سامي الخنقي
05-03-11, 08:19 PM
انا والليل وحروف-ن- خلّني طرقت الباب
و أفتح مصرعيه وأنظر إلى دُنيا العجب فيها
وساقّني بنات الفكر أطالع جُملة الأصحاب
فلا ذا سرّ ولا ذيه تِماثل مع معانيها
صحب بالفم ما نبغاه ولا يُكتب لنا بكتاب
ترا الصاحب إذا ضاقت يبيّض سود لياليها
مهو بإبشر وقولة تم ودعوه بأفضل الألقاب
ولكن فِعل يا أخواني وللهقوات تاليها
وأنا اللي في مشاويري مع الأصحاب ما بنعاب
وإذا جتهم مصيبه من عطاء يميني بأغطيها
ولاني في ردود الجُمل بالداعي ولا الطلاب
وهل بالله سمعتوا بليث للجيفه يدانيها !
كما الشاهين في هامة علوه يرفض الإطناب
مهو بمثل الضباع تاكل من الجيفه وتخبيها
انا مقدر مع عيالي أهنأ بلقمتي وشراب
وأنا أدري بأن لي جار-ن- ثلاث ليالي طاويها
انا ما جيتكم بأشكي ولا جيت أنتحب بعتاب
ولكنّي تذكرت الوجوه الغُبر أساميها
ما جعلت سماحة نفسي بيني وبينهم أبواب
وإذا هُم يهتفوا بفزعه ألبي في ثوانيها
أجي متحزم البندق ومتلحف (حُمُر) و(شراب)
وتعرفني رجال الحرب لو دقت دواعيها
أنا (خنقي) شديد الباس لا خاين ولا كذاب
أنا يمني وتعرفني الجزيره مع فيافيها
ولكن قد سبق في القول من جدودي وفي الأصلاب
خاوي الجيد ولو تحمل نعاله وما يساويها
ولا تخفض جناح الذُل للأنذال والأذناب
ولو حملوا نعالك لأنهم من نفس طاريها
تمر أيام وتتقلب بي الأحوال والأعقاب
وأجي وفي ليلة-ن- غبراء إلى الأصحاب أبشكيها
مهو لأجل يعطوني لا --- ولكن رد كلام وجواب
فإذا بي في الأخير أحكي مع نفسي وأواسيها
وصارت بيننا طبقات وتفصل بيننا حُجاب
عجب والله يا نفسي من أيام-ن- تشوفيها
انا بالأمس قبلتهُم وشورة رايهم لا خاب
وانا اليوم الفقير اللي مراتبهم ما أساويها !
حشا والله ما كانت تُقاس بدراهم الأعراب
ورجال-ن- يساوي درهمه يخسى يدانيها
ترا الرجال بأفعاله يميّز بين خطا وصواب
وهامات الجبال الشُم ترفع عن حصاويها
وأنا بأرد يا ليلي مع حروفي وبأصك الباب
وبأترك جُملة الأنذال مع الدُنيا وحكاويها
لأني شُفت يا ليلي عجب له قد تطير رقاب
ولكن ماتت عزوم الرجال ومات طاريها
عسى ربي يعدّل حالي الرحمن والتواب
ويغنيني عن أشباه الرجال وعن شراويها
وسلااااااااااامتكم
توضيح بسيط:
الحُمُر والشراب هي أسماء نُطلقها على الرصاص في اليمن
خنقي : إنتساب لعائلتي
و أفتح مصرعيه وأنظر إلى دُنيا العجب فيها
وساقّني بنات الفكر أطالع جُملة الأصحاب
فلا ذا سرّ ولا ذيه تِماثل مع معانيها
صحب بالفم ما نبغاه ولا يُكتب لنا بكتاب
ترا الصاحب إذا ضاقت يبيّض سود لياليها
مهو بإبشر وقولة تم ودعوه بأفضل الألقاب
ولكن فِعل يا أخواني وللهقوات تاليها
وأنا اللي في مشاويري مع الأصحاب ما بنعاب
وإذا جتهم مصيبه من عطاء يميني بأغطيها
ولاني في ردود الجُمل بالداعي ولا الطلاب
وهل بالله سمعتوا بليث للجيفه يدانيها !
كما الشاهين في هامة علوه يرفض الإطناب
مهو بمثل الضباع تاكل من الجيفه وتخبيها
انا مقدر مع عيالي أهنأ بلقمتي وشراب
وأنا أدري بأن لي جار-ن- ثلاث ليالي طاويها
انا ما جيتكم بأشكي ولا جيت أنتحب بعتاب
ولكنّي تذكرت الوجوه الغُبر أساميها
ما جعلت سماحة نفسي بيني وبينهم أبواب
وإذا هُم يهتفوا بفزعه ألبي في ثوانيها
أجي متحزم البندق ومتلحف (حُمُر) و(شراب)
وتعرفني رجال الحرب لو دقت دواعيها
أنا (خنقي) شديد الباس لا خاين ولا كذاب
أنا يمني وتعرفني الجزيره مع فيافيها
ولكن قد سبق في القول من جدودي وفي الأصلاب
خاوي الجيد ولو تحمل نعاله وما يساويها
ولا تخفض جناح الذُل للأنذال والأذناب
ولو حملوا نعالك لأنهم من نفس طاريها
تمر أيام وتتقلب بي الأحوال والأعقاب
وأجي وفي ليلة-ن- غبراء إلى الأصحاب أبشكيها
مهو لأجل يعطوني لا --- ولكن رد كلام وجواب
فإذا بي في الأخير أحكي مع نفسي وأواسيها
وصارت بيننا طبقات وتفصل بيننا حُجاب
عجب والله يا نفسي من أيام-ن- تشوفيها
انا بالأمس قبلتهُم وشورة رايهم لا خاب
وانا اليوم الفقير اللي مراتبهم ما أساويها !
حشا والله ما كانت تُقاس بدراهم الأعراب
ورجال-ن- يساوي درهمه يخسى يدانيها
ترا الرجال بأفعاله يميّز بين خطا وصواب
وهامات الجبال الشُم ترفع عن حصاويها
وأنا بأرد يا ليلي مع حروفي وبأصك الباب
وبأترك جُملة الأنذال مع الدُنيا وحكاويها
لأني شُفت يا ليلي عجب له قد تطير رقاب
ولكن ماتت عزوم الرجال ومات طاريها
عسى ربي يعدّل حالي الرحمن والتواب
ويغنيني عن أشباه الرجال وعن شراويها
وسلااااااااااامتكم
توضيح بسيط:
الحُمُر والشراب هي أسماء نُطلقها على الرصاص في اليمن
خنقي : إنتساب لعائلتي