المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : !::! (( نبضات .. تتاريه )) !::!


شادي الثريا
25-11-10, 08:43 AM
((غصّات تتارية .. وأنات دفينة ))
\\
//
\\ (file://\\)
أنا أعيش لأني أفكر .. وأفكر كي أكتب .. وأكتب كي لا أموت
أنثرُ آهاتي لكي لا أنفجر .. أُبعثر خلجاتي لأحفظَ ما تبقى لدي
من ترسبات الضمير الممتنع من هالات الرضوخ ..!!
أركض خلف العبارات أعبر موانئ الكلمات أسبح في انكساراتها ..
وماذا ستروي الكلمات عن أمة نال منها المدى ..؟؟
وأرهقتها الخطى نحو انتصارات غارقةٌ في كل بحور الهزيمة ..؟؟
\\
//
أسعى إلي الحروف كذاك القادم من أقصى المدينة يسعى
فلا يعود إلا بخفي حنين , وكومة من أذيال الصمت المتقع ..
فهو قدرٌ أن يحط قلمي بأوزاره هنا في مهب الورق ..
بعد أن بدا أنين التعب يرشحُ من مسامات القلم المثقل
بحالات من الصمت الفظيع ..

وهناك مابين الواقع .. والخيال ..

حقيقةٌ فُتِحت من بين ركام آلاف الأسئلة عن حقيقة موقفنا كعرب
بعدما تكسرت في عروقي نِصالُ ألأيام من تلك ألانكسارات
والباحثة عن إجابات ترضي فضول هذا الضمير المهترئ

وهناك مابين فلسفةٍ ونقد ..

صروف دهر .. وأفكار حرف كلها تضيع في مهب الهباء
عندما يترنحُ الضمير علي ضفاف السقوط والانتهاء
عند حفنةٍ من منطقيةٍ خالية من حس ألمسئوليه ..!!
\\
//
وأنا لا زلتُ هنا أأنُ بين حفنات من الأوراق الباهتة
ذات ألطله ألتي لا تسرُّ ألناظرين ..أبحثُ عن خلجاتٍ تحتويني
بعيداً عن سطوة الذّل , والصمت , والخوف ,والهوان .
وعبثاً أن يكونَ للصمتِ لُغةٌ تستجدي مكامنَ ألهذيان ...!!
وزيفاً هي لُغةُ الذّات إن صارت الأوراق لا تحتويها ...!!

من سيحتوي من ..؟؟
وكيف ستكون لٌغةُ الاحتواء ..؟؟
\\
//
لِبابٌ مرهق لا تُدركه الألباب إلا بلون الشتات القاني ..!!
وإحساس غريب يجعلني أهيمُ على تلّه من ألإستفهامات ..؟؟
وتمردٌ فكري يعاني من سطوة الألم المقرن بالضجر .. !!
وأسئلةٌ تأن في وجعاً خلف تخاريف ذاكرة عربية ممتنعة من الرضوخ ..؟؟
تُرى من سيجيب من .. ومن سيجيب على من ..؟؟
\\
//
فعندما يصبح الرفض مارداً يلوي ذراع الحقيقة المرة ..
يصبحُ العصيان هو المحرك الرئيسي لرفضِ ذاكَ
الصمت القابع في دواخلنا كشيطان يُخرس والأنفاس ,
ولكن سرعان ما يتحوّل هذا التمرد
إلي جوقة صمتٍ مرير يلوك أنفاسنا بقسوة الوجع
\\
//
وكيف لا .. ؟؟
ونحن شعوبٌ تأن في هاوية القحط الفكري ..!!
ونوّن في قيعان الجفاف المتحرر ..!!
ونشكو إفلاسنا من وجع الضمير ..!!
وليس من حقنا سوى العضُ على أجاص جراحنا
واجترار بعضٌ من ذكريات عروبتنا القديمة العقيمة
لنزّف لمشاعرنا المذبوحة بضعٌ من وقفات تستنكر وتشجب
ذاك الانكسار رغم الخوف من المجهول القادم بكل قسوة ,
إلا أن سوداويتنا لا زالت تُشكّل هاجس الخوف من سطوة
مطرقة الصمت .. وجبروت سندان الكلمة ..!!
\\
//
فكم هو قاسٍ أن تحبس رهافتك خلف قضبان من الصمت الخانع
ليأسرنا شعورٌ من العجز المؤلم عن فعل أي شيء ..
ونحن نٌدرك تماماً أننا بتنا في
زمن التنازلات الجماعية ..
زمن انحطاط القيم .... !!
زمن التنازلات الفاضحة ..
زمن الكلام الرخيص ..
زمن الصعود نحو الهاوية ..
زمنٌ اندثرت فيه كل صنوف الكبرياء والكرامة
تحتَ عجلة الخوف من عنجهية الهيمنة الديمقراطية
ونحن نري طاقاتنا العربية تُهدر في الفناء
ومقوماتنا الجبارة مكبوتةٌ إلا لمصالحنا الشخصية
\\
//
ويتبادر إلي ذهني تلك المقولة التي تحكي
أن الغني في بلاد الغربة .. يصبح وطن ..!!
والفقر في رحم الوطن هو أكبر غربة ..!!
أمنياتٌ تتلاشى بمجرد خروجها من تنهيدات الحسرة ,
ونحن نري قاعنا العربي يعود ألينا بِوعُودٍ منتفخة
تزجّ بنا في منفي القهر الجماعي ..
وكلُ شيء أصبح معروضٌ للمقايضة ..
وكلُ شيء في زماننا صار مبتذل ..
المبادئ .. القيم .. العواطف .. المشاعر ..
وحتى الإنسانية لم تسلم هي الأخرى
من طاعون المقايضة المستبدّ..!!
\\
//
ومع ذالك نغمضُ أعيننا عن البحث في مخرج
نلوذ به من السقوط في الهاوية
ليظلّ ما مضي من عروبتنا وتواريخ عزتنا
هو الملاذ الوحيد لما تبقى من أحلامنا المستترة
خلف قضبان الوهم والخيبة
فمتى سنصحو من سباتنا العربي ..
لنثبت لكل أمم الأرض
بأننا خيرُ أمة أنزلت للناس على وجه الخليقة
إقتداء بنبينا وحبيبنا المصطفي علية أفضل
الصلاة واتم التسليم
\\
//
\\ (file://\\)
ولا زال هذا التتاري الدفين يئن وجعاً
مابين مطرقة السؤال وسندان الإجابة
ليظل وغصا ته في هذا المتصفح كلما طاولته الغصة
وحتماً ستكثر الغصّات
(( ربي إني مسني الضر أنت مولاي وأنت النصير ))
\\
//
\\ (file://\\)
لكم مني ارق التحيايا
بقلم
\\
//
التتاري الدفين
(( شادي الثريا ))

تم نشرة من قبل

احمد الحسني
25-11-10, 11:44 AM
الشادي<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
للبحث عن مخرج
نلوذ به من السقوط في الهاوية

<o:p></o:p>
اقتلاع ..لا بد ان يكون جذريا ، من الف العقيدة الى ياء السياسة . كان الامام الشهيد حسن البنا يقول : وها مصر اسلامية صرفة ، فالمساجد تؤذن للصلاة ، والناس تتوافد عليها ، ومازلت الاسماء عربية ، والقيم اصيلة ، والشعائر مقدسة ، والقرآن يتلى .. كل هذا يدلل على ان هذا المجتمع اصيل في دين الله ..!

بينما قرات لسيد قطب ما يقول فيه : ولا تغرنك الاسماء العربية، ولا المنارات التي يصدح منها الاذان ، ولا الحناجر التي تقرأ القرآن ، ولا الشعائر الفلوكلورية .. كل هذا لا ينفي ان يكون هذا المجتمع جاهليا ، يابى ان يثور لنصرة دين الله و شريعته و اخلاقه ..
هما رؤيتان .. مابين سيد قطب ، وحسن البنا ... انا اميل لرؤية سيد قطب ، لأنها تفضي الى حقيقة مهمة في فهم التغيير على انه اقتلاع لكل الظواهر المجتمعية المعاشة<o:p></o:p>

الاستغفار .. سينهض البعض ليتهموني بالتعويمية .. اقول : كلا ، كلا ، فوالله ما كنت أفاكا ، و لا جاهلا ..اقرؤا ان شئتم قولة تعالى ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم باموال و بنين ، ويجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا )وهي ذات البنى الاجتماعية التي ننشدها من وراء كل نهضة او حركة تغيير ..! ولا شك ان الاستغفار يعني التزاما جادا بأمر الله و شرعته ، وان من امر الله و شرعته السعي الجاد الى اعمار هذه الارض وفق مقتضى الارادة العليا التي حددها الخالق الكريم !



ولك كل الحب أيها الجميل

شادي الثريا
27-11-10, 08:01 AM
اخى الرائع // لحن القمر
\
/
ليس هناك معني لغصات متمرد يكاد ان يختنق ..!!
ومابين رؤية سيد قطب ورؤية حسن البنا
اجدني مثلك اميل الي رؤية سيد قطب
فنحن لا زلنا ندون الوعي الديني في اخر صفحة من القاموس
ونطبق المنطق في معجم فلسفة الألفاظ ,
ونحترف اتقان معاني الكلمات في هرطقات ندرك انها مجرد لقلقة من ضربْ الجنون
فقد اصبح الخير في ضياع والشر في تداع ,
ولبس الأقنعة الملائكية صار شعاراً لابد للتعايش مع حقيقتة
::
من أعظم البلوى أن تفقد الثقة في قدوتك ،
ومن أفدح الخسائر أن تكتشف زيف ما حولك من جمال ،
ومن أكبر المصائب أن تستمع إلى ( س ) من الناس وأنت تعلم أنه زائف يرتدي قناعا لا يليق به .
::
ان كنت تدري فهي مصيبة .. !!
وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم ..؟؟
وان كنت تفهم فهي مصيبة .. !!
وان كنت تحاول الا تفهم فالمصيبة اعظم ...؟؟
وشتان مابين ان تُدْرِك او تًدْرَك ..؟؟

معاقي الفعل نحن ياسيدي..؟؟
فما نحن الا صور مشروخة لأبطال خلف بروايز ..؟؟

اخيراً

شكراً لأنك هنا
\
/
\
شادي الثريا

الــمُــنـــى
27-11-10, 12:14 PM
\\
//
فكم هو قاسٍ أن تحبس رهافتك خلف قضبان من الصمت الخانع
ليأسرنا شعورٌ من العجز المؤلم عن فعل أي شيء ..
ونحن نٌدرك تماماً أننا بتنا في
زمن التنازلات الجماعية ..
زمن انحطاط القيم .... !!
زمن التنازلات الفاضحة ..
زمن الكلام الرخيص ..
زمن الصعود نحو الهاوية ..
زمنٌ اندثرت فيه كل صنوف الكبرياء والكرامة
تحتَ عجلة الخوف من عنجهية الهيمنة الديمقراطية
ونحن نري طاقاتنا العربية تُهدر في الفناء
ومقوماتنا الجبارة مكبوتةٌ إلا لمصالحنا الشخصية
\\
//
ويتبادر إلي ذهني تلك المقولة التي تحكي
أن الغني في بلاد الغربة .. يصبح وطن ..!!
والفقر في رحم الوطن هو أكبر غربة ..!!
أمنياتٌ تتلاشى بمجرد خروجها من تنهيدات الحسرة ,
ونحن نري قاعنا العربي يعود ألينا بِوعُودٍ منتفخة
تزجّ بنا في منفي القهر الجماعي ..
وكلُ شيء أصبح معروضٌ للمقايضة ..
وكلُ شيء في زماننا صار مبتذل ..
المبادئ .. القيم .. العواطف .. المشاعر ..
وحتى الإنسانية لم تسلم هي الأخرى
من طاعون المقايضة المستبدّ..!!
\\
//
ومع ذالك نغمضُ أعيننا عن البحث في مخرج
نلوذ به من السقوط في الهاوية
ليظلّ ما مضي من عروبتنا وتواريخ عزتنا
هو الملاذ الوحيد لما تبقى من أحلامنا المستترة
خلف قضبان الوهم والخيبة
فمتى سنصحو من سباتنا العربي ..
لنثبت لكل أمم الأرض
بأننا خيرُ أمة أنزلت للناس على وجه الخليقة
إقتداء بنبينا وحبيبنا المصطفي علية أفضل
الصلاة واتم التسليم
\\
//
\\ (file://\\)
ولا زال هذا التتاري الدفين يئن وجعاً
مابين مطرقة السؤال وسندان الإجابة
ليظل وغصا ته في هذا المتصفح كلما طاولته الغصة
وحتماً ستكثر الغصّات
(( ربي إني مسني الضر أنت مولاي وأنت النصير ))
\\
//
\\ (file://\\)
لكم مني ارق التحيايا
بقلم
\\
//
التتاري الدفين
(( شادي الثريا ))

تم نشرة من قبل




/
\

أخي العزيز .. والذي لم تلد أمي ( شادي الثريا )
لطالما دارت رحى هذه التساؤلات في فكري ..
ولا أجد أجوبة شافية لكل تلك الغصات والمنغصات
التي باتت تُلبد غيومها سماءنا ..
أين الخلل ..؟؟
كيف السبيل للخروج من متآهة الضلال والأحباطات
ودوامة الخنوع والذل التي تعيشها مجتمعاتنا العربية والإسلامية
على كافة الأصعدة ..؟؟
أين مفكرينا ..؟؟
أين محللينا الأجتماعين ..؟؟
أين رواد أقتصادنا ..؟؟
كثيرة والله هي التساؤلات ..؟؟
لماذا نقف ويقف كل أولئك مكتوفي الأيدي ..؟؟
أيعقل لا وجد متحدث عاقل بيننا ..؟؟
أيعقل أنه لا يوجد حل لمعضلتنا الأم ..؟؟
آما من حل للأحباطات التي نعاني منها ويعاني منها شبابنا ..؟؟
لما لا يثق مسؤلينا في قدراتنا وقدرات شبابنا ..؟؟
لما تسلم زمان الأمور لخبراء من الخارج لأيجاد حلول لمشاكلنا ..؟؟
كثيرة أيها الفاضل تساؤلاتي ولا أجد أجابة وكما قلت لما يدور بخلدي ..
حتى الكلام لا يجلب سوى الحسرة والغصة ..
ولكن لا بد منه ..
علنا نفرغ شحنة الألم التي تملأنا حيل كل ما نعيشه ويمر بنا وعلينا
كأبناء لهذه الشعوب ..

الرائع .. شادي الثريا
مقال في الصميم رغم كل ما تجسد
بين حروفه وما طواه هذا المتصفح بين جنباته ..
أعاننا الله وإياكم والجميع على هكذا أوضاع مزرية مقيته نعيشها كشعوب
دمت بخير

حسين الشمري
01-12-10, 04:37 AM
الرائع شادي ، وقفت على كل كلمة هنا بهذا المقال الرائع بروعتك
حالنا وما آل أليه يحتاج منّا كي ننهض أن لا نكون مسلمين بلا إسلام
وهم غير مسلمين يمارسون فعل المسلم وأخلاقه وصفاته من خلال عدة
أمور يحث عليها ديننا ولكنّا مع الأسف نقط نقط نقط .... الكلام ربما يغضب هنا ..

أخوي شادي الإسلام يحث على العمل والإبداع ويحث على العزة والكرامه ويحث
على القوة وعدم المهانة ، ماذا يحل بمن يجرؤ على المحاولة للنيل منهم ، ماذا يحدث
لمن يحاول منّا أن يقوي من نفسه ولو إعلامياً ، حتى العراق والتي لم تكن تملك من القوة
إلاّ بالكلام والإعلام أقصد القوة النووية مع أن كان لديها علماء ليس لديهم مثلهم ولكن دمروها
لمجرد شكهم فقط فكيف لو تيقنوا ربما لأفنوها ، والمصيبة على غرار أن المصيبة أعظم
فعلاً هي مصيبة أعظم حينما نشاركهم بدعمهم بأي شكل وصنف سواء لوجستي أو معنوي
أو مادي بأي حال فمن يتفرج منّا تلك مصيبة والمصيبة الأعظم كما ذكرت بالمشاركة ...

أخوي الجرح دامي وينزف ولازال ومستمر ، ونحن لا نبحث عن علاجه فقط نتعاطى
مسكنات لبعض الوقت ، والحقيقة من يتأمل واقعنا ممن لديه عزة وكرامه لا يجدي معه
لا مسكن بل لا يوجد هناك دواء لذلك الجرح ما دمنا بهذا الحال ...

عزيزي شادي ولجت لهذا المتصفح في وقت ليس مناسب ولكن آمل
أن أكون قدمت ما يناسب لطرحكم القيم .

كاريزما
01-12-10, 05:27 AM
التاريخ التاريخ يعيد نفسه
يتشابه الثعالب والارض ...
حين نحكم بصناع الهوى .. ومتبعيه ..
لن تنفعنا عروبتنا ولا تاريخنا .. أن المجد الذي تحقق في فجر الاسلام
للعرب وللمسلمين لم يقم على .. اكتاف رجال مثل الرجال في حاضرنا
شتان بين الرجال في الزمنين ..
حالنا الان يحاكي حال الاندلس دويلات الاندلس ...
حين ضاعت المسؤولية .. واعطيت ووكلت لغير اهلها ...
ضاعت امة ...
في شتات دويلات ... أن من يسيرنا ويقودنا الان لا يعرف معنى العزة
الا في لبسه ومظهره فقط .. .. وداخله عبد لا كرامة له ..
حتى أن دويلات الاندلس كانت خيرا منهم اذا ما قورنت بهم ..
حين قال أبن عباد..أن اكون راعيا لإبل يوسف بن تاشفين المسلم البربري أحب إلي من أن أكون راعيا لخنازير الفونسو السادس النصراني)

الا أن حاضرنا وعالمنا العربي المعاصر ... استحب رعي الخنازير على الأبل
حتى لم نرى اي فرق بين الراعي .. وما يرعاه
هؤلاء .. في نظري لا يستحقون لفظة مرأة فضلا عن رجل ..
أن من تسبب في قتل الامة في جميع مجالاتها ..من اجل السلطة ..
سوف يدوسه التاريخ .. بقدمه هو الذي تمرست المشي في مرابض الخنازير..
لم تأتي العزة .. للاندلس إلا بزوال .. كل من رغل(ابو رغال) هناك
وكان يساعد على كسر شوكه الاسلام ...
متناسي .. حقوق الله في نصرة الاسلام وعزته والمسلمين..
وتبع هواه ..واشبع بطنه وحاشيته .. القذره
على حساب امة .. خضع لها الكون ذات يوم ..
ويأتي امثال هؤلاء .. ويتناسون الدماء التي سفكت من اجل أن نصل
للعزة والكرامة ...
سوف يأتي يوم تنبض فيه الامة ... نبضات تشفينيه ...
مرابطيه ... تعيد العزة للاسلام واهله
بعد أن ضاعت بسبب ... رخو العظام من الساده راعاة الخنازير في بلاد الاسلام .
سوف يخرج لنا يوسف اخر ...
حسن اسلامه واعزه الله ... وسوف يعزه ولو كان على بعير
رحم الله يوسف ابن تاشفين المرابطي
الذي حرر ارض اندلس .. من سفهاء الامراء وملوك الطوائف
وكسر شوكة النصارى حتى دفعوا له الجزية عن يد وهم صاغرون
كم كنت ارجوا ان اعطى مجال ....في قمة عربيه
بين الرؤساء هناك .. سوف اتكلم بينهم
واقول لهم ... بالله انت لويش حياً له ..
بأشارة بالسبابه لكل مقام هناك ..
أنا مواطن عربي عزيز وهم من ذلونا
حبيت ابدي رأيي فيهم ..
واي رئيس دوله معترض له حق الرد
والدمقراطيه تكفل له هذا الحق .. في الرد لا نتعسف على احد منهم ابدا ..
حرية لم ولن يعرفوها ابدا .... لا نامت اعين الجبنا...
كتبتها بكامل قوايه العقليه .. الا ني مزكم
ومسخن ... يعني عندي خيط قانوني يثبت اني
اتكلم في هذيان ولست مدرك لما اقول ...
بالقانون نتكلم ...

الصوت المسموع
02-12-10, 12:58 AM
شادي

مقالك اقرب الى الشكوى منه الى تحليل الواقع

ولكنها شكوى أدبيه رائعه

شادي

لك الود

شادي الثريا
02-12-10, 10:51 PM
/
\

أخي العزيز .. والذي لم تلد أمي ( شادي الثريا )
لطالما دارت رحى هذه التساؤلات في فكري ..
ولا أجد أجوبة شافية لكل تلك الغصات والمنغصات
التي باتت تُلبد غيومها سماءنا ..
أين الخلل ..؟؟
كيف السبيل للخروج من متآهة الضلال والأحباطات
ودوامة الخنوع والذل التي تعيشها مجتمعاتنا العربية والإسلامية
على كافة الأصعدة ..؟؟
أين مفكرينا ..؟؟
أين محللينا الأجتماعين ..؟؟
أين رواد أقتصادنا ..؟؟
كثيرة والله هي التساؤلات ..؟؟
لماذا نقف ويقف كل أولئك مكتوفي الأيدي ..؟؟
أيعقل لا وجد متحدث عاقل بيننا ..؟؟
أيعقل أنه لا يوجد حل لمعضلتنا الأم ..؟؟
آما من حل للأحباطات التي نعاني منها ويعاني منها شبابنا ..؟؟
لما لا يثق مسؤلينا في قدراتنا وقدرات شبابنا ..؟؟
لما تسلم زمان الأمور لخبراء من الخارج لأيجاد حلول لمشاكلنا ..؟؟
كثيرة أيها الفاضل تساؤلاتي ولا أجد أجابة وكما قلت لما يدور بخلدي ..
حتى الكلام لا يجلب سوى الحسرة والغصة ..
ولكن لا بد منه ..
علنا نفرغ شحنة الألم التي تملأنا حيل كل ما نعيشه ويمر بنا وعلينا
كأبناء لهذه الشعوب ..

الرائع .. شادي الثريا
مقال في الصميم رغم كل ما تجسد
بين حروفه وما طواه هذا المتصفح بين جنباته ..
أعاننا الله وإياكم والجميع على هكذا أوضاع مزرية مقيته نعيشها كشعوب
دمت بخير


وتساؤلات تلوذ بصداها عند حنجرة الصمت ..؟؟

أحيانا أهز رأسي يمنة ويسرة
وأخرى تعتريني رغبة جامحة
في طمره في التراب والأوحال ...!!
وكيف لا وانا ارى بأم عيني كل هذا
الذل الذي يخرس الأنفاس ..؟؟
::
فالعمر المديد في زمن امجاد القهر يبقي رهن, اسياد الكلم ,
يظل مقيداً في نظام الخنوع ومظاهر الأعراف
لأن الأحلام الوردية لجسد امة واحدة كله سراب في سراب ..!!
والرؤى السرمدية لعين الشمس صارت يباب في يباب ..!!
والأمجاد التاريخية تتغنى على ألأطلال
(( انا في انتظارك مليت ))
وكل الذي نتقنه هو مجرد هرطقاتٍ
على ورق تبني به بواقي امجادنا الواهمه الزائفه

وعندما أتلفت لحالنا وضعف أمتنا ،
أشعر بالإشمئزاز أحيانا ،
أحيانا أخرى أشعر باللامبالاة ،
وأحيانا ....... .، ؟؟؟

ما أصعب الإنتكاس على الرأس ..!!
والسقوط من شاهق عال ..!!

ما أصعب أن تحيطنا دولنا
بفقاعات صابون رقيقة جدا وشفافة
تطير بنا إلى الأعالي وتنفجر ،..!!
هذا الرمادٌ المنثور من رفات هذا الجسد العصري ..!!
اصبح فتات محفوظ من جيف العصر ..!!
وتقاطيع جسد مثقف داخل هياكل خاوية ..!!
::
اختى الرائعه // منى
دمت بروعة هذا النبض الثائر

شادي الثريا
02-12-10, 11:05 PM
الرائع شادي ، وقفت على كل كلمة هنا بهذا المقال الرائع بروعتك
حالنا وما آل أليه يحتاج منّا كي ننهض أن لا نكون مسلمين بلا إسلام
وهم غير مسلمين يمارسون فعل المسلم وأخلاقه وصفاته من خلال عدة
أمور يحث عليها ديننا ولكنّا مع الأسف نقط نقط نقط .... الكلام ربما يغضب هنا ..



اخى الرائع // حسين إن ما ابتلينا به من أنفسنا فالفرقة التي تحدث الآن
والانقسامات والأنقلابات حتى داخل العائلة الواحدة تجعل منا
فريسة سهلة الاصطياد لأي غادر ماكر

أخوي شادي الإسلام يحث على العمل والإبداع ويحث على العزة والكرامه ويحث
على القوة وعدم المهانة ، ماذا يحل بمن يجرؤ على المحاولة للنيل منهم ، ماذا يحدث
لمن يحاول منّا أن يقوي من نفسه ولو إعلامياً ، حتى العراق والتي لم تكن تملك من القوة
إلاّ بالكلام والإعلام أقصد القوة النووية مع أن كان لديها علماء ليس لديهم مثلهم ولكن دمروها
لمجرد شكهم فقط فكيف لو تيقنوا ربما لأفنوها ، والمصيبة على غرار أن المصيبة أعظم
فعلاً هي مصيبة أعظم حينما نشاركهم بدعمهم بأي شكل وصنف سواء لوجستي أو معنوي
أو مادي بأي حال فمن يتفرج منّا تلك مصيبة والمصيبة الأعظم كما ذكرت بالمشاركة ...


فية مثل ياحسين يقول // هذا بلا ابوك ياعقاب

الى متى نظل نمارس طقوس (( الكلام الصامت )) ونجن لا زلنا نعيش في واقع مهين ..
وهناك قتلى في قاعنا العربي (( تحت الأرض )) وهنا موتى من جبننا العربي(( فوق الارض ))
وأماتتنا العربية لا زالت تعيش هزائم شتّى عربدت فينا وقتلتنا حتى أجلستنا طويلاً على
أطلال .. زمنٍ .. فات .. ومات ..!!
تمنينا الكثير فمّلتنا حتى الأمنيات ..!!

فطأطأنا ,, واكتفينا ,, وسكتنا ,, فانتهينا,,
انتهينـا ,, انتهيـنا ,, انتهـينا ,, انتهينا ,, ياحسين

أخوي الجرح دامي وينزف ولازال ومستمر ، ونحن لا نبحث عن علاجه فقط نتعاطى
مسكنات لبعض الوقت ، والحقيقة من يتأمل واقعنا ممن لديه عزة وكرامه لا يجدي معه
لا مسكن بل لا يوجد هناك دواء لذلك الجرح ما دمنا بهذا الحال ...


غصات تتاريه خلقت في داخل كل منا نفضنا ماكان عليها من التراب والغبار
اخرجناها لنواجهها كواقع مر يجتث كل ماتبقي لدينا من ذل الصمت
لنصرخ ونصيح ..؟؟
ولكن في النهايه لم نجد اجوبه ..؟؟
ولن نجد اي اجوبة ..؟؟
::
دمت ياأخي
عربي النبض
مرفوع الكبرياء