ماذا لو تأخر الصبح عن موعده ثانية ..؟؟!!

[الــمُــنـــى]

http://qtrat.com/up/uploads/1363951752181.jpg


- طوابير من المراجيعن تقف امام شباك الأنتظار لأنجاز معاملاتها
والموظف المختص غير موجود .. وحين السؤال كان الجواب :
كلها كم ثانية أو دقيقة ويأتي !!
- مُدرسة تجاوز عدد أيام تاخيرها في الشهر عن الخمس عشرة مرة
متفرقة بمعنى أخر تأخير شبه يومي وحين السؤال كان الجواب :
شو فيها إلا هي كم ثانية ..!!
- صديق تواعد مع صديقه في مكان ما حضر الأول وتأخر الثاني
ساعة وأكثر عن موعده .. وحين السؤال كان الجواب :
يا أخوي ما طارت الدنيا اشفيك مستعجل .. !!
وقس على ذلك الكثير من ظواهر التاخير التي تغص بها حياتنا
العملية أو الأسرية أو حتى الأجتماعية ..
فسمة عدم احترام الوقت ومراعاة حقوق الغير وواجبات الوظيفة الحكومية منتشرة بين
الكثير من الأشخاص والأسباب مختلفة ، البعض منها مقنع والبعض دون سبب يُذكر ..
والنتائج :
ارتباك العمل - قلة الأنتاجية - ضياع الأمانة - هدرأوقات الغير ...... الخ
السؤال الذي يطرح نفسه عليّ هنا وأطرحه بدوري على كل العابرين من فوق الحرف :
ماذا لو تأخر الفجر عن موعده ثانية ..؟؟!!
ماذا لو تأخر راتبك عن موعده يوم أو يومان أو ثلاثة ..؟؟!!
هل من ضرر سيحدث ..؟؟!!
أم أن الأمور ستبدو لديكّ ولديكِ طبيعية ..؟؟!!

عزيزتي / عزيزي

لم يخلق الله هذا الكون عبثا فمنذ لحظة الخلق الأولى كتب الله لنا في اللوح المحفوظ
مواقيت محددة لكل شيء صغر أم كبر حدد فيها موعد :
ميلادنا .. موتنا وكل ما بينهما من أمور الحياة وبدقة متناهية وعجيبة ..
ومنذ لحظة الخلق الأولى قدر الخالق تعاقب الليل والنهار لحكمة لا تخفى على أحد
يظهر فيها التنظيم الآلهي لهذا الكون وجميع مجرياته ..
ومنذ لحظة الخلق الولى أمرنا الخالق وعلى لسان خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
بإقامة الصلوات في مواقيتها وحذرنا ونهانا من تاخيرها عن أوقاتها ..
وكل هذا وغيره تاكيد من الخالق جل وعلا على أهمية الوقت وإدارته بالشكل المناسب ..
بمعنى أخر لو تأخر الفجر عن موعده ثانية لتعطلت أمور هذا الكون جميعها
فالثانية التي يعتبرها البعض شيئا لا يُذكر هي عند رب العباد امراً في غاية الأهمية
لأنتظام هذا الكون وفق ما قدره الله ودبره من امور لهذا الكون ..

عزيزتي / عزيزي

إن كان الوقت وكما يقال هو الحياة للفرد ..!!
فما بالك إن كان هذا الوقت مرتبطاً بمصالح الغير أو مصالح الجماعة عموما ..؟؟!!
وما بالك إن كان هذا الوقت هو سبب من أسباب نهضة الأمة ..؟؟!!
فهل حينها سنستمر على ما نحن عليه الآن من تسويف وتضيع للوقت ..؟؟!!
أم أن في الأمر إعادة نظر ..؟؟!!

وشوشة
احرص على وقتك ووقت غيرك فما ذهب لا يعود :qtrat (9):

منى
22 / 3 / 2013
:1

[سحر المانع]

ما أجمل ماسطره قلمك هنا

واقع مرير ننام ونصحوا عليه

فإلى متى ؟!

شكرا لكِ أختى المنى ، راق لي ما قرأته لكِ

دمتِ ودام الإبداع بكِ ومعك

[عبدالرحمن منصور]

والله اذا على التأخير فسجليني في رأس القائمة دائما متأخر في كل شي
لدرجة صرت اشك إن دمي دم سلحفاء وليس دماً بشرياً
لا أريد أن أتكلم بمثاليه أنا لا أعمل بها
اعلم أهمية الوقت وحصلت على دورات عدة في إدارة الوقت
لكن العبرة ليس بما تعلم ولكن بما تعمل
فالعلم الذي لا يعمل به يعتبر جهل وأمية مركبة
هذا من جانب

ومن جانب آخر فالحضور المبكر وعدم التأخر لا أراه دائما هو الميزان الصحيح الذي نزن به الأمور بشكل صحيح
فبحكم وظيفتي التعليمية رأيت بعض المعلمين الذين لا ينافسهم أحد في الحضور المبكر والتزامهم المتزمت بوقت الحضور والانصراف
ولكن قد يكون انتاجهم وأثرهم في طلابهم سواء على المستوى السلوكي او المستوى المعرفي اضعف من بعض المعلمين
الذين لا يلتزمون بوقت الحضور ووقت الانصراف بكل هذه الدقة
وقس على ذلك بقية الوظائف والأعمال
مع ذلك فلا أرى هذا مبرر للتأخر ... فليس هناك مبرر مقنع ولا حجة دامغة لمن يعتاد التأخر كمثل حالي
ولكن المشكلة تكمن في عدم الاعتراف بالخطأ وإنكاره أو التهاون فيه وعدم محاولة تعديله او تحجيمه بشكل مقبول
هنا تصبح المشكلة مشكلتين ... مشكلة التأخر ..ومشكلة الإنكار والإصرار

وسوسة :qtrat (21):
الله خلق السماء في سبع أيام وأمره بين كاف ونون

شكرا لك ايها المنى
ولك خالص التحية والتقدير ...،،

[الــمُــنـــى]

ما أجمل ماسطره قلمك هنا

واقع مرير ننام ونصحوا عليه

فإلى متى ؟!

شكرا لكِ أختى المنى ، راق لي ما قرأته لكِ

دمتِ ودام الإبداع بكِ ومعك


/
\

الشكر موصول لكِ عزيزتي على
هذا المرور العَطر والتعقيب الكريم ..
دمتِ ودام لنا حضوركم ونور حرفكم
مودتي

:1

[ابو يوسف]

موضوع رائع اختي العزيزة المنــــــى سلم فكرك الذي تمخض عن هكذا ابداع

وسلم قلمك الذي اضهرهُ لنا بهذه الصورة الراقية اما بعد

في الواقع كما تفضل اخي عبدالرحمن ان اي شخص يدعي المثالية ويعتقد انها من صفاته

فهو مخطئ فمهما بلغ حرص الأنسان فهو لن يصل للمثالية التي يتحدث عنها الناس في شخصه

ومسألة تأخير الموظف عن وظيفته اصبحت وللأسف الشديد ثقافة السواد الأعظم من المجتمع ونادراً

مانجد الشخص الملتزم بالحضور والأنصراف والأتقان للعمل الذي يؤديه

قلت هُنا القليل على الرغم من وجود الكثير الذي كان ينبغي ان اقوله ولكن حتماً سأستمتع بتعليق من شارك

قبلي وبتعليق من سيشارك بعدي

مودتي

[الــمُــنـــى]

::



ومن جانب آخر فالحضور المبكر وعدم التأخر لا أراه دائما هو الميزان الصحيح الذي نزن به الأمور بشكل صحيح
...،،




بداية / أسعد الله قلبك وأيامك
اما بعد :

الوظائف بشكل عام سواء في القطاع الححكومي أو الخاص تتطلب أمرين :
الألتزام بعدد ساعات الدوام والإنتاجية ولا يمكن بحال من الأحوال التنازل
عن أي منهما إلا في حال رضا المسؤل الأعلى عن ذلك ..

وهناك حالات متفاوتة في هذين الأمرين

البعض يلتزم بالحضور ولا يكترث بالانتاجية إذا يقضي ساعات الدوام
في التجوال بين مكتب وأخر أو بالحديث أو في قراءة الصُحف ويتعمد إضاعة الوقت
ولا يكترث بما أنجز أو قدم وهذا أمر منهي عنه شرعا لأسباب كثيرة منها تعطيل مصالح الناس .

والبعض لا يهتم لا بأنتاجية ولا وقت بمعنى أخر الوظيفة بالنسبة له مجرد
مصدر للحصول على الراتب لا غير وفي هذا تهاون كبير
لا يمكن أيضا السكوت عنه ومنهي عنه شرعا ..

والنوع الثالث هو ما ذكرتم ملتزم بالعطاء ولكن غير ملتزم بالحضور
في المواعيد المحددة وهذا برأئي المتواضع أقل ضررا من سابقه .

وكل ما ينقص صاحبنا هو:
إدارة الوقت وتنظيمه
ومحاولة التغلب على مسببات وعوامل التأخير
وهذا الأمر ليس بالعيسر ولكن يحتاج لإرادة وعزيمة قوية ..

وكما هو معلم لنا جميعا أن بداخل كل منا ساعة بيولوجيه الهية
تعمل بانتظام وكل ما نحتاجه لتمارس عملها الفطري هو إعطاء
عبارات للذات على سبيل المثال :
لازم أصحى - ما بتاخر بعد اليوم .... الخ من العبارات التي قد
تعين صاحبها على القيام مبكرا من خلال تحفيز العقل الباطني
وهذا أيضا يحتاج إلى تدريب مستمر حتى يتم برمجة المخ على ذلك
وحينها تصبح الأمور على ما يرآم
إذا ليس هناك ما هو أجمل من النهضوض باكرا والوصول في الوقت المحدد

الـــوجيــه ..
أسعدكم المولى كما أسعدتموني
بهكذا حضوروهكذا صراحه :)
وليس بغريب ذلكم عليكم
دمتم والجميع في وفاق وخير
:1
منى

[نسيان]

من يعيش مع الغرب ون يتعامل مع الشرق الاقصى يتمنى لو ان هتلر اكمل مهمته وانهى العرب و العجم من الخريطة
امة لا تنتج امة مستهلكة لا نريد انتاج كل الوقت نصف الوقت بعد مقبول و لكن و بعد حين الاكيد سنصاب بالملل
و الضجر
من امن العقاب اساء الادب اختي المنى
لا يوجد ثواب و عقاب ولا احصائيات ولا ولا لذا لا تجدي الامة العربية على خارطة الحضارة
الحمد لله الحمد لله
امة خاطبها ربها و قال
وقل اعلموا فسيرى الله عملكم و رسولة و المؤمنين
اين العمل اين الانضباط اين الثواب اين العقاب اين الضمير الذي نام بل ماااات
والله لنرى العفن قد فاح

اشكرك يا منى على طرحك الجميل و عطاءك الرائع

نسيااان

[الــمُــنـــى]

ومسألة تأخير الموظف عن وظيفته اصبحت وللأسف الشديد ثقافة السواد الأعظم من المجتمع ونادراً

مانجد الشخص الملتزم بالحضور والأنصراف والأتقان للعمل الذي يؤديه






/
\

أخي الفاضل / أبو يوسف

بداية كل الشكر لكم على ما هذا التواجد والحضور
أما بعد :

يتضح مما قرأته لكم هنا أنكم متفقون معي في أن النسبة العظمى وللأسف الشديد
من الموظفين غير مهتمة بالمواعيد ومستوى الإنتاجية وهذا حتما من خلال ممارسات
نشاهدها جميعنا في وظائفنا ..
وهذا في حد ذاته يعتبر سببا رئيسا لتداني مستوى الإنتاجيه والأقتصاد العربي عموما
من خلال هذا الطرح
نحن نحاول أن نسلط على ظاهرة متفشية في مجتمعاتنا العربية ولا يمكن تجاهلها
ولا يعني ذلك إدعاء المثالية

ولكن بشيء من التوازن والاعتدال والعزيمة وتدريب النفس على الانظباط
يمكن التغالب عليها بيسر ولا مانع من استخدام او سن القوانين المناسبة
والتي تساعد في التقليل من هذه الظاهرة أو تقليصها لأدنى مستوى

أخي الفاضل / أبو يوسف
سرني هذا التواجد والحضور
دمت بخير
منى

[الــمُــنـــى]

من يعيش مع الغرب ومن يتعامل مع الشرق الاقصى يتمنى لو ان هتلر اكمل مهمته وانهى العرب و العجم من الخريطة
امة لا تنتج امة مستهلكة لا نريد انتاج كل الوقت
نصف الوقت بعد مقبول و لكن و بعد حين الاكيد سنصاب بالملل
و الضجر
من امن العقاب اساء الادب اختي المنى
لا يوجد ثواب و عقاب ولا احصائيات ولا ولا لذا لا تجدي الامة العربية على خارطة الحضارة
الحمد لله الحمد لله
امة خاطبها ربها و قال
وقل اعلموا فسيرى الله عملكم و رسولة و المؤمنين
اين العمل اين الانضباط اين الثواب اين العقاب اين الضمير الذي نام بل ماااات
والله لنرى العفن قد فاح

اشكرك يا منى على طرحك الجميل و عطاءك الرائع

نسيااان

/
\

:)



:)
أوافقكِ الأمنية يا غالية وليت لا تفي ..
نسيان
كل إنسان منا يمر بظروف قد تجبره حينا على :
الغياب أو الأستئذان أو التأخر عن مواعيد العمل
إذا أن هناك أسباب كثيرة وهذا أمر الطبيعي وكلنا معرضون له ..
ولكن غير الطبيعي أن يصبح التأخير عادة يومية أو شبه يوميه
كمثل أن يتأخر الموظف أو الموظفة عن العمل 20 يوم في الشهر
من أصل 25 يوم دوام حقيقي وعلى أعتبار أننا حذفنا إجازة نهاية الأسبوع ..
فحينها أعتقد أن في الأمر خطأ ويحتاج لتدخل عاجل من قِبل المسؤل الأعلى ولا بد
وكما تفضلتي من وجود نظام محاسبة دقيق مرتبط هذا النظام بمدى أنتاجية الموظف
بعض الموظفين اتخذ من الاعذار شماعة يضع عليها تقصيره وتهاونه في العمل
والبعض الآخر اتخذ من عدم وجود المسؤل القدوة شماعة أخرى ليبرر تأخيره عن العمل ..
والبعض جعل من الكرسي الذي يجلس عليه مبررا أخر للغياب بحجة كثرة مشاغله وارتباطاته ..
ونسي جميع أولئك أننا مسؤلون ومحاسبون وأن الوظيفة أمانة سنحاسب عليها غدا
وأن التهاون في واجبات الوظيفة يدخل في أمر الحلال والحرام .. وهذا أمر في غاية الأهمية
يجب أن ننتبه إليه جميعا وعلى كل فرد منا أن يحاسب نفسه ويلومها
ويقف على الأسباب الحقيقية للتأخير ليتفادها ويتجنبها ليكون في منأى عن الممنوع والحرام


كل الموفقية عزيزتي نسيان أتمناها لكِ
على هذا الحضور المبهج والمفيد
تحيتي وأمتناني

منى
:1

[قطرة حبر]

"الوَقت كالسّيف إن لم تقطعهُ قَطَعك"

هذه حِكمه حَفظنآها منذُ نعومةِ أضافرنآ ..
و لكن !!!
كأنهآ أسمآؤنا
حفِظناها عَن ظهرِ قلب و مع ذلك لا تؤثر في شَخصياتنا
عادة سيّئه .. أصبَحت ظاهره ..
و أستطيع أن أقول ...
المُجتَمع العربي مشهور بعَدم إحترام الوَقت
خآلطت الأجانب ( من أوربا و أمريكآ )
أكثَر ما سمِعته منهم في موضوع الموقت:
( saudis, they are muslims but they don't respect time )
( السعوديون, مسلمون لكن لا يحتَرمون الوَقت )
( How do you believe in allah and you don't do what he says )
(كيفَ تؤمنون بالله وأنتم لآ تعملون بمآ يقول )
لا تسألوني عن ردّي عندما سمعتُ الجُملة الثآنيه ..
لكِن كل مآ قلته .. لا تربُط بين أغلاطنا وديننا

كأنهم هم المُسلمون .. ليسَ من هذِه الناحيه فقَط ..
ولكن فالتواضُع والتعَامل والإحتِرام ..
كأنهُم همُ الذين صدّقوا قولَ الحقّ

نحنُ لم نعمَل بتعآليم ديننا ..
وهم ( فقط ) عملوا الشيء الصوآب
فتفوقوا على ما يعتقدون أنّه ديننا
معَ أنهم يعملون بتعاليم ديننا في بعضِ الأمور أفضَل ممآ نعمله ...

موضوعك جذبني ..
كلامك عينَ الصوآب ..
تفكيركِ رآقٍ ..
و قلمكِ مبدِع كالعآده ..

تقبّلي تحيات أخوك : قطرة حبر
:4

[كاريزما]

/

\

المُنى
أسعد الله قلبك يا كريمة
أكثر ما لفت انتباهي ماذا لو تأخر الصبح
رغم أني قرأت كل ما كتب هنا إلا أن هذه العبارة وحدها
جعلتني أتأمل المقصد من هذا الموضوع
لعظم الأمر فيها الصبح يتأخر ثانية
بمعنى يتأخر كل شيء ثانية
الصلاة
الاستيقاظ
العمل
الشروق
الطيور لا تغادر أعشاشها
حتى المريض يغفل عن دوائه ثانية
هل تعلمين من سيكون سعيد بتلك الثانية من الجميع
من تأخر موته ثانية وقال فيها يارب أو استفغر الله إن أسعفته الثانية
عبارة تكون عنوان لموضوع بهذه القوة أذهلتني يا منى والله
لم يذهلني ما كتب أكثر من العبارة حين تأملتها
رغم جمال ما كتب وأسهبتي فيه
كل التحايا للمُنى
.
.
.
ممدوح

[الــمُــنـــى]

"الوَقت كالسّيف إن لم تقطعهُ قَطَعك"

هذه حِكمه حَفظنآها منذُ نعومةِ أضافرنآ ..
و لكن !!!
كأنهآ أسمآؤنا
حفِظناها عَن ظهرِ قلب و مع ذلك لا تؤثر في شَخصياتنا
عادة سيّئه .. أصبَحت ظاهره ..
و أستطيع أن أقول ...
المُجتَمع العربي مشهور بعَدم إحترام الوَقت
خآلطت الأجانب ( من أوربا و أمريكآ )
أكثَر ما سمِعته منهم في موضوع الموقت:
( saudis, they are muslims but they don't respect time )
( السعوديون, مسلمون لكن لا يحتَرمون الوَقت )
( how do you believe in allah and you don't do what he says )
(كيفَ تؤمنون بالله وأنتم لآ تعملون بمآ يقول )
لا تسألوني عن ردّي عندما سمعتُ الجُملة الثآنيه ..
لكِن كل مآ قلته .. لا تربُط بين أغلاطنا وديننا

كأنهم هم المُسلمون .. ليسَ من هذِه الناحيه فقَط ..
ولكن فالتواضُع والتعَامل والإحتِرام ..
كأنهُم همُ الذين صدّقوا قولَ الحقّ

نحنُ لم نعمَل بتعآليم ديننا ..
وهم ( فقط ) عملوا الشيء الصوآب
فتفوقوا على ما يعتقدون أنّه ديننا
معَ أنهم يعملون بتعاليم ديننا في بعضِ الأمور أفضَل ممآ نعمله ...

موضوعك جذبني ..
كلامك عينَ الصوآب ..
تفكيركِ رآقٍ ..
و قلمكِ مبدِع كالعآده ..

تقبّلي تحيات أخوك : قطرة حبر
:4


/
\

صدقت أيها الفاضل
أخذوا من الإسلام الكثير من الأمور وطبقوها
بل وأصبحوا يعطون دورات متخصصة فيها ونحن من نهرع خلفهم ..
أما نحن وللأسف الشديد أخذنا من الإسلام أسمه فقط
وتركنا المثل والأخلاقيات وأنغمسنا في الكثير من الأمور التي لا تمت للدين بصلة
حتى أصبحت للأسف الشديد عنوانا لنا ولهويتنا الإسلامية ..

أخي الفاضل : قطرة حبر
مسألة هدر الوقت وتضيع ساعات العمل والتأخير الشبه يومي
من قبل فئة من الموظفين لا يقتصر ضررها على الموظف ذاته فقط
بل أثرها ممتد على المؤسسة كافة ..
ولا يخفى على أحدكم أن جهات العمل باتت تطور من آلية التوقيع
وربطها بخصومات في الراتبمن خلال اجهزة متخصصة
كجهاز البصمة والبطاقة وغيرها من التقنيات الحديثة المختصة بالحضور والغياب ..
وللأسف الشديد أرى بأم عيني ومن خلال عملي ان الأمر حينما يكون
مرتبطا بالراتب فإن مواعيد العمل تنتظم ويتغير الحال :)

أمتناني واحترامي لحضوركم البهي
دمت بخير
منى

[الــمُــنـــى]

/

\

المُنى
أسعد الله قلبك يا كريمة
أكثر ما لفت انتباهي ماذا لو تأخر الصبح
رغم أني قرأت كل ما كتب هنا إلا أن هذه العبارة وحدها
جعلتني أتأمل المقصد من هذا الموضوع
لعظم الأمر فيها الصبح يتأخر ثانية
بمعنى يتأخر كل شيء ثانية
الصلاة
الاستيقاظ
العمل
الشروق
الطيور لا تغادر أعشاشها
حتى المريض يغفل عن دوائه ثانية
هل تعلمين من سيكون سعيد بتلك الثانية من الجميع
من تأخر موته ثانية وقال فيها يارب أو استفغر الله إن أسعفته الثانية
عبارة تكون عنوان لموضوع بهذه القوة أذهلتني يا منى والله
لم يذهلني ما كتب أكثر من العبارة حين تأملتها
رغم جمال ما كتب وأسهبتي فيه
كل التحايا للمُنى
.
.
.

ممدوح





/
\

نعم أيها الفاضل ..
عِظم الأمر ومردوده السلبي على بئية العمل والإنتاجية
ناهيك عن تحريم التقاعس عن العمل دونما سبب هو ما جعلنا
نربطه بأمر أخر أهميته لا تخفى على أي كائن آلا وهو الصبح
لذا جاء السؤال :
ماذا لو تأخر الصبح ثانية عن موعده ..؟؟!!
نعم وكما ذكرتْ أيها الفاضل :
كل شيء سيتأخر بما فيها سيتأخر تقسيم الأرزاق
فقد قال أبن القيم ( نومة الفجر تمنع الرزق لأنه وقت تقسيم الارزاق )
وليت الأمر سيقف على ذلك ..!!
بل أن كل ما هو في هذا الكون من ظواهر فلكية
ومن شروق وغروب ومواعيد صلاة ونوم وصحو جميعها سيصيبها أرتباك
وليتنا أخي الفاضل
ننظر للأمور بنظرة بسيطة عقلانية ونعيد ترتيب
حياتنا .. أوقاتنا .. أولوياتنا ..
حينها سنكون بخير ..
وسننعم بخير وستنهض أمتنا من جديد ..
فأمتنا لم تنهض إلا عندما كانت المساجد تبلغ ذروتها
بالمصلين بدءاً من صلاة الفجر وحتى أخر الليل ..

الأخ العزيز والقدير / ممدوح

أسعدني والله كثيرا هذا النعقيب الرائع
وتلك النظرة العميقة لعنوان الموضوع
لا حرمنا روعة التواجد وهذا النور

منى