المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم أموت يا آدم.


كليو باترا
11-11-13, 11:28 PM
السلام عليكم
عندما يقرر آدم وئد حواء و قتلها بلا رحمة و لا شفقة .
عندما يختار هو ساعة الرحيل , ساعتها نجد حواء تتحول إلى كائن آخر لا يمث للانوثة بصلة ( لا أتكلم عن كل النساء فهناك من تستسلم للبكاء ) .

-------------------

عزيزي آدم , يا من تفضلت عليا بالعطف و الحنان و معك أحسست دوما بالأمان , اراك اليوم قررت الرحيل من دون سابق إنذار , دخلت البيت و أنت مقرر مسبقا أنك لن تعاود المجيئ , نظرت إلى عيناي و افتعلت الشجار بأوهن الأسباب و كان عذرك أقبح من ذنبك .

تسللت لخارج البيت , و أخدت قلبي و أحلامي معك , لم تعرني انتباه لم تسأل نفسك هذا السؤال : هل ستتحمل الألام و هل ستعيش بعدي في أمان ؟ .

يشرفني أن أخبرك يا آدم أني بعدك أعيش بسلام , و لا أبكي من كثر الأحزان , قررت أن أنفض الغبار الذي اعتلى حياتي بوجودك , و خرجت من قوقعتي التي أجبرت ان ألازمها بجبروتك , و اليوم أنا حرة نفسي , و سأفعل كل ما تسوله لي هذه النفس .

لا تخف لن أغضب المولى , رغم أنك تركتني فأنت لا تزال تهواني , و لا تحب أن تراني في اقبح الصور و لا انا احب ذلك ايضا , سأكون أنا المرأة الحديدية التي لا تحتاج لسند لتناضل سأستمر بالعيش و التنفس و الأكل لن أبحث عن ظلك لأختبئ فيه فقد ظهر ظلي الذي لم يكن يظهر بسببك .

آدم لا تكثرت لي و أمضي حياتك قدما , و أسأل نفسك هل ستجدني ضمن غيري من اللواتي تركتني بسببهن , أم ياتراك ستحن لأكلي و للنوم على دراعي و بين أحضاني .

لن أسأل نفسي عن ما يخالجك و عن ما تشعر به فلم يعد الأمر يهمني اليوم بعد أن قررت أن أبني صرحي لوحدي.


الإمضاء حواء كانت في ما مضى مكسورة.

رقيق الاحساس
13-11-13, 08:47 PM
يأخذني حنين الى شيئٍ غامض
أجهل ملامحه..
ولكني استشعر وجوده
هو الآن بعيدا...
ولكن الروح تبصره
في انتظاره .. اتشوق لادراكه
فاحيانا الانتظار لشيئ مجهول
يحرك الركود بداخلنا.. يثيره .. يشعله
اشتاق لكون آخر
اعانق فيه القمر
وأسبح عبر الشمس
وانسج من خيوطها عشاً ذهبيا
أسكنك هناك
وأُمارس طقوسك
فقد رسمت بنفسي خرائطك
ودرست كل عاداتك
ومنك ومني رسمت الحروف والكلمات
في موسوعة عشق تترجم
المشاعر والنبضات

كيلو باترا
كنت هنا واعجبت ( كثيرآ ) بقوة باسك وشموخك
اعذري هذياني في متصفحك ... الرصين
كوني بخير ... لاكون
وتقبلي مروري الخجل

كليو باترا
13-11-13, 09:54 PM
السلام عليكم يا رقيق الإحساس أنت و كل الناس .

لا تكن خجلا حينما تدخل عالمي , فكتابي مفتوح للملئ , و إهذي مثل ما شئت أخي , فكلنا مصابون بالحمى هذه الأيام , و ترانا نقول أمور ما كنا نقولها لولا سخونة الوجدان .

كلنا له سوابق في الإبحار منا من غرق و منا من نجى بطوف الأمان , أتمنى أن أكون القشة التي تساعد الناس على الإبحار و تنقذ الغريق من الموت و الهوان .

أنا هنا إلى أن يكف قلبي عن نبض الحنان و لن أسحب يدي من أيدي بني الإنسان .

تعال متى شئت و أكت ما تريد و إهذي للصباح فكل تفهم و إصغاء

دمت بود و دمتم أوفياء لهذا البيت الجميل .:1