احمد الحسني
23-07-11, 07:58 PM
محمود درويش
و قبل أن يشنق المارين هنا درويش اقول ان الشاعر رهين "الحالة" ورغم اني لا اتفق معه في بعض ما جاء به الا ان لكل منا رؤيته و نظرته التي تستحق التقدير،فمن المستحيل أن نسير جميعا على الخط نفسه
"يوميـات"<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لندرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟
*
وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟
*
كم كذبنا حين قلنا: نحن استثناء !
*
أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك !
*
أن نكون ودودين مع من يكرهوننا، وقساة مع من يحبوننا - تلك هي دونية المتعالي، وغطرسة الوضيع !
*
أيها الماضي! لا تغيرنا... كلما ابتعدنا عنك!
*
أيها المستقبل: لا تسألنا: من أنتم ؟
وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف .
*
أيها الحاضر! تحملنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل !
*
الهوية هي: ما نورث لا ما نرث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة !
*
تقنع وتشجع، وقتل أمه.. لأنها هي ما تيسر له من الطرائد.. ولأن جندية أوقفته وكشفت له عن نهديها قائلة: هل لأمك، مثلهما ؟
*
لولا الحياء والظلام، لزرت غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد !
*
ولولا أن محمداً ( ص )هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابة نبي، ولكل صحابي ميليشيا !
*
أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد من يهزمنا ثانية هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى !
*
مهما نظرت في عيني.. فلن تجد نظرتي هناك. خطفتها فضيحة !
*
قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقل عني، دون أن يصبح حجراً .
*
هل يعرف من يهتف على جثة ضحيته - أخيه: "الله أكبر" أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغر من كائن بشري سوي التكوين ؟
*
أخفى السجين، الطامح إلى وراثة السجن، ابتسامة النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه .
ربما لأن النص المتعجل كان أقوى من الممثل .
*
ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين .
*
وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟
*
لافتة كبيرة على باب ناد ليلي: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسكر !
*
لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، "ماسح أحذيةٍ على الأرصفة "
لأن من حق زبائني أن يعتبروني لص أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة !
*
"أنا والغريب على ابن عمي. وأنا وابن عمي على أخي. وأنا وشيخي علي". هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام .
*
من يدخل الجنة أولاً ؟ من مات برصاص العدو، أم من مات برصاص الأخ ؟
بعض الفقهاء يقول: رُب عدو لك ولدته أمك !
*
لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلا بدين وحيد : صورهم في التلفزيون !
*
سألني: هل يدافع حارس جائع عن دار سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟
- قلت: لا يدافع !
*
وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟
قلت: أنت وأنت أقل من واحد !
*
لا أخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون .
*
أنت، منذ الآن، غيرك ! <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
و قبل أن يشنق المارين هنا درويش اقول ان الشاعر رهين "الحالة" ورغم اني لا اتفق معه في بعض ما جاء به الا ان لكل منا رؤيته و نظرته التي تستحق التقدير،فمن المستحيل أن نسير جميعا على الخط نفسه
"يوميـات"<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لندرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟
*
وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟
*
كم كذبنا حين قلنا: نحن استثناء !
*
أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك !
*
أن نكون ودودين مع من يكرهوننا، وقساة مع من يحبوننا - تلك هي دونية المتعالي، وغطرسة الوضيع !
*
أيها الماضي! لا تغيرنا... كلما ابتعدنا عنك!
*
أيها المستقبل: لا تسألنا: من أنتم ؟
وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف .
*
أيها الحاضر! تحملنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل !
*
الهوية هي: ما نورث لا ما نرث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة !
*
تقنع وتشجع، وقتل أمه.. لأنها هي ما تيسر له من الطرائد.. ولأن جندية أوقفته وكشفت له عن نهديها قائلة: هل لأمك، مثلهما ؟
*
لولا الحياء والظلام، لزرت غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد !
*
ولولا أن محمداً ( ص )هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابة نبي، ولكل صحابي ميليشيا !
*
أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد من يهزمنا ثانية هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى !
*
مهما نظرت في عيني.. فلن تجد نظرتي هناك. خطفتها فضيحة !
*
قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقل عني، دون أن يصبح حجراً .
*
هل يعرف من يهتف على جثة ضحيته - أخيه: "الله أكبر" أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغر من كائن بشري سوي التكوين ؟
*
أخفى السجين، الطامح إلى وراثة السجن، ابتسامة النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه .
ربما لأن النص المتعجل كان أقوى من الممثل .
*
ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين .
*
وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟
*
لافتة كبيرة على باب ناد ليلي: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسكر !
*
لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، "ماسح أحذيةٍ على الأرصفة "
لأن من حق زبائني أن يعتبروني لص أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة !
*
"أنا والغريب على ابن عمي. وأنا وابن عمي على أخي. وأنا وشيخي علي". هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام .
*
من يدخل الجنة أولاً ؟ من مات برصاص العدو، أم من مات برصاص الأخ ؟
بعض الفقهاء يقول: رُب عدو لك ولدته أمك !
*
لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلا بدين وحيد : صورهم في التلفزيون !
*
سألني: هل يدافع حارس جائع عن دار سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟
- قلت: لا يدافع !
*
وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟
قلت: أنت وأنت أقل من واحد !
*
لا أخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون .
*
أنت، منذ الآن، غيرك ! <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>