المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفات ايمانيه


سالم
04-08-11, 06:41 PM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا يوم من أيام أبي بكر -رضي الله عنه- الذي قال عنه -صلى الله عليه وسلم-: (مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّة)، وفيه فضيلة عظيمة لأبي بكر -رضي الله عنه- في مسابقته في الخير، وفيه حث لنا أيضًا على أن يكون يومنا كيوم أبي بكر -رضي الله عنه-، أو أن يكون يوم صومنا كيوم صيام أبي بكر -رضي الله عنه- حيث قال -صلى الله عليه وسلم- مرة لأصحابه -رضي الله عنهم-: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا)؟قَالَ: أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَالَ:(فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً)؟قَالَ: أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَالَ: (فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا)؟قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَالَ:(فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا)؟قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا.فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:(مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّة)(رواه مسلم).
هذه أربعة أمور:
أصبح صائمًا، وتبع جنازة، وأطعم مسكينـًا، وعاد مريضًا، إذا اجتمعت في امرئ في يوم دخل الجنة.
فها أنت -والحمد لله- قد أصبحت صائمًا في رمضان -في زمان شريف-، ويبقى أن تتبع جنازة مسلم، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّىَ عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ) قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ:(مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ)(متفق عليه).
قال ابن قدامة -رحمه الله- في "المغني 2/474":
"واتباع الجنائز سنة، قال البراء: أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- باتباع الجنائز، وهو على ثلاثة أضرب:
أحدها: أن يصلي عليها ثم ينصرف، قال زيد ين ثابت: إذا صليت فقد قضيت الذي عليك، وقال أبو داود: رأيت أحمد ما لا أحصي صلى على جنائز، ولم يتبعها إلى القبر، ولم يستأذن.
الثاني: أن يتبعها إلى القبر، ثم يقف حتى تدفن؛ لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّىَ عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ) قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ:(مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ).
الثالث: أن يقف بعد الدفن فيستغفر له، ويسأل الله له التثبيت، ويدعو له بالرحمة، فقد روى أبو داود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا دفن ميتـًا وقف، وقال: استغفروا له، واسألوا الله له التثبيت، فإنه الآن يسأل" انتهى.
وقال أيضًا:
"ويستحب لمتبع الجنازة أن يكون متخشعًا، متفكرًا في مآله، متعظـًا بالموت، بما يصير إليه الميت، ولا يتحدث بأحاديث الدنيا، ولا يضحك، قال سعد بن معاذ -رضي الله عنه-: "ما تبعت جنازة فحدثت نفسي بغير ما هو مفعول بها".
ورأى بعض السلف رجلا يضحك في جنازة، فقال: "أتضحك وأنت تتبع الجنازة، لا كلمتك أبدًا"

الــمُــنـــى
04-08-11, 06:52 PM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذا يوم من أيام أبي بكر -رضي الله عنه- الذي قال عنه -صلى الله عليه وسلم-: (مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّة)، وفيه فضيلة عظيمة لأبي بكر -رضي الله عنه- في مسابقته في الخير، وفيه حث لنا أيضًا على أن يكون يومنا كيوم أبي بكر -رضي الله عنه-، أو أن يكون يوم صومنا كيوم صيام أبي بكر -رضي الله عنه- حيث قال -صلى الله عليه وسلم- مرة لأصحابه -رضي الله عنهم-: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا)؟قَالَ: أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَالَ:(فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً)؟قَالَ: أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَالَ: (فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا)؟قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَالَ:(فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا)؟قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا.فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:(مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّة)(رواه مسلم).
هذه أربعة أمور:
أصبح صائمًا، وتبع جنازة، وأطعم مسكينـًا، وعاد مريضًا، إذا اجتمعت في امرئ في يوم دخل الجنة.
فها أنت -والحمد لله- قد أصبحت صائمًا في رمضان -في زمان شريف-، ويبقى أن تتبع جنازة مسلم، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّىَ عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ) قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ:(مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ)(متفق عليه).
قال ابن قدامة -رحمه الله- في "المغني 2/474":
"واتباع الجنائز سنة، قال البراء: أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- باتباع الجنائز، وهو على ثلاثة أضرب:
أحدها: أن يصلي عليها ثم ينصرف، قال زيد ين ثابت: إذا صليت فقد قضيت الذي عليك، وقال أبو داود: رأيت أحمد ما لا أحصي صلى على جنائز، ولم يتبعها إلى القبر، ولم يستأذن.
الثاني: أن يتبعها إلى القبر، ثم يقف حتى تدفن؛ لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّىَ عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ) قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ:(مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ).
الثالث: أن يقف بعد الدفن فيستغفر له، ويسأل الله له التثبيت، ويدعو له بالرحمة، فقد روى أبو داود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا دفن ميتـًا وقف، وقال: استغفروا له، واسألوا الله له التثبيت، فإنه الآن يسأل" انتهى.
وقال أيضًا:
"ويستحب لمتبع الجنازة أن يكون متخشعًا، متفكرًا في مآله، متعظـًا بالموت، بما يصير إليه الميت، ولا يتحدث بأحاديث الدنيا، ولا يضحك، قال سعد بن معاذ -رضي الله عنه-: "ما تبعت جنازة فحدثت نفسي بغير ما هو مفعول بها".

ورأى بعض السلف رجلا يضحك في جنازة، فقال: "أتضحك وأنت تتبع الجنازة، لا كلمتك أبدًا"




/
\

للسلف الصالح رحمة الله عليهم ومغفرته
مآثر عديدة ..
ما وجدوا باب خير إلا ولجوه وطرقوه وما ذلك
إلا لتحصيل الأجر والثواب خشية من عذاب القبر
وعذاب النار ورغبة في دخول الجنة ومجاورة أشرف الخير محمد صلى الله عليه وسلم ..
ذاك التقى والصلاح الذي أنتشر في زمنهم كان
أحد أسباب نصرة المسلمين ووصولهم لما وصلوا إليه ..
شعارهم ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )
ما أحوجنا لتطبيق عشر أو ربع ما طبقوا ..
وما أحوجنا لزمن تطيب فيه النفوس وتشريب من التقى ..

أخي القدير .. قطرة أدب

بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء على
حُسن الصنيع والتذكرة ..
دمت بخير

منى

مــريـــم
05-08-11, 12:31 AM
[quote=قطرة أدب;63561]الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا يوم من أيام أبي بكر -رضي الله عنه- الذي قال عنه -صلى الله عليه وسلم-: (مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّة)، وفيه فضيلة عظيمة لأبي بكر -رضي الله عنه- في مسابقته في الخير، وفيه حث لنا أيضًا على أن يكون يومنا كيوم أبي بكر -رضي الله عنه-، أو أن يكون يوم صومنا كيوم صيام أبي بكر -رضي الله عنه- حيث قال -صلى الله عليه وسلم- مرة لأصحابه -رضي الله عنهم-: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا)؟قَالَ: أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَالَ:(فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً)؟قَالَ: أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَالَ: (فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا)؟قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا. قَالَ:(فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا)؟قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا.فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:(مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّة)(رواه مسلم).
هذه أربعة أمور:
أصبح صائمًا، وتبع جنازة، وأطعم مسكينـًا، وعاد مريضًا، إذا اجتمعت في امرئ في يوم دخل الجنة.
فها أنت -والحمد لله- قد أصبحت صائمًا في رمضان -في زمان شريف-، ويبقى أن تتبع جنازة مسلم، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّىَ عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ) قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ:(مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ)(متفق عليه).
قال ابن قدامة -رحمه الله- في "المغني 2/474":
"واتباع الجنائز سنة، قال البراء: أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- باتباع الجنائز، وهو على ثلاثة أضرب:
أحدها: أن يصلي عليها ثم ينصرف، قال زيد ين ثابت: إذا صليت فقد قضيت الذي عليك، وقال أبو داود: رأيت أحمد ما لا أحصي صلى على جنائز، ولم يتبعها إلى القبر، ولم يستأذن.
الثاني: أن يتبعها إلى القبر، ثم يقف حتى تدفن؛ لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّىَ عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ) قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ:(مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ).
الثالث: أن يقف بعد الدفن فيستغفر له، ويسأل الله له التثبيت، ويدعو له بالرحمة، فقد روى أبو داود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا دفن ميتـًا وقف، وقال: استغفروا له، واسألوا الله له التثبيت، فإنه الآن يسأل" انتهى.
وقال أيضًا:
"ويستحب لمتبع الجنازة أن يكون متخشعًا، متفكرًا في مآله، متعظـًا بالموت، بما يصير إليه الميت، ولا يتحدث بأحاديث الدنيا، ولا يضحك، قال سعد بن معاذ -رضي الله عنه-: "ما تبعت جنازة فحدثت نفسي بغير ما هو مفعول بها".
ورأى بعض السلف رجلا يضحك في جنازة، فقال: "أتضحك وأنت تتبع الجنازة، لا كلمتك أبدًا"


قطرة أدب
بارك الله فيك معلومات قيمة وفوائد عظيمة نفعنا الله بها وسائر المسلمين
وجزاك الله خير الجزاء

مــنــــــآل
05-08-11, 03:21 AM
/
\

اللهم اجعلنـا من أهل الجنة
واجعلنا ممن يصومون رمضان إيمان وأحتساب
وأغفرلنا ماتقدم من ذنوبنا وماتأخر

أخي قطرة أدب
وقفت بصفحتك هذه وبالقلب رجاء
أن تكون انت ومن تحب في عليين ..
شكرا ً وجزيت خيرا ً

نيفين عبدالله
05-08-11, 08:22 PM
كتب الله لنا ولكم الصلاح والهداية

وجعل الممشى منا بخير وتقوى ..


قطرة أدب

لاحرمك الله أجر كُل تذكرة نفع منك

وبارك لك..

شكراً

شهد الحرف
05-08-11, 09:46 PM
:4
اللهم أجعلنا من عبادك التوبين
المستغفرين
اللهم أجعلنا جوار حبيبي وقرت عيني محمد صلي الله عليه وسلم
اللهم آمين

قطره أدب :7

ربنا يجزيك الجنة
ويعطيك قد نيتك الطيب يا طيب
تذكير فيه كل الخير
ربنا يسعدك دنياواخره أن شاء الله

:4

سالم
06-08-11, 02:30 AM
المنى
شتات قلب
رونق
نيفن العبد الله
شهد الحرف

اشكركم جزيل الشكر على تفاعلكم ومداخلتكم التي اضافت الكثير الى الطرح
فنعم هم مصابيح الدجى ومهما بذلنا وقلنا في حقهم فلا نوفيهم شياً من حقهم
فتعطر المتصفح بذكر بعضاً من سيرهم بعد ذكر الله .
وزاداه تألقاً مداخلاتكم وتواجدكم ..
لا حرمنا الله هذاالتواجد والعطاء منكم ..

سالم
14-08-11, 05:40 PM
نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل باز
رحمه الله تعالى


مولده :
ولد في ذي الحجة سنة 1335 هـ بمدينة الرياض, وكان بصيرا, ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ وضعف بصره, ثم فقده عام 1355 هـ.

طلبه للعلم :
حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ, ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض, ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1357 هـ, ولم ينقطع عن طلب العلم حتى اليوم, حيث لازم البحث والتدريس ليل نهار, ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم, وقد عني عناية خاصة بالحديث وعلومه حتى أصبح حكمه على الحديث من حيث الصحة والضعف محل اعتبار, وهي درجة قل أن يبلغها أحد, خاصة في هذا العصر, وظهر أثر ذلك على كتاباته وفتواه حيث كان يتخير من الأقوال ما يسنده الدليل.

مشائخه :
تلقى العلم على أيدي كثير من العلماء, ومن أبرزهم:
1- الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب (قاضي الرياض).
2- الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
3- الشيخ سعد بن حمد بن عتيق (قاضي الرياض).
4- الشيخ حمد بن فارس (وكيل بيت المال في الرياض).
5- سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ (مفتي المملكة العربية السعودية) وقد لازم حلقاته نحوا من عشر سنوات, وتلقى عنه جميع العلوم الشرعية ابتداء من سنة 1347 هـ إلى سنة 1357 هـ.
6- الشيخ سعد وقاص البخاري (من علماء مكة المكرمة) أخذ عنه علم التجويد في عام 1355 هـ.

آثاره :
منذ تولى القضاء في مدينة الخرج عام 1357 هـ وهو ملازم للتدريس في حلقات منتظمة إلى يومنا هذا, ففي الخرج كانت حلقاته مستمرة أيام الأسبوع عدا يومي الثلاثاء والجمعة, ولديه طلاب متفرغون لطلب العلم من أبرزهم :

1- الشيخ عبد الله الكنهل.
2- الشيخ راشد بن صالح الخنين.
3- الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك.
4- الشيخ عبد اللطيف بن شديد.
5- الشيخ عبد الله بن حسن بن قعود.
6- الشيخ عبد الرحمن بن جلال.
7- الشيخ صالح بن هليل. وغيرهم.

في عام 1372 هـ انتقل إلى الرياض للتدريس في معهد الرياض العلمي, ثم في كلية الشريعة بعد إنشائها سنة 1373 هـ في علوم الفقه والحديث والتوحيد, إلى أن نقل نائبا لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1381 هـ, وقد أسس حلقة التدريس في الجامع الكبير بالرياض منذ انتقل إليها, ولا زالت هذه الحلقة مستمرة إلى يومنا هذا, وإن كانت في السنوات الأخيرة اقتصرت على بعض أيام الأسبوع بسبب كثرة الأعمال, ولازمها كثير من طلبة العلم, وأثناء وجوده بالمدينة المنورة من عام 1381 هـ نائبا لرئيس الجامعة ورئيسا لها من عام 1390 هـ إلى 1395 هـ عقد حلقة للتدريس في المسجد النبوي, ومن الملاحظ أنه إذا انتقل إلى غير مقر إقامته استمرت إقامة الحلقة في المكان الذي ينتقل إليه مثل الطائف أيام الصيف, وقد نفع الله بهذه الحلقات.

مؤلفاته:
1- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة, صدر منه الآن ثلاثة أجزاء وقت تحرير هذه النبذة .
2- الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
3- التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة (توضيح المناسك).
4- التحذير من البدع, ويشتمل على أربع مقالات مفيدة: (حكم الاحتفال بالمولد النبوي, وليلة الإسراء والمعارج, وليلة النصف من شعبان, وتكذيب الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبوية المسمى: الشيخ أحمد).
5- رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام.
6- العقيدة الصحيحة وما يضادها.
7- وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها.
8- الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة.
9- وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه.
10- حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار.
11- نقد القومية العربية.
12- الجواب المفيد في حكم التصوير.
13- الشيخ محمد بن عبد الوهاب, دعوته وسيرته.
14- ثلاث رسائل في الصلاة:
(أ) كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .
(ب) وجوب أداء الصلاة في جماعة.
(ج) أين يضع المصلي يديه حين الرفع من الركوع؟
15- حكم الإسلام فيمن طعن في القرآن أو في رسول الله صلى الله عليه وسلم .
16- حاشية مفيدة على فتح الباري, وصل فيها إلى كتاب الحج.
17- رسالة الأدلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الأرض وإمكان الصعود إلى الكواكب.
18- إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين.
19- الجهاد في سبيل الله.
20- الدروس المهمة لعامة الأمة.
21- فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة.
22- وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة.
23- تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة من الأدعية والأذكار.

هذا ما تم طبعه, ويوجد له تعليقات على بعض الكتب مثل: بلوغ المرام, تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر ( لم تطبع ), التحفة الكريمة في بيان كثير من الأحاديث الموضوعة والسقيمة, تحفة أهل العلم والإيمان بمختارات من الأحاديث الصحيحة والحسان, إلى غير ذلك. الأعمال التي يزاولها غير ما ذكر:

1- صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيسا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ,ثم مفتيا عاما للملكة ورئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.
2- رئيسا للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التي أصدرت هذه الفتاوى.
3- رئيسا وعضوا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.
4- رئيسا للمجلس الأعلى العالمي للمساجد.
5- رئيسا للمجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي.
6- عضوا للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
7- عضوا في الهيئة العليا للدعوة الإسلامية.

ولم يقتصر نشاطه على ما ذكر فقد كان يلقي المحاضرات ويحضر الندوات العلمية ويعلق عليها ويعمر المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها بالقراءة والتعليق بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أصبح صفة ملازمة له. نفعنا الله بعلمه .