احمد الحسني
26-02-16, 08:18 PM
لو أن لي يا موت أن أختار شكل نهايتي و أوانَها لاخترت موتاً خاطفا
موت سريع لا يوفر فرصة تكفي لسبر الوقت بين لفافتين تلافياً لتصلب الشريان
والسرطان..
موت مستبد لا يتيح لي الخيار لأن أراوح في حياد العمر مرتعش المفاصل
خائفاً...
أتهيب الآتي وأحضن آنفا
موت شريف يكبح الغزل المثابر بين ذاكرتي وبين الـ"الزهايمر" قبل أن يتحالفا
موت بنصل صائب التسديد
أو برصاصة في القلب لا في الرأس
ليس من اللياقة أن يراك الآخرون بنصف وجه أو يعيش جبينك الزاهي زقاقاً ينسل الأشباح في بال الأحبة والرفاق ولا يثير تعاطفا
لو أن لي يا موت أن أختار شكل نهايتي و أوانها لاخترت يوماً غائماً أو ماطراً أو عاصفاً من عقدي الخمسين
أمشي فيه مبتلاً ومنتشياً، تعربد خلف أضلاعي الفصول الأربعة لأزف ديواني الأخير إلى خدور المعجبات وما تعمد من حنيني في زيوت المطبعة
يوم جريء راديكالي كثيف الوقت يشبه يوم ميلادي ثوانيه كأعصاب الزلازل لا مسالمة ولا متوقعة
سأكون في مقهى زقاقي التصوف تبحر الدنيا بفنجاني مساءً أو صباحاً في منصة منتدى للشعر مشرعة على أقصى ضفاف البوح أتلو جرحي الأزلي في كنف الرفاق
مكللاً بالحب والحلم القديم ونائفا بضاً كـ"جار الله"
كونياً كحنجرة "المهاتما" نازفاً
ويكون يوماً رائقاً من عقدي الخمسين
...
..
.
يوم لائق لأموت مثل السنديانة
واقفا..!
موت سريع لا يوفر فرصة تكفي لسبر الوقت بين لفافتين تلافياً لتصلب الشريان
والسرطان..
موت مستبد لا يتيح لي الخيار لأن أراوح في حياد العمر مرتعش المفاصل
خائفاً...
أتهيب الآتي وأحضن آنفا
موت شريف يكبح الغزل المثابر بين ذاكرتي وبين الـ"الزهايمر" قبل أن يتحالفا
موت بنصل صائب التسديد
أو برصاصة في القلب لا في الرأس
ليس من اللياقة أن يراك الآخرون بنصف وجه أو يعيش جبينك الزاهي زقاقاً ينسل الأشباح في بال الأحبة والرفاق ولا يثير تعاطفا
لو أن لي يا موت أن أختار شكل نهايتي و أوانها لاخترت يوماً غائماً أو ماطراً أو عاصفاً من عقدي الخمسين
أمشي فيه مبتلاً ومنتشياً، تعربد خلف أضلاعي الفصول الأربعة لأزف ديواني الأخير إلى خدور المعجبات وما تعمد من حنيني في زيوت المطبعة
يوم جريء راديكالي كثيف الوقت يشبه يوم ميلادي ثوانيه كأعصاب الزلازل لا مسالمة ولا متوقعة
سأكون في مقهى زقاقي التصوف تبحر الدنيا بفنجاني مساءً أو صباحاً في منصة منتدى للشعر مشرعة على أقصى ضفاف البوح أتلو جرحي الأزلي في كنف الرفاق
مكللاً بالحب والحلم القديم ونائفا بضاً كـ"جار الله"
كونياً كحنجرة "المهاتما" نازفاً
ويكون يوماً رائقاً من عقدي الخمسين
...
..
.
يوم لائق لأموت مثل السنديانة
واقفا..!