المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طريق الحياة .


كليو باترا
08-12-13, 01:42 AM
السلام عليكم .

إن الحياة أشبه بطريق سيار سريع و نحن فيها مثل سيارات تتقدم دوما إلى الأمام , سرعاتها متفاوتة من شخص لآخر , لكنها لا تعرف الرجوع إلى الخلف , إذ محرك الحياة يسير دوما للأمام , قد يحيد جانبا و قد يتوقف أحيانا , لكنه أبدا لا يستطيع الرجوع للوراء .

مركبتنا نسير بها في معترك الحياه , حيث يكون هناك العديد من سيارات الغرباء و الأصدقاء , نحتك بأشخاص لا نعرفهم و قد يجمعنا ببعض نوع من الإيخاء.

قواعد المرور عديدة احترامها أمر ضروري, لتكون انسانا سوي الطباع و التصرفات حيث لابد أن تقود بحذر شديد في الطريق و كذلك هي قواعد الحياة حاول أن لا تصطدم بالغير و لا تفرط في السرعة حتى لا تلفت الانتباه و تحصل على مخالفات في السير و لا تعرقل النظام لك و لبعض من الناس .

و كذلك هي الحياه فلسنا أحرارا , و لسنا وحدنا نشغل حيز العيش .

قيل أن حريتك تبدأ حينما تنتهي حرية الآخرين لذا تمهل في السير هناك من لم يحالفه الحظ و لم يحز على سيارة فارهة تمكنه من الجري في معترك الحياة تراه يتقدم ببطئ و حذر حتى لا يكون عبئا على الغير , لكن لابد لنا أن نعطيه نوع من الانتباه.

هؤلاء يكونون كالمارة في الواقع , نرقبهم من خلف الزجاج نتوقف أحيانا عند اشارات المرور للسماح لهم بالقطع من دون أن يكون هناك أي مقابل فالحياة هكذا اناس تمضي و أخرى تسير و لكل وجهة يسير نحوها .

ما يهم في كل هذا ليس الطريق السيار , و لا نوع المركبة التي تقود و لا السرعة التي تحرك الحياة , إذ أن الله هو من يحدد كل هذه الأمور , المهم في هذا فراملك , التي تجعلك تتوقف أحيانا في لحظات لابد منها لتلاحظ شخصا أمامك , او لتجعلك تتجاوز هفوة و تهرب من كبوة و تحافظ على سلامتك و سلامة الآخرين .

قم بتشحيمها كل يوم , و ضع في المحرك القدر المناسب من الزيت و ما يحتاجه المكيف من الماء , زود نفسك بكل ما تحتاجه لتكون إنسان طبيعي يعيش في مجتمع طبيعي .

اجعل نفسك كالسيارة التي ان لم تهتم بها احترق المحرك و تعطلت قطع الغيار فيها , بلا فرامل جيدة قد تمنع الغير من السير , و ان انت لا تعرف القيادة حاول تجنب الإساءة أعطي مساحة للغير .

أحيانا نتوقف لنتحدث مع شخص في الطريق و نعرقل سير الطريق و ينتظر الغير خلفنا و لا نكثرت بهم و كأ الطريق لنا , هكذا هي الحياة لا تتوقف و تعرقل من هم خلفك إمضي قدما و حاول أن تجد مكانا تنجز فيه أشغالك بحيث لا تجعل غيرك يشقى و تنسى نفسك .

نصيحة مني إليك اترك مسافة بينك و بين الغير ان كنت لا تحسن قواعد السير و التزم يمينك و لا تحاول اغاضة غيرك , و افسح المجال لمن هم خلفك أحيانا و لا تحاول أن تتجاوز غيرك حين لا يسمح لك بذلك قد تظر من هم حولك .



تحيات خالصة من سائقة فاشلة .

:2

سالم
09-12-13, 05:23 PM
أرشادات على طريق الحياة
عندما يشعر الانسان بالوحده تتداخل عليه الافكار وتتشابك عليه الامور
فيتعكر مزاجه بالغالب وفي هذا الوقت بالذات تفكيره
يزيد من شدة تعقيده وشعوره بالكآبه الغامضه
فالوحده إذا أقترن معها السلبيه في التفكير فهي قاتله..... فأقتلها.
إلا في حاله واحده وهي الوحده مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس
وتهيئتها لتقبل أمور الحياة الطارئه والمتغيره ...
ففي هذه الحاله فقط أنصح بالوحده.
أن كنت تحمل من الاحزان جبال ومن الهموم مثلها فتذكر
بأنك تؤجر على ذلك ان صبرت واحتسبت.
فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب ...
هذه الاحزان تستحق القتل فأقتلها.
اذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن
عائله ثريه فتذكر أخوانك الفقراء المحتاجين اليك
فإن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم بها
لتبقى أنت الأغنى والأهم في هذا العالم
فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك فأقتلهما.
كلمتان لمعنى واحد !!! الغرور هو نهاية الشخص فاحذره
والآنانيه نهاية النهايه ... فكن حذرا وتذكر أن الايثار أجمل
عطاء ان كنت تملكه فان لم يكن فتعلمه وأقتل الانانيه والغرور.
نارين كل منهما أشد من الاخرى , فالحقد شئ دفين في القلب
يتولد بالتصرفات وبالتعامل مع الناس انه شر ونار تهلك صاحبها
فحاول التخلص منها بشتى الطرق , الحقد قاتل لصاحبه فاقتله .
أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطئ
فهو لايرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما ...
بل يريد كل شئ لنفسه فقط !!! تخلص منه
بقول ( ما شاء الله لا قوة الا بالله) وقول ( بارك الله له فيما أعطاه )
وقراءة المعوذات الثلاثه ... الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فاقتله.
الف شكر لك كاتبتنا على هذا الطرح الجميل والمتميز .
واتمنى لك قيادة امنة ع هذا الطريق .

كليو باترا
09-12-13, 09:35 PM
أرشادات على طريق الحياة
عندما يشعر الانسان بالوحده تتداخل عليه الافكار وتتشابك عليه الامور
فيتعكر مزاجه بالغالب وفي هذا الوقت بالذات تفكيره
يزيد من شدة تعقيده وشعوره بالكآبه الغامضه
فالوحده إذا أقترن معها السلبيه في التفكير فهي قاتله..... فأقتلها.
إلا في حاله واحده وهي الوحده مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس
وتهيئتها لتقبل أمور الحياة الطارئه والمتغيره ...
ففي هذه الحاله فقط أنصح بالوحده.
أن كنت تحمل من الاحزان جبال ومن الهموم مثلها فتذكر
بأنك تؤجر على ذلك ان صبرت واحتسبت.
فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب ...
هذه الاحزان تستحق القتل فأقتلها.
اذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن
عائله ثريه فتذكر أخوانك الفقراء المحتاجين اليك
فإن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم بها
لتبقى أنت الأغنى والأهم في هذا العالم
فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك فأقتلهما.
كلمتان لمعنى واحد !!! الغرور هو نهاية الشخص فاحذره
والآنانيه نهاية النهايه ... فكن حذرا وتذكر أن الايثار أجمل
عطاء ان كنت تملكه فان لم يكن فتعلمه وأقتل الانانيه والغرور.
نارين كل منهما أشد من الاخرى , فالحقد شئ دفين في القلب
يتولد بالتصرفات وبالتعامل مع الناس انه شر ونار تهلك صاحبها
فحاول التخلص منها بشتى الطرق , الحقد قاتل لصاحبه فاقتله .
أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطئ
فهو لايرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما ...
بل يريد كل شئ لنفسه فقط !!! تخلص منه
بقول ( ما شاء الله لا قوة الا بالله) وقول ( بارك الله له فيما أعطاه )
وقراءة المعوذات الثلاثه ... الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فاقتله.
الف شكر لك كاتبتنا على هذا الطرح الجميل والمتميز .
واتمنى لك قيادة امنة ع هذا الطريق .



السلام عليكم

ماذا يمثل طرحي امام طرجك الرائع و أسلوبك الراقي , أرشدتنا ببساطة لأن نكون أسوياء في هذه الحياة , بأن نتق الله في تعاملنا مع أنفسنا و مع غيرنا .
شكرا لك لتزين موضوعي بمرورك الفذ , هنيئا لنا بأناس مثلك يسيرون في درب الحياة , فأمثالك لا يخشى منهم إرتكاب الحوادث بل هم من يساعدون على تسهيل المرور .:5

نسيان
12-12-13, 03:18 PM
تعمقت بالنص به فلسفة جميلة
عمر الانسان
و حياة الانسان كيف تسيطر عليهما
لابد من الجحذر اثناء القياده
ولابد من موازنة الطريق وموازنة من حولك قد لا يكونوا على نفس خط سيرك
قد يكونوا قليل الفهم او ذو بداهة

الخوف
يجب ان لا يكون له نصيب بحياتنا فقط هو الحذر
العمر يمضي و يخسر من يسوف و يؤجل و يخسر وقد يفقد حماسه

الحياة او الطريق لابد له من تحديد الهدف اين تقف اين موضع قدمك و اين ستصبح
بعد مسيرة كم عام
الكثير يمضي به العمر و يصل الى حافة التقاعد وهو لا يعرف ما له وما عليه
ما هي مراحل العمر و كيف يعيشها

يستغرق بجمع الاموال و لكن لا يحسن تنميتها
يقضي عمره بين تخبط و عثرات حتى يصل الى التقاعد و يتقاعد وهو مديون لم يخطط
ولم يرى نفسه بعد التقاعد تارك المركبة الى اين تسير ولتاخذه معه

البعض يركب المركبة " العمر " وهو غير ملم بكثير من الامور
لم يقرأ البروشور ابدا
الذخيرة المعرفية و الاستماع الى قصص الاخرين
كفيل ان ترى حياتك بعد التقاعد

البعض يؤخر الزواج
و البعض يتزوج لاجل مال او جاه او نسب فيتعس
المبادرة مطلوبة لكن لنبادر بدراسة و رؤيا و قناعة
حرام ان نجعل حياتنا حالة طوارىء لا نلقى على الطريق اي بال ولا على المركبة
اي فحص

غاليتي كليو باترا
يوسفني ان اجد اشخاص ماخذين زوايا ولم يعيشوا حياتهم التي يستحقونها
اسميهم على الهامش
او خارج الخط لم ينزلوا للملاعب و يستمتعوا بما احل الله لهم من نعم و خيرات
دائما يتوقعون الشر و ينتظرون الخيبات

نص تاملي صورتي مشهد الحياة و كانه سيارة سائرة
بوركت بوركت