المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تتعامل مع حاسدك؟


الصوت المسموع
16-01-12, 02:33 AM
قد ينجح المرء في أمر ٍ من أمور حياته , سواء كان هذا الأمر (تجارة , علما , زواجا , الخ)

فيتفاجأ ببوادر الحسد تظهر على أقرب الناس منه , فكيف بغيره؟

أنت

أنتِ

لا أشك في تعرضكما لهكذا موقف , وكل ذي نعمة محسود

سؤالي /

أذا ابتليت أنت ببلوى الحسد ورأيت نفسك تحسد غيرها؟ كيف ستتعامل مع نفسك؟

ثم

لو أبتليت بحاسد ماذا ستصنع؟

مــنــــــآل
16-01-12, 02:39 AM
/
\

الصوت المسموع ..

بودي أن أسألك قبل أن أجيبك ..
كيف تحسد الناس الناس ..؟؟ ومتى ؟؟ولماذا ؟؟

/
\

سأعود

الصوت المسموع
16-01-12, 02:45 AM
أهلا منال

يحسد الأنسان الأنسان عندما يشعر بالنقص , ويرى أن كمال أخيه الأنسان يشعره بالنقص في نفسه

هنا ينشأ الحسد..

والشيطان هو من ينفخ نار الحسد حتى تصبح جحيما يحترق بها الحاسد

يقول أبن تيميه / كل نفس تحمل الحسد ولكن الأخيار يقاومون حسدهم ولا يعملون به ( فيما معناه)

هذا ما لدي الأن ..

وانتظر مداخلاتكم

مــنــــــآل
16-01-12, 02:58 AM
والله لا أعلم ماذ أقول لك أستاذ عبدالعزيز
لاني أحيانا ً كثيرة ألتقي مع ناس أشعر أنهم فعلا أفضل مني
لا أقول لك أني أشعر بنقص بنفسي ولا أقول لك أنني أتمنى زوال النعمة منهم
لكن فعلا اتمنى لو أصل إلى ما وصلوا إليـه ..
وخصوصا ً بالأمور اللتي تكون بمثابة فرصـة أضعتها أنا وهم أجادوا الأمساك بها

/
\

أما كيف أتعامل مع من يحسدني
أنـا ما أعرف من هو حاسدي ..
يعني كيف أعرفه ؟ على شان اتعامل معه .؟
ولو عرفت أن هذا الأنسـان يحسدني على شيء
أكيد بحصن نفسي بالقرآن وأفوض أمري لله
لان على حسب علمي أن أحيانا ً تجي العين أو الحسد
من قريب .. واللي الله كاتبه علينـا بيصير
( وقل لن يصيبنـــآ إلا ماكتب الله لنـــا )


واللهم لاحسد .. خوش موضوع موضوعك
شلوووووووون طرى عليك ؟؟! اهب هههههههههه

الصوت المسموع
16-01-12, 03:05 AM
ههههههههههههههههههه

بدينا من الحين نحسد بعض؟

أهب من اولها هههههه

/"

/

على فكرة

اللي يتمنى الوصول الى نفس النعمه بدون ما يتمنى زوالها هذا مو حسد

أحمدي ربك طلعتي براءه

مــريـــم
16-01-12, 10:59 AM
تعرف الحاسد لما تنجح ف أمر و كل الناس تمدحك
وتهنيك وتفرح لك ويطلع واحد يقول لو سويت كذا أو ماسويت كذا كان أحسن
تدري وقتها إن هذا الإنسان إنما تمنى لو لم يحدث لك هذا النجاح
ومع إنه يعتقد أنه يردك بكلامه للخلف ولكن هو يدفعك للأمام دون أن يدري
لأنك ستحاول أن تثبت له أنك كنت ع حق وأن مافعلته إنجاز.
وإذا حسيت إني أحسد أحد أطرد الشيطان بالدعوة له بالخير والسعادة
بالدعوة أشعر بإنقلاب داخلي ولو شيء بسيط من حقد أو حسد يزول بإذن الله تعالى
اذا ابتليت بحاسد أتعوذ بالله من شره وقراءة المعوذات والأدعية
ويمكن في جانب إيجابي إذا كان لك حساد يعني إن فيك شيء مميز ولو كنت عادي
لا حسد ولا حقد ولايحزنون.

عبدالعزيز

موضوعك جميل جدا
لك تحياتي وتقديري

نسيان
16-01-12, 03:14 PM
الحاسد و فعله الحسد لن يرتاااح حتى تزول نعمتك انت
ويظل يشمت مع الشامتين
الله لا يبليك حاسد و حفاااار
مصيبة مصيبة
يحفر مثل الفيرااان بالظلام
يركب قصص و يزيد قصص توهم من سواااد حسده
وبعدين
نقف عند موضوع القناعات
الانسان الذي يحسد لابد وان يقف وقفة صراحة و صرامة مع نفسه
هل اتت اليه دون تعب
وان اتت اذا الرازق و العطي هو الله
اذا انا اقف موقف المعترض
اعترض ولكن غير ما بنفسك
التغير يحتاج الى بذل جهد
بذل الجهد يحتاج الى التعلم وبركة الوقت
اذا هي دائرة لن نخرج منها
الا بحقيقة واحده
بان نزغ الشيطااان وارد
الجميل ان لا تترك نفسك تغرق في بحور الظلمات و يكون الشيطااان قائدك
كاخوة يوسف ارادوا قتل يوسف وبعد ذلك رموه بالبير كل من الحسد و يريدون ان يكونوا مكانة يوسف لابيهم

موضوع حيوي
صادفتني بالعمل حفارة
تحفر من خلفي حتى تمت مواجهتها بل وصل بها الامر ان تربك ما اقوم به من عمل
لاجل ينزل من قيمة الاتقان
لكن الاهم
صف النية والله يخرجك منها
والله اعطانا الدواء لهذا الداء
المعوذات لردع سهام الحسد
واللهم لا تجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا لنطفى شر الشيطان منا

سلمت

نسياااان

الصوت المسموع
17-01-12, 01:45 AM
تعرف الحاسد لما تنجح ف أمر و كل الناس تمدحك
وتهنيك وتفرح لك ويطلع واحد يقول لو سويت كذا أو ماسويت كذا كان أحسن
تدري وقتها إن هذا الإنسان إنما تمنى لو لم يحدث لك هذا النجاح



وأزيدك علامه ثانيه من عندي

الحاسد يعرف ماعندك أكثر يمكن من نفسك

عنده اهتمام غريب واستطلاع عجيب لأمور الناس

ففلان عنده كذا أولاد , وفلان راتبه كذا , وفلان كذا

ولا يذكر الله ولا يدعي له

هذي من علاماتهم ,

/

/

مريم

الله يزيدك نور وحكمة

الصوت المسموع
17-01-12, 01:49 AM
الحاسد و فعله الحسد لن يرتاااح حتى تزول نعمتك انت
ويظل يشمت مع الشامتين
الله لا يبليك حاسد و حفاااار
مصيبة مصيبة
يحفر مثل الفيرااان بالظلام
يركب قصص و يزيد قصص توهم من سواااد حسده
وبعدين
نقف عند موضوع القناعات
الانسان الذي يحسد لابد وان يقف وقفة صراحة و صرامة مع نفسه
هل اتت اليه دون تعب
وان اتت اذا الرازق و العطي هو الله
اذا انا اقف موقف المعترض
اعترض ولكن غير ما بنفسك
التغير يحتاج الى بذل جهد
بذل الجهد يحتاج الى التعلم وبركة الوقت
اذا هي دائرة لن نخرج منها
الا بحقيقة واحده
بان نزغ الشيطااان وارد
الجميل ان لا تترك نفسك تغرق في بحور الظلمات و يكون الشيطااان قائدك
كاخوة يوسف ارادوا قتل يوسف وبعد ذلك رموه بالبير كل من الحسد و يريدون ان يكونوا مكانة يوسف لابيهم

موضوع حيوي
صادفتني بالعمل حفارة
تحفر من خلفي حتى تمت مواجهتها بل وصل بها الامر ان تربك ما اقوم به من عمل
لاجل ينزل من قيمة الاتقان
لكن الاهم
صف النية والله يخرجك منها
والله اعطانا الدواء لهذا الداء
المعوذات لردع سهام الحسد
واللهم لا تجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا لنطفى شر الشيطان منا

سلمت

نسياااان

يقول الشاعر /

أصبر على مضض الحسود *** فأن صبرك قاتله

النار تأكل بعضها *** أن لم تجد ما تأكله

/

/

فعلا يانسيان ..

أذا صفينا النية لن يضروك بشيئ

لأن الله وحده يعلم السرائر ويجزي عليها

شكرا لمداخليتك الكريمة

توته
17-01-12, 03:34 PM
أذا ابتليت أنت ببلوى الحسد ورأيت نفسك تحسد غيرها؟ كيف ستتعامل مع نفسك؟
اللهم نقي نفوسنا من الحسد فهو شر مستطير , هذا أمر استطيع تجاوزه أو قياسة بنفسي بمدى فرحي لفرح عدوي إن وجد قبل رفيقي , ومن ينافسني قبل من يدعمني , وترديد ذكر الله فذا أعظم علاج وأفضله
والله يلهم النفس تقواها..
ثم

لو أبتليت بحاسد ماذا ستصنع؟

أصدقك القول يا الصوت , ما استطيع أن أعرف أن كان هالأنسان حاسدني أو لاء حتى لو سمعتها من طرف آخر أني (محسودة ) لأن أمر مضمور بالنفس .. عندي إيمان بحصانة الأذكار والقناعة أني بحفظ الله ويقين تااام أن كل أمر مكتوب ولا أنكر أني ما أؤمن به على العكس لكن لا أجعل هذا الأمر يخالجني أبدا لأمر بسيط أن الأمر ما يتطور لهاجس أو اعتقاد والأهم أني لو عرفت بمن ابتلي أحدهم بمثل ذلك الأمر أكذبه بنفسي حتى لا أتحاشاه ..ولا أخبر أحد فأكون تسببت له بضرر وفيه جرح للمشاعر لكن مع أخذ الحيطة دوووون إيذاء للمشاعررررر

مع خالص تقدير واحترامي

سالم
18-01-12, 02:22 AM
الصوت
اهلا ومرحبا بك وبطرحك الراقي المتميز .
استاذي لعل موضوعك يطول نقاشه والتحاور فيه
ولعل الوقفة الاولى لا تكفي ونحتاج الى وقفات .
حديث ذو شجون وشياءً طغى على الوجود في هذا
العصر اسال الله ان يكفينا شره .
دعني اشاطرك طرحك بهذه المداخله البسيطة :
تعلم أن هناك أمورًا قد تولد مع الإنسان لا دخل له فيها، فتوجد صفاتٌ يشاء الله تبارك وتعالى أن يودعها في بعض عباده دون تدخل منهم أو إرادة، وهذه الصفات جعلها الله تبارك وتعالى من قدره وذلك كالإنسان الذي يولد متخلف عقليًا أو الإنسان الذي يولد وهو لا يحسن التصرف، أو الإنسان الذي يولد وهو أعمى أو أعرج أو به عيب في مكوناته البدنية أو النفسية، كل ذلك إنما هو ابتلاء من الله تبارك وتعالى للإنسانية جمعاء، فهو ابتلاء لنفس الشخص، وابتلاء لأسرته، وابتلاء لمن يعيش معه، ثم هو عبرة وآية للمجتمع من حوله، فإن الله تبارك وتعالى خلق هؤلاء الذين ليسوا بأسوياء ليعتبر ويتعظ بهم الأسوياء الذين أكرمهم الله تبارك وتعالى بالكمال العقلي والكمال البدني والجسماني.
ومن هذه الأشياء ما يعرف بالحسد، فالحسد ينقسم إلى قسمين: حسد يُولد مع الإنسان منذ نعومة أظفاره، وهذه كأي آفة من الآفات التي شاء الله تبارك وتعالى أن يولد بها الإنسان وأن تعيش معه، وهذا قد يحاول أن يتخلص منها إلا أنه لا يستطيع كأي أمر من الأمور التي يصاب بها الإنسان ولا يستطيع أن يدفعها عن نفسه، كرجل عنده ضعف في النظر أو رجل عنده قصور في بعض الأوردة أو بعض الأجهزة في داخل بدنه، وهذه مسألة عجز الطب عن حلها فتظل هكذا.
وكذلك أيضًا هناك الحسد الذي يولد مع الإنسان ولكنه بنسبة أعلى، وهذا الحسد قد يتأذى منه صاحبه شخصيًّا لأنه لا يريد أن يسبب ضررًا لأحد ولا إحراجًا لنفسه، ولكنَّ عينه تسبقه، وهناك نوع آخر من الحسد وهو تمني زوال نعمة الغير والسعي في ذلك واشتهاؤه من القلب.
فالنوع الأول من الحسد الفطري لا يجتهد صاحبه في هذا الأمر وإنما قد يكون شخصًا عاديًا إلا أنه في وقت معين ينظر لشيء معين فتخرج العين منه - رغماً عنه- لتصيب هذا الشخص، وهذا معذور في ذلك، إلا أنه مطالب أن يدعو الله تبارك وتعالى أن يصرف عنه هذا البلاء وأن يقي الناس من شره، كما أنه مطالب أيضًا أن يبرِّك كلما رأى خيرًا قال: (ما شاء الله تبارك الله) حتى لا يتضرر من ينظر إليه بهذه العين التي تخرج رغمًا عنه.
وأما النوع الثاني وهو الحسد المذموم الذي ذمَّ الله تبارك وتعالى فاعله بقوله: {ومن شرِّ حاسدٍ إلى حسد}، والذي قال عنه النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) إلى غير ذلك فإنما هو الحسد الذي يكون برغبة الإنسان وتمنيِّه، فإنه كأنه يحرك في داخله بعض الغدد وبعض الأجهزة لتخرج هذه الطاقة حتى تحرق من أمامه أو تلحق الضرر به، وهذا هو الحسد المذموم الذي بينه الله تبارك وتعالى في الكتاب والسنة.
فهذا الحسد بهذه الصفة صاحبه عاصٍ لله تعالى، وهو الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم وبيَّن خطره وبيَّن أنه لن يفلح لا في الدنيا ولا في الآخرة، هذا هو الحسد المذموم، وهذا النوع من الحسد سواء أكان النوع الأول أو الثاني لا بد أن نتعامل معه بالرفق، لأن الرفق في كل شيء حسن ومحمود، ولذلك أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق، وأخبرنا أن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه، وأخبرنا أن التأني من الله وأن العجلة من الشيطان، ولذلك كم أتمنى أن تستعمل الرفق في كل أمر من أمورك مع المسلمين سواء كانوا من الأقربين أو الأبعدين، لأن الرفق يجعلك محبوبًا ممن تتعامل معه ويسهِّل عليك الوصول إلى قلبه، ويفتح قنوات الحوار أمامك حتى مع عدوك تستطيع أن تحاور معه وأن تصل معه إلى نتيجة مرضية.
وأما عن نفسك فدائمًا لا بد أن تبرِّك على نفسك، حتى إن نظرت إلى نفسك في المرآة وأعجبتك نفسك، فلا تنسى أن تقول: (ما شاء الله تبارك الله) لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن العين حق، وأن الإنسان إذا رأى ما يعجبه من نفسه أو ماله أو ولده، فإذن قد أُلحق الضرر بنفسي كأن أنظر إلى المرآة فأجد نفسي ولله الحمد شكلي طيب وصحتي موفورة وأتمتع بنشاط وحيوية قد تسبقني عيني فيلحق الضرر بي، وأقول حسدني فلان، وفي الواقع أنا الذي حسدت نفسي، فدائمًا كلما رأيت شيئًا يعجبني في نفسي أو في ولدي أو في مالي أقول (ما شاء الله تبارك الله) وبذلك تنطفئ العين حتى وإن خرجت مني.
وأما عن التحصين فأوصيك بأذكار الصباح والمساء خاصة (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات، فإنه لن يضرك شيء، وأيضًا كذلك: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة صباحًا ومثلها مساءً، فإنك لن يضرك شيء بإذن الله تعالى.
نسأل الله لك الحفظ والستر والعناية والتوفيق والسداد، وأن يرد عنا وعنك كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين، إنه جواد كريم.

الصوت المسموع
21-01-12, 08:25 AM
أذا ابتليت أنت ببلوى الحسد ورأيت نفسك تحسد غيرها؟ كيف ستتعامل مع نفسك؟
اللهم نقي نفوسنا من الحسد فهو شر مستطير , هذا أمر استطيع تجاوزه أو قياسة بنفسي بمدى فرحي لفرح عدوي إن وجد قبل رفيقي , ومن ينافسني قبل من يدعمني , وترديد ذكر الله فذا أعظم علاج وأفضله
والله يلهم النفس تقواها..
ثم

لو أبتليت بحاسد ماذا ستصنع؟

أصدقك القول يا الصوت , ما استطيع أن أعرف أن كان هالأنسان حاسدني أو لاء حتى لو سمعتها من طرف آخر أني (محسودة ) لأن أمر مضمور بالنفس .. عندي إيمان بحصانة الأذكار والقناعة أني بحفظ الله ويقين تااام أن كل أمر مكتوب ولا أنكر أني ما أؤمن به على العكس لكن لا أجعل هذا الأمر يخالجني أبدا لأمر بسيط أن الأمر ما يتطور لهاجس أو اعتقاد والأهم أني لو عرفت بمن ابتلي أحدهم بمثل ذلك الأمر أكذبه بنفسي حتى لا أتحاشاه ..ولا أخبر أحد فأكون تسببت له بضرر وفيه جرح للمشاعر لكن مع أخذ الحيطة دوووون إيذاء للمشاعررررر

مع خالص تقدير واحترامي


الجميل في كلامك أنك تركزين على قضية التوكل والأيمان بحفظ الله لمن تحصن بأذكار

وهذا ما يجعل الأنسان يعيش بمعنويات مرتفعه بعيدا عن الوساوس والأوهام

أشكرك على مداخلتك اللطيفه

وتحياتي

الصوت المسموع
21-01-12, 08:27 AM
الصوت
اهلا ومرحبا بك وبطرحك الراقي المتميز .
استاذي لعل موضوعك يطول نقاشه والتحاور فيه
ولعل الوقفة الاولى لا تكفي ونحتاج الى وقفات .
حديث ذو شجون وشياءً طغى على الوجود في هذا
العصر اسال الله ان يكفينا شره .
دعني اشاطرك طرحك بهذه المداخله البسيطة :
تعلم أن هناك أمورًا قد تولد مع الإنسان لا دخل له فيها، فتوجد صفاتٌ يشاء الله تبارك وتعالى أن يودعها في بعض عباده دون تدخل منهم أو إرادة، وهذه الصفات جعلها الله تبارك وتعالى من قدره وذلك كالإنسان الذي يولد متخلف عقليًا أو الإنسان الذي يولد وهو لا يحسن التصرف، أو الإنسان الذي يولد وهو أعمى أو أعرج أو به عيب في مكوناته البدنية أو النفسية، كل ذلك إنما هو ابتلاء من الله تبارك وتعالى للإنسانية جمعاء، فهو ابتلاء لنفس الشخص، وابتلاء لأسرته، وابتلاء لمن يعيش معه، ثم هو عبرة وآية للمجتمع من حوله، فإن الله تبارك وتعالى خلق هؤلاء الذين ليسوا بأسوياء ليعتبر ويتعظ بهم الأسوياء الذين أكرمهم الله تبارك وتعالى بالكمال العقلي والكمال البدني والجسماني.
ومن هذه الأشياء ما يعرف بالحسد، فالحسد ينقسم إلى قسمين: حسد يُولد مع الإنسان منذ نعومة أظفاره، وهذه كأي آفة من الآفات التي شاء الله تبارك وتعالى أن يولد بها الإنسان وأن تعيش معه، وهذا قد يحاول أن يتخلص منها إلا أنه لا يستطيع كأي أمر من الأمور التي يصاب بها الإنسان ولا يستطيع أن يدفعها عن نفسه، كرجل عنده ضعف في النظر أو رجل عنده قصور في بعض الأوردة أو بعض الأجهزة في داخل بدنه، وهذه مسألة عجز الطب عن حلها فتظل هكذا.
وكذلك أيضًا هناك الحسد الذي يولد مع الإنسان ولكنه بنسبة أعلى، وهذا الحسد قد يتأذى منه صاحبه شخصيًّا لأنه لا يريد أن يسبب ضررًا لأحد ولا إحراجًا لنفسه، ولكنَّ عينه تسبقه، وهناك نوع آخر من الحسد وهو تمني زوال نعمة الغير والسعي في ذلك واشتهاؤه من القلب.
فالنوع الأول من الحسد الفطري لا يجتهد صاحبه في هذا الأمر وإنما قد يكون شخصًا عاديًا إلا أنه في وقت معين ينظر لشيء معين فتخرج العين منه - رغماً عنه- لتصيب هذا الشخص، وهذا معذور في ذلك، إلا أنه مطالب أن يدعو الله تبارك وتعالى أن يصرف عنه هذا البلاء وأن يقي الناس من شره، كما أنه مطالب أيضًا أن يبرِّك كلما رأى خيرًا قال: (ما شاء الله تبارك الله) حتى لا يتضرر من ينظر إليه بهذه العين التي تخرج رغمًا عنه.
وأما النوع الثاني وهو الحسد المذموم الذي ذمَّ الله تبارك وتعالى فاعله بقوله: {ومن شرِّ حاسدٍ إلى حسد}، والذي قال عنه النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) إلى غير ذلك فإنما هو الحسد الذي يكون برغبة الإنسان وتمنيِّه، فإنه كأنه يحرك في داخله بعض الغدد وبعض الأجهزة لتخرج هذه الطاقة حتى تحرق من أمامه أو تلحق الضرر به، وهذا هو الحسد المذموم الذي بينه الله تبارك وتعالى في الكتاب والسنة.
فهذا الحسد بهذه الصفة صاحبه عاصٍ لله تعالى، وهو الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم وبيَّن خطره وبيَّن أنه لن يفلح لا في الدنيا ولا في الآخرة، هذا هو الحسد المذموم، وهذا النوع من الحسد سواء أكان النوع الأول أو الثاني لا بد أن نتعامل معه بالرفق، لأن الرفق في كل شيء حسن ومحمود، ولذلك أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق، وأخبرنا أن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه، وأخبرنا أن التأني من الله وأن العجلة من الشيطان، ولذلك كم أتمنى أن تستعمل الرفق في كل أمر من أمورك مع المسلمين سواء كانوا من الأقربين أو الأبعدين، لأن الرفق يجعلك محبوبًا ممن تتعامل معه ويسهِّل عليك الوصول إلى قلبه، ويفتح قنوات الحوار أمامك حتى مع عدوك تستطيع أن تحاور معه وأن تصل معه إلى نتيجة مرضية.
وأما عن نفسك فدائمًا لا بد أن تبرِّك على نفسك، حتى إن نظرت إلى نفسك في المرآة وأعجبتك نفسك، فلا تنسى أن تقول: (ما شاء الله تبارك الله) لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن العين حق، وأن الإنسان إذا رأى ما يعجبه من نفسه أو ماله أو ولده، فإذن قد أُلحق الضرر بنفسي كأن أنظر إلى المرآة فأجد نفسي ولله الحمد شكلي طيب وصحتي موفورة وأتمتع بنشاط وحيوية قد تسبقني عيني فيلحق الضرر بي، وأقول حسدني فلان، وفي الواقع أنا الذي حسدت نفسي، فدائمًا كلما رأيت شيئًا يعجبني في نفسي أو في ولدي أو في مالي أقول (ما شاء الله تبارك الله) وبذلك تنطفئ العين حتى وإن خرجت مني.
وأما عن التحصين فأوصيك بأذكار الصباح والمساء خاصة (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات، فإنه لن يضرك شيء، وأيضًا كذلك: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة صباحًا ومثلها مساءً، فإنك لن يضرك شيء بإذن الله تعالى.
نسأل الله لك الحفظ والستر والعناية والتوفيق والسداد، وأن يرد عنا وعنك كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين، إنه جواد كريم.



أستاذ سالم //
لملمت الموضوع من جميع أطرافه

مداخلة ولا أروع

تحياتي وأعجابي

حورية
27-12-12, 10:14 PM
سيدي/
الصوت المسموع
‏/
‏\
‏/
لو أبتليت أنا بالحسد على الناس ..

خليني أرمس عامي شوية عادي بخزهم مرة ع الطاير وبروح ترا مابتظرهم خزتي

بس صدج صدج أنا باردة برود ما طبيعي يعني لو سرت مول وشفت وحدة أحلى مني بعد ثواني بنسى إني شفتها بطبعي ماشوف من حولي شاغلة نفسي بهمي

ولا أحب أخالط وأحقد وأحسد وأحسب خير الناس

‏.
‏.
أما إذا الناس تحسدني
هاي صارت بصراحه بس الله كفاني شرهم وفتح لي أوسع ابواب رحمته
ولا نقدر نغير أطباع الناس أبدآ بس نقدر نبتعد قد مانقدر عنهم حتى أحيان السلام وايد عليهم!!

وكلن محاسب عن أفعالة
كل شي بيد الله
ودمت بود
حورية