سالم
09-03-11, 10:10 AM
- نفذ صبري يا امرأة .... إلى متى هذا الضنك والنكد؟
ألا تملين الشكوى وتعقيد أمور الحياة؟
هكذا قال زوج لزوجته فأجابته بتأفف وضجر:
- أتسمي صبري معك تعقيدا للأمور؟
فأجابها :
- من يصبر لا يشتكي...
وقالت بنت لأمها:
- يا رب ارزقني زوجا يريحني من هذه العيشة ... مشاكل وجفاف مشاعر....
وقال آخر لزميله في العمل:
- لولا حاجتي للراتب لما صبرت لهذا المدير المتسلط...
وقال آخر:
- لولا الإكراميات "يقصد الرشوة" لما صبرت على هذا العمل، ذي الراتب
الذي
لا يكفي لمتطلبات الحياة الصعبة...
وقالت فتاة تخدم في البيوت:
- لولا الحاجة لما صبرت لهذه السيدة المتسلطة، ذات اللسان السليط
واللاذع،
والمعاملة السيئة...
وقال متسول:
- لولا صدقات الناس لما صبرت على نظراتهم واحتقارهم....
هذه فقط لقطات من مواقف يومية نعيشها بشكل أو بآخر..
فهل فعلا هذا صبر؟؟
أم هو سلبية وحلول ترقيعية؟؟
نلجأ لحلول عديدة ونلف دائرة كبيرة متجاهلين الطريق المباشر للحل.
ما العيب في شرع الله لكي لا نجعله مرجعا لكل الحلول في حياتنا؟
وهو تشريع رب السماء والحل الناجع لما نواجهه في هذه الدنيا،
كيف لا وهي دار ابتلاء واختبار من الله عز وجل ومزرعة للآخرة، ممر نحو
مقر.
أليس خالقنا والعليم بنا من وضعه لنا ؟
أليس هو صاحب الأرض وملك كل شيء وله الحق كل الحق في توجيهنا لما فيه خيرنا لعلمه بالأصلح لنا.
أم أن غريقا يتشبت بغريق؟ هل نتبع "قوانين" بشرية ونترك منهجا إلهيا؟
ألم نفقه قوله تعالى:
{ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) }
[سورة الملك]
وقوله تعالى:
{قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا
يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ
لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
(124) }
[سورة طه].
لو أن كل واحد منا راجع حياته ومشاكله وعرضها على شرع الله لارتاح
ولوجد السعادة الحقيقية، التي يلهث وراءها لسنوات عدة..
هل الصبر هو تحمل المشاق، وركوب الصعاب للوصول إلى السعادة عبر قارب به
ثقوب ؟ هذه الثقوب التي سمحت للماء بالدخول فأغرق كل شيء...
ألم يئن الأوان لوقفة حقيقية ومراجعة للمفاهيم والقناعات وبالتالي
للممارسات؟
الطريق واضح، والصبر قمة الإيجابية ولكن هل نفهمه حقا؟
ألا تستطيع جلسة قرآنية مشتركة يوميا أن تكون سببا في ذوبان المشاكل
بين زوجين مثلا؟
ألا يمكن لاستشعار عظم المسؤولية في الإسلام أن يصلح العديد من البيوت
الخربة والواهنة كبيوت العنكبوت؟
اعضاؤنا الكرام لماذا نرضا بالهوان ونحن في اعز الاديان ؟؟
ألا تملين الشكوى وتعقيد أمور الحياة؟
هكذا قال زوج لزوجته فأجابته بتأفف وضجر:
- أتسمي صبري معك تعقيدا للأمور؟
فأجابها :
- من يصبر لا يشتكي...
وقالت بنت لأمها:
- يا رب ارزقني زوجا يريحني من هذه العيشة ... مشاكل وجفاف مشاعر....
وقال آخر لزميله في العمل:
- لولا حاجتي للراتب لما صبرت لهذا المدير المتسلط...
وقال آخر:
- لولا الإكراميات "يقصد الرشوة" لما صبرت على هذا العمل، ذي الراتب
الذي
لا يكفي لمتطلبات الحياة الصعبة...
وقالت فتاة تخدم في البيوت:
- لولا الحاجة لما صبرت لهذه السيدة المتسلطة، ذات اللسان السليط
واللاذع،
والمعاملة السيئة...
وقال متسول:
- لولا صدقات الناس لما صبرت على نظراتهم واحتقارهم....
هذه فقط لقطات من مواقف يومية نعيشها بشكل أو بآخر..
فهل فعلا هذا صبر؟؟
أم هو سلبية وحلول ترقيعية؟؟
نلجأ لحلول عديدة ونلف دائرة كبيرة متجاهلين الطريق المباشر للحل.
ما العيب في شرع الله لكي لا نجعله مرجعا لكل الحلول في حياتنا؟
وهو تشريع رب السماء والحل الناجع لما نواجهه في هذه الدنيا،
كيف لا وهي دار ابتلاء واختبار من الله عز وجل ومزرعة للآخرة، ممر نحو
مقر.
أليس خالقنا والعليم بنا من وضعه لنا ؟
أليس هو صاحب الأرض وملك كل شيء وله الحق كل الحق في توجيهنا لما فيه خيرنا لعلمه بالأصلح لنا.
أم أن غريقا يتشبت بغريق؟ هل نتبع "قوانين" بشرية ونترك منهجا إلهيا؟
ألم نفقه قوله تعالى:
{ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) }
[سورة الملك]
وقوله تعالى:
{قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا
يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ
لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
(124) }
[سورة طه].
لو أن كل واحد منا راجع حياته ومشاكله وعرضها على شرع الله لارتاح
ولوجد السعادة الحقيقية، التي يلهث وراءها لسنوات عدة..
هل الصبر هو تحمل المشاق، وركوب الصعاب للوصول إلى السعادة عبر قارب به
ثقوب ؟ هذه الثقوب التي سمحت للماء بالدخول فأغرق كل شيء...
ألم يئن الأوان لوقفة حقيقية ومراجعة للمفاهيم والقناعات وبالتالي
للممارسات؟
الطريق واضح، والصبر قمة الإيجابية ولكن هل نفهمه حقا؟
ألا تستطيع جلسة قرآنية مشتركة يوميا أن تكون سببا في ذوبان المشاكل
بين زوجين مثلا؟
ألا يمكن لاستشعار عظم المسؤولية في الإسلام أن يصلح العديد من البيوت
الخربة والواهنة كبيوت العنكبوت؟
اعضاؤنا الكرام لماذا نرضا بالهوان ونحن في اعز الاديان ؟؟