المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ...يكبر جسدك يكبر عقلك تبقى ملكاً لنفسك ولكن....!


وجد ابوي
24-08-10, 12:02 AM
....الحزن يمتلك قلوبنا وكثير منا يبقى بداخله الحزن ويصبح اسيراً لحزنه
..الحزن يكبر معنا كلما تقدمنا بالعمر
...يكبر جسدك يكبر عقلك تبقى ملكاً لنفسك
... ولكن الحزن اكبر بكثير
...منا من يستغل الحزن لإستعطاف احبائة
!!
...ومنا من يكبت الحزن بداخلة وكأنه جزء لايتجزء منه
...يرهقني حزني وترهقني قوتي
...من منا ترهقه قوته؟؟
أنا ... قوتي ترهقني حتى الموت
هل تعلمون لماذا؟؟
لأني اجعل الحزن يستعمر جسدي!!
لاني اضحك كاذبة واختلق السعادة
........
اسعد من هم حولي واحزن بوقت نومي
النوم راحة للجميع
أما انا اخافه!!
اخشى الاستيقاظ و أجد حزن افضع من حزني بالأمس!!
لا اريد حزني يوقضني
استغل النوم بوسط الازعاج
ذالك يجعلني انسى حزني واهرب عن التفكير !!
.............
سطرت لكم هذة الاسطر
لهدفاً ما!!
لا اريد كلمة شكراً على كلماتك........

ولكن كيف نستطيع بوح شكوانا ؟؟
وكيف نصبح اكبر من حزننا وليس الحزن اكبر مننا؟؟
...

يتهمني الكثير بالقساوة ولايعلمون اني لا ارى سوى حزني!!
وهم يعتقدون اني لا ارى سوى ذاتي
نرجسية مغرورة سعيدة دائماً
لما يروني هكذا؟؟
هل لاني اسعى لإخفاء حزني وابتسم دائماً؟؟
..
لوتس للجميع:hurt[1]:

اللميـــاء
24-08-10, 01:01 AM
الحزن
كأنه ذاك الوشم الموشوم به عمرنا بأكمله
هو الرفيق الذي يمضي معنا خطوة بخطوة
لكن في غمرة الحزن وجب علينا أن نتذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم لصاحبه في الغار
" لا تحزن إن الله معنا "
لذا
إن استعضنا عن الحزن بالله
أضحى الله هو الرفيق لنا
لأن لا مكان للحزن في قلب عامر بالله .. و لله
لكن
و لأننا بشر تنطوي على نفوس
غالباً ما تضعف
و تترك المساحة للحزن بأن يملأنا
لذا
ليكن اعترافنا بتمكن الحزن منا ، هو اعتراف اخر باننا نحتاج بأن نملأ أنفسنا بالله


وجد

مساحة جميلة جداً ، كـ جمال هذا المساء بك

لميــــاء!

الــمُــنـــى
24-08-10, 07:10 PM
/
\

بسم الله الرحمن الرحيم ..
أما بعد ..

للحزن غاليتي .. درجات ومراتب فهناك حزن عارض كــ ..
- حزن إثر تعرض قريب لحادث سير لا سمح الله .
- حزن إثر وعكة صحية ألمت بأحد من أحبتنا أو أبنائنا أو اخوتنا .
- حزن إثر فشل مشروع تجاري وضياع رأس المال .
هذا النوع من الحزن برأئي مؤقت يزول بزوال المؤثر عن صاحبه
وسرعان ما تعود الروح لطبيعتها وسجيتها لتمارس حياتها بشكل طبيعي ودون أي منغصات .

هناك نوع آخر من الحزن وهو الحزن العميق والذي يبقى كالوشم وكندبة
في القلب والعين ولا تزيلها الأيام نتيجة الأبتلاء بالأمراض الدائمة والتي للربما لا علاج لها
أو نتيجة فقدان أحد الأبناء أو الموت المفاجيء لا سمح الله لأحدهم أو ... أو نتيجة التعرض لحوادث الدهر التي لا علاج لها أو حل لها لا سمح الله ..فهذا النوع من الحزن له تأثير عميق جدا على الروح ولربما منه تبيض العين من شدة حزنها وبكائها . ولا يمكن للأيام أن تداويه ، ولربما يحتاج لسنين طويلة جدا لتقل حدته وشدته ..
ولكن يبقى المؤمن دوما قويا بإيمانه وهذا ما يساعده بطريقة أو بأخرى للتغلب على تلك المشاعر السلبية التي تراوده بين الحين والآخر ، ويبقى الأستغفار هو سلاح لكل من لم يجد مخرجا لهمه وحزنه ولم أبتلي به ويبقى الذكر بكل أشكاله وأصنافه سبيلا من سبل الخلاص من عواقب الحزن ونواتجه الوخيمة والتي لربما تدفع بغير المؤمن للأنتحار .

غاليتي .. وجد أبوي

فعلا نعمة الأسلام تستحق الشكر والحمد فبها يغنم المؤمن رغم كل
ما قد يصيبه من حزن أو كدر أو نصب وما ذلك إلا من خلال الألتزام
بأنواع الذكر التي شرعها الله لنا أو من خلال الصدقات وكفالة اليتم
ووالله لولا الإيمان لسأت حالة الكثيرين منا
فلك اللهم الحمد والشكر على نعمة الإسلام التي مننت بها علينا
ولكِ كل الشكر على هذا المتصفح الرائع الذي حتما
يقودنا لمرافيء الخير والذكر
سلمت يمناكِ يا رائعة



-

الكنز
24-08-10, 07:33 PM
/
وجد أبوي ...
/
الحزن مولود ٌ ..فينا قبل ولادتنا ..بأعوام وأعوام .!!
/
ربما لي عوده ..بأذن الله
لأنني والحزن ..
روحين بجسد واحد والحمد لله رب العالمين
/
تسلمين
تحياتي

وجد ابوي
25-08-10, 02:10 AM
الحزن
كأنه ذاك الوشم الموشوم به عمرنا بأكمله
هو الرفيق الذي يمضي معنا خطوة بخطوة
لكن في غمرة الحزن وجب علينا أن نتذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم لصاحبه في الغار
" لا تحزن إن الله معنا "
لذا
إن استعضنا عن الحزن بالله
أضحى الله هو الرفيق لنا
لأن لا مكان للحزن في قلب عامر بالله .. و لله
لكن
و لأننا بشر تنطوي على نفوس
غالباً ما تضعف
و تترك المساحة للحزن بأن يملأنا
لذا
ليكن اعترافنا بتمكن الحزن منا ، هو اعتراف اخر باننا نحتاج بأن نملأ أنفسنا بالله


وجد

مساحة جميلة جداً ، كـ جمال هذا المساء بك

لميــــاء!




أهلا بالرائعة لمياء
جميل ماذكرتيه وواقعي 100%
واعجبتني جملتك
باننا نحتاج بأن نملأ أنفسنا بالله
ونعم بالله ذخرنا و ذخيرتنا بهالدنيا ولن ينجلي همنا الا بذكره

حسين الشمري
25-08-10, 02:28 AM
وجد عن ماذا تتكلمين عن الحزن ، سأخبرك عنه بعض مما أعرف وأعتقد
أتعلمين وجد أننا وصلنا لدرجة أننا لو فرحنا بعض الوقت وأستمرت سعادتنا
نستغرب ذلك حتى بات من غير الطبيعي أن نفرح وأن الحالة الطبيعية لنا هي
الحزن ، ولكن هذا ليس صحيح البته ولكنه واقع ، للأسف أعتقد أن حال
وواقع الامة الإسلامية له دور في ذلك ، وكذلك هي نفسيات فالبعض حساس
لدرجة مبالغ فيها ، سأخلص إلى أمر وأتمنى لمن الحزن مسيطر عليه أن يجرب
أن يفرح ويرى الجانب المشرق في حياته ويقول الحمد لله أني بهذه الحال
أعرف أني أطلت ولكن سأستمر عذراً تحمليني ، لن أتكلم عن الأمر من
الناحية الدينيه وأثر البعد من قبلنا عن الدين وما له من سبب في الحزن كما
للصلاة والتلذذ بالعبادات من أثر في أن تعم السعادة والراحة النفسيه نفوسنا ...

لندرب أنفسنا أن نفرح وأن نطرد الحزن منّا ، ونتذكر دائماً أن العمر ليس
طويل فلن نعيش آلاف السنين فسنواتنا معدودة فلنفرح بها ونقترب أكثر
من ديننا ففيه كل الفرح والسعادة الحقيقية .

وجد شاكر لك تجسيد الحزن بصورة جميلة عبر هذا المقال الرائع .

مشاعر انثى
25-08-10, 07:51 AM
غاليتي وجد


للحزن ممرات لانعرف من أين نبدأ بها.
ومن أين ننهي بها...

الحزن غاليتي ربما اقتلع منا تلك الشفافيه وتلك السعاده التي ربما البعض هدرتلك السعاده الحيقيقه وتلبس بذاك الحزن الذي لابد ان نسيطر عليه.

ومؤيده لكلام { حسين } حينما قال :


{ أننا وصلنا لدرجة أننا لو فرحنا بعض الوقت وأستمرت سعادتنا
نستغرب ذلك حتى بات من غير الطبيعي أن نفرح وأن الحالة الطبيعية لنا هي
الحزن }
وهو بالفعل نموذج واقعي بيننا نحن.

ولكن بيدنا ان ننهيه . وبيدنا ان نكمل طريق السعاده والوصول للقمه .


\
/

كلماتك ذهبت بي بعيييييد الى حد ان ذرفت عيني دمعه.

لكِ الود

وجد ابوي
02-09-10, 06:06 AM
/
\

بسم الله الرحمن الرحيم ..
أما بعد ..

للحزن غاليتي .. درجات ومراتب فهناك حزن عارض كــ ..
- حزن إثر تعرض قريب لحادث سير لا سمح الله .
- حزن إثر وعكة صحية ألمت بأحد من أحبتنا أو أبنائنا أو اخوتنا .
- حزن إثر فشل مشروع تجاري وضياع رأس المال .
هذا النوع من الحزن برأئي مؤقت يزول بزوال المؤثر عن صاحبه
وسرعان ما تعود الروح لطبيعتها وسجيتها لتمارس حياتها بشكل طبيعي ودون أي منغصات .

هناك نوع آخر من الحزن وهو الحزن العميق والذي يبقى كالوشم وكندبة
في القلب والعين ولا تزيلها الأيام نتيجة الأبتلاء بالأمراض الدائمة والتي للربما لا علاج لها
أو نتيجة فقدان أحد الأبناء أو الموت المفاجيء لا سمح الله لأحدهم أو ... أو نتيجة التعرض لحوادث الدهر التي لا علاج لها أو حل لها لا سمح الله ..فهذا النوع من الحزن له تأثير عميق جدا على الروح ولربما منه تبيض العين من شدة حزنها وبكائها . ولا يمكن للأيام أن تداويه ، ولربما يحتاج لسنين طويلة جدا لتقل حدته وشدته ..
ولكن يبقى المؤمن دوما قويا بإيمانه وهذا ما يساعده بطريقة أو بأخرى للتغلب على تلك المشاعر السلبية التي تراوده بين الحين والآخر ، ويبقى الأستغفار هو سلاح لكل من لم يجد مخرجا لهمه وحزنه ولم أبتلي به ويبقى الذكر بكل أشكاله وأصنافه سبيلا من سبل الخلاص من عواقب الحزن ونواتجه الوخيمة والتي لربما تدفع بغير المؤمن للأنتحار .

غاليتي .. وجد أبوي

فعلا نعمة الأسلام تستحق الشكر والحمد فبها يغنم المؤمن رغم كل
ما قد يصيبه من حزن أو كدر أو نصب وما ذلك إلا من خلال الألتزام
بأنواع الذكر التي شرعها الله لنا أو من خلال الصدقات وكفالة اليتم
ووالله لولا الإيمان لسأت حالة الكثيرين منا
فلك اللهم الحمد والشكر على نعمة الإسلام التي مننت بها علينا
ولكِ كل الشكر على هذا المتصفح الرائع الذي حتما
يقودنا لمرافيء الخير والذكر
سلمت يمناكِ يا رائعة



-


أهلاً بمن استبشر بوجودها بمتصفحاتي
واضمن اثراء موضوعاتي من بعد بصمتها
بـ الفعل عزيزتي نحمد الله على نعمة الإسلام
وهو سبب اكتمال الأمل بداخلنا ولولا الإسلام
لسمعنا عن نصف مجتمعاتنا تلاشت ارواحها ضحية همومنا
دام نبضك ووجودك بيننا
لوتس:kn7[1]:

وجد ابوي
02-09-10, 06:13 AM
/
وجد أبوي ...
/
الحزن مولود ٌ ..فينا قبل ولادتنا ..بأعوام وأعوام .!!
/
ربما لي عوده ..بأذن الله
لأنني والحزن ..
روحين بجسد واحد والحمد لله رب العالمين
/
تسلمين
تحياتي

اهلاً بك يالكنز
صدقت الحزن مولود قبل اجسادنا وارواحنا
ولكن كيف نتستطيع التعامل معه حتى لايرهقنا
أنتظر عودتك ..
لوتس:m36:

وجد ابوي
02-09-10, 06:16 AM
وجد عن ماذا تتكلمين عن الحزن ، سأخبرك عنه بعض مما أعرف وأعتقد
أتعلمين وجد أننا وصلنا لدرجة أننا لو فرحنا بعض الوقت وأستمرت سعادتنا
نستغرب ذلك حتى بات من غير الطبيعي أن نفرح وأن الحالة الطبيعية لنا هي
الحزن ، ولكن هذا ليس صحيح البته ولكنه واقع ، للأسف أعتقد أن حال
وواقع الامة الإسلامية له دور في ذلك ، وكذلك هي نفسيات فالبعض حساس
لدرجة مبالغ فيها ، سأخلص إلى أمر وأتمنى لمن الحزن مسيطر عليه أن يجرب
أن يفرح ويرى الجانب المشرق في حياته ويقول الحمد لله أني بهذه الحال
أعرف أني أطلت ولكن سأستمر عذراً تحمليني ، لن أتكلم عن الأمر من
الناحية الدينيه وأثر البعد من قبلنا عن الدين وما له من سبب في الحزن كما
للصلاة والتلذذ بالعبادات من أثر في أن تعم السعادة والراحة النفسيه نفوسنا ...

لندرب أنفسنا أن نفرح وأن نطرد الحزن منّا ، ونتذكر دائماً أن العمر ليس
طويل فلن نعيش آلاف السنين فسنواتنا معدودة فلنفرح بها ونقترب أكثر
من ديننا ففيه كل الفرح والسعادة الحقيقية .

وجد شاكر لك تجسيد الحزن بصورة جميلة عبر هذا المقال الرائع .


اهلاً بالفاضل حسين
واشكرك على كلامك المنطقي والسليم
اضفت لمقالي ماهو اهم من المضمون
دام عطاءك ..يادكتور المجتمع<<لقبك الجديد

وجد ابوي
02-09-10, 06:19 AM
غاليتي وجد


للحزن ممرات لانعرف من أين نبدأ بها.
ومن أين ننهي بها...

الحزن غاليتي ربما اقتلع منا تلك الشفافيه وتلك السعاده التي ربما البعض هدرتلك السعاده الحيقيقه وتلبس بذاك الحزن الذي لابد ان نسيطر عليه.

ومؤيده لكلام { حسين } حينما قال :


{ أننا وصلنا لدرجة أننا لو فرحنا بعض الوقت وأستمرت سعادتنا
نستغرب ذلك حتى بات من غير الطبيعي أن نفرح وأن الحالة الطبيعية لنا هي
الحزن }
وهو بالفعل نموذج واقعي بيننا نحن.

ولكن بيدنا ان ننهيه . وبيدنا ان نكمل طريق السعاده والوصول للقمه .


\
/

كلماتك ذهبت بي بعيييييد الى حد ان ذرفت عيني دمعه.

لكِ الود

فراشتنا الغالية
اينما حلل حرفك وجدنا التفاؤل..فلما تدمع عيناك
اطلب من المولى لك الراحة الأبدية
واشكر تواجدك هنا وسـ اكون اكثر سعادة لو خلا وجودك من الدمع
:hurt[1]:لك اللوتس