المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنسية


مــريـــم
09-08-11, 06:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

لم أكن أحسب أيامي بمدى سعادتي فيها أوتعاستي ولكني أعيشها كما هي دون أن أبحث فيها وراء أسباب ربما قد تسعدني أو تجعل حياتي أفضل وفي نفس الوقت تمضي أيامي وساعاتي رتيبة مملة دون أن يكون فيها مايثير أو يميزني عن الآخرين فقط أقوم بإلتزاماتي اليومية التي ألزمني الآخرين أن أفعلها أكثر من احساسي أنه يجب علي فعلها أو شعوري أن آدائها يجعلني أفضل أو أكثر انجازا من غيري ...فلم أشعر بالإبداع لمجرد قيامي بأعمال يقوم بها أبسط إنسان على هذه البسيطة....هكذا كانت تشعر "أم علي"بينها وبين نفسها
تدق الساعة الرابعة فجرا وربما لا يوجد ساعة أحيانا ولكنها الساعة الفطرية التي تجعل هذا الوقت هو الوقت الذي لا تحيد عنه...تستقيظ فيه وتردد ما ماقدرها الله من ذكر حتى يحين أذان الفجر فتصلي وتبدأ مشوارها الصباحي في إيقاظ أبنائها وزوجها للصلاة وللذهاب لأعمالهم ومدارسهم وتبدأ رحلة التنقل بين غرفهم وأسرتهم بعد أن باءت محاولاتها بالفشل لتعويدهم على الإستيقاظ من أنفسهم دون هذا العناء الذي تلاقيه يوميا....وبعد جهد يستيقظ أفراد الأسرة وبعد الصلاة تبدأ في تجهيزهم وتبدأ الأصوات تتعالى هذه نصرخ اربطي بكلتي ياأمي....وهذا أين الحليب ، والثالث جهزي فسحتي ياأمي ...وهكذا كل صباح يمضي في تجهيز هذا وتلبية طلب هذا ثم ترقبهم بنظرات الحب والخوف وهي تودعهم لأعمالهم ومدارسهم
لم تكن تنتظر كلمة شكرا ولكن كانت ستفرح لو أن أحدا قالها لها ، و ولم تكن تنتظر أن يسألها أحد ماذا ينقصك ولكن لا شك أنها ستكون أكثر سعادة لو أن أحد تذكر أن يسألها
هكذا تعودت ليس لما تقوم به من عمل ردت فعل فالجميع يرى أن هذا واجبها وعليها القيام به....حتى أنها مع الأيام آمنت بهذه النظرية وخيل إليها لو أن أحدهم نسي وشكرها ستشكره على شكره لها...
تأتي عليها أوقات تنتابها كثير من الأفكار تحاول بكل جهد إقصائها فتجد نفسها أحيانا واقفة أمام مرآتها لترى سنين عمرها في نظراتها الباهته وقسمات وجهها الحزيتة وتهاجمها تلك اللحظات المجنونة فتتمنى أن تصرخ وتقول لمن حولها أنها تتألم كما يتألمون تمرض كما يمرضون وتحزن وتفرح وتتمنى أن تجد من يشاركها لحظات الفرح والحزن....وماتلبث أن تلتفت حولها فتجد المنزل خاويا إلا من ملابس مرمية وأسرة مبعثرة وفوضى تعم المكان ...فتبدأ عملها المعتاد بالترتيب والتجهيز لعودتهم ..وقد تحاسب نفسها لأنها عودت من حولها أن طاقتها لا حدود لها ...

الــمُــنـــى
09-08-11, 10:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لم أكن أحسب أيامي بمدى سعادتي فيها أوتعاستي ولكني أعيشها كما هي دون أن أبحث فيها وراء أسباب ربما قد تسعدني أو تجعل حياتي أفضل وفي نفس الوقت تمضي أيامي وساعاتي رتيبة مملة دون أن يكون فيها مايثير أو يميزني عن الآخرين فقط أقوم بإلتزاماتي اليومية التي ألزمني الآخرين أن أفعلها أكثر من احساسي أنه يجب علي فعلها أو شعوري أن آدائها يجعلني أفضل أو أكثر انجازا من غيري ...فلم أشعر بالإبداع لمجرد قيامي بأعمال يقوم بها أبسط إنسان على هذه البسيطة....هكذا كانت تشعر "أم علي"بينها وبين نفسها
تدق الساعة الرابعة فجرا وربما لا يوجد ساعة أحيانا ولكنها الساعة الفطرية التي تجعل هذا الوقت هو الوقت الذي لا تحيد عنه...تستقيظ فيه وتردد ما ماقدرها الله من ذكر حتى يحين أذان الفجر فتصلي وتبدأ مشوارها الصباحي في إيقاظ أبنائها وزوجها للصلاة وللذهاب لأعمالهم ومدارسهم وتبدأ رحلة التنقل بين غرفهم وأسرتهم بعد أن باءت محاولاتها بالفشل لتعويدهم على الإستيقاظ من أنفسهم دون هذا العناء الذي تلاقيه يوميا....وبعد جهد يستيقظ أفراد الأسرة وبعد الصلاة تبدأ في تجهيزهم وتبدأ الأصوات تتعالى هذه نصرخ اربطي بكلتي ياأمي....وهذا أين الحليب ، والثالث جهزي فسحتي ياأمي ...وهكذا كل صباح يمضي في تجهيز هذا وتلبية طلب هذا ثم ترقبهم بنظرات الحب والخوف وهي تودعهم لأعمالهم ومدارسهم
لم تكن تنتظر كلمة شكرا ولكن كانت ستفرح لو أن أحدا قالها لها ، و ولم تكن تنتظر أن يسألها أحد ماذا ينقصك ولكن لا شك أنها ستكون أكثر سعادة لو أن أحد تذكر أن يسألها
هكذا تعودت ليس لما تقوم به من عمل ردت فعل فالجميع يرى أن هذا واجبها وعليها القيام به....حتى أنها مع الأيام آمنت بهذه النظرية وخيل إليها لو أن أحدهم نسي وشكرها ستشكره على شكره لها...
تأتي عليها أوقات تنتابها كثير من الأفكار تحاول بكل جهد إقصائها فتجد نفسها أحيانا واقفة أمام مرآتها لترى سنين عمرها في نظراتها الباهته وقسمات وجهها الحزيتة وتهاجمها تلك اللحظات المجنونة فتتمنى أن تصرخ وتقول لمن حولها أنها تتألم كما يتألمون تمرض كما يمرضون وتحزن وتفرح وتتمنى أن تجد من يشاركها لحظات الفرح والحزن....وماتلبث أن تلتفت حولها فتجد المنزل خاويا إلا من ملابس مرمية وأسرة مبعثرة وفوضى تعم المكان ...فتبدأ عملها المعتاد بالترتيب والتجهيز لعودتهم ..وقد تحاسب نفسها لأنها عودت من حولها أن طاقتها لا حدود لها ...



/
\


الكثيرات هنّ من أمثال (( أم علي )) ..
أنهنّ أمهات الزمن الجميل وثلة من أمهات هذا العصر ..
هنّ بركة الدار وقوامها ..
وإن شح قولنا وفعلنا معهن ..
هنّ روح البيت ونورها ووهجها ..
تبدو الحياة بدونهن شاحبة ومريرة ..
فهنّ يمثلنّ المعنى الحقيقي للحب ..
ذاك الحب اللآمشروط ..
الحب الذي له بداية منذ لحظة التكون في الرحم
إلى اللآنهاية ..

العزيزة .. شتات قلب
راق لي جدا جدا السرد الذي كان هنا ..
متصفح غني بالجمال والمشاعر الفضفاضة ..
لا حرمنا هذا النور والجمال ..

منى

:1

مــنــــــآل
12-08-11, 12:08 AM
/
\

هي الأم التي تعطي كل مافيها من جهد وحب وحنان ولاتنتظر المقابل
هي الأم التي تمارس دور المخلوق الحنون بهذه الحياة
هي الأم التي دائما تمد يد العطـاء وقليلا ً ماتمد يد الأخذ
ليتنا نفيها حق ماقدمته لنـــا وليتنا ندرك قيمة الايـام التي عشناها تحت ظلها وفي رعايتها ..!

ولكن لابد من الام أن تزرع في أطفالها مبدأ الأعتماد على النفس
وأن تربيهم على شكرهـا و الاهتمـام فيهــــا ..
لـ تلقاه فيما بعد وليكبرون وتكبر معهم تلك التربية ..!

/
\

الكاتبـة / مــريـــم
صورتي لنـا إحساس جميل لأجمل مخلوقة على وجه الأرض
تحياتي لك ولكل حرف خطه قلمك النابض بالعـطــاء ..!

كاريزما
12-08-11, 02:08 AM
مريم...



/


\

أم علي ..

تلك المرأة التي فهمت أن الحياتها في خدمة زوجها وأبنائها
أفضل من خدمة الغير وصبرت حتى لو تريد الصراخ
من كثير العمل إلا أنها تربي أطفالها على أشياء جميلة
تفتقر لها كثير من الأسر .
العناية بهم
أن أكلهم يكون من يد أمهم ولا يكون من يد خادمة
لا يعلمون أمانتها ونظافتها
هي من تخاف عليهم وتيقظهم للصلاة خير من غيرها لا
يهتم بهم
لقد علمت أم على أسرتها الحياة وحين يكبر الأبناء سوف
يسيرون على ميراثها الجميل الإعتناء بالأسرة
نحن لا نقول أن المرأة ..هذه شغلتها في الحياة المرأة
قيم منها نتعلم أن صلحت وبلاء أن فسدت
أم علي هي ماضي ونوعية لا تكاد ترى في هذا الزمان إلا نادراً

ودي وودادي

ممدوح الهذلي

مــريـــم
13-08-11, 02:47 AM
المنى
أسعدني كثيرا أن سردي راق لك وإن كان ف الفكرة شيء من الغرابة
فإني أكتب مما ألحظه حولي فمهما كانت الأم حنونة وتؤثر ع نفسها
تبقى إنسانةتحتاج للاهتمام وكلمة شكرا نهاية كل ماتفعله كما يحتاجها كل إنسان


لا عدمت وجود حرف الغالي أختي المنى ليساند حرفي المتواضع
ويقف إلى جانبه
وتوج جميل حضورك بالتثبيت... من القلب شكرا لكم

مــريـــم
18-08-11, 12:44 AM
مــنــــــآل;
\

هي الأم التي تعطي كل مافيها من جهد وحب وحنان ولاتنتظر المقابل
هي الأم التي تمارس دور المخلوق الحنون بهذه الحياة
هي الأم التي دائما تمد يد العطـاء وقليلا ً ماتمد يد الأخذ
ليتنا نفيها حق ماقدمته لنـــا وليتنا ندرك قيمة الايـام التي عشناها تحت ظلها وفي رعايتها ..!

ولكن لابد من الام أن تزرع في أطفالها مبدأ الأعتماد على النفس
وأن تربيهم على شكرهـا و الاهتمـام فيهــــا ..
لـ تلقاه فيما بعد وليكبرون وتكبر معهم تلك التربية ..!

/
\

الكاتبـة / مــريـــم
صورتي لنـا إحساس جميل لأجمل مخلوقة على وجه الأرض
تحياتي لك ولكل حرف خطه قلمك النابض بالعـطــاء ..
العزيزة منال
وجود حرفك وكلماتك المشجعة هنا وسام افتخر به
واتمنى أن يكون قلمي دائما إلى الأفضل بجمال حضوركم
دمتي بود وحب

مــريـــم
13-09-11, 08:08 PM
مريم...



/


\

أم علي ..

تلك المرأة التي فهمت أن الحياتها في خدمة زوجها وأبنائها
أفضل من خدمة الغير وصبرت حتى لو تريد الصراخ
من كثير العمل إلا أنها تربي أطفالها على أشياء جميلة
تفتقر لها كثير من الأسر .
العناية بهم
أن أكلهم يكون من يد أمهم ولا يكون من يد خادمة
لا يعلمون أمانتها ونظافتها
هي من تخاف عليهم وتيقظهم للصلاة خير من غيرها لا
يهتم بهم
لقد علمت أم على أسرتها الحياة وحين يكبر الأبناء سوف
يسيرون على ميراثها الجميل الإعتناء بالأسرة
نحن لا نقول أن المرأة ..هذه شغلتها في الحياة المرأة
قيم منها نتعلم أن صلحت وبلاء أن فسدت
أم علي هي ماضي ونوعية لا تكاد ترى في هذا الزمان إلا نادراً

ودي وودادي

ممدوح الهذلي



وتبقى الأم منبع الحنان ومنبع العطاء
وتبقى في انتظار مايليق مع كثير عطائها
ممدوح الهذلي
كما جمال حرفكـ
أشرقت هنا
فشكرا لكـ

نسيان
09-01-12, 04:05 PM
سياتي اليوم الذي تصرخ فيه
سترفض الخنوع بدون مقابل الاحسان حتى لو كانت كلمة تقدير
سياتي اليوم الذي يثور فيه كل شيء كالبركان
صحيح هنا الادوار مقسمه لكن الحياة الزوجية شراكة
المطلوب شريك لمشوار الحياة
و ابناء شركااااء
لكن ان تعطي و تعطي و تدور كثور الساقية حتى يموت وهو يدور
هذا شيء محااال
من قال ان امهاتنا لم ياخذوا اخذوا التقدير و الاحترام و التوقير و الثناء على اي عمل
ان البعض ليفاخر باعماله بين اهله و اخوته
هنا نحتاج ان نقف حول المفاهيم و الحقوق
اي انسان يسعد بايدي تمسح على راسه يريد الحنان و التقدير و لكن اي يعطي و يعطي و يعطي و الله ان النفس لتكل .. من منا لا يريد الجزاء و الشكورا

و الله انها التربية يجب ان نلتفت اليها
انانية الاخذ دون عطاء وان كانت شكرا سيكون تاثيرها يصدم المجتمع


راق لي الموضوع و السرد به من الجمال و العذوبة سلمت سلمت

نسيااان

مــريـــم
09-01-12, 04:28 PM
سياتي اليوم الذي تصرخ فيه
سترفض الخنوع بدون مقابل الاحسان حتى لو كانت كلمة تقدير
سياتي اليوم الذي يثور فيه كل شيء كالبركان
صحيح هنا الادوار مقسمه لكن الحياة الزوجية شراكة
المطلوب شريك لمشوار الحياة
و ابناء شركااااء
لكن ان تعطي و تعطي و تدور كثور الساقية حتى يموت وهو يدور
هذا شيء محااال
من قال ان امهاتنا لم ياخذوا اخذوا التقدير و الاحترام و التوقير و الثناء على اي عمل
ان البعض ليفاخر باعماله بين اهله و اخوته
هنا نحتاج ان نقف حول المفاهيم و الحقوق
اي انسان يسعد بايدي تمسح على راسه يريد الحنان و التقدير و لكن اي يعطي و يعطي و يعطي و الله ان النفس لتكل .. من منا لا يريد الجزاء و الشكورا

و الله انها التربية يجب ان نلتفت اليها
انانية الاخذ دون عطاء وان كانت شكرا سيكون تاثيرها يصدم المجتمع


راق لي الموضوع و السرد به من الجمال و العذوبة سلمت سلمت

نسيااان
نسيان
بكل الود أرحب بوجودك الألق هنا
وكل ماقلتيه جميل ويتفوح منه رائحة العطاء
والعطاء أكثر مايسعد الإنسان ولكن العطاء بلا ردة فعل
يغيب مع الأيام أو يتحول لعطاء بغصة مؤلمة
تقديري لجميل وجودك