المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الذي يُبكيك يا أبا الدرداء ..؟؟!!


الــمُــنـــى
28-12-10, 01:12 PM
/
\

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-131a663972.jpg


عاشقة أنا للعروبة حد النخاع ..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
عاشقة للدين وإن داهمتني المعاصي وحاصرتني الذنوب والخطايا
( فكل أبن آدم خطاء إلا المجاهرين ) ..<o:p></o:p>
عاشقة لتراب الأمة الإسلامية في كل أرض هي كانت من أقصاها لأدناها ..<o:p></o:p>
عاشقة أنا لأبنائه وبناته لمشايخه وعجائزه لكل أهله وناسه ..<o:p></o:p>
ولكن ليس لمستغليه ومفسديه وبائعيه وخونته ..<o:p></o:p>
عاشقه لأشجاره ومزارعه وغاباته ..<o:p></o:p>
ولكن قبل أن تتحول الأراضي الخضراء إلي مدن تئن بأدخنتها ومجاريها <o:p></o:p>
عاشقة لحضارته ولكن قبل أن تسقط وتستباح و تُباع لأبناء يهود والغرب في
الخفاء والسر ..<o:p></o:p>
عاشقة لكل شبر فيه وكل أرض فيه ولكن قبل أن تتحول إلى <o:p></o:p>
مدافن للنفايات وإلى مستودعات للمجاري تغرق من تشاء عند أول هطول غزير للمطر ..<o:p></o:p>
عاشقه أنا للغة القران قبل أن تهجن بلغة الهاي والباي والأوكي وبكل ما يصم الأذن <o:p></o:p>
عاشقة أنا للعروبة بزيها الشعبي المحتشم قبل أن يغزونا كل ما يشف ومالا يستر ..<o:p></o:p>
قبل أن يغزونا الميني جوب والشورت والجينز والكثير الكثير ..<o:p></o:p>
عاشقة وتوجعني كالعادة الأسئلة ..<o:p></o:p>
ما بال التغير يطالنا في كل ما هو سيء ودميم فقط ..؟؟<o:p></o:p>
ما بال التطوير يغزو كل أبوابنا إلا باب الصناعات والتقدم التكنولوجي ..؟؟<o:p></o:p>
ما بالنا نرضى بأن نكون آخر الأمم في كل شيء بعد أن كنا أولهم في كل شيء ..؟؟<o:p></o:p>
ما بال الجهل يعمنا والقرآن بين أيدينا ..؟؟<o:p></o:p>
ما بال القطار يسير بنا للخلف أزمانا" طويلة بعد أن كان يسير بنا للأمام ..؟؟<o:p></o:p>
ما بالنا نتقهقر ويتقدمون ..؟؟<o:p></o:p>
ما بالنا ساكنين ويتحركون ..؟؟<o:p></o:p>
ما بالنا أحياء ميتين ..؟؟<o:p></o:p>
حتى متى سنظل نردد مقولة ( كان أبي وكان جدي ) ..؟؟!!<o:p></o:p>
حتى متى سنظل خاضعين لمؤامراتهم وخططهم وننصاع لهم انصياع الجبناء ..؟؟<o:p></o:p>
حتى متى نظل نتشدق بأننا امة أقرأ وأننا عواصم الثقافة ونحن لا نفقه من أمريهما شيئا ؟؟<o:p></o:p>
حتى متى نظل نعتمد على الآخرين في كل شيء حتى في مأكلنا ومشربنا وملبسنا ..؟؟<o:p></o:p>
ما بال وجهك الباسم قد أفل يا أمتي ..؟؟<o:p></o:p>
ما بال الجياع يتكاثرون ..؟؟<o:p></o:p>
ما بال أموال المسلمين تبدد على توافه الأمور <o:p></o:p>
ما بال بنيكِ وبناتك تائهون ..؟؟<o:p></o:p>
ما بال الأزرقين شاحبين ..؟؟<o:p></o:p>
ما بال البلاء يعمنا .. والبطالة تأكل طاقتنا ..؟؟<o:p></o:p>
ما بال الكثير والكثير يفكر بالاغتراب .. بالهجرة .. والغياب بين وجوه <o:p></o:p>
أقوام لا تمت لديننا بشيء ..<o:p></o:p>
ما بال الكل شارد أو هارب أو محبط أو نازح أو غاص أو ميت وهو حي ..<o:p></o:p>
ما زلت أتساءل ماذا حدث لأبناء الأمة من شبابها ورجالها <o:p></o:p>
وكيف لم يحافظ الوطن الكبير عليهم من كل ما سبق ..؟؟<o:p></o:p>
أ مِن مجيب لهذه العلة ..؟؟<o:p></o:p>
نعم عاشقة ولكن أبكاني ما أبكاك يا أبا الدرداء <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال جبير رضي الله عنه عندما فتح المسلمون جزيرة صقلية بقيادة الصحابي الجليل عويمر بن مالك الأنصاري المكنى بأبي الدرداء رضي الله عنه: رأيت أبا الدرداء جالسا وحده يبكي فقلت يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله. قال: ويحك يا جبير مكننا الله من رقابهم لما تركوا دينه، وأخاف أن يأتي زمان نترك فيه ديننا فيمكنهم الله من رقابنا.
لقد أتى يا أبا الدرداء وما عسانا أن نقول .. أو نصنع غير البكاء ..؟؟!!
بقلم / منى <o:p></o:p>

احمد الحسني
28-12-10, 05:56 PM
السلام عليك يا بنت الكرام

انا ايضا رجل عربي وعاشق للعروبة حد الثمالة يا منى
اؤمن بان الله اختار العرب لحمل الرسالة لمؤهلات روحية وفلسفية واجتماعية وسياسية لا تتوفر عند غيرهم .. واؤمن كذلك بأن العرب هم احق من يمكن ان يقود الدولة المسلمة ـ وان العرب " ليسو شعب الله المختار:)"

<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اخيتي عندما نقرا تشبيه الرسول الكريم لحال الامة التي تتنازل عن ثوابتها وقيمها العليا ، ويعم فيها التسيب والانفلات ، نصاب بحيرة ودهشة لعمق التوصيف النبوي لمقدمة ونتيجة تلك الاختلالات . فنحن نقرأ : وان قوما استهموا على سفينة فصار بعضهم اعلاها وصار بعضهم اسفلها ، فقال الذين هم اسفلها : لو انا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا .. فان تركوهم وما ارادوا هلكوا وهلكوا جميعا ، وان اخذوا على ايديهم نجوا و نجوا جميعا..!
اختي الكريمة جل مراد النظرية الاجتماعية هي "احداث نوع من الاستقرارالاجتماعي ، والامان المجتمعي بحاجياته و تحسينياته وضروراته المختلفة" وكذلك كانت النظرية الاسلامية " مع التجاوز في المصطلح " .. فقد عمقت دوائر الارتباط الاجتماعي مخلقة شبكة علاقات صلبة تقوم على اساس من الاعتقاد والمنهج التشريعي والاخلاقي ، كل ذلك مسيجا بقانون يتلمس الفطرة البشرية والحاجة البشرية الآنية .. ومن هنا ، فان مثل هذه الشبكة الاجتماعية لا بد لها من توازن طرفي بنيتها ،المجتمع ـ كـ كائن وظيفي ـ و النظام الاسلامي ـ كـ محدد علاقاتها وتشابكاتها .
يبدا الخلل ، في ظل التطبيق للنظرية الاسلامية ، من الطرف الادنى للثنائية"النظام ـ المجتمع " ، على شكل تسيب و انفلات مجتمعي من ضوابطه واشتراطات بقائه، وعلاقاته الثابتة .. والتزاماته المنهجية . وثم تكبر دائرة هذا الانفلات رويدا رويدا ، يساعدها في ذلك مواتٌ عام في الضمير الجماعي " فان تركوهم وما ارادوا هلكوا وهلكوا جميعا ".. وتبدا علامات التصدع والانهيار ، من الاخلاق حتى آخر الاسس العلمية ، لان الامة التي لا تحترم مواثيقها الاخلاقية هي امة غيرجدية ، وبالتالي ، فهي غير بنائية " جاهلة " مريضة " فقيرة " متصدعة "

امتنا الاسلامية مرت بمرحل عديدة "انهيار" "هزيمة " تشتت" ثم "انحلال".. وهي الآن تعيش حلما عاشه المجتمع قديما عندما بلغ جديته الحضارية لدرجة قول امرأة لرسول الله " أوتزني الحرة "، وقول احدهم " لا خير في يوم طلعت شمسه لم ازدد فيه علما " .. و تراوح مكانها في امل معقود على نواص ثلة قليلة من ابنائها

خالد العبدالله
28-12-10, 06:37 PM
السلام عليكم

أختي المنـى


هل ياترى .. بكآء أبي الدرداء كان علينا !!
أترينه كان يئن لأجلنا .. هل كان يحس بنا !

أنظري للفرق بيننا و بينهم ..
هم يبكون لمستقبل شعب مسلم لن يلحقوا عليه
ونحن نبكي لخسارة نآدي .. و فقدآن حبيبة بالحرآم !

هم يبكون لأنهم علموا أن ماذكره الحبيب عليه الصلاة و السلام .. سيحصل بهم أو بغيرهم
ونحن نبكي ليس فيما ذكره المصطفى صلى الله عليه و سلم .. وظننا أنه سيحصل فيمن يأتي بعدنا !


ونعم العاشقة أنتِ يا منى ..
فالعاشق الحقيقي هو من يتألم لـ / مرض معشوقه
وليس من يتألم بعد أن يموت العشق فيه !!


و

تحققت نبوءته صلى الله عليه و سلم ..
فتركنا ديننا .. و تمكنوا من رقابنا !

اللهم إني أشهدك و ملائكتك وجميع خلقك .. أني مؤمن بأن محمد صلى الله عليه و سلم بلغ أمانته .. ونصح أمته .. وجاهد فيك حق الجهاد حتى أتاه اليقين







خ.ألـد

سالم
28-12-10, 06:43 PM
أمة محمد الى اااااااااااااين ؟؟؟

وقفة :

يا أمـة كلمـا أضحـت بنقصـان . . . . . أمست تولول مـن هـم وأحـزان

لما تجافت عن الإيمـان وأنجفلـت . . . . . لغيهـا عنـد طاغـوت وشيطـان

ترنحت في طريق الحق وانكفـأت . . . . .فوق الضلالة في زيـغ وخسـران

و يقول الشاعر :

ياعابـدالله لا تدنـوا لمـن هلكـوا . . . . . فأنت تدنوا الـى شـرك وكفـران

قم واترك الذنب لا دامـت ذرائعـه . . . . . واستغفر الله من ذنـب وعصيـان

إن الخطايا إذا ما تـاب صاحبهـا . . . . . تبدلـت قابـل الحسنـى بإحسـان

واعبد إله الـورى حقـق عبادتـه. . . . . في القلب في كل أعضاء وأركـان

وقل لك الحمـد ياربـاه فاحفظنـي . . . . . أنت الذي من صروف الدهر أنجاني

هديتني لطريـق الحـق فاجعلنـي . . . . . أمضي على نهجـه حتـى توفانـي

لله درك يا ابا الدرداء هذا في زمانك فماذا تقول في زماننا هذا رضي الله عنك ؟؟

عبرات وانين على ماضا مجيد وحاضر يحتضر بأنين ..

المنى

الف شكر لك على هذا الطرح المتميز الذي وقفنا معه وقفة يسيرة .

لا حرمنا الله طرحك النير ..

حسين الشمري
28-12-10, 06:51 PM
وأنا أعشق العروبة معكم أيضاً ولكني كثيراً أبكي ليس دموعاً يا أبى الدرداء ، رغم أنك
بكيت في ذلك الزمن لما تتوقع حصوله حين نترك ديننا فيمكنوا من رقابنا وهو ما حصل
أبا الدرداء أجزم بأنك لو رأيت حالنا وكيف مكنّاهم منّا لبكيت دماً وليس دموعاً ، أبا
الدرداء ما نحن فيه رغم توقعك له يفوق ما توقعته أجزم بذلك أضعافاً مضاعفه ...



سآتي لتساؤلاتك المنى ولا ألومك لكثرتها بل أعتقد بأنك حاولت إيجازها فما أكثر ما نتساءل عنه ، المنى كما قال أبا الدرداء ضيعنا حينما تخلينا عن ديننا ، أعتقد من وجهة نظري الأمر أيضاً يعود بأن كرامة المسلم باتت رخيصة لذلك لم يعد هناك (مر) المر أقصد به (من يكون به مر ، لا يحتمل ما يجري له أو لغيره وخاصة لو كان مسلم ، لذلك ربما يموت لو لم يستطع تقديم شيء ، فمن به مر لن يسكت ولن يقف مكانه دون أي حركة )

المنى أبا الدرداء بكى من شيء يخاف حدوثه ، ونحن نشاهد كل يوم إهانة وقتل وإغتصاب للمسلمين في كل مكان ، فهل بكى المسلمين على بعضهم البعض هم حتى لم يتباكوا ، ما نحن فيه (اللي إيده بالنار ، مش زي اللي إيده بالماء)

المنى المسلمين لا يحس بعضهم ببعض ، لهذه الدرجة وصلنا حتى الإحساس ببعضنا
البعض فقد ، وكلٌ يلوم الآخر ويتهم الآخر بخذلان الآخر ، والجميع سواء .

المنى مقال يحاكي واقع مؤلم بل ومزري .

الوردة الظامية
28-12-10, 06:55 PM
قال تعالى‏:‏‏ ﴿‏ذلك بأن الله لم يك مغيرًا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم‏﴾

أنعم الله علينا بالأمن والعز والتمكين ولكننا بدلنا حالنا و انتقلنا

من الطاعة إلى المعصية وكفرنا النعم التي وهبنا الله إياها ولم

نشكر ربنا عليها حتى سلبها وبالشكر تدوم النعم ..

وبعد هذا نتساءل لماذا حل بنا الهوان ؟

ولن نجد العزة إلا برجوعنا إلى ديننا وتمسكنا به

قال عمر بن الخطاب (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا

العزة بغيره أذلنا الله )

أنظري لحال أمتتنا العربية كيف كانت وكيف غدت ستجدين

الدليل القاطع أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم

فلم يبقَ شيء من المحرمات لم يرتكبه أصحاب خير أمة

أخرجت للناس ..


ترى لو رأى أبو الدرداء هذا الحال هل سيجديه البكاء .

أسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلاً ..

المنــى ..

وضعتي يدك على جرح لن يندمل !!

لقلبك الطمأنينة ..

الــمُــنـــى
28-12-10, 08:10 PM
/
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كل حرف خُط هنا يحتاج لوقفة أخرى
أكثر مما سبق ..
أعدكم لن أتاخر هي سويعات فقط .. وسأعود
جزاكم الله خيرا ..
أختكم / منى

الــمُــنـــى
28-12-10, 09:16 PM
السلام عليك يا بنت الكرام



<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ومن هنا ، فان مثل هذه الشبكة الاجتماعية لا بد لها من توازن طرفي بنيتها ،المجتمع ـ كـ كائن وظيفي ـ و النظام الاسلامي ـ كـ محدد علاقاتها وتشابكاتها .
يبدا الخلل ، في ظل التطبيق للنظرية الاسلامية ، من الطرف الادنى للثنائية"النظام ـ المجتمع " ، على شكل تسيب و انفلات مجتمعي من ضوابطه واشتراطات بقائه، وعلاقاته الثابتة .. والتزاماته المنهجية . وثم تكبر دائرة هذا الانفلات رويدا رويدا ، يساعدها في ذلك مواتٌ عام في الضمير الجماعي "
&&

امتنا الاسلامية مرت بمرحل عديدة "انهيار" "هزيمة " تشتت" ثم "انحلال".. وهي الآن تعيش حلما عاشه المجتمع قديما عندما بلغ جديته الحضارية لدرجة قول امرأة لرسول الله " أوتزني الحرة "، وقول احدهم " لا خير في يوم طلعت شمسه لم ازدد فيه علما " .. و تراوح مكانها في امل معقود على نواص ثلة قليلة من ابنائها






/
\

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-131a663972.jpg

وعليكم السلام يا أبن الكرام ورحمة الله وبركاته
أخي القدير .. لحن القمر ..
بداية .. شكر الله لكم اضافتكم هنا والتي وقفت من خلالها على سببا

جوهريا ومهما للحال الذي نحن فيه ..
عدم وجود التوازن ما بين التشريع الإسلامي ( النظام ) وتطبيق المجتمع له ..
تلك الفجوة التي تكونت تكونت وكما ذكرتم من خلال عدة مراحل لا زلنا حتى يومنا هذا نعيشها ..
أخي الكريم ..
تم تشخيص حالة المرض والتصدع الذي أصاب الأمة برمتها بمعنى آخر وضعنا يدنا على الجرح..
سؤال أجد نفسي أردده وأكتبه :
أين ولاة الأمر ومثقفي هذه الأمة والقائمين على شؤونها من هذا الأمر ..؟؟
لم التقاعس من طرفنا في استخدام الدواء مع أنه موجود بين أيدينا ..؟؟
لم لا نزال مصرين على الجري خلف أمم أخرى لا دين لها ..؟؟
لم التمسك بالرأسمالية والشيوعية واللبرالية وكل ما خرج من مناهج بعيدة كل البعد عن ديننا ..؟؟
لم استبدلنا العسل بالرث من الطعام ..؟؟
والذي رفع السماء بلا عمد بداخلي حرقة كبيرة ..
ليس لكوننا أصبحنا أسوء الأمم فقط بل للذل الذي نرتضيه كأبناء لهذه الشعوب..
للهوان الذي نشربه يوميا جراء الصمت والسكون الذي بتنا نفضله على أي أمر آخر ..
أيعقل لا يوجد بيننا عقلاء ..؟؟
أيعقل أن ولاة أمورنا عميت بصيرتهم ..؟؟
أم أننا نعيش في زمن الغلبة للأقوى ..؟؟

أخي القدير ... لحن القدير
الوجع كبير والحرقة مؤلمة ..
ولا أملك ألا حرفا ودمعا وقول
جسبنا الله ونعم الوكيل على كل من
أرتضى لنا الهوان وباع الدين بالدنيا
تحيتي وتقديري

الــمُــنـــى
29-12-10, 02:00 PM
السلام عليكم



أختي المنـى


هل ياترى .. بكآء أبي الدرداء كان علينا !!
أترينه كان يئن لأجلنا .. هل كان يحس بنا !

أنظري للفرق بيننا و بينهم ..
هم يبكون لمستقبل شعب مسلم لن يلحقوا عليه
ونحن نبكي لخسارة نآدي .. و فقدآن حبيبة بالحرآم !

هم يبكون لأنهم علموا أن ماذكره الحبيب عليه الصلاة و السلام .. سيحصل بهم أو بغيرهم
ونحن نبكي ليس فيما ذكره المصطفى صلى الله عليه و سلم .. وظننا أنه سيحصل فيمن يأتي بعدنا !


ونعم العاشقة أنتِ يا منى ..
فالعاشق الحقيقي هو من يتألم لـ / مرض معشوقه
وليس من يتألم بعد أن يموت العشق فيه !!


و

تحققت نبوءته صلى الله عليه و سلم ..
فتركنا ديننا .. و تمكنوا من رقابنا !

اللهم إني أشهدك و ملائكتك وجميع خلقك .. أني مؤمن بأن محمد صلى الله عليه و سلم بلغ أمانته .. ونصح أمته .. وجاهد فيك حق الجهاد حتى أتاه اليقين








خ.ألـد



/
\
http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-131a663972.jpg



السلام عليكم والرحمه ..

لا أخفيك أخي القدير ..
عندما وقت عيناي على آخر سطر في الحديث " : ويحك يا جبير مكننا الله من رقابهم لما تركوا دينه، وأخاف أن يأتي زمان نترك فيه ديننا فيمكنهم الله من رقابنا))..
أقشعر بدني وتجمد الدمع ..
أيعقل وكما قلت أن بكاءه كان علينا ..؟؟
أيعقل أنهم أدركو بفطنة المؤمن وقلب الؤمن ما لم نستطع نحن أن ندركه طوال هذه السنين ..؟؟
أيعقل أن هذه الأحاديث لم تٌقرأوتًبصر من قبل المسؤلين عن أحوال أمتنا ومن بيدهم القرار ..؟؟
حتى متى نظل نسنى ما جاء به ديننا ..؟؟
حتى متى نظل نبحث عن الحل من الخارج ..؟؟
رغم أنه موجود بين أيدينا ..؟؟
حتى متى يظل الذل يتلحفنا ..؟؟
غصة والله ما بعدها غصة ..
ولا نعرف كيف السبيل لوأد هذا الجرح وعلاجه ..
لا نملك إلا أن نسأله رب العزة أن يجعل من بين أيدينا رجالا يقيمون حدود الله
رجالا من أتباع محمد عليه الصلاة والسلام يتولون زمام الأمور ليعيدوا للأمة هيبتها ..
رجالا همهم الدين لا الدنيا ..
رجالا بقلب رجل واحد جعلوا الله والدين نُصب أعينهم لا غير ..
أخي القدير .. خالد العبدالله
شكرا لأثرائك لهذا المتصفح
جعله الله رب حجة لنا لا علينا ..
تحيتي ومودتي ..

منى

الــمُــنـــى
29-12-10, 11:10 PM
أمة محمد الى اااااااااااااين ؟؟؟

وقفة :

يا أمـة كلمـا أضحـت بنقصـان . . . . . أمست تولول مـن هـم وأحـزان

لما تجافت عن الإيمـان وأنجفلـت . . . . . لغيهـا عنـد طاغـوت وشيطـان

ترنحت في طريق الحق وانكفـأت . . . . .فوق الضلالة في زيـغ وخسـران

و يقول الشاعر :

ياعابـدالله لا تدنـوا لمـن هلكـوا . . . . . فأنت تدنوا الـى شـرك وكفـران

قم واترك الذنب لا دامـت ذرائعـه . . . . . واستغفر الله من ذنـب وعصيـان

إن الخطايا إذا ما تـاب صاحبهـا . . . . . تبدلـت قابـل الحسنـى بإحسـان

واعبد إله الـورى حقـق عبادتـه. . . . . في القلب في كل أعضاء وأركـان

وقل لك الحمـد ياربـاه فاحفظنـي . . . . . أنت الذي من صروف الدهر أنجاني

هديتني لطريـق الحـق فاجعلنـي . . . . . أمضي على نهجـه حتـى توفانـي

لله درك يا ابا الدرداء هذا في زمانك فماذا تقول في زماننا هذا رضي الله عنك ؟؟

عبرات وانين على ماضا مجيد وحاضر يحتضر بأنين ..

المنى

الف شكر لك على هذا الطرح المتميز الذي وقفنا معه وقفة يسيرة .

لا حرمنا الله طرحك النير ..




/
\

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-131a663972.jpg

أخي الكريم / قطرة أدب
أثريت المتصفح بهذه الوقفة الرائعة
وجزء من تأخير النصر هو كثرة الذنوب والمعاصي
ووما قرأت أن سبب تاخير النصر عائد إلي :
* حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما فى طوقها من قوة وآخر ما
تملكه من رصيد فلا تستبقى عزيزا ولا غالباً ، لا تبذله هنيئأ رخيصاً فى سبيل الله .
*وحتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها ، فتدرك أن هذه القوى
وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر .
إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما فى
طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله .
*و لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهى تعانى وتتألم وتبذل ،
ولا تجد لها سندا إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده فى الضراء .
وهذه الصلة هى الضمانة الأولى لاستقامتها على
النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله .
فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذى نصرها به الله
هذا والله أعلم
غفر لنا ولكم وللجميع
وجزيت خيرا على هذا الحضور الطيب
تحيتي وتقديري
ودمت بود

شادي الثريا
30-12-10, 08:12 PM
ياسيدة الهتافات الجميلة
ببواتق المنى
( .. منى .. )

::

كلما ولجت هنا وهممت بالرد اصابتني غصه تلجم كل الكلمات وتغتال كل الحروف ..؟؟
واجد نفسي هنا كفريسه سهلة تغتالها كل الحروف امام بحر اسئلتك الهائج ..؟؟
وكأن طائر البين يحوم فوق رأسي وينقر المي ..؟؟

هنا وفقط .. يتابدر الي ذهني ذالك البيت الشعري الذي يقول
( .. يا أمة سخرت من جهلها الأمم .. ) .. وكأن المتنبي كأبي الدرداء
حين صرخ في وجه هذه الأمه واستجار من جهلها قبل اكثر من 1200 سنه

\
/
حقيقة انني آثرت الشطر الثاني من بيت المتنبي
لأني وجدت فيه ما يحاكي حال مقالك هنا

منى .. وعاشقة من نوع اخر انتِ ياسيدتي

أن اسعفتني الكلمات عدت

الــمُــنـــى
30-12-10, 09:01 PM
وأنا أعشق العروبة معكم أيضاً ولكني كثيراً أبكي ليس دموعاً يا أبى الدرداء ، رغم أنك
بكيت في ذلك الزمن لما تتوقع حصوله حين نترك ديننا فيمكنوا من رقابنا وهو ما حصل
أبا الدرداء أجزم بأنك لو رأيت حالنا وكيف مكنّاهم منّا لبكيت دماً وليس دموعاً ، أبا
الدرداء ما نحن فيه رغم توقعك له يفوق ما توقعته أجزم بذلك أضعافاً مضاعفه ...



سآتي لتساؤلاتك المنى ولا ألومك لكثرتها بل أعتقد بأنك حاولت إيجازها فما أكثر ما نتساءل عنه ، المنى كما قال أبا الدرداء ضيعنا حينما تخلينا عن ديننا ، أعتقد من وجهة نظري الأمر أيضاً يعود بأن كرامة المسلم باتت رخيصة لذلك لم يعد هناك (مر) المر أقصد به (من يكون به مر ، لا يحتمل ما يجري له أو لغيره وخاصة لو كان مسلم ، لذلك ربما يموت لو لم يستطع تقديم شيء ، فمن به مر لن يسكت ولن يقف مكانه دون أي حركة )

المنى أبا الدرداء بكى من شيء يخاف حدوثه ، ونحن نشاهد كل يوم إهانة وقتل وإغتصاب للمسلمين في كل مكان ، فهل بكى المسلمين على بعضهم البعض هم حتى لم يتباكوا ، ما نحن فيه (اللي إيده بالنار ، مش زي اللي إيده بالماء)

المنى المسلمين لا يحس بعضهم ببعض ، لهذه الدرجة وصلنا حتى الإحساس ببعضنا
البعض فقد ، وكلٌ يلوم الآخر ويتهم الآخر بخذلان الآخر ، والجميع سواء .

المنى مقال يحاكي واقع مؤلم بل ومزري .


/
\

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-131a663972.jpg


اخي القدير .. حسين ..
والذي رفع السماء بلا عمد أبكاني حديث أبي الدرداء كثيرا
ولكم هان عليًَ حالنا وهان أمرنا ..
حرقة وغصة كلما هممنا بالكتابة ولا شيء يوقفها سوى كلمة منه كن فيكون ..
لا كلمة تنفع هنا ..
وهل يُجدي الكلام والحرف ..؟؟!
ووالذي خلق السماء والأرض لو كان الحرف يُجدي ويُغير واقعا
لملأنا الصفحات أبجدية ولأرقنا الحروف وقدمناها قرابين ..
لا حرف يُجدي هنا فلا تزال أعين ولاة أمرنا والقائمين عليها معصوبة ..
ولا زال مسلسل الذل العربي والإسلامي مستمرا ..
لا حرف يُجدي ومخططاتهم لا تزل تُمارس علينا شئنا ام أبينا
وكيف لا وقد بعنا الدين بالدنيا كما تنبأ أبي الدرداء ..
بعنا الثمين بالرخيص
هانت علينا أنفسنا فأصبح هوانا بأعينهم ..
ويح قلبي بماذا سنجيب غدا ربنا ونبيننا غن سألنا عن هذا التقاعس ..؟؟
وواخجلاه من يوم العرض وما آل إليه الحال ..
اخي الفاضل .. حسين الشمري
حرفك حزين صاخب مليء بالزفرة كما
التي بقلبي وقلوب من مروا هنا
بارك الله فيكم
وإليأن يكتب الله لنا أمرا كان مفعولا
لا نملك إلا أن نقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
تحيتي وتقديري

منى

الــمُــنـــى
30-12-10, 09:34 PM
قال تعالى‏:‏‏ ﴿‏ذلك بأن الله لم يك مغيرًا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم‏﴾

أنعم الله علينا بالأمن والعز والتمكين ولكننا بدلنا حالنا و انتقلنا

من الطاعة إلى المعصية وكفرنا النعم التي وهبنا الله إياها ولم

نشكر ربنا عليها حتى سلبها وبالشكر تدوم النعم ..

وبعد هذا نتساءل لماذا حل بنا الهوان ؟

ولن نجد العزة إلا برجوعنا إلى ديننا وتمسكنا به

قال عمر بن الخطاب (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا

العزة بغيره أذلنا الله )

أنظري لحال أمتتنا العربية كيف كانت وكيف غدت ستجدين

الدليل القاطع أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم

فلم يبقَ شيء من المحرمات لم يرتكبه أصحاب خير أمة

أخرجت للناس ..


ترى لو رأى أبو الدرداء هذا الحال هل سيجديه البكاء .

أسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلاً ..

المنــى ..

وضعتي يدك على جرح لن يندمل !!

لقلبك الطمأنينة ..


/
\
\
http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-131a663972.jpg


نعم غاليتي هو ما قلتي ..
أستبدلنا الاخرة بالدنيا ..
استبدلنا الغالي بالزهيد ..
أستبدلنا الدين بالدنيا ..
أستبدلنا هدى نبينا بـ أراء حثالة القوم ..
يذكرني حديث أبي الدرداء بحديث آخر ورد عنه صلى الله عليه وسلم :
عن ثوبان قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعىعليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكموليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت "
وهنا مربط الفرس الذي بينه لنا نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام
غاليتي ..
ما أشد حسرتنا والله وما أعظم خسارتنا حين بعنا الدين وأرخصناه وكرهنا الموت
وتكالبنا على زينة الدنيا ومباهجها
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
محبتي ومودتي
:7

الــمُــنـــى
31-12-10, 10:49 AM
ياسيدة الهتافات الجميلة
ببواتق المنى
( .. منى .. )

::

كلما ولجت هنا وهممت بالرد اصابتني غصه تلجم كل الكلمات وتغتال كل الحروف ..؟؟
واجد نفسي هنا كفريسه سهلة تغتالها كل الحروف امام بحر اسئلتك الهائج ..؟؟
وكأن طائر البين يحوم فوق رأسي وينقر المي ..؟؟

هنا وفقط .. يتابدر الي ذهني ذالك البيت الشعري الذي يقول
( .. يا أمة سخرت من جهلها الأمم .. ) .. وكأن المتنبي كأبي الدرداء
حين صرخ في وجه هذه الأمه واستجار من جهلها قبل اكثر من 1200 سنه

\
/
حقيقة انني آثرت الشطر الثاني من بيت المتنبي
لأني وجدت فيه ما يحاكي حال مقالك هنا

منى .. وعاشقة من نوع اخر انتِ ياسيدتي

أن اسعفتني الكلمات عدت

/
\

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-131a663972.jpg


اخي القدير والعزيز .. شادي الثريا

نعم هو ما قلت الدخول إلي هنا بمثابة الدخول إلي بحر لُجي أمواجه تتقاذفنا يمنة ويسرة ..
ولسان حالنا يردد هلى من نصر ..؟؟ هل من أمل ..؟؟ هل من خير ..؟؟
بعد كل ما نعانيه من فرقة .. زذل وهوان ..
بعد كل ما نعانيه من انكسار تلو الأنكسار ..
إلا أن يقيننا بوعد الله يجب أن ترتفع شدته ..
فكل ما تمر به أمتنا ما هو إلا تمحيض وأختبار ..
للتميز بين الصادق والكاذب بين المؤمن والكافر حيث يقول المولى عز وجل :
( وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ )
ولنكن على يقين تام بأن النصر قادم لا محال بإذنه تعالى قرب أم بعد ..
فهناك الكثير من الآيات القرآنية الدالة على ذلك منها :
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ} وقوله :
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ )
ومن ظن بغير ذلك فهو ظن سيء كما يقول أبن تيمية :

فمن ظن بأنه لا ينصر رسوله، ولا يتم أمره، ولا يؤيده، ويؤيد حزبه، ويعليهم، ويظفرهم بأعدائه، ويظهرهم عليهم، وأنه لا ينصر دينه وكتابه، وأنه يديل الشرك على التوحيد، والباطل على الحق إدالةً مستقرةً، يضمحل معها التوحيد والحق اضمحلالاً لا يقوم بعده أبداً، فقد ظن بالله ظن السوء، ونسبه إلى خلاف ما يليق بكماله وجلاله وصفاته ونعوته؛ فإن حمده وعزته وحكمته وإلهيته تأبى ذلك، وتأبى أن يذل حزبه وجنده، وأن تكون النصرة المستقرة والظفر الدائم لأعدائه المشركين به العادلين به، فمن ظن به ذلك فما عرفه، ولا عرف أسماءه، ولا عرف صفاته وكماله ..

أخي العزيز .. شادي الثريا ..
مصابنا كبير نعم ولكن أملنا في الله أكبر ويقيننا بأن نصر الله قريب
هو وعد ستحققه الأيام وإن طال الزمان ..
مودتي وتقدير وأحترامي
لهكذا سمو وهكذا حضور
لا حرمنا المولى هذا الحضور الزاهي
والتواجد العذب دائما
بانتظار أشراقة قلمكم الثانية
دمت بخير