المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاقد الشيء لا يعطيه


حسين الشمري
21-01-10, 12:17 AM
مساكم / صبحكم الله بالخير


طرح هذا الموضوع من قبلي سابقاً ونشر ، وعندما كنت مع الرائعه

رونق في حوارنا في موضوع إثنان في ذات الطريق وتناقشنا

وطلبت مني الأخت رونق مشاركة الأعضاء في

طرح ما تناقشنا حوله ، بحثت عنه وها هو دون إضافات

مختصر وبسيط


هل صحيح أن فاقد الشيء لا يعطيه ؟

فمثلاً هل من فقد الحنان ولم يحصل عليه من والديه لا

يستطيع تقديمه لأولاده أوزوجته أو ممن حوله أياً كان ، أم

أنه يستطيع بل يكون حريص على تقديمه بشكل كبير

لأنه حرم منه ويعرف أهمية تقديمه لمن حوله من الأبناء

والزوجة ، لكي لا يبحثوا عنه في مكان آخر ومن شخص

غيره ، وهناك أمثله كثيره ....

فهل صحيح أن فاقد الشيء لا يعطيه ؟

أم أن فاقد الشيء يعطيه بشكل أكبر ؟

بإنتظار تفاعلكم كما عهدتكم

الصوت المسموع
21-01-10, 12:50 AM
السلام عليكم

أستاذي القرار ..

أرى انك مهتم بهذا السؤال كثيرا ..

وكاني بك تطرح استفتاء لتصل الى نتيجة معينه ..

(فاقد الشئ لا يعطيه)

هذا المثل قد يكون خاطئ وقد يكون مصيب ..

فهو مصيب أذا قلنا ان بعض من لا يحمل القيم الجميله (كالصدق والوفاء والتضحيه )لايمكن ان يهديها للأخرين

وهو مخطئ أذا قلنا ان من فقد حنان الوالدين مثلا لا يمكن له ان يكون حنونا ..

بل على العكس من ذلك .. دلت الشواهد ان من تعرض للظلم في حياته هو اكثر الناس احترازا من ظلم الناس

لانه ذاق مرارة الظلم , وقس على ذلك ..

بيد أننا لابد وان نلاحظ شيئا مهما .. وهو ان الشخصيات تختلف .. فبعض الناس يصنع منه العنف ( شخصية عدوانيه) ويصنع العنف من شخص اخر ( شخصيه انطوائيه خانعه )

هذه رؤوس أقلام اتمنى ان تثري موضوعك

النيــــزك
21-01-10, 12:04 PM
السلام عليكم


أسعد الله صباحك بكل خير أخي القرار والجميع


سبق وأن قرأت طرحك لهذا السؤال على الأخت الغاليه رونق في الموضوع الذي أشرت إليه


وحقيقة أعجبني جدا ردها الرائع

والذي طابق وجهة نظري تماما

ثم جاء هنا الأخ العزيز الصوت المسموع بهذه الإضافة الرائعة أيضا



لذا فلم أجد ما أضيفه هنا سوى الإشادة بسلاسة أسلوبك وانتقائك الرائع لمواضيعك



تقبل مروري المتواضع أيها المبدع





مع كل الود

حسين الشمري
21-01-10, 12:09 PM
السلام عليكم

أستاذي القرار ..

أرى انك مهتم بهذا السؤال كثيرا ..

وكاني بك تطرح استفتاء لتصل الى نتيجة معينه ..

(فاقد الشئ لا يعطيه)

هذا المثل قد يكون خاطئ وقد يكون مصيب ..

فهو مصيب أذا قلنا ان بعض من لا يحمل القيم الجميله (كالصدق والوفاء والتضحيه )لايمكن ان يهديها للأخرين

وهو مخطئ أذا قلنا ان من فقد حنان الوالدين مثلا لا يمكن له ان يكون حنونا ..

بل على العكس من ذلك .. دلت الشواهد ان من تعرض للظلم في حياته هو اكثر الناس احترازا من ظلم الناس

لانه ذاق مرارة الظلم , وقس على ذلك ..

بيد أننا لابد وان نلاحظ شيئا مهما .. وهو ان الشخصيات تختلف .. فبعض الناس يصنع منه العنف ( شخصية عدوانيه) ويصنع العنف من شخص اخر ( شخصيه انطوائيه خانعه )

هذه رؤوس أقلام اتمنى ان تثري موضوعك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوي الصوت المسموع أولاً هلا بك يا هلا ، يا هلا ويا مسهلا ..

وبالنسبه للإهتمام بالسؤال من عدمه بالتأكيد أني مهتم بأي

شيء أطرحهه هنا ، أما بخصوص الإستفتاء لا إستفتاء ولا شيء

ولكن لمعرفة وجهات النظر حول هذا التساؤل

وها أنا قرأت وجهة نظرك التي أحترمها كثيراً وأستفدت منها

أكيد يالصوت مداخلتك ستثري الموضوع

شاكر لك تواجدك وتشريفك لمتصفحي

عبدالعزيز
21-01-10, 12:51 PM
أخي العزيز القرار

صدقت وصدقت، فإن فاقد الشيء لا يعطيه مطلقاً
ولذا فكيف بإنسان لا يقرأ ولا يطلع على ثقافة العالم وثقافة الأمم أن نتوقع من أن يعطي لنا شيئاً.
ولذا فإن القراءة والإطلاع ضرورية للتزود في المعرفة
والذي لا يقرأ فإنه عقيم المعرفة.
هنا فرصة نسوقها بضرورة التعود على القراءة
وخصوصاً نحن أمة لا تعرف القراءة
مقولة اليهود لعنهم الله

أخي العزيز القرار، كان قرارك هنا طيباً بكتابة هذا الموضوع الشيق
وفعلا فاقد الشيء لا يُعطيه.

كنتُ هنا معك

حسين الشمري
21-01-10, 03:17 PM
السلام عليكم


أسعد الله صباحك بكل خير أخي القرار والجميع


سبق وأن قرأت طرحك لهذا السؤال على الأخت الغاليه رونق في الموضوع الذي أشرت إليه


وحقيقة أعجبني جدا ردها الرائع

والذي طابق وجهة نظري تماما

ثم جاء هنا الأخ العزيز الصوت المسموع بهذه الإضافة الرائعة أيضا



لذا فلم أجد ما أضيفه هنا سوى الإشادة بسلاسة أسلوبك وانتقائك الرائع لمواضيعك



تقبل مروري المتواضع أيها المبدع





مع كل الود

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوي النيزك مرورك بأي شكل من الأشكال يعني لي الكثير

فأنت من الذين يتفاعلون دائماً مع مواضيع النقاش ، وهذا دليل

سعة أفقك ، وخصوبة ثقافتك

لا تتردد دائماً بمشاركتي لأني حتماً سأسعد بمشاركتك لي

حسين الشمري
21-01-10, 03:22 PM
أخي العزيز القرار

صدقت وصدقت، فإن فاقد الشيء لا يعطيه مطلقاً
ولذا فكيف بإنسان لا يقرأ ولا يطلع على ثقافة العالم وثقافة الأمم أن نتوقع من أن يعطي لنا شيئاً.
ولذا فإن القراءة والإطلاع ضرورية للتزود في المعرفة
والذي لا يقرأ فإنه عقيم المعرفة.
هنا فرصة نسوقها بضرورة التعود على القراءة
وخصوصاً نحن أمة لا تعرف القراءة
مقولة اليهود لعنهم الله

أخي العزيز القرار، كان قرارك هنا طيباً بكتابة هذا الموضوع الشيق
وفعلا فاقد الشيء لا يُعطيه.

كنتُ هنا معك




أبو سعود هلا بك عد ما نزل من مطر على نقبين هالسنه ...

وسعيد جداً بمشاركتك ، وأنت أتيت بجانب مهم من جوانب الفقد

لبعض الأشياء ، فمثالك في محله ...

عبد العزيز إضافتك أضفت على الموضوع ، فشكراً لحظورك .

مشاعر انثى
21-01-10, 04:06 PM
للأخ القرار00 تحيه من القلب أحيك بها

لله درك على تلك المقوله وذالك الموضوع الذي يرمي الى مايهدف ويشدّ القارئ لذة المتعه هنا

القدير القرار

فاقد الشيئ لايعطيه 0 فكل منا يحمل كتلك الحقيبه حُب وجِد في صميم قلبه 0وكل منا ربما لم يتذوقه
أبدا

ربما شاءت الأقدار أن لايحظي بوافر الحب والحنا من احد والديه لأي سبب كان
ربما موت والديه ونشأته ببيت من يتولى رعاية طفولته 00 بيت يملؤه بالحقد والخداع أدمن على تلك الصفات واصبحت تسري بدمه

وجرت به السنين والسنين ليكبر على ماقد تربى عليه واصبح رب أسره وأنجب الأطفال لكن؟يبقى السؤاليطرح نفسه هُنا!!

ماذا قطف ولمس من تلك السنين التي مر بها؟

يتفاجئ بنفسه انه اصبح يزاولها مع رعيته في بيته !! دفن الحُب في ثراه وتوالدت مرارة الحقد في نفسه ونفوس تلك الطفوله البريئه التي خرجت لأمل دنياه0

خرجت لعل تجد صياغة الحُب والحنان تُريد أخذها الى فناء السعاده00

لكن هيهااااااات ماذا يجدر بهم ان يقدموه ويفعلوه لذاك المُطعن بفقد روح الحب والحياه00

والعكس صحيح


ربما طال حديثي اخي هُنا لكن مرارة الواقع نجدها هنا وهناك

ونجد الضحايا منهم الكثير والكثير

0000
القرار 0 لك الود بعدد حجم تلك السمااااء

اللميـــاء
21-01-10, 07:04 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الفاضل القرار

كلما زلفت إلى نقاشٍ هو لك ، تيقنت أني سأزيح بالنقاش معك جزء من الظلام الذي يقطن عقلي ، و ستُفتح لي مساحة أكبر للتفكير، و بالتأكيد
سيستنير بي ما كان مظلم

أخي الفاضل

المقـولة مُحيرة

قرأت نقاشك أنت و رونق حولها .. و عرفت أن رأيكما هو
أن فاقد الشئ المادي لا يعطيه
و فاقد الشئ المعنوي يعطيه

أخي ، في البداية كنت ضد المقولة
و كنت ارى أن فاقد الشئ يمكن أن يعطيه
بمعنى أن فاقد الحنان يمكن أن يكون حنون مع من حوله و هكذا
لكن كلما نكبر و تتسع مداركنا حينها نستطيع أن نفكر فيما نقرأه بعمق أكبر

و وجدت أنه كيّ نقر بصدق المقولة من عدمه
يجب أن نفرق بين نوعين من الناس
فهناك فاقد الشئ .. و هناك مفتقد للشئ
و من رأيي - دون مرجع لغوي - لكنها وجهة نظر شخصية
أن فاقد الشئ هو من لا يمتلك الشئ و لا أمل لأن يمتلكه
أما مفتقد الشئ فهو من يتمنى أنه لو كان يمتلكه ، لكنه لا يستطيع

و لأبين وجهة نظري التي لا أعلم ربما تكون غير صحيحة - لكني مقتنعة بها
عندما يغترب أحدنا عن وطنه فأنه " يفتقد " وطنه و لا " يفقده "
فالإفتقاد تمني مع عدم الاستطاعة ، اما الفقد فهو ضياع
و على النقيض عندما يضيع من احدنا شئ يمتكله مثل هاتفه
فنقول مثلا " فقد " هاتفه ، و لا نقول " إفتقد هاتفه "

إذن ففاقد الشئ هو من ضاع منه الشئ نهائياً و لا امل لعودته ، أما مفتقد الشئ فهو من يفقد الشئ رغما عنه و يتمنى لو انه عنده


و نظراً لرأيي هذا أرى أن فاقد الشئ لا يعطيه ... لكن مفتقد الشئ هو أفضل مَن يعطيه.
هذا رأيي فيما يخص الشِق المعنوي .


أما من الناحية المادية ، فالأمر قد يجانبه الصواب و قد يجانبه الخطأ

بمعنى أنه ربما أكن فقيراً و لا أمتلك المال لكن بإستطاعتي أن أساعد من يحتاج عن طريق قنوات أخرى . مثل أن أدل الأغنياء على طريق المحتاجين و من منطلق " الدال على الخير كفاعله " أكون قد أعطيت دون أن امتلك.

و ربما لا استطيع اعطاؤه ،مثلاً فاقد الحكمة لا يستطيع أن يُعلّم الناس كيف يكونوا حكماء ، و فاقد العلم لا يستطيع أن يكون مُعلِم - .

أخي الفاضل

الأمر جداً متشعب ، و صعب جداً إرساء قاعدة واحدة لفقد الشئ أو إفتقاده و أعطائه
لأن الأمر يعتمد على الشخص ذاته
فربما هناك من كان مالك للشئ و لا يستطيع إعطائه
كمن يبخل بماله أو بعلمه
و هناك من يفقد الشئ و يعطيه - و هناك من يفقده و لا يستطيع اعطائه

لكن ما انا متيقنة منه ، أن من يفتقد مشاعر ما ، هو أفضل من يعطيها.

القرار

سامح ما كان بأعلى فهو جاء على غير ترتيب و ربما بدا مشوشاً بعض الشئ.

اللميــاء!

حسين الشمري
24-01-10, 05:57 PM
للأخ القرار00 تحيه من القلب أحيك بها

لله درك على تلك المقوله وذالك الموضوع الذي يرمي الى مايهدف ويشدّ القارئ لذة المتعه هنا

القدير القرار

فاقد الشيئ لايعطيه 0 فكل منا يحمل كتلك الحقيبه حُب وجِد في صميم قلبه 0وكل منا ربما لم يتذوقه
أبدا

ربما شاءت الأقدار أن لايحظي بوافر الحب والحنا من احد والديه لأي سبب كان
ربما موت والديه ونشأته ببيت من يتولى رعاية طفولته 00 بيت يملؤه بالحقد والخداع أدمن على تلك الصفات واصبحت تسري بدمه

وجرت به السنين والسنين ليكبر على ماقد تربى عليه واصبح رب أسره وأنجب الأطفال لكن؟يبقى السؤاليطرح نفسه هُنا!!

ماذا قطف ولمس من تلك السنين التي مر بها؟

يتفاجئ بنفسه انه اصبح يزاولها مع رعيته في بيته !! دفن الحُب في ثراه وتوالدت مرارة الحقد في نفسه ونفوس تلك الطفوله البريئه التي خرجت لأمل دنياه0

خرجت لعل تجد صياغة الحُب والحنان تُريد أخذها الى فناء السعاده00

لكن هيهااااااات ماذا يجدر بهم ان يقدموه ويفعلوه لذاك المُطعن بفقد روح الحب والحياه00

والعكس صحيح


ربما طال حديثي اخي هُنا لكن مرارة الواقع نجدها هنا وهناك

ونجد الضحايا منهم الكثير والكثير

0000
القرار 0 لك الود بعدد حجم تلك السمااااء
الأخت مشاعر أنثى يا هلا ورحبا بك ...

وجهة نظرك أحترمها وأقدرها ويمكن أن تتواجد بالواقع ولكني أختلف

معك من حيث أن الغالبيه وهذا من وجهة نظري ويمكن أكون

خاطئ ، أرى أن فاقد الشيء يعطيه بشكل أكبر ويقدمه لمن حوله

فهو لا يريد لهم أن يتجرعوا ما ذاقه ولا يحرموا مما حرم منه ...

الرائعه بكل شيء مشاعر شاكر لك تواجدك وإثرائك للموضوع

بمداخلتك ، لا تحرمينا إطلالتك .

حسين الشمري
24-01-10, 06:08 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الفاضل القرار

كلما زلفت إلى نقاشٍ هو لك ، تيقنت أني سأزيح بالنقاش معك جزء من الظلام الذي يقطن عقلي ، و ستُفتح لي مساحة أكبر للتفكير، و بالتأكيد
سيستنير بي ما كان مظلم

أخي الفاضل

المقـولة مُحيرة

قرأت نقاشك أنت و رونق حولها .. و عرفت أن رأيكما هو
أن فاقد الشئ المادي لا يعطيه
و فاقد الشئ المعنوي يعطيه

أخي ، في البداية كنت ضد المقولة
و كنت ارى أن فاقد الشئ يمكن أن يعطيه
بمعنى أن فاقد الحنان يمكن أن يكون حنون مع من حوله و هكذا
لكن كلما نكبر و تتسع مداركنا حينها نستطيع أن نفكر فيما نقرأه بعمق أكبر

و وجدت أنه كيّ نقر بصدق المقولة من عدمه
يجب أن نفرق بين نوعين من الناس
فهناك فاقد الشئ .. و هناك مفتقد للشئ
و من رأيي - دون مرجع لغوي - لكنها وجهة نظر شخصية
أن فاقد الشئ هو من لا يمتلك الشئ و لا أمل لأن يمتلكه
أما مفتقد الشئ فهو من يتمنى أنه لو كان يمتلكه ، لكنه لا يستطيع

و لأبين وجهة نظري التي لا أعلم ربما تكون غير صحيحة - لكني مقتنعة بها
عندما يغترب أحدنا عن وطنه فأنه " يفتقد " وطنه و لا " يفقده "
فالإفتقاد تمني مع عدم الاستطاعة ، اما الفقد فهو ضياع
و على النقيض عندما يضيع من احدنا شئ يمتكله مثل هاتفه
فنقول مثلا " فقد " هاتفه ، و لا نقول " إفتقد هاتفه "

إذن ففاقد الشئ هو من ضاع منه الشئ نهائياً و لا امل لعودته ، أما مفتقد الشئ فهو من يفقد الشئ رغما عنه و يتمنى لو انه عنده


و نظراً لرأيي هذا أرى أن فاقد الشئ لا يعطيه ... لكن مفتقد الشئ هو أفضل مَن يعطيه.
هذا رأيي فيما يخص الشِق المعنوي .


أما من الناحية المادية ، فالأمر قد يجانبه الصواب و قد يجانبه الخطأ

بمعنى أنه ربما أكن فقيراً و لا أمتلك المال لكن بإستطاعتي أن أساعد من يحتاج عن طريق قنوات أخرى . مثل أن أدل الأغنياء على طريق المحتاجين و من منطلق " الدال على الخير كفاعله " أكون قد أعطيت دون أن امتلك.

و ربما لا استطيع اعطاؤه ،مثلاً فاقد الحكمة لا يستطيع أن يُعلّم الناس كيف يكونوا حكماء ، و فاقد العلم لا يستطيع أن يكون مُعلِم - .

أخي الفاضل

الأمر جداً متشعب ، و صعب جداً إرساء قاعدة واحدة لفقد الشئ أو إفتقاده و أعطائه
لأن الأمر يعتمد على الشخص ذاته
فربما هناك من كان مالك للشئ و لا يستطيع إعطائه
كمن يبخل بماله أو بعلمه
و هناك من يفقد الشئ و يعطيه - و هناك من يفقده و لا يستطيع اعطائه

لكن ما انا متيقنة منه ، أن من يفتقد مشاعر ما ، هو أفضل من يعطيها.

القرار

سامح ما كان بأعلى فهو جاء على غير ترتيب و ربما بدا مشوشاً بعض الشئ.

اللميــاء!









وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضله اللمياء

تفصيل ولا أروع وتحليل منطقي رغم إختلافي معك في بعض الجزئيات

ولكن سأتكلم معك بخصوص ما أتفقت معك به

أعجبني جداً تفصيلك وتفريقك بين مصطلحين متقاربين فبعد

شرحك لهما أصبح لكل منهما معنى وبناء عليه تحدد الكثير

من القيم التي يحملهما هذين المصطلحين

بعد القراءة المتمعنه لما خطت أناملك وجدت أن هناك فاقد و مفتقد

(( بعد هذا التفصيل والتعريف يجب أن يكون هناك معجم اللمياء

يضاف إلى المعاجم العربيه ))

اللمياء إستفدت كثيراً مما طرحتي هنا ، لذا أرجوا منك عدم

حرماني من تواجدك الدائم بمتصفحي

حسين الشمري
27-01-10, 07:11 PM
رونق تمونين ما يحتاج أقولك ولا يحتاج إعتذار ...

وأنا بعد أبي أستأذن أخوي عبد العزيز وأرد عليك وأتمنى أن يتواجد

ويرد عليك ، أنا أتفق معك فيما ذكرتي ....

ولكن أعتقد أن الأخ عبدالعزيز قصد أن من لا يقرأ لن يقدم ثقافه ، لأنه

من لا يقرأ لا يكون مثقف وهو مفتقد لها وبالتالي لن يقدمها ...

وهذا لا يعني أن من ليس مثقف لن يستطيع تقديم شيء ، فكثير من العظماء

ومن الذين أبدعوا ليس بالضرورة أن يكونوا مثقفين ، مثل الأطباء والمهندسين

يكون ملم بمجاله وليس بالظرورة أن يكون ملم بكل شيء .

عبدالعزيز
28-01-10, 03:17 AM
أختي العزيزة رونق رعاك المولى جل جلاله
يسعد لي هذا الصباح

عندما نزل الوحي جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم قال له:
اقرأ.. فرد عليه نبي الرحمة بقوله: ما أنا بقارئ(كان امياً)
ثم أعادها عليه، إلى آخر الرواية كما تعلمين..........
وهنا إشارة واضحة ومهمة لضرورة القراءة وضرورة العلم والتعلم والتعليم
ومن قال لك أن آباءنا وأجدادنا لم يقرأوا ولم يتعلموا!!
قرأوا وتفقهوا وتعلموا، عن طريق الكتاتيب وعن طريق النقل بالرواية لا بالقراءة
حفظوا وتناقلوا كثيرا من الشعر والحكم والأمثال والقرآن والأحاديث بطريقة النقل بالأفواه
يومها لم يكن الكتاب متاحاً، فكانت الأمهات تلقن أبنائهن القرآن منذ أيام المهد

أختي الفاضلة رونق
لا أظنك تُطالبين بعدم جدوى القراءة!!!!
فالفطرة تصقلها القراءة
والخبرة تسندها وتساعدها كثرة الإطلاع على ثقافات الأمم

أخيرا
ربما أكون مخطئاً فيما سطرتُ من توضيح ولكن هذه هي نظرتي للقراءة
قد تكون المفاهيم قاصرة ولكني أرى القراءة مهمة جداً لصقل الثقافة والخبرة والمعرفة
وشكراً لكِ على استدعائي هنا
وشكراً للإستاذ الفاضل القرار على انعاش مثل هذا الإلتباس
وتصبحون على خير

أوتار الحزن
28-01-10, 10:53 AM
أيها الفاضل:القرار

في كثير من المرات(فاقد الشيء) عندما لا يشعر به فأنه يعوض من حوله به
فيكون ثمة شيء في عمق ذاته يجوب..وفي كثير من المرات يفيض به هذا الإحساس
فيعطي ما حرم منه بشكل أكبر ويعوض من حوله بزخم ذلك النقص الذي عانى منه
فمثلاً من افتقد للحنان في طفولته صدقني أيها الفاضل..سيعوض زوجته وأبنائه به
وسيكون شديد الحرص عليه لربما نجده في الأمور الأخرى يتعامل معها بأمر طبيعي
ولكن ذلك الشيء الذي افتقده سيعوض به أكثر من حوله وهو الجميل من الأمر
نأتي لتلك المقوله
(فاقد الشيء لا يعطيه)
وإن حدث هذا الأمر فأنه يحتاج لمعالجة نفسية لأن مثل هذا الأمر عندما يكبر في الشخص فأنه قد عانى منه وشعر بعقدة النقص وسيفعل ما يفعل كي لا يبرز هذا الأمر ويقدمه لمن حوله

الفاضل:القرار

شكراً لطرحك الجميل

كنت هنا على عجل..ولي عودة لقراءة ردود المميزين هنا

دمت كما تحب
ولك الألق

عبدالعزيز
28-01-10, 01:17 PM
استاذي الفاضل وأخي العزيز صاحب القرار
استبيحك الإذن بطلب فيرة العودة للموضوع مرة أخرى
نظراً للحديث الشيق مع الأخت الفاضلة رونق

أولاً وقبل كل شيء نحن هنا كاليدين، أحدهما تساعد الأخرى في النشاط والعمل
ومن هذه القاعدة والبديهية أرغب بتدوين هذه الملاحظة:
أظن أن كلمة(قرأة) بهذه الطريقة خطأ، علينا كتابتها هكذا (قراءة)

اختي الفاضلة
العطاء شيء والقراءة بحث آخر
فالعتال(الحمََال) يعطي من جهده وتعبه وكده، وربما يُجيد التربية أفضل من غيره، وتلقى كثيراً من الخبرات والمعارف عن طريق النقل(الرواية)، أي لم يقرأ ولم يستوعب معنى القراءة.
والدكتور في الجامعة(استاذ) يعطي من جهده وتعبه وكده، وربما لا يُجيد التربية(فاشل في التربية)، ولكنه ذو شأن في القراءة والإطلاع على ثقافات العالم، يرضع العلم من أوسع أبوابه، من الرواية والكتاب.
وربما ذلك العتال لم ينل أي شهادة جامعية ولكنه أفضل من استاذنا في التربية(والمسألة كلها توفيق من رب العالمين)، ولكنها ليست على العموم وليست على مقياس رختر في أصل تمايز الناس، فالقراءة أصل من أصول نقل الثقافات على مر العصور(وكائن لا يُستهان به مطلقا)، مثلها مثل علم الرواية(الحكاية) أو(السولافة) التي تتناقل بين الناس(مصدر من مصادر نقل الخبرات والثقافات).
وكلنا يعلم من هو استاذنا الكبير(العقاد)، لم ينل شهادة جامعية في يوم من الأيام ولكنه هو مفكر الأمة ومنظرها.
وسبب تلقيه هذا الفكر وهذه الثقافة، كثرة قراءاته، وكثرة احتكاكه بأهل العلم والمعرفة والثقافة
ثم أخيراً علينا التفريق بين ثقافة قراءة التحصيل العلمي وقراءة الثقافة العامة لتطوير النفس نحو مفاهيم حضارية جديدة، أصبحت من الضروريات لا الكماليات.

الفاضلة رونق
هو مجرد استدراك لما ذكرتُ سابقاً وليس رداً على ما ذكرتيه من طرح بخصوص القضية، لأني أومن ايمانياً كامل الدسم بتعدد الآراء، وما هو مجهول في ملف إرشيفي فإنه معلومٌ في ملفات أدراجكِ.
سرني حضورك ويسرني حضور من يشارك معنا.

اختي الفاضلة رونق، نيابة عن أخي الفاضل صاحب القرار، أشكرك على تثبيت الموضوع.

اسف جداً على الإطال، أكره الإطال في النيت.

اللميـــاء
28-01-10, 01:41 PM
هل يؤذن لي بالزلوف للتعقيب على أراء الأخت رونق و الأخ عبد العزيز ؟

بإنتظار الموافقة

اللميــاء!

حسين الشمري
28-01-10, 05:37 PM
ها هو القسم ينتعش بمثل هذه النقاشات الجميله

ما دار من مداخلات هنا من الجميع ممتعه وخصوصاً الحوار الراقي

والجميل بين الأخ الفاضل عبد العزيز والأخت الفاضله رونق ...

اللمياء ننتظر منك إثراء النقاش وإشعال فتيله كعادتك ...

اللمياء هذه ليست موافقه لأنك لا تحتاجين موافقتنا ولكنها دعوه لتواجدك .

حسين الشمري
28-01-10, 07:20 PM
أختي العزيزة رونق رعاك المولى جل جلاله
يسعد لي هذا الصباح

عندما نزل الوحي جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم قال له:
اقرأ.. فرد عليه نبي الرحمة بقوله: ما أنا بقارئ(كان امياً)
ثم أعادها عليه، إلى آخر الرواية كما تعلمين..........
وهنا إشارة واضحة ومهمة لضرورة القراءة وضرورة العلم والتعلم والتعليم
ومن قال لك أن آباءنا وأجدادنا لم يقرأوا ولم يتعلموا!!
قرأوا وتفقهوا وتعلموا، عن طريق الكتاتيب وعن طريق النقل بالرواية لا بالقراءة
حفظوا وتناقلوا كثيرا من الشعر والحكم والأمثال والقرآن والأحاديث بطريقة النقل بالأفواه
يومها لم يكن الكتاب متاحاً، فكانت الأمهات تلقن أبنائهن القرآن منذ أيام المهد

أختي الفاضلة رونق
لا أظنك تُطالبين بعدم جدوى القراءة!!!!
فالفطرة تصقلها القراءة
والخبرة تسندها وتساعدها كثرة الإطلاع على ثقافات الأمم

أخيرا
ربما أكون مخطئاً فيما سطرتُ من توضيح ولكن هذه هي نظرتي للقراءة
قد تكون المفاهيم قاصرة ولكني أرى القراءة مهمة جداً لصقل الثقافة والخبرة والمعرفة
وشكراً لكِ على استدعائي هنا
وشكراً للإستاذ الفاضل القرار على انعاش مثل هذا الإلتباس
وتصبحون على خير



أبــو سعود شاكر لك هذا الحظور الراقي

الذي إستمتعنا من خلاله بما دار بينك

وبين الرائعة الأخرى رونق

لا تبتعد كثيراً

حسين الشمري
28-01-10, 07:32 PM
أيها الفاضل:القرار

في كثير من المرات(فاقد الشيء) عندما لا يشعر به فأنه يعوض من حوله به
فيكون ثمة شيء في عمق ذاته يجوب..وفي كثير من المرات يفيض به هذا الإحساس
فيعطي ما حرم منه بشكل أكبر ويعوض من حوله بزخم ذلك النقص الذي عانى منه
فمثلاً من افتقد للحنان في طفولته صدقني أيها الفاضل..سيعوض زوجته وأبنائه به
وسيكون شديد الحرص عليه لربما نجده في الأمور الأخرى يتعامل معها بأمر طبيعي
ولكن ذلك الشيء الذي افتقده سيعوض به أكثر من حوله وهو الجميل من الأمر
نأتي لتلك المقوله
(فاقد الشيء لا يعطيه)
وإن حدث هذا الأمر فأنه يحتاج لمعالجة نفسية لأن مثل هذا الأمر عندما يكبر في الشخص فأنه قد عانى منه وشعر بعقدة النقص وسيفعل ما يفعل كي لا يبرز هذا الأمر ويقدمه لمن حوله

الفاضل:القرار

شكراً لطرحك الجميل

كنت هنا على عجل..ولي عودة لقراءة ردود المميزين هنا

دمت كما تحب

ولك الألق


كما ذكرتي وهذا ما أنا مقتنع به حول هذه المقوله

إذاً أنا وأنتي متفقين أن هذه المقوله من يطبقها

ويمارسها في الأمور الحياتيه فهو يعاني

ويحتاج لعلاج

أهلا بهذا التواجد وإن كان جميل إلا أننا نطمع بتواجد

آخر ليس على عجل لنجد ما هو أجمل من الجميل

أوتار أهلاً بك دائماً وأبداً ، مشاركه أو متابعه

إذاً كوني بالجوار لنستمتع سوياً

حسين الشمري
28-01-10, 07:36 PM
أهلا وسهلا بك / أخي القرار وأخي عبدالعزيز ..


أنــــا أدرك جيداً ضرورة القرأة على الفرد المنعكسـة على المجتمع
وأدرك جيداً أن بالقـرأة تتفتح العقول وتثمر بكل ماهو نافع
كما أعلم أن بعض السابقـون الأولون تلقوا علومهم عن طريق مايسمى بالمطوع
ولكن تبقى هي علـوم بسيـطة بالإضـــافـة إلى أن ليس الكل تعلم وقرأ وحفظ
إلا أنهم جميعهم أعطوا بإتقان فن التربيـة وإنشــــاء أبنائهم وبناتهم نشأة قويـة
عمومــــا أنـــا كانت مداخلتي مبنيـــة على كلامك أخي عبدالعزيز بالمداخلة الأولى
أن من لايقرأ لايعطينا شيئــــاً ...
لأقول أن القــراءة لاعلاقــــة لها بالعطــــــاء ....
والعطــــاء ليس مبني على مدى قــوة الثقافـــة والأطـــلاع ..
:
:

شكرا لكم واسعدني النقاش برفقتكم.:)


رونق الشكر موصول لك أنتي لتواجدك المثمر ، فالنقاش

والحوار بتواجدك له رونق آخر

لا تبتعدي فكلنا شوق للقاء حرفك

وشكراً على التثبيت

اللميـــاء
29-01-10, 05:54 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني الأعزاء مجتمعين

تحية مباركة تتغشاكم جميعاً

أحب أن أزلف للتناقش بين ما طرحه الأستاذ عبد العزيز
و ما تفضلت به الأخت رونق

و هي ما هي العلاقة بين القراءة و العطاء .. أو القراءة و التربية

أرى إخوتي أننا أمام نوعين من العطاء .. عطاء فطري .. و عطاء مُكتسب
بمعنى الشعور بالأمومة أو الشعور بالأبوة هو عطاء فطري
خلق الله الأب و الأم و بهما القدرة على إعطاء الحنان و الرفق و التربية " الأخلاقية " السليمة لأن هذه سنة الله في خلقه .. فعطاءهم عطاء " فطري " يُمكن أن يبني مجتمع يقوم على الفضيلة " الأخلاقية " ، و هنا أرى أن الأوراق إختلطت حين مزجنا بين القدرة على العطاء الفطري و العطاء الثقافي .

و لو جئنا لنفس الأب و الأم اللذان ربّا جيل رائع " إخلاقيا" ليس بالضرورة أن يربوا جيل " مثقف " .

لو فرضنا أن الأب " أُميّ" و الأم كذلك .. فأضعف الإيمان لن يستطيعا معاونة أبناؤهم في الدراسة و إن حثا أبناءهما على التعليم فهما ذاتهما لن يستطيعا إعطاءهما ذلك بشكل مباشر .. .
نقطة أخرى .. و هي أن القراءة تُثقل العقل و تزيده .. فمن يقرأ يستطيع أن يعطي المعلومة التي يعرف عنها و من لا يقرأ لا يستطيع .. و أنا هنا أتكلم عمّن يعطي المعلومة تلقائياً لأنها مختزنة داخله ...

و أشدد على رأي ذكره الأستاذ عبد العزيز و هي أن نظراً لأهمية القراءة كانت أول كلمة ذُكرت بالقرآن الكريم " إقرأ" ، فالرسول صلى الله عليه و آله و سلم " لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى " ، فكان يمكن أن يُغفل دور القراءة و كان سيوصل رسالته كما هي ، لكن لما لها من وزن في القدرة على العطاء " التعليمي " أمره الله تعالى بها في أول ما نزل و في أول أمرٍ مباشر من السماء للنبيّ صلى الله عليه و على آله و سلم.

إخوتي

أشكر لكم منحي تلك المساحة لإعطاء رأي قد يجانبه الخطأ و قد يعانقه الصواب

اللميـــــاء!

الصوت المسموع
29-01-10, 10:44 PM
أتمنى ان اكون فهمت الموضوع جيدا ( وما دخلت عرض )

باختصار

أختزال العطاء في القراءة فقط هو مكمن الأشكال في النقاش

العطاء كلمة واسعة المعاني تتجاوز الاشياء المادية الى الأمور المعنويه وربما ألى ابعد من ذلك ..

ألا يكفي ان سيد العطاء ( محمد ) صلى الله عليه وسلم كان أميا لا يقرأ ولا يكتب ..

مداخله بسيطه

اتمنى ان تثري الحوار ..

حسين الشمري
30-01-10, 11:15 AM
أفضل نقاش وأرقى حوار هو الحوار الذي تتعدد فيه

وجهات النظر ، للجميع ما رأيكم لو وضعنا سؤال لما تناقشتم حوله

لنتناقش حول نقطة واضحه وتكون سهلة لمن يريد الخوض في هذا النقاش

تكون هذه النقطة هي محور حديثنا ....

للجميع ، من مر من هنا ومن شارك ومن تابع لكم الود والورد .

اللميـــاء
30-01-10, 01:19 PM
اهلا وسهلا بالغالية لميــــاء ..

عزيزتي أرجع لأقــــول
لا علاقـة بين العطـاء والثقـافـــة
حتى وان كنا نقصد العطــــاء الثقافي ..
فالثقافـــة لاتقتصر فقط على القراءة
صح أن لها دور بثقافـة الإنســـــان
وممكن أن تسـاعد بحجم عطاءه
ولكنهــــا ليست العامل الأكبر بفهم وقوة أدراكـه ومعرفتـــه
كالتجارب لها دور والعمل له دور والخبرة لها دور والإصغاء له دور كما أن أحداث السنين التي يمر بها الأنسـان تعلمه تفاصيل وقوانين تلك الحيـاة بمعنى آخر ( عمر الأنسـان ) له دور كبير
وكثير من النــــاس وهبهم الخالق الحكمـــة ,, وهي قليل من يتصف بهـا
كل هذه الأمـور تساهم وتعطي معرفـة ودرايـة للشخص
فبالتي ينعكس ذلك على حجم عطاءه الثقافي والمهني وكأنه إنسان ملم بشتى أنواع القراءة .


هل من المعقول أن من لايقرأ
لايستطيع أن يعطينــــا أي شيء ثقافي ؟؟؟؟؟؟؟!!

برأيي المتواضـــع / لا ..
القراءة مهمـة نـعـم .. ولكنهـــــا لاتصل إلى حد فاقد الشيء لايعطيه !
وإلا سيكون أكثر العرب تنطبق عليهم تلك المقولة .


لميـاء أشكرك وسعيدة معك.


رونق الغالية

أسعد الله كل أوقاتك
إسمحي لي
فأنا أرى الأوراق تختلط عندك

العمل و مواقف الحياة تُثرينا بالخبرة و القدرة على التعامل مع المواقف
و تجعل لنا شخصية مستقلة نستطيع من خلالها أن نبلور أرائنا و يكن لها صدى.

و "يمكن " لتلك المواقف أن " تساهم" بنسبة ما في تثقيفنا لكن تبقى القراءة و الإطلاع هي مفتاح تثقيفنا

و العمل " تخصص " و التخصص ينافي " التثقف "
لأنه لا يوجد عمل واحد او مهنة واحدنا تثرينا ثقافيا بأمور شتى ، لكن العمل يُثقفنا بما نعمل به ... لكنه لا يعطينا الثقافة بمعناها المطلق و هي " معرفة شئ عن كل شئ "

اللميـــــــــــــــــاء!

اللميـــاء
30-01-10, 01:22 PM
أفضل نقاش وأرقى حوار هو الحوار الذي تتعدد فيه

وجهات النظر ، للجميع ما رأيكم لو وضعنا سؤال لما تناقشتم حوله

لنتناقش حول نقطة واضحه وتكون سهلة لمن يريد الخوض في هذا النقاش

تكون هذه النقطة هي محور حديثنا ....

للجميع ، من مر من هنا ومن شارك ومن تابع لكم الود والورد .


أؤيدك القرار

فالموضوع تشعب و إختلطت به الأوراق و بتنا لا نعرف أين نقطة الحوار الرئيسية

اللميـــــــــــــاء!

حسين الشمري
31-01-10, 12:57 PM
تحياتي لجميع من شارك وأدلى بدلوه في هذا النقاش الراقي

الممتع ، بما أنكم جميعاً شاركتم ، وتحاورتم ، وفي أحيان كثيره دون تدخلي

أصبح هذا الموضوع ملكٌ لكم جميعاً ، فأنتم من أثريتموه ...

سأدع المجال لأحدكم إن أردتم بطرح ما تودون من نقطة نتحاور فيها

حول أن .... فاقد الشيء لا يعطيه

وذلك لكي نحدد ما الذي تمثله هذه المقولة لكل منا وهل أن ...

فاقد الشيء لا يعطيه ، أم أنه يعطيه بشكل أكبر .....

للجميع تقبلوا فائق الإحترام والتقدير .