حسين الشمري
28-09-11, 07:34 PM
أسعد الله أوقاتكم وجعلها عامرة بالخير والفرح والمسرات
كان هذا اليوم مزحوم بالنسبة لي ليس لأني قمت بعدة أعمال
أو أشغال ولكن لأني لست متعود فقليل ما يكون لدي أكثر من
(شغله باليوم)
القصة بدأت منذُ عودتي من القرية البعيدة التي أعمل بها كنت فرحاً
لخروجي مبكراً بعد تأخر أحدهم وقمت بعملي مقدماً ليأخذ مكاني
عند حضوره ، قبل دخولي لحائل أتتني بعض الإتصالات لإنجاز بعض
الأشغال فأردت أن أنجزها قبل الذهاب للبيت لأعود وأعيش حياتي..
المهم عند دخولي لحائل ومع الزحمة التي لم نعتد عليها في مدينتنا الحالمه
التي بدأت تكتض بالسيارات مع أن شوارعنا وسيعه والإشارات قليله
وأيضاً العماله والسواقين (ماهم غشما) فنانين بالقياده والشيبان يتبعون
الأنظمه والشعب (ماهو معصب وهو يسوق) الكل مبتسم وفرح ، وأنا
(ماني مستعجل دايم لو ما عندي شغل) ، (وما أحس أني أنا السواق
الوحيد والعالم غشما ما يدبرون السواقه) ..
المهم (مالكم بالطويلا) بدت المشاكل مع أول إشاره بحي صديان
(واحد قبل ما آصل) الإشاره ماسك اليسار ويتمشى نبهته بمنبه السياره
فأشاح بيده فرديت عليه (الشوحه) مع إني ماخذ عهد إني أسوي نفسي
كأني ما شفت شيء لكن هالمره رديت عليه بعد ما فتح لي الطريق وتكرم
وعند وصولي للإشاره كان هو خلفي (معصب مبين من شكله) مسكت
(بريك) ضربت فرامل (فتوهق البطل) إنبسطت أنا لأنه (أنخرع) وبعد
ما وقفت بلحظه سمعت صوت قوي يطرق النافذه التي بجانبي للسياره
وبسرعه قلت ما يمديه نزل من السياره إلاّ طلع هندي يوزع منشورات
لأحد المرشحين ، وهذا لب (وزبدة السالفه اللي طولناها وعرضناها)
فأخذت الورقه وقرأت (الهوايل) مما سيعمله صاحبنا بعد أن نصوت له
وتعديت الإشاره ووجدت الكثر من الصور (والفرر) المنتشره ممن يعدون
بأنهم سيفعلون وسيقومون وسيعملون وسيطالبون ، لاحظت هناك إرتباط
كبير بحرف السين بين الجميع فكان عامل مشترك كما كان العامل المشترك
لمن سبقهم بأنهم (ما عندهم ما عند جدتي) وكذلك من سيلحق بهم ليس
لعدم كفائتهم ولكن لأنهم لم يعوا دورهم وصلاحياتهم ، هم لا يعلمون بل
وأجزم بأن غالبيتهم لا يعرف بأن دوره لا يعدوا كونه رقابي وليس تشريعي
أو تنفيذي هذا إن كان سيحصل له ممارسة هذا الدور أيضاً ، بل ربما هم
يعرفون بأنهم لن يكون لهم تأثير ولكن هناك أسباب أخرى دعتهم للترشح
وهذا لا يعني بأنه ليس هناك فئة وإن كانت قلة قليلة جداً ستحاول وتقول
ربما سيكون هناك أمر أو تغيير يخولنا لأن نقدم للوطن والمواطنين ...
وبما أن الأمر سيكون مبني على أن أختار بعيداً عن الكفاءة للشخص
وبما أني إلى هذه اللحظة لست أعلم هل سأصوت أم لا ولكني أعلم
بأني لن أقوم باكراً صباح الخميس لكي أصوت ولن (أمسك طابور)
إن وجدت زحمه ، فإذا وجدت أني شبعان نوم ومروق وماعندي شيء
وما فيه زحمه سأذهب لأصوت لأحدهم لأنه من (الرّبع) .
وفي الختام تقبلوا فائق تحياتي وإحترامي ، وآسف لإقحامي لكم يومي هذا .
آمل أن لا تكون هناك صعوبات تعوق دون وصول الفكره
وذلك بسبب اللهجة <!-- / message -->
كان هذا اليوم مزحوم بالنسبة لي ليس لأني قمت بعدة أعمال
أو أشغال ولكن لأني لست متعود فقليل ما يكون لدي أكثر من
(شغله باليوم)
القصة بدأت منذُ عودتي من القرية البعيدة التي أعمل بها كنت فرحاً
لخروجي مبكراً بعد تأخر أحدهم وقمت بعملي مقدماً ليأخذ مكاني
عند حضوره ، قبل دخولي لحائل أتتني بعض الإتصالات لإنجاز بعض
الأشغال فأردت أن أنجزها قبل الذهاب للبيت لأعود وأعيش حياتي..
المهم عند دخولي لحائل ومع الزحمة التي لم نعتد عليها في مدينتنا الحالمه
التي بدأت تكتض بالسيارات مع أن شوارعنا وسيعه والإشارات قليله
وأيضاً العماله والسواقين (ماهم غشما) فنانين بالقياده والشيبان يتبعون
الأنظمه والشعب (ماهو معصب وهو يسوق) الكل مبتسم وفرح ، وأنا
(ماني مستعجل دايم لو ما عندي شغل) ، (وما أحس أني أنا السواق
الوحيد والعالم غشما ما يدبرون السواقه) ..
المهم (مالكم بالطويلا) بدت المشاكل مع أول إشاره بحي صديان
(واحد قبل ما آصل) الإشاره ماسك اليسار ويتمشى نبهته بمنبه السياره
فأشاح بيده فرديت عليه (الشوحه) مع إني ماخذ عهد إني أسوي نفسي
كأني ما شفت شيء لكن هالمره رديت عليه بعد ما فتح لي الطريق وتكرم
وعند وصولي للإشاره كان هو خلفي (معصب مبين من شكله) مسكت
(بريك) ضربت فرامل (فتوهق البطل) إنبسطت أنا لأنه (أنخرع) وبعد
ما وقفت بلحظه سمعت صوت قوي يطرق النافذه التي بجانبي للسياره
وبسرعه قلت ما يمديه نزل من السياره إلاّ طلع هندي يوزع منشورات
لأحد المرشحين ، وهذا لب (وزبدة السالفه اللي طولناها وعرضناها)
فأخذت الورقه وقرأت (الهوايل) مما سيعمله صاحبنا بعد أن نصوت له
وتعديت الإشاره ووجدت الكثر من الصور (والفرر) المنتشره ممن يعدون
بأنهم سيفعلون وسيقومون وسيعملون وسيطالبون ، لاحظت هناك إرتباط
كبير بحرف السين بين الجميع فكان عامل مشترك كما كان العامل المشترك
لمن سبقهم بأنهم (ما عندهم ما عند جدتي) وكذلك من سيلحق بهم ليس
لعدم كفائتهم ولكن لأنهم لم يعوا دورهم وصلاحياتهم ، هم لا يعلمون بل
وأجزم بأن غالبيتهم لا يعرف بأن دوره لا يعدوا كونه رقابي وليس تشريعي
أو تنفيذي هذا إن كان سيحصل له ممارسة هذا الدور أيضاً ، بل ربما هم
يعرفون بأنهم لن يكون لهم تأثير ولكن هناك أسباب أخرى دعتهم للترشح
وهذا لا يعني بأنه ليس هناك فئة وإن كانت قلة قليلة جداً ستحاول وتقول
ربما سيكون هناك أمر أو تغيير يخولنا لأن نقدم للوطن والمواطنين ...
وبما أن الأمر سيكون مبني على أن أختار بعيداً عن الكفاءة للشخص
وبما أني إلى هذه اللحظة لست أعلم هل سأصوت أم لا ولكني أعلم
بأني لن أقوم باكراً صباح الخميس لكي أصوت ولن (أمسك طابور)
إن وجدت زحمه ، فإذا وجدت أني شبعان نوم ومروق وماعندي شيء
وما فيه زحمه سأذهب لأصوت لأحدهم لأنه من (الرّبع) .
وفي الختام تقبلوا فائق تحياتي وإحترامي ، وآسف لإقحامي لكم يومي هذا .
آمل أن لا تكون هناك صعوبات تعوق دون وصول الفكره
وذلك بسبب اللهجة <!-- / message -->