كاريزما
05-11-12, 07:02 PM
/
\
أنا متشرد .. وتلك حقيقة وإن أخفيتها تبقى حقيقة لا أستطيع أن أخفيها عن نفسي
ولدت عام 1985في مدينة باريس ماتت والدتي حين ولادتي .. وأبي لا أعرف من يكون
كنت في أحد الملاجئ .. حتى بلغت سن التاسعة .. وهربت منها
لأن السيدة مادلين .. والسيد برنارد .. لا يجيدون التعامل
مع الأطفال .. أنا هربت فقط وهذا المهم
في شتاء عام 1994لم أجد مكان إلا عند سيدة عجوزة
ذات الوجه المخيف المتجعد صانعة الجبن
لن أطيل أكلت من الجبن حين شعرت بالجوع لأنها بخيلة جداً لا تعطيني كفايتي من الطعام
لا أحب السرقة
لكن الجوع علمني هذا ..وعالمي لا يدفع الإنسان لأن يكون مثالياً
هربت مرة أخرى ..وقررت أن أبتعد عن البشر
لم أجد مكان يوفر لي الطعام وملجأ إلا تلك الحاوية حاوية القمامة
كنت أنتظر ذاك المطعم حتى ساعات متأخرة من اليل حتى يلقي ما تبقى
من الأطعمة التى يخلفه زبائنه
لم أكن المنتظر الوحيد ..كان معي بعض من القطط والكلاب تشاركنا التشرد
والأكل ومكان النوم
كنت أحتضن كلب في ذاك الشتاء القارص قبل النوم حتى أشعر بالدفء على مسيقى ذاك المطعم
وأستغرق في النوم حتى يأتي موعد الطعام وييقظني أصدقائي القطط والكلاب
بالمواء والنبيح .. أتقاسم معهم كل شيء كنت عادل معهم حتى إنهم يأكلون قبلي .. هم عائلتي الآن ...!
حين بلغت سن العشرين قتلت بداخلى معاني الإنسانية .. وتعلمت من الحيوانات
عائلتي التي أخبرتكم عنها .. حب الآخرين والوفاء والمشاركة واللإيثار
تلك الأشياء التي لا يعرفها البشر
.
.
.
مُتشرد
\
أنا متشرد .. وتلك حقيقة وإن أخفيتها تبقى حقيقة لا أستطيع أن أخفيها عن نفسي
ولدت عام 1985في مدينة باريس ماتت والدتي حين ولادتي .. وأبي لا أعرف من يكون
كنت في أحد الملاجئ .. حتى بلغت سن التاسعة .. وهربت منها
لأن السيدة مادلين .. والسيد برنارد .. لا يجيدون التعامل
مع الأطفال .. أنا هربت فقط وهذا المهم
في شتاء عام 1994لم أجد مكان إلا عند سيدة عجوزة
ذات الوجه المخيف المتجعد صانعة الجبن
لن أطيل أكلت من الجبن حين شعرت بالجوع لأنها بخيلة جداً لا تعطيني كفايتي من الطعام
لا أحب السرقة
لكن الجوع علمني هذا ..وعالمي لا يدفع الإنسان لأن يكون مثالياً
هربت مرة أخرى ..وقررت أن أبتعد عن البشر
لم أجد مكان يوفر لي الطعام وملجأ إلا تلك الحاوية حاوية القمامة
كنت أنتظر ذاك المطعم حتى ساعات متأخرة من اليل حتى يلقي ما تبقى
من الأطعمة التى يخلفه زبائنه
لم أكن المنتظر الوحيد ..كان معي بعض من القطط والكلاب تشاركنا التشرد
والأكل ومكان النوم
كنت أحتضن كلب في ذاك الشتاء القارص قبل النوم حتى أشعر بالدفء على مسيقى ذاك المطعم
وأستغرق في النوم حتى يأتي موعد الطعام وييقظني أصدقائي القطط والكلاب
بالمواء والنبيح .. أتقاسم معهم كل شيء كنت عادل معهم حتى إنهم يأكلون قبلي .. هم عائلتي الآن ...!
حين بلغت سن العشرين قتلت بداخلى معاني الإنسانية .. وتعلمت من الحيوانات
عائلتي التي أخبرتكم عنها .. حب الآخرين والوفاء والمشاركة واللإيثار
تلك الأشياء التي لا يعرفها البشر
.
.
.
مُتشرد