عصفور في في اليد ..

[الــمُــنـــى]

/
\

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-5a14e3a72a.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أسعد الله قلوبا ستمر منها وكتب لها أجر العبور فقط مرة
واجر العبور والتفاعل مرتين فاكثر ..

قبل البدء أقرأ / أنتَ وأنتِ التالي :

* عصفور في
في اليد ..

* مرة في
في العمر ..

* الإمارات في
في الصيف ..

بالتأكيد أنكَِ لم تلحظ أن كلمة ( في ) مكتوبة مرتين في كل جملة ..
وإن قلت بل لأحظتها فحتما قلت في قرارة نفسك أن هناك أمراً ما .. أليس كذلك ..؟؟!!

بحسب الدراسات النفسية وعلم البرمجة يمكن تفسير السابق كالتالي :
أنه في ضوء تجاربك وخبراتك السابقة تم برمجة العقل على أن
كلمة ( في ) لا تكتب سوى مرة واحدة ..!!
لذلك لم يرأها عقلك كما هو في حقيقة الأمر وكما تمت كتابتها ..

خلاصة القول ..
أننا نرى الأمور طبقا لبرمجتنا السابقة لا كما يجب أن نرأها ..

محور النقاش هنا فضفاض لكن سأختصره في بعض الجوانب الهامة :
هل أنتَ / أنتِ من النوع الذي يحكم على الآخرين بحسب تجاربك السابقة معهم ..؟؟!!
وما نسبة أعتمادك على هذا الأمر في أصدار حكمك على الاحرين ..؟؟!!
هل برأئك هذا الأمريُعد سوء ظن ونوع من أنواع الظلم ( الظلم ظلمات يوم القيامة ) ..؟؟!!
وهل سبق وأن تورطت في هكذا معتقد ..؟؟!!
وهل تمكنت من التجاوز عن هذه العادة السلبية والسئية .. وكيف ؟؟!!
وما مدى تأثيره على علاقاتك الأجتماعية أو الخاصة ..؟؟!!

هدفنا جني الفائدة ومشاركتكم تجاربكم الحياتية
بانتظاركم بشغف حتما
أختكم / منى

:1

أستغفر الله العظيم

[كاريزما]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

بالنسبة للحكم على الآخرين عبر تجارب سابقة ...
نعم أحكم عليهم لأني أصبحت خبير بهم وتعودت عليهم ... ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
بل من الحكمة أن تكون النظرة لهم نظرة حرص أن كانت تجربتي معهم مريرة ومؤذية
لكن أن كانت التجربة إيجابية فلن أحكم عليهم إلا بمعرفتي المسبقة لما عرفته من خير عنهم

أما نسبة الإعتماد على الحكم متفاوته بين عدد التجارب لأن البعض يعتدل أمره فمن الظلم والإجحاف
أن تكون لازمة التجربة الأولى مسيطرة على الحكم ...
بالنسبة لسوء الظن ..
نستبعده مع التجربة لأن سوء الظن مع أشخاص ليس لك بهم دراية في الأصل فكيف تبني حكمك عليهم بدون تعامل
لكن يبقى الظاهر لنا نحكم من خلاله على من نريد من كان مثلا لا يصلي نعرف أنه ليس أمين وأن لم نتعامل معه
لأنه لم يكن أمين على نفسه حين ترك الصلاة ... لكن الحكم بغير على عن حال الشخص يعتبر سوء ظن
وكان الأولى حسن الظن لانه مقدم في التعامل ..والله أعلم

لن تقول أننا متورطون حين نحمي أنفسنا من من جربنا معهم تجارب مريرة بل تلك حماية لنا حتى لا نقع
وننزلق في أخطاء قد سبق الوقوع بها ..
سوءالظن عادة سيئة لا شك في هذا لكن نحن لا نطلع الغيب ونعلم ما بي صدور العالمين
ونقدم حسن الظن لمن لم نتعامل معهم ونعرف خبثهم وكذالك نقدمه لمن لم يتبين لنا خبثه في مظهره
قال الرسول عليه الصلاة والسلام
الأروح جند مجندة فما تعارف منها أئتلف وما تناكر منها اختلف ...حديث الرسول عليه الصلاة والسلام

عليه أتعامل مع الناس كم قابلت من الناس أرتحت لهم فقبلتهم ولم يخب أختياري
وكم تقابلت مع ناس وجلست معه ولو للحظة لم تطقه نفسي فكرهته وكنت على صواب بتباع هذا
الظن والإحساس كان تعاملي هكذا من أرتاح له لا أنكره أبدا
ومن لا أرتاح له لو بذل ما بذل لا ألتفت له أبدا


المُنى ....تحيتي

[الــمُــنـــى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

بالنسبة للحكم على الآخرين عبر تجارب سابقة ...
نعم أحكم عليهم لأني أصبحت خبير بهم وتعودت عليهم ... ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
بل من الحكمة أن تكون النظرة لهم نظرة حرص أن كانت تجربتي معهم مريرة ومؤذية
لكن أن كانت التجربة إيجابية فلن أحكم عليهم إلا بمعرفتي المسبقة لما عرفته من خير عنهم

أما نسبة الإعتماد على الحكم متفاوته بين عدد التجارب لأن البعض يعتدل أمره فمن الظلم والإجحاف
أن تكون لازمة التجربة الأولى مسيطرة على الحكم ...
بالنسبة لسوء الظن ..
نستبعده مع التجربة لأن سوء الظن مع أشخاص ليس لك بهم دراية في الأصل فكيف تبني حكمك عليهم بدون تعامل
لكن يبقى الظاهر لنا نحكم من خلاله على من نريد من كان مثلا لا يصلي نعرف أنه ليس أمين وأن لم نتعامل معه
لأنه لم يكن أمين على نفسه حين ترك الصلاة ... لكن الحكم بغير على عن حال الشخص يعتبر سوء ظن
وكان الأولى حسن الظن لانه مقدم في التعامل ..والله أعلم

لن تقول أننا متورطون حين نحمي أنفسنا من من جربنا معهم تجارب مريرة بل تلك حماية لنا حتى لا نقع
وننزلق في أخطاء قد سبق الوقوع بها ..
سوءالظن عادة سيئة لا شك في هذا لكن نحن لا نطلع الغيب ونعلم ما بي صدور العالمين
ونقدم حسن الظن لمن لم نتعامل معهم ونعرف خبثهم وكذالك نقدمه لمن لم يتبين لنا خبثه في مظهره
قال الرسول عليه الصلاة والسلام
الأروح جند مجندة فما تعارف منها أئتلف وما تناكر منها اختلف ...حديث الرسول عليه الصلاة والسلام

عليه أتعامل مع الناس كم قابلت من الناس أرتحت لهم فقبلتهم ولم يخب أختياري
وكم تقابلت مع ناس وجلست معه ولو للحظة لم تطقه نفسي فكرهته وكنت على صواب بتباع هذا
الظن والإحساس كان تعاملي هكذا من أرتاح له لا أنكره أبدا
ومن لا أرتاح له لو بذل ما بذل لا ألتفت له أبدا


المُنى ....تحيتي




/
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداية .. أسعد الله أيامك أخي الكريم .. مضر
وبارك الله لكم في اعمالكم ما ظهر منها وما بطن ..
أما بعد ..

كما ذكرت اخي الفاضل .. ( المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين )
فالبعض هداها الله وأصلح من شأنه وشأننا جُبل وطُبع على أمور معينة
باتت تشكل معالم شخصيته الرئيسية وأشتهر بها ..
وهذا الأشتهار سواء كان لصفة ذميمة او طيبة إنما
جاء من مواقف وتجارب حياتيه كثيرة هي من جعلت ذاك الأمر
بمثابة الوشم والبصمة التي لا يمكن الأنفكاك عنها إلا بجهد جهيد ..
هنا وكما ذكرت وجب فعلا الحذر والحرص عند التعامل معهم ..
خاصة إن كانت تلك الصفة ذميمة ( كالخيانة / السرقة / الغدر ... الخ ) ..

لكن هناك مواقف حياتية من نوع أخر ..
على سبيل المثال حدوث أشتباك بين شخصين بسبب أختلاف في الرأي
البعض وللأسف الشديد يبدأ ينظر للأمور من وجهة خاصة أو من وجهة قاصرة
ويُرجع ذلك الأختلاف الحادث بين الشخصين إلي عداوة وكراهية بين الأثنين
ومتى ما تكرر الموقف وتكررت أختلافات وجهات النظر يبدأ بتفسير الأمور
بشكل سيء معتمدا على الموقف الأول في تحليله ..

برأئي الشخصي ..
هكذا أمور تتطلب أصلاح أكثر من الشك وسوء الظن
وتتطلب تقريب وجهات النظر بدلا من توجيه التهم لأحد
الطرفين أو كلاهما أو إساءة الظن فيهما ..

أخي الفاضل .. مضر
نعم الأرواح جنود مجندة ولكن هذا ليس مبررا لنا
لنسيء الظن بمن لم تتوافق معه روحنا ..
وليس مبررا لتفسير الأمور واخذها على غير محملها ..
وليس مبررا لإساءة الظن وتفسير الكلمات والمواقف بحسب
أهوائنا وما تمليه علينا مواقفنا السابقة ..

أخيرا .. بارك الله لكم في أعمالكم
وجزاكم خير الجزاء ..
وغفر لنا ولكم ..
دمت بود

[كاريزما]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


أنا قلت أن سوء الظن لا يقدم أبداَ على حسن الظن

لكن هناك مواقف في الحياة نشاهد بها أعمال الأقرب فالأقرب لأن أعمالهم واضحة لنا
ومن خلالها نبني تعاملنا على تلك التجارب ...
ولنا الخيار في سوء الظن والحسن على حسب رغبتنا في اعطاء المسيء فرصة أو أقفال الباب حتى
لا نتعرض لسوء منه

مسألة الأرواح أستخدمها مع الأشخاص الذين لا أعرفهم في الأصل
وليس لي بهم درايه أنا لا أدعوا لسوء الظن بالغير أنا أدعوا للحذر والحيطة للمحافظة
على النفس و المصالح ..

لكن يبقي حسن الظن مقدم على سوء الظن ...

مسألة الإختلاف في الرأي بين شخصين وتطورها لمشاحنه وسوء ظن اعتقد انها أبتدت في الاصل بسوء الظن
او خلفيتهم كانت تضع كل شخص منهم في خانة سوء الظن ... والله اعلم

[حسين الشمري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخولي ليس للنقاش هذه المره وإن
كنت أتمنى العوده لـ ها هنا مرة أخرى
لأعطي الموضوع حقه ولكنه دخول
للإعتراف بشيئين الأول هو أني حقيقة
لم أنتبه لـ (في) الثانيه والإعتراف الثاني
تكرار إعترافي لك منى بروعة ما تطرحين

[الــمُــنـــى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


أنا قلت أن سوء الظن لا يقدم أبداَ على حسن الظن

لكن هناك مواقف في الحياة نشاهد بها أعمال الأقرب فالأقرب لأن أعمالهم واضحة لنا
ومن خلالها نبني تعاملنا على تلك التجارب ...
ولنا الخيار في سوء الظن والحسن على حسب رغبتنا في اعطاء المسيء
فرصة أو أقفال الباب حتى
لا نتعرض لسوء منه




/
\

أخي القدير .. مضر
بداية .. شكرا لمداخلتكم الثانية ولتواجدكم العطر ..
أما بعد ..

يقول عز من قائل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".

وقال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

من كل ما سبق حري بالمسلم أن يقدم الخير على الشر بمعنى أن
يقدم حُسن الظن على سوء الظن وكما تفضلتم ..
لكن البعض هداه الله بناء على موقف سابق أو
كلمة عابرة سمعها وحللها بحسب أهواءه وبشكل خاطيء
نجده يسيء الظن بالغير بل ولربما عممها ونشرها بين الاخرين
وهذا في حقيقته يتعتبر عين الكذب ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) ..
جميل أن نربي أنفسنا على الأستماع للآخرين وعدم التعميم على الأمور والمواقف
فكل موقف له أسبابه ودوافعه ..
كما يجب أن نفسح المجال للآخرين لأبداء وتفسير تلك المواقف بدلا من أن نحكم
عليها حكما مطلقا لارجعة فيه ونتحمل حينها وزر ذاك الحكم وذاك الكذب ..

أخيرا ..
المؤمن برأئي سهل سمح حسن الظن بالله وبعباد الله
نسأل الله أن يجعلنا ممن يحسنون الظن بعباده ويغفر لكل
من أساء الظن بنا أو بغيرنا ويعفو عنا وعنكم وعن الجميع
تحيتي وتقديري

منى

[الــمُــنـــى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخولي ليس للنقاش هذه المره وإن
كنت أتمنى العوده لـ ها هنا مرة أخرى
لأعطي الموضوع حقه ولكنه دخول
للإعتراف بشيئين الأول هو أني حقيقة
لم أنتبه لـ (في) الثانيه والإعتراف الثاني
تكرار إعترافي لك منى بروعة ما تطرحين


/
\

وبروعة حضورك شكرا من القلب
على ما تفضلتم به ..

أخي الفاضل .. حسين الشمري

نفتقد حضور قلمكم بيننا ..
ومداخلاتكم الثرية والقيمة ..
أتمنى من المولى كل
الموفقية والفلاح لكم ..
وعودة الأمور لنصابها ..
دمت بخير

منى

[خالد العبدالله]

السلام عليكم

أختي المنـى


وعليكِ السلام و رحمة الله و بركاتـه


أنا تماما" كنت كـ / حسين .. لم أنتبه لـ ( في ) أنها تكررت مرتين في كل جمله !


أما نقاط موضوعك .. فأنا كثيرا" ما أحكم على الآخرين حسب كلام النآس عنهم
غالبا" ما أعاني من هذه النظريـه .. حتى أنا بعضهم يأتيني عنهم كلام يسعد القلب
لكن بعد أن أعاشرهم .. أجدهم على النقيض تماما" .. فأستخسر معهم دقائق المعرفه !

لكن ولله الحمد بدأت مؤخرا" في تقنين تلك الزاويـه ..
وأحاول جاهدا" أن لايؤثر علي كلام الآخرين على علاقاتي مع النآس
أحب أن أكتشفهم .. بل و أتلذذ في إكتشاف نفسيآت الآخرين
وغالبا" ما أجدني في قمة تركيزي على نفسياتهم
وأستطيع الدخول لقلوبهم عبر ذلك
الباب الخفي !


المنى .. للمعلوميه من أول مادخلت الموضوع كنت مكتشف إن العنوان فيه خطأ إملائي
وهي كلمة ( عصفو ) بدون حرف الرآء .. والآن فقط في السطر السابق إكتشفت
أنه حتى في العنوآن مكتوبه ( في ) مرتين !!

ربما لأني مؤمن داخليا" بأني أكثر من مبدع في اكتشاف الأخطاء الإملائيه
لذلك اكتشفت الخطأ الإملائي .. ولم أكتشف الخطأ الذي بجانبه !!
غريبة هي الأمور النفسيه ..
:)








خ.الـد

[حسين الشمري]

منى ها أنا أعود

حكمي على الآخرين إختلف ما بين الأمس واليوم
في السابق كنت أحكم على الآخرين من خلال تصرفاتهم
دون أن أوجد لهم عذر أو لما تصرف هكذا وما هي ظروفه
ونفسيته أما اليوم فأوجد المبررات بل وأجاهد محاولاً أن أجد
له مخرج لذلك التصرف فلا أحكم بتسرع الذي أختلف فيّ
عن السابق في هذا السياق هو بإختصار التسرع ...
طبعاً كل ذلك لمن يهمني أمره أما الآخرين لا أهتم لهم فلدي
من التجارب الكثير ولست على إستعداد لأعير تجربة جديده أي
إهتمام .

[الــمُــنـــى]

السلام عليكم


أختي المنـى


وعليكِ السلام و رحمة الله و بركاتـه


أنا تماما" كنت كـ / حسين .. لم أنتبه لـ ( في ) أنها تكررت مرتين في كل جمله !


أما نقاط موضوعك .. فأنا كثيرا" ما أحكم على الآخرين حسب كلام النآس عنهم
غالبا" ما أعاني من هذه النظريـه .. حتى أنا بعضهم يأتيني عنهم كلام يسعد القلب
لكن بعد أن أعاشرهم .. أجدهم على النقيض تماما" .. فأستخسر معهم دقائق المعرفه !

لكن ولله الحمد بدأت مؤخرا" في تقنين تلك الزاويـه ..
وأحاول جاهدا" أن لايؤثر علي كلام الآخرين على علاقاتي مع النآس
أحب أن أكتشفهم .. بل و أتلذذ في إكتشاف نفسيآت الآخرين
وغالبا" ما أجدني في قمة تركيزي على نفسياتهم
وأستطيع الدخول لقلوبهم عبر ذلك
الباب الخفي !


المنى .. للمعلوميه من أول مادخلت الموضوع كنت مكتشف إن العنوان فيه خطأ إملائي
وهي كلمة ( عصفو ) بدون حرف الرآء .. والآن فقط في السطر السابق إكتشفت
أنه حتى في العنوآن مكتوبه ( في ) مرتين !!

ربما لأني مؤمن داخليا" بأني أكثر من مبدع في اكتشاف الأخطاء الإملائيه
لذلك اكتشفت الخطأ الإملائي .. ولم أكتشف الخطأ الذي بجانبه !!
غريبة هي الأمور النفسيه ..
:)









خ.الـد





/
\

:)

حياكم الله وبياكم .. بداية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أخي القدير .. خالد العبدالله ..
أما بعد ..

نعم غريبة هي الأمور النفسية وكما ذكرت
والغريب فيها أنها لا تستشف بسهولة كما قد يعتقد البعض
ولا يكفي السمع والمحادثة لتكتشف شخصا ما أو لتتعرف
على أيجابياته وسلبياته ..
فالعشرة وحدها هي من يؤكد شعورك من عدمه ..
ويقال لو أردت ان تتعرف على شخص عاشره أو سافر معه
فالمواقف الحياتية والتشارك في الأمور يكشف خبايا الشخصيات
فيعمقها أو ينسفها أو يقلل من حجمها ..
للأسف الشديد وهذا ما يُحزن كثيرا أن البعض
يفسر الأمور بمزاجيته ومنطقه وطريقة تفكيره حتى لو
أغلظت له الأيمان أنك لست كما يظن يظل متمسكا برأئه
ومقتنعا به ولا يجد لك عذرا فيما حدث وصار ..

أخي القدير .. خالد العبدالله
باقات من الشكر والأمتنان لشخصكم الكريم
على هذا التواجد البهي والجميل
لا حرمنا المولى أخوتكم وحرفكم ..
وأسبغ عليكم من فضله وعلمه وخيره دوما

أختكم / منى

[الــمُــنـــى]

منى ها أنا أعود

حكمي على الآخرين إختلف ما بين الأمس واليوم
في السابق كنت أحكم على الآخرين من خلال تصرفاتهم
دون أن أوجد لهم عذر أو لما تصرف هكذا وما هي ظروفه
ونفسيته أما اليوم فأوجد المبررات بل وأجاهد محاولاً أن أجد
له مخرج لذلك التصرف فلا أحكم بتسرع الذي أختلف فيّ
عن السابق في هذا السياق هو بإختصار التسرع ...
طبعاً كل ذلك لمن يهمني أمره أما الآخرين لا أهتم لهم فلدي
من التجارب الكثير ولست على إستعداد لأعير تجربة جديده أي
إهتمام .

/

\

أهلا وسهلا أخي الفاضل .. حسين الشمري
بعودتكم مجددا هنا ..
وحياكم الله وبياكم .. أما بعد ..
جميل أن نتغير للأفضل .. وعملية أيجاد الأعذار للناس
قبل إلحاق الظن والتهم بهم أمر في غاية الأهمية ..
وهذا أمر جثتنا عليه السنة النبوية من خلال بما معناه
أعذر أخاك سبعون عذرا فإن لم تجد فأختلق له عذرا ..
فتربية النفس وتعوديها على أيجاد الأعذار للآخرين برأئي
يكسبها مرونة التعامل والتسامح كما انه يديم العلاقات ويحسنها
ويجعلها اكثر صلابة وغير معرضة للأنهيار السريع ..

كاتبنا القدير .. حسين الشمري
جزيت خيرا على معاودة الحضور
وعلى طيب ما نثرتموه
وفقكم رب وإيانا والجميع لمرضاته
دمت بخير وطمأنينة ووئام
أختكم / منى

[ماااريا]

محور النقاش هنا فضفاض لكن سأختصره في بعض الجوانب الهامة :


هل أنتَ / أنتِ من النوع الذي يحكم على الآخرين بحسب تجاربك السابقة معهم ..؟؟!!
وما نسبة أعتمادك على هذا الأمر في أصدار حكمك على الاحرين ..؟؟!!
بصراحة انا اعتمد بحكمي على الاخرين حسب نظرتي الاولى لهم ونسبة ارتياحي لهم لكن بعد معرفتي بهم احكم حسب خبرتي معهم بناء على عدة مواقف .. حدثث معهم ..
واصدار الاحكام احيانا يكون معد مسبقا ً كما قلت حسب التعامل تكون الفكرة ويكون حكمي .

هل برأئك هذا الأمريُعد سوء ظن ونوع من أنواع الظلم ( الظلم ظلمات يوم القيامة ) ..؟؟!!
اكيد يعد من الظلم للشخص لان بذلك سيعامل بتجاهل وسلبية لذلك يجب التعمق بشخصية الناس قبل الحكم عليهم .. لنعرفهم اكتر وليس على السمع . انا دائما تجربتي معهم تكن حكمي لهم..
وهل سبق وأن تورطت في هكذا معتقد ..؟؟!!
اكيد . لانا نقابل اناس كثير وشخصيات وعقليات مختلفة ومنهم من نسمع عنهم ونحكم مبدأيا من خلال السمع ,,
وهل تمكنت من التجاوز عن هذه العادة السلبية والسئية .. وكيف ؟؟!!
انا الحمد لله لست من ممن يحكمون على الناس بسهولة .. احتاج لكم موقف لاحكم وفترة مش قصيرة..وبطبعي ما بحب العلاقات الاجتماعية الا بنطاق محدود ..
انا لو تعرفت على شخص مثلا احتفظ برأي شو ما كان حتى لو ولو كان سلبي بحاول اني
اتجاوز الشخص نفسه ..

تحياتي لكي عزيزتي المنى

, طرحك المميز

تحياتي لروحك

[الــمُــنـــى]

محور النقاش هنا فضفاض لكن سأختصره في بعض الجوانب الهامة :


هل أنتَ / أنتِ من النوع الذي يحكم على الآخرين بحسب تجاربك السابقة معهم ..؟؟!!
وما نسبة أعتمادك على هذا الأمر في أصدار حكمك على الاحرين ..؟؟!!
بصراحة انا اعتمد بحكمي على الاخرين حسب نظرتي الاولى لهم ونسبة ارتياحي لهم لكن بعد معرفتي بهم احكم حسب خبرتي معهم بناء على عدة مواقف .. حدثث معهم ..
واصدار الاحكام احيانا يكون معد مسبقا ً كما قلت حسب التعامل تكون الفكرة ويكون حكمي .

هل برأئك هذا الأمريُعد سوء ظن ونوع من أنواع الظلم ( الظلم ظلمات يوم القيامة ) ..؟؟!!
اكيد يعد من الظلم للشخص لان بذلك سيعامل بتجاهل وسلبية لذلك يجب التعمق بشخصية الناس قبل الحكم عليهم .. لنعرفهم اكتر وليس على السمع . انا دائما تجربتي معهم تكن حكمي لهم..
وهل سبق وأن تورطت في هكذا معتقد ..؟؟!!
اكيد . لانا نقابل اناس كثير وشخصيات وعقليات مختلفة ومنهم من نسمع عنهم ونحكم مبدأيا من خلال السمع ,,
وهل تمكنت من التجاوز عن هذه العادة السلبية والسئية .. وكيف ؟؟!!
انا الحمد لله لست من ممن يحكمون على الناس بسهولة .. احتاج لكم موقف لاحكم وفترة مش قصيرة..وبطبعي ما بحب العلاقات الاجتماعية الا بنطاق محدود ..
انا لو تعرفت على شخص مثلا احتفظ برأي شو ما كان حتى لو ولو كان سلبي بحاول اني
اتجاوز الشخص نفسه ..

تحياتي لكي عزيزتي المنى

, طرحك المميز

تحياتي لروحك





/
\

القديرة والعزيزة .. ماريا

لا يمكن أن ننكر أن للسمع دوراص في تكوين الأنطباعات
الأولية عن الأشخاص الذين نلتقيهم للمرة الأولى ..
ولكن يجب أن لا يكون ذاك الأنطباع المبدئي هو الحكم
النهائي الذي نتشبث به للأبد ..
فالعشرة والمواقف والأحداث الحياتية تسهم وتلعب دورا
كبيرا في تعميق ذلك الأنطباع أو إزالته وتغيره ..
ويجب أن نُدرك أن الأختلاف في الرأي بين شخصين وأكثر
لا يعتبر مقياسا للحكم على الآخرين
فكل طرف يرى الأمور بزاوية تختلف عن غيره

ماريا ..

من الأعماق شكرا لتشريفك متصفحي
وهذا الحضور الزاهي والتواجد القيّم

دمت بخير

:7