ذاكِـرَة فِبرايِـر

[سَمــــاء]

http://1.bp.blogspot.com/-nluBa9ga7kU/TdZGloG32QI/AAAAAAAAABE/xaSbmfLhWSQ/s1600/Time_Brushes1.jpg

تك . تك . تك !

يا وَقتُ تمهّلْ قليلاً ، فَليهْدَأ جنونك لَو مرة !

لَقَد أتعَبني التّماهي مع الأشياء ..

أحسّ أننّي أمشي رهن عقرب الساعة طوعاً كالهامِش، الظل الطويل ،
الذي كلما مر فيه همٌّ ازداد طولاً !

صِرتُ أكتَفي بِ إشارَةٍ أُومئ بِها إليهِم
أو أترُكها في مهّبّ الرّيح بينَ الفراشات ;
فيضيعُ اللّقاء وأعودُ أركُضُ للوراء ،

و أغمض عيني لِ يدركني ظلٌّ مٌشرّدٌ أسموه الحَنين
وبينَما يتكئ الرمش على وجنة الليل
تبتعد رواية النوم عني كيلومتر آخر ..
وَ ينكَسِر الفضاء باكِياً .. لأنّ هَشاشَة الوَرد تتوارى في البُكاء


آهٍ أيّها الوَقتُ الّلئيم كم أودّ أن أكتُب _ أبوح ، و أثرثر تحت جفن هذا الليل الطويل
عني و عنهم - عن الأماني ! وأحلامي العتيقة ..
لكن يبدو أنّ شفاهي كئيبة; و العَينُ تبكي على مصرع وردةٍ في ذاكرة فبرايِـر




http://smileyface80.files.wordpress.com/2010/04/408_f772e13888.jpg





at 3 : 44 am

2014- 9- 2

[نسيان]

الورود بين الحب و الاعجاب
فمن احب ورده سقاها كل يوم
و من اعجب بورده قطفها للحظات وب الغد تذبل و يختفي الاعجاب ببتلاتها الجميلة و عبقها الفواح

قلوب تبصر و تهلك تتارجح بين الحب و الوفاء
و قلوب اضناها الحب والانتظار فامست كالسنين العجاف
الحب جمرة لا اريد لها الفناء و لا ان يغطيها الرمااااد

خصها لوحدها بهذا اللقاء لا تشاركها احاديث الغير
لا عتب
لا اسماء اخرى تخرج من رحيق شفتيك

سماااء يا تااااج الكلمات

اوقفني الظل الطويل فقد اشعل حولي حرااائق الذوبان هموم المواعيد المرتبكة
و الوقت لا يرحم تك تك تك
مواعيد مؤجلة و قلب ممدود الى الفضاء تنحت قلب مكسورعلى ووجه الليل و سهم كيوبيد حطم الامال و الامنيات
تشكيه تخلي حبيب عن حبيبه و عدم وفاءه
وهموم الخوف و الترقب تزيد من عتمة الكون حول تلك الورده
تلونت بلون الدم من اثر الصدمة ونامت طويلا على فرش الشوك
مسكين هذا الموعد و مسكينة هي اهداها للموت

سماااء حياك المولى
لا تنعي تلك الورده بل اسقيها و ارعيها كل يوم لعل تعود الحياة لها و تتفتح بتلاتها و تكون جنة من الورود

[نسيان]

يا فبراير لا ترحل قبل ان تخبرهم بان لهم احباب مانسوا مدت كاس الوفا
وما انسوا عهود الوفا
و ما نسوا تشيد البيت بالقلب لك حب ووفاء

[سَمــــاء]

نِسيـان

لو تَعلَمي الآن كَيفَ ارتِباكُ اللّحن فِيّ
أشعُر أنني في السّعي الأخير لأستَطيع الردّ
على اندِماج وَردك الدّافي مَع باقَتي الضّائِعة
كِدتُ أنسى ارتِفاعِي نَحو عمُقي
حِينَما مرّت خُطاكِ و كيفَ استقرّ حَفيفُها
وارتدّ فيني سِراعاً مِن السّمعِ إلى القلبِ فوراً

كم أودّ أن ألقي عَليكِ الورد و السّلام
و حبّ يليق من العمقِ إلى العُمق

يا فبراير لا ترحل قبل ان تخبرهم بان لهم احباب مانسوا مدت كاس الوفا
وما انسوا عهود الوفا
و ما نسوا تشيد البيت بالقلب لك حب ووفاء

حتماً وصَل الخَبَر مِنك و ارتوَى فيكِ الوَردُ و فِبرايِر
أدامَك الله وجودُكِ كما الأقحوان

[عبدالرحمن منصور]

سَماء

نص سما وارتقى منصة الابداع والتفرد
ويفوح عطر التميز من بين سطوره
لغة سليمة وصور تجبرك على التأني في قراءته
دمت بهذا البهاء واكثر

ولك التحية

[مزاحم الشريدة]

أراهن عليك بأنك كاتبة رائعة

وأن شأنك سيسمو

تنتقلين بين الكلمات ببلاغة رصينة وعمق جمال

تفلسفين الأشياء

لله درّك كم انت رائعة .

[امير الادريسي]

الله يا سماء
ما أروع ما سطر القلم
تقبلي شكري وامتناني
أسعد الله بك القاريء

[الأمـــ وردة ــل]

تحتار الأحرف أيها تبدأ
فحين تنطقين تحتار..فتصمت
كورد هو حرفك.. يفوح عطرا
وما أجمل الذكرى حين تعني الوفاء
...

[سَمــــاء]

سَماء

نص سما وارتقى منصة الابداع والتفرد
ويفوح عطر التميز من بين سطوره
لغة سليمة وصور تجبرك على التأني في قراءته
دمت بهذا البهاء واكثر

ولك التحية



عبد الرّحمن منصور ،

أدامَك الله و أسعَدَك ـ

سرّني مُرورُك و التّعقيب

سَ يبقى لِ خُطواتِك هنا أثـَر

شُكراً لَك مِن العُمق

[سَمــــاء]

أراهن عليك بأنك كاتبة رائعة

وأن شأنك سيسمو

تنتقلين بين الكلمات ببلاغة رصينة وعمق جمال

تفلسفين الأشياء

لله درّك كم انت رائعة .

مزاحم الشريدة ،

تَنحَني لَك هذه النوتَة المنفية في الذاكِرة .. خَجَلاً

لَم أبلُغ شيئاً أبداً إلا بِ زُلالِ كلامِكُم وذا النّقاء

شُكراً مِن العُمق

[سَمــــاء]

الله يا سماء
ما أروع ما سطر القلم
تقبلي شكري وامتناني
أسعد الله بك القاريء


أمير الادريسي ،

الرّوعَةُ مِنك ، و الشّكرُ موصولٌ إِليك

أسعَدَك الله كَثيـراً ـ و أدامَك بِ خير

[سَمــــاء]

تحتار الأحرف أيها تبدأ
فحين تنطقين تحتار..فتصمت
كورد هو حرفك.. يفوح عطرا
وما أجمل الذكرى حين تعني الوفاء
...

الأمـــ وردة ــل ،

قصائِدُ الذّكرى لا تنفكّ تحكي و تبكي الوَفاء مِراراً

في همسِك آياتُ الجمالِ

و تتنفّسُك الأشياء النّقية

شعرتُ كأنّ لَحناً تخلّل مساماتي ،

لِ قلبك الياسَمين