة ، ففاقت الرجال مالاً.
قوىّ ضعفها ، وراعى حاجتها ، ولبى فطرتها ، فجعل الرجل قيماً عليها ، يتولى أمرها ، ويقضي حاجتها ، ويصلح شأنها ، فهي ملكة وهو حارس عرشها ، وهي أسيرة وهو قائد أسرها ، ومالك قلبها .
أحياها بعد موتها ، وأبقاها بعد فناءها ، وأوصى بها خيراً .
أكرمها أماً ، فجعل الجنة تحت أقدامها .
وأعزها زوجة ، فجعل السعادة على أبوابها .
وأحسن إليها بنتاً ، فبشر بالجنة من ابتلى بها .
حفظها من لهو الرجال ، ولعب الفجار ، فحدد عدد وعدة طلاقها ، وقيد عدد ضراتها .
أنصف أمرها ، ونصّف عقلها ، لئلا يحملها ما لا تطيق ، ولا يكلفها فوق ما تستطيع .
خلقها من ضلع أعوج ، ليلطف بها قيمها ، ويحذر من كسرها ، ويرفق بقلبها ، فإن قسى عليها كسرها ، وإن شدّ عليها علقها ، وإن رفق بها بقي عوجها ، وتمتع بها على نقصها .
عزّ رأيها ، واستشار عقلها ، وعمل بقولها ، فنجى الله بها أمة .
قبل هدايتها ، وجبر بخاطرها ، حين شرب كأس لبنها ، فيّسرت على الأمة ، وخففت المشقة .
كرمها وقدّر فيها الذات ، فزوجها ربها من فوق سبع سموات .
طهّر نفسها ، وذب عن عرضها ، واستجاب دعوتها ، فأنزل براءتها ، وأنزل قرآناً يتلى في شأنها .
أكرمها وأسعدها وقرّ عينها ، ولمّ شتات قلبها ، فجعل بيتها لها قراراً ، ومخدعها سكناً وأماناً .
أجزل لها العطاء ، وأغدق عليها الجزاء ، فهي أمة قانتة ، وزوجة طائعة ، وامرأة صالحة
 
 
والسؤال هنا لأي شيءٍ دعت الحضارة المدنية اليوم ؟ وماهي الحقوق التي ضمنتها للمرأة ؟
أجمل لك القول أن الحضارة الغربية اليوم هي : ضمان للمارسة.,, قتل هوية المرأة ، وهضم لأدنى حقوقها.. .
المرأة الغربية حياتها منذ الصغر نظر إلى مستقبل في صورة شبح قاتل ، لا تقوى على صراعه ، فهي منذ أن تبلغ السادسة عشرة تطرد من بيتها ، لتُسلِم أُنوثتها مخالب الشهوات الباطشة ، وأنياب الاستغلال العابثة ، أوساط الرجال
فما إن تدخل زحمة الأوهام الحضارية ، وإذا بأعين الناس تطاردها بمعاول النظر التي تحبل منها العذارى
تتوجه نحوها الكلمات الفاسدة ، وكأنها لكمات قاتلات ، تبلد من الحياء ، وتفقدها أغلى صفة ميزها الله بها ، هي : " حلاوة أنوثتها " التي هي أخص خصائصها ، ورمز هويتها
تُستغل أحوالها المادية ، فتدعى لكل رذيلة ، حتى تصبح كأي سلعة ، تداولها أيدي تجار الأخلاق ، وبأبخس الأثمان ، فإذا فقدت شرفها ، وهان الإثم عندها ، هان عليها ممارسته
يخلق النظام الأخلاقي الغربي اليوم في المجتمعات ثمرات سامة لكل مقومات الحياة ، أولها الحكم على هوية المرأة بالإعدام السريع ، على بوابة شهوات العالم الليبرالي ، الديمقراطي ، والرأسمالي
فالمرأة اليوم أسوأ حالاً مما مضى ، كانوا من قبل يقتلون المرأة ، فاليوم يجعلون المرأة هي التي تقوم بقتل نفسها
 
 
 
 

رنآ
27-08-10, 05:32 AM
تقول . تقول الكاتبة الإنجليزية " أنى رود " عن ذلك : " إذا اشتغلت بناتنا فى البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاء من اشتغالهن فى المعامل حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ... أياليت بلادنا كبلاد المسلمين حيث فيها الحشمة والعفاف والطهارة رداء الخادمة والرقيق اللذين يتنعمان بأرغد عيش ويعاملان معاملة أولاد رب البيت ولا يمس عرضهما بسوء . نعم إنه عار على بلاد الإنكليز أن تجعل بناتها مثل للرذائل بكثرة مخالطتهن للرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل ما يوافق فطرتها الطبيعية كما قضت بذلك الديانة السماوية وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها
 
 
أيضآ..صرح الدكتور " جون كيشلر " أحد علماء النفس الأمريكيين في شيكاغو ( أن 90% من الأمريكيات مصابات بالبرود الجنسي وأن 40% من الرجال مصابون بالعقم ، وقال الدكتور أن الإعلانات التي تعتمد على صور الفتيات العارية هي السبب في هبوط المستوى الجنسي للشعب الأمريكي . ومن شاء المزيد فليرجع الى تقرير لجنة الكونجرس الأمريكية لتحقيق جرائم الأحداث في أمريكا تحت عنوان ( أخلاق المجتمع الأمريكي المنهارة )
 
 
 
 
 
 
يتضح لنا جلياً مما مضى أن الَّذين يدعون لتحرير المرأة من تعاليم الإسلام ينقسمون إلى ثلاثة أقسام
1- إما أن يكونوا أعداءً للإسلام وأهله ، ممَّن لم يدينوا بالملة السمحة ، ولزموا الكفر ، وهنا ليس بعد الكفر ذنب كما يقال .
2- وإما أن يكونوا تحت مسمى الإسلام من المنافقيين ، والعلمانيين ، لكنهم عملاء يتاجرون بالديانة ، ولا يرقبون في مخلوقٍ إلاً ولا ذمة .
3- أن يكون مسلماً لكنه جاهل لا يعرف الإسلام ولا أحكامه ولا يعرف معنى الحضارة القائمة اليوم
 
والآن :لمآذا تحس المراه بأنها ضعيفه..!!
لان أحسآس الرجل كرجل شرقي لا يري في الانثى غير ضعفها الاخاذ وقله حيلتها التي تشحذ رجولة الرجال وتستدر عطفهم وتجبرهم على احاطتها برعايتهم
 
حسنآ...بعد كل هذآ الحديث على مآذآ تحسد النسآء المسلمآت النسآء الغربيآت؟؟
 
وهنَ أضعنَ جوهرة الحياة ، ودرة الوجود ، ومنبع السعادة ، وروح السرور ، ونكهة اللذائذ ، عندما تركنَ تعاليم هذا الدين ..

إن الحضارة الغربية هي :- الحكم السريع بالإعدام على هوية المرأة
 
وإن حسدت المرأه الغربيه المرأه المسلمه فمن حقهآ ولن نستغرب لانهآ لاتمتلك جزء من الشيء الثمين الذي تمتلكه المسلمه ولله الحمد.
 
 
 
 

رنآ
27-08-10, 05:33 AM
وبالختآم أريد أن أوجه بعض النصآآئح أو بعض الحقآئق إلى الرجل..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
 <o:p></o:p>
عزيزي الرجل :ليست كل امرأه قويه صعبه المنال هي امرأه مسترجله وتريد ان تكون صاحبه اليد العليا وصاحبه الكلمه والقرار<o:p></o:p>
بل على العكس<o:p></o:p>
السيدة القوية هي من تكون قويه علي كل العالم الا علي رجلها فهي تسلم له طواعية بكل السلطات وهي قوية فقط حتي تجد من يحنو عليها ومن تعتمد عليه<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
عزيزي الرجل: لا تنخدع بمظهر الانثى القوية فخلف هذه القوة هناك شلال من الحب والعاطفة الجياشة ينتظر من يختبره ويخرجه من صدفته لينير حياتك<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ايها الرجل: لا تقسو علي المرأة وتذكر انها حبيبتك وامك واختك وابنتك وهي مكملتك وهي من تقوم برعايتك تحت أي مسمي فالاخت ترعي اخاها والام تحنو علي ابنها والزوجه تتفاني في حب وخدمه زوجها والابنه تعشق اباها وتراه هو كل العالم وتتمنى مثله <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ايها الرجل: لا تقسو على الانثى واتق الله فيها واياك وان تجرح مشاعرها او تتحايل عليها<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أيهآ الرجل :لو شعرت بحب الانثي لك لا تهينها بل ارحمها وارحم ضعفها وكن انت القوي الذي يحيطها بذراعيه ويحتضنها فهي لا تريد منك غير هذا.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الانثى تظهر حين تحس برجولتك وتحس بحاجتها اليك وحين تنام وهي تشعر بك حولها تحرسها وتحميها<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كن أنت الرجل تكن هي الأنثى<o:p></o:p>
 <o:p></o:p>
 <o:p></o:p>
 <o:p></o:p>
وسلآمتكم..<o:p></o:p>
 <o:p></o:p>
 <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>

رنآ
27-08-10, 05:53 AM
صباح الشوق بكثر أوقاته ..
وصباح الحب بكل جنونه ...
أخواتي الفاضلات:رونق ومشاعر
أولا:أقدم أعتذاري الشدييييد على الإطاله مما يسبب ملل للقارئ..
أرجوكم أن تعذرووني جميعآ

ثانيا:لم أشأ أن أقطع عليكن حبل الحمآس فا حآولت قدر الإمكان ألا
أطيل أو أسوف أو أماطل أكثر من ذلك..

فنحن بحاجه إلى متابعين من امثالكن لتبادل الآراء والمداخلات وعم الفائده

فهنيئا لنا بوجود متابعين لحوارنا كمثلك يارونق وانتي يامشاعر


الشكر موصوول للجميع

وعذرآ

حسين الشمري
27-08-10, 06:03 AM
لحين أن أعود وقبل أن أقول أولاً شكراً لكما رونق
ومشاعر لتواجدكما ومتابعتكما التي تسعدنا ...

ثم أما بعد ، الردود الأخيرة من قبلها على تساؤلاتي ، حقاً مذهله
بل هي مرجع لكل من يريد أن يعرف قدرها في الدين الإسلامي
إنه مبحث لمن يريد البحث والرد على المتقولين على لسانها ...

لكم يسعدني ويفرحني وكنت متيقن بأن غالبين نسائنا هكذا يرين
أنفسهن بدينهن ، ولكن لكم ولكن أنتم يامن تزعمون غير ذلك
هاهن بنات المسلمين يردن عليكم بقناعة ورضى عن مكانتهن
في الإسلام .... سأعود يقيناً إن كان هناك نبض سأعود بمشيئة الرحمن .

إلى ذلك الحين ومـا بعـد الفاضله القديره رنـا كوني بخير .

رنآ
27-08-10, 10:49 PM
أسعد الله مسآئكم أحبتي بكل الخير والسعآده..

أهلا بك أخي القدير: حسين..

وأشكرك على الإطراء,,إنها لشهآده أعتز بهآ ...


أمآبعد:

.
الغيرة .. هي نبض الحب الذي يوقضه كلما خفت نبضاته

من لا يغار لا يتوقد حبه .. و تنطفي نار شوقه

فهي كالحطب كلما زدته على النار زادت تأججاً ولهيباً

ولكنها إذا اشتعلت فإنها قاتله

وبني البشر يتحكمون في حواسهم

لكن لا يتحكمون في أرواحهم

ويشكلون أيامهم حسب ما تقتضيه أهوائهم

ولكن لا يشكلون أفئدتهم حسب ما ترتضيه عقولهم

وربما يظن البعض بأن النساء هم أشد غيرة وذلك لأن المرأة تبوح كثيراً

فتركيبتها تجعلها مداراً من فيض الحنان وكوكبة من المشاعر

ولذلك نرى أن النساء هم قتلى الهوى

ولكن الحقيقة التي لا يرفع ستارها أن الرجل لا يهوى الضعف ويخجل من بوح إحساسه ..

عزيزي :حسين كونك رجلا ومن الطبع أنه رآودك ذآك الشعور يومآ من الأيآم ألا وهو:الغيره

غيرة الرجل الحقيقيه على المرأه..فهل لك أن تحلق بسماآء الإبدآع سمآء قطرآت وتتحدث بشكل موسع عن الغيره

ومتى تكون إيجآبيه كذلك سلبيه ؟؟,,,

ومن أشد غيره من وجهة نظرك الرجل أم المرأه؟؟

مع العلم: أن الغيره لاتقتصر بين الرجل والمرأه..!!

حسين الشمري
28-08-10, 02:32 AM
ها نحن نلتقي مرة أخرى ونعاود الكر والفر الرائعه بحق رنا
لكم يسعدني أن نتبادل الحديث بهذه الطريقة ونزيح بعض
الإستفهامات من أذهاننا ، أنا أمثل( هو ) وأنتي تمثيلين ( هي )
وأسألتي ستتمحور حول ما يتساءل عنه هو وسأجيب كما سيجيب هو
فهو أنا وأنا هو ...

بخصوص سؤالك عن الغيرة دعيني أولاً ولتسمحي لي أن أتكلم عن أمر لا
يخفى لا عليك ولا على المتابعين ، أن الرجل الشرقي يختلف نوعاً ما عن
الرجال الآخرين مثلاً الرجل الشرقي صعب نزول دمعته وخاصة أمام الآخرين
والرجل الشرقي وإن كان يغار فهو لا يظهر ذلك بل يبطنه ، والرجل الشرقي
قليل الشكوى حتى وإن أدى ذلك لتعرضه للألم ، الرجل الشرقي صعب أن
يدلل ولكنه إن دلل يدلل بجنون الرجل الشرقي صعب أن يحب ولكنه إن حب
يهيم بمحبوبته ، هذا طبعاً لا ينطبق على الكل ولكنه الغالب ، طبعاً هذه مقدمه
فقط لأمر ما أعتقد أنكم تعونه ...

أما الآن سأعرج للحديث عن ما تساءلتي عنه :

الغيرة رنا كما أفهما هي غريزه فطرية موجودة لدى الرجال والنساء وهناك غيرة
محمودة وغيرة غير محموده ، فمما لا شك فيه أن من لا يغار فهو أقرب إلى الحيوان
ولكن غيره محموده كأن يغار الرجل على محارمه ...
هنا تكون الغيرة بمحلها ونطالب بها وإلا كيف ستحس المرأة بأنوثتها بل كيف
ستحس بأنها مع رجل وأنها ليست مع مثيلتها ، ونحمد الله أن ديننا يحثنا على الغيرة
المحموده كما في الحديث الآتي عن أن الله ورسوله يغارون

قال المصنف رحمة الله عليه ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=46883)، قَالَ . ح يَحْيَى (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=52827)، قَالَ . ح يَحْيَى (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8287)، قَالَ . ح أَبُو عَوَانَةَ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8153)، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5233)، عَنْ وَرَّادٍ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=8148)، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1665)رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : لَوْ وَجَدْتُ مَعَ امْرَأَتِي رَجُلا لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ، فَوَاللَّهِ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْ سَعْدٍ ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي ، وَمِنْ غَيْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلا شَخَصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلا شَخَصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللَّهِ ، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ الْمُرْسَلِينَ مُبَشِّرِينَ ، وَمُنْذِرِينَ ، وَلا شَخَصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلِذَلِكَ وَعَدَ الْجَنَّةَ ...

رنا للغيره المحموده فوائد وأعظم فوائدها أنها تسبب عدم إنتشار الفواحش
وهي لها دور إيجابي في الحد من تطاول الناس على بعضهم ...

أما الغيرة الغير محموده والتي لا يجب على الرجال الإتصاف بها والتي للأسف
هناك من يتصف بها وهي الغيره الغيرر مبرره كأن تغار من أحدهم حينما
يأتي ذكره بخير نجد البعض يتضايق من ذلك ، وهناك من يفرح بذلك بل
يثني على ذلك ويؤكد إن كان يستحق ، هذا مثل وهناك الكثير ...

من يكون على هذه الشاكله بإعتقادي هو ليس إنسان طبيعي من وجهة
نظري بل هو مريض ومرضه يكمن بقلبه ، فمن يكون هكذا دائماً ما يكون
شخص أسود القلب حقود ، والمشكله هو اللي يتعب من ذلك ، أما الشخص
الذي يحب الخير للآخرين ولا يغار منهم بل يتنمى للجميع الخير نجده دائماً
مرتاح وأساريره متهلله بل ومحبوب من الجميع ، بل الأمر أكبر من ذلك حقيقة
الأمر ينعكس على من يغار تلك الغيره بشكل عكسي وجلي وواضح وينبذ من الجميع
ونجده فاشل لأن همه الناس ولم يحسن النيه على عكس الشخص الآخر نجده محبوب
من الكل وناجح ( أحب لأخيك ما تحب لنفسك )

هذا فيما يخص الغيرة ومتى تكون إيجابية ومتى تكون سلبية فهي ليست إيجابية
إلا في حالة واحده حينما يغار الرجل على محارمه ، ايضاً لا أنسى أمر مهم
وهو غيرة المسلم على نساء المسلمات في كل مكان ووالله من لا يغار عليهن
لا يحمل ذرة من الرجولة فالمشاهد التي تعرض من لا تحرك فيه ساكن للأسف
لا يستحق أن يطلق عليه ذلك المسمى رجل .

أما من هو أشد غيره الرجل أم المرأة ، فهذا الأمر واضح وأعتقد بأن لن
يكون هذا مكان خلاف وهي المرأة فهي بغيرتها ربما ترتكب الحماقات
مع الأسف فالرجل بالغالب لا يغار هكذا وإن غار دون تأكد لا يسبب
مشاكل كبيره أو تكون النتائج والعواقب وخيمه بينما المرأة أحياناً لمجرد
الشك تهدم بيتها بيدها لشك ساورها وهو لامكان له من الحقيقة بل وهم وخيال
(وياما إنهدمت بيوت وخربت بسبب الغيره التي لا أساس لها من الصحة ) وهنا المصيبه !


آمل أن أكون وفقت لما تريدين مني أن أجيب عليه ، أجبت كما أرى وعذراً
على عدم التنسيق وعدم الترابط إن وجد ....


وشاكر ومقدر لك سؤالك الرائع وهو ليس بغريب عليك رنا .

مشاعر انثى
28-08-10, 02:58 AM
بالفعل اكرر مراراً بإنني اتابع هذا الحوار الرائع والهادئ معكما

استمروا

ونحن معكم .

حسين

رنا

كل الشكر لكما وفعلاً متعه ليس بعدها متعه . الفائده والمعنى الواضح هو ماوجدناه هنا.

حسين الشمري
28-08-10, 05:04 AM
القديره مشاعر حياك دائماً وأبداً نسعد بك وبمتابعتك
وجوارك يسعدنا ويفرحنا ويطمئننا بأن هنا شيء ما
يستحق المتابعه ، فلا تحرميني عبق تواجدك .

رنآ
28-08-10, 09:35 PM
أهلا بالجميع
عزيزي:حسين
لقد كفيت ووفيت وجزاك الله خير الجزاء وقد كنت أريد فقط كلمة(غريزه)إنها تكفيني.
مشآعر مشكوره حبيبي
والله لايخلينا من تواجدك
وتعليقاتك اللي زي العسل.

حسين الشمري
29-08-10, 02:34 AM
رنا والجميع أهلاً وسهلاً بكم جميعاً

لازال للحديث بقية بين هو وهي وأعتقد أن الحديث بينهما لن ينتهي
إلا ببتره فجأة ولكن موعد البتر لم يحن إلى الآن ...

رنا سأحدثك عن أمر ربما سمعتي به ولكنه مقدمه لما سأستفسر عنه ولن
يستطيع إجابتي بشكل جيد أفضل من هي :

لا أعلم هل سمعتي بالمرأة الحكيمة أم الزوجه ، عندما كانت إبنتها زوجه جديده
عروس وقبل أن تزف لعريسها كانت وصاة أمها لها بهذه الكلمات قالت لها :
(كوني له أمة يكن لك عبداً) اعتقد المعنى واضح ولا يحتاج تفسير ...

سؤالي وإستفساري وهو إستغراب بنفس الوقت :

أين الأمهات من هذه الأم لماذا لا تكون الامهات هكذا لتسعد بناتهم
أعتقد أن البعض يعتقد أن في ذلك ذلُ ومهانة للمرأة وهو على النقيض
من ذلك ستكسب زوجها وإحترامه وكبرها بعينه ، فلماذا لا تكون
الأمهات أو الزوجات حتى دون أن تقول لها أمها كذلك ؟؟

على فكره للمعلوميه سيطرح هذا الموضوع بشكل موسع أكثر بقسم النقاش
قريباً لأني أود أن أفهم أكبر قدر من النفسيات حول هذا الأمر ...

رنآ
30-08-10, 11:23 PM
مسآء الخير جميعآ.
أخي الفآضل:حسين.
نعم لقد مرت علي تلك القصه وإن لم تخنني ذآكرتي فإنها كآنت وصية:أمامه بنت الحارث لإبنتهآ أم إياس....(على حد علمي) والله أعلم

س:أين الأمهات من هذه الأم...؟؟!!
ج:بآختلاف الزمان والمكان وتعاقب الأجيال فإن أمهات الأجيال السابقه كان لديهن إحساس بالمسؤوليه وغير متكلات
كآنت الأم بالقدم تصنع كل شيء بيديها,تتحمل المشاق,لديها الروح العمليه و القوه البدنيه الكافيه لأن تنجز أموراً عديده وبوقتٍ قصير,تستيقظ صباحاً وتقوم بواجبات المنزل كذلك واجبات زوجها,لم تكن لديهن وسائل تلهيهم عن امور المنزل وخدمة الزوج...
كانت أمهات جيل عظيم على قدر وافر من العطاء والصبر والتفاني والإخلاص.

كذلك كانت البنت تعيش بمحيط مغلق وترى كل شيء أمام عينها وتتعلم مما تراه وتتخرج من بيت أهلها بشهاده عمليه بحته
وظروف المعيشه تجبرها أن تعمل وتكدح لمقاومة تلك الصعوبات
كما ان فرص العمل للمرأه كانت محدوده وبنطاق منعزل
وأغلبها بالمنزل حيث المزيد من الخبره...
فتنطلق البنت من عالمها الصغير إلى عالمها المليء بالمسؤوليات فتحذو حذو والدتها
وطبعا مع بعض الوصايا الثمينه التي تجعلها كفيله بأن تسعد شريك حياتها إلى الأبد



أما أمهات هذا العصر والله المستعان..(سأتحدث عن الأغلبيه)
لايشعرن بالمسؤوليه ويأخذهن الإتكال على الخادمات والمربيات
يكون تفكيرها مواكب للتطور التكنلوجي بجميع أشكاله,إهمال,أنانيه,كسل وما أدراك ما الكسل...

ربما بوقتنا الحاضر تكون علاقة الأم مع إبنتها منفصله نوعا ما,وترى كل واحده منهن بفضاء منعزل عن الأخرى
مثلا:الأم بالمطبخ مع الخادمه والبنت أمام شاشة الكمبيوتر ويا ويل من يأمرها
والحجه:وجود الخادمه
كما تقول البعض:أجل حنا ليه جايبينها؟؟علشان نخدمها والا هي اللي تخدمنا؟؟
حسناً
هي إنسانه فقيره,بنظركِ لماذا أتت من ذلك المكان البعيد تاركه كل ماتملك ومن يعز عليها ومضحيه بالكثير وهاربه من شظف العيش..!!
أليس لكي تحصل على ذلك المرتب البسيط الذي يعتبر بالنسبة لنا:مايوكل خبز

هي أتت للمساعده فقط وليس لحمل البيت برمته فوق رأسها

هذه الأم التي تدلل إبنتها وتعودها على الغطرسه والإتكال..بالله عليكم كيف ستنشأ؟؟وكيف وماذآ ستتعلم؟؟
عندما تخرج تحت سقف الحياة الزوجيه..كيف ستتعامل مع زوجها,كيف ستدبر أمور المنزل,كيف ستواجه الحياة وصعوباتها وعندما تكبر المسؤوليه لإنجاب الأطفال,كيف ستربيهم؟؟
أعتقد أن أمثال هؤلاء لسن جديرات بحمل المسؤوليه
بعد الزواج: مافي يمه ارحميني.مافي أمي اللي تساهلت معي وشالت عني الكثير من الأعباء.مافي أمي تنظف عني,مافي أمي تغسل عني,مافي أمي تكوي عني وووو

طبعا المسؤول هنا بالدرجه الأولى: الأم ..
عندما تدلل إبنتها زياده عن اللزوم ,,أنا لا أقول لا تدلليها بل دللليها كيفما شئتي ولكن كل شيء وله حدود
لان البنت إن رأت الحبل مرخي لها ولا يوجد من يرشدها ويحثها فإنها ستتمادى وربما تتمرد
وتلك الساعه..ساعة زفافها لن تنفع معها نصائح الدنيا بكبرها لو تكررين النصيحه أو الوصيه ألف مره لانها ستسمعها من أذن وتخرجها من الأخرى
وما الدافع أن تطبق تلك النصائح وهي لم تتعود على ذلك الشيء من المرشد المسؤول عنها..!!
والأدهى والأمر عندما هي تربي إبنتها على مثل ماتربت عليه

لكن والله الحياة تعلم..ياما وياما شفت ناس فاشلين بأمور الحياة وتفاصيلها
لكن مع مرور الزمن تعلمو
وذلك مايعني اننا نتكاسل ونذب كل الحمل على أمهاتنا وعلى الخدامات
أو نتكاسل عن مساعدة أخواننا الصغار علشان المربيه موجوده

أيضا هناك البعض تتزوج وهي فاشله بأمور الحياة من طبخ واهتمام بالزوج ومعرفة نفسيته والبحث عما يرضيه ويرضي رغباته وعدم درايه بأصول التربيه والتنشأه السليمه
ترى زوجها يغض النظر عنها ويلتفت على من تملك ذلك الشيء الذي ينقص شريكته


البعض يعتقد أن في ذلك ذلُ ومهانة للمرأة ؟؟

بالنسبة لي:الأم التي تعتقد ذلك فإنها أم جاهله..(مع إحترامي)

أيام الدراسه قد مر علي حديث للرسول(عليه الصلاة والسلام)
لا أذكره بالضبط لكن بالمعنى:أنه لو أمر أمر الله المرأه لأن تسجد لآدم لأمر الزوجه بالسجود لزوجها


أليس عصرنا هو عصر العولمه!!عصر الثقافه ومواكبة السرعه!!
نعم ..لكن بعصرنا هذا نريد دائما تلقي المعلومه الأسرع سواء من خلال الإنترنت أو الفضائيات
مع أن القراءه مهمه,,ما أريد توصيله
أن جيلنا يريد معرفة المعلومه الأسرع والأيسر وهذا فرق مابين جيلنا والأجيال التي سبقتنا
حيث أنه جيل مظلوم معرض للإغراءات الكثيره فلو قارننا بين الاجيال السابقه وجيلنا
لأيقنّا فعلا أن جيلنا هو الجيل المظلوم...



لا أعلم لماذا طرا على بالي ذلك البيتين من الشعر...





نعيب زمـانـنا والــعــيب فــينـا ,,,,,,,,, ومــا لـزمانـنا عيــب ســــــوانا

ونـــهـجـو ذا الـزمان بغير ذنـب ,,,,,,,,, ولــــو نــطق الــزمان لنا هجانا







عذراً على التقصير
فإن دآخل جعبتي الشي الكثير من هذا القليل

وجد ابوي
31-08-10, 06:50 AM
بحق ممتعين وبحجم ماامتعتوني افدتنوني
...
حسين & رنا
...
لوتس لــ هو
لوتس لـ هي
ومتابعه بشغف

حسين الشمري
31-08-10, 09:45 PM
بحق ممتعين وبحجم ماامتعتوني افدتنوني
...
حسين & رنا
...
لوتس لــ هو
لوتس لـ هي
ومتابعه بشغف
الحمد لله أن إجتمعت المتعة والفائده وهذا ما نصبوا إليه دائما

صاحبة اللوتس بقدر جمال اللوتس كان لحظورك هنا جمال

كجماله أتحفتينا به ما بين الحين والآخر

وجد ممتنين لمتابعتك التي أنسنا بها

حسين الشمري
31-08-10, 09:47 PM
الرائعه بحق رنا ، هنا كان لي عدة فوائد من أبرزها ...

إلتقاء حرفي بهذا الحرف الرائع بحق والذي نهلت منه الكثير ، بحق كان لي
ما أردت من خلال هذا الحوار الرائع فمن خلالها أستقيت الكثير من المعلومات
وكان لي ما أردت بأهم شيء وهو أني فعلاً كنت أنشد أن أقرأ إعتزاز هي بنفسها
وبدينها وكان لي ما أردت والفضل يعود للرائعه المبدعه رنا ، والتي نفخر بوجود
أمثالها بمجتمعاتنا ...

وبما أن لكل بداية نهاية وبما أن أنهاء حوار مع مثلها صعب فوجب علي بتره
لعدة أمور أوجبت علي ذلك فعذراً لكل من تابعنا على تلك النهاية المبتوره
ولكن عزاؤنا بما قدم والذي نأمل أن يرتقي لكم أحبتنا ولذوائقكم ولفكركم
فلكل من زارنا عابراً أو متفاعلاً شكراً لكم جميعاً من الأعماق ...

وفي الختام أشكر المحاوره الرائعه والكاتبه التي ذهلتني وأثرت المتصفح
القديره رنا ، شكراً لقبولك دعوتي وشكراً لتحملك لما طرحته عليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، إلى أن نلتقي بحوار قادم كونوا بخير .

مشاعر انثى
01-09-10, 04:18 AM
رااااااااااااااائعه بحق

القدير { حسين }

القديره { رنا }
بحق انكم رائعين وممتعين مثلما قالت وجد استفدنا واقتطفنا من بحور حواركم الجميل والصريح.

نتمنى لكم الصحه والسلامه.

حسين الشمري
12-09-10, 07:40 AM
الفاضله مشاعر لن تكتمل الروعة إلا بتواجد أمثالك
فعلاً كنت معنا آنستينا وشرفتيني بقربك والذي ليس
بمستغرب عليك ، فكنتي دائماً داعمة للجميع بتواجدك
شكراً من الأعماق بعدد ما كتب من حروف هنا لك .