المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة مؤثرة جداااااااااا وتبكي


الخضيري
13-11-09, 05:19 AM
فتاه جميله اصيبت بمرض بسيط وهذا المرض جعلها تبيع شرفها
> تعالو نشوف وش صار على هاالبنت
> بنت عمرها 19 سنه جميله فوق مايتخيله العقل
> الله عطاها الجمال والاخلاق والرقه والعز .
> في يوم من الايام البنت جاها مرض غريب واول مره يصيبها
> مثل هاالحاله
> المهم
> اخذوها للمستشفى الخاص وادخلوها عند الدكتور
> طبعا كشف عليها وشاف ان حالتها بسيطه وهذا المرض اللي فيها
> راح يزول وبسرعه .
> بس الدكتور ماخبر البنت بهذا ولا قال حق اهلها
> الدكتو
> ر لما شاف جمال البنت انهبل .
> وقال لأهل البنت ان لازم تتنوم لحالتها المتأزمه.
> وقال لهم خلاص مايحتاج تجلسون هنا البيت احسن لكم .
> وبكره نطمنكم عليها .
> راحو اهل البنت وجاها الدكتور وقال لها راح تتنومين علشان الفحوصات .
> وطلب حجز غرفه خاصه للبنت بالمستشفى
> وقال انه راح يشرف عليها بنفسه ويتابع حالتها اول بااول طبعا بااخر الليل جاها الدكتور لأن كان دخول البنت بعد المغرب وهو دوامه الى الصبح.
> وجلس يتكلم معها وقالها ترا مرضك خطير وماله علاج الا بحاله وحده ويمكن تموتين اذا مااخذتي هذا العلاج .
> البنت خافت وقالت وشو العلاج .
> قالها اخاف اقولك وتفهمين غلط وهذا شي خطير قالت وش اللي يخليك تخاف قولي وريحني .
> وطلب منها الامان وعطته الامان.
> قالها علاجك لازم تمارسين الجنس لفتره لمدة اسبوع وراح يكون هذا علاجك . البنت استغربت من هذا العلاج وقالت كيف وشلون ؟؟
> قالها
> انا اعرف ان هذا صعب عليك بس انا بعطيك حل .
> قالها الدكتور انا راح اسوي هذا الشي واعالجك .
> طبعا البنت صدقت كلامه وقالها هذا العلاج لازم يكون سر بينا.
> المهم ضل يمارس معها الجنس لاخر الاسبوع وهي مافيها مرض وتم علاجه بسرعه من يوم كانو اهلها موجودين . بس هو رسم هاالخطه عليهم .
> وبعد اسبوع تم خروج البنت من المستشفى وهي بااحسن حال
> الدكتور ذكي كان عقده ينتهي مع المستشفى اخر هذا الاسبوع وراح يسافر الى بلده . المهم سافر الدكتور وبعد شهر تقريبا البنت رجعت للمستشفى لانها كانت تعاني من مرض وخمول ودوران .
> ولما تم الكشف عليها طلعت البنت حامل .
> طبعا اهل البنت استغربو من هذا الشي البنت ماهي متزوجه كيف تحمل .
> وبعدها البنت اعترفت وقالت كل شي وكل القصه اللي سواها معاها الدكتور
> وطبعا تقدمو بشكوه وتم التعاون بين المستشفى والشرطه
> شلون يقدرون يرجعون الدكتور من غير مايحس بشي
> وتم ارسال خطاب للدكتور
> لبلده وعنوانه وفي الخطاب فيه بأن المستشفى يطلب تجديد العقد معاه ويرجع لأنه دكتور مهم
> والمستشفى مايقدر يستغنى عنه
> ومن اول حجز رجع الدكتور وتم القبض عليه واحالته للقضاء
> ارجو من الجميع الانتباه

منقول

الخضيري
14-11-09, 01:00 AM
قصة 02))
سيدي‏..‏ أنا سيدة في بداية الثلاثينيات‏,‏ كنت متزوجة‏,‏ وكان لي ابن وابنة‏!..‏ نشأت في أسرة مكونة من أب ميسور الحال‏,‏ يشغل مركزا مرموقا‏,‏ ولكنه للأسف الشديد‏,‏ لم يكن يمثل لنا شيئا غير واجهة اجتماعية أمام الناس‏,‏ بالإضافة إلي تحمل مسئولية الإنفاق علي البيت بالطبع‏..‏ أما أمي فقد كانت هي صاحبة الكلمة الأولي والأخيرة علينا‏,‏ وعلي أبي‏,‏ ولا أعرف لماذا‏..‏ قد يكون لأن شخصيتها قوية‏,‏ ومتعجرفة‏,‏ ومغرورة‏!‏

كان لي أخ يكبرني بعامين‏,‏ وأخت تصغرني بثلاثة أعوام‏,‏ ومنذ صغرنا سيدي ونحن لانعرف غير أهل أمي‏,‏ نزورهم‏,‏ ويزوروننا‏,‏ أما أهل أبي فلا نعرفهم‏,‏ ولا نراهم سوي في المناسبات البعيدة جدا‏,‏ وكنا نسأل أمي عن ذلك‏,‏ فتقول لنا‏:‏ إنهم طمعانين في أبيكم‏,‏ ولا يعرفونه إلا لطلب الأموال‏,‏ أو لطلب مصلحة‏,‏ أو خدمة‏,‏ وكانت دائما تردد جملة لاتفارق لسانها‏:‏ أنا معايا القمر‏,‏ مالي أنا ومال النجوم بمعني أن معها أبي‏,‏ فلماذا تهتم بأهله؟‏!‏

كبرنا علي ذلك‏,‏ والتحقت بالجامعة‏,‏ وتقدم لخطبتي صديق أخي‏..‏ طبيب شاب‏,‏ له مستقبل كبير‏,‏ وكان حسب تعبيره هيموت من أجل الارتباط بي‏,‏ فقد كنت حلم حياته‏..‏ فهو من أسرة بسيطة‏,‏ والده رجل مكافح‏,‏ تعب حتي أصبح ابنه دكتور أد الدنيا‏,‏ مثلما كان يقول‏,‏ وهو وحيد علي بنات ثلاث‏,‏ علي وشك الزواج‏..‏ ووافقت علي الخطبة‏,‏ أنا وأبي‏,‏ بعد موافقة أمي بالطبع‏,‏ وتم الزفاف بعد أن نفذ زوجي كل طلبات أمي‏,‏ من شبكة وشقة وأثاث‏!!‏

سيدي‏..‏ منذ اليوم الأول لزواجي‏,‏ حاولت أن أبعد زوجي عن أهله‏,‏ فكنت أشعر بأنهم ناس بسطاء جدا‏,‏ ميشرفوش في أي مناسبة‏,‏ مثلما كانت تقول أمي‏,‏ فكنت أقابلهم بفتور عندما يزوروننا‏,‏ حتي لايكرروا الزيارة‏,‏ بينما كنت أتبادل الزيارات يوميا مع أهلي‏,‏ وكان زوجي يرافقني فيها بكل حب وكرم‏..‏ وقد كنت أتحجج عندما يطلب مني الذهاب معه لزيارة أهله‏,‏ مع أني لم أسمع‏,‏ أو أر منهم أي سوء طوال فترة زواجي‏,‏ أو بعدها‏,‏ وكنت أقول ذلك لأمي‏,‏ فكانت تردد جملتها الشهيرة‏:‏ أنت معاك القمر‏,‏ مالك ومال النجوم‏,‏ فأهله طمعانين فيه‏,‏ ويريدون منه الانفاق عليهم‏!!‏

رزقني الله ببنت وولد‏,‏ ولا أستطيع أن أصف لك سيدي مدي سعادة زوجي بهما‏,‏ فكان يقول لي دائما إنهما كل حياته‏,‏ وروحه متعلقة بهما‏,‏ ولا يتحمل فراقهما‏,‏ ولو ساعة واحدة‏...‏ وفي يوم من أيام شهر رمضان طلب مني زوجي أن أجهز إفطارا‏,‏ لأن أخته وخطيبها‏,‏ ووالديه سيحضرون معه لتناول الإفطار عندنا‏,‏ وكنت حينها سمعت أن زوجي هو الذي سيتولي مصاريف جهاز أخته‏,‏ فوالده لايمكنه تحمل هذه المصاريف‏,‏ وعندما حضروا قبل الإفطار بساعة‏,‏ فوجئ زوجي بأنني لم أجهز أي طعام للإفطار‏,‏ فأصيب بحرج شديد‏,‏ وعلي الفور طلب إفطارا من أحد المطاعم‏,‏ ولم يشعرهم بشيء‏,‏ وتظاهر بأني مريضة‏,‏ وتناولوا الإفطار‏,‏ ثم انصرفوا‏,‏ ودخل علي زوجي حجرتي‏,‏ وهو ثائر جدا‏,‏ وتشاجر معي‏,‏ وقال لي كيف أضعه في هذا الموقف المحرج‏,‏ وأخبرني أنه تحملني كثيرا‏,‏ ولكن عند الإهانة لم تعد لديه طاقة‏..‏ أخبرته بما سمعته عن تحمله نفقات جهاز أخته‏,‏ فتخيلت أنه سينكر‏,‏ ولكني وجدته يقول لي نعم‏..‏ إني أنفق علي أهلي‏,‏ وسوف أجهز أختي‏,‏ ليس هي فقط‏,‏ بل اخواتي الثلاث‏,‏ فقد تعب والدي حتي أصبح هكذا‏,‏ ولن أتخلي عنه في يوم من الأيام حتي لو خلعت هدومي‏,‏ وأعطيتها له‏..‏ ل
م أتمالك نفسي ساعتها‏,‏ وتطاولت عليه‏,‏ فصفعني علي وجهي‏,‏ وأحسست أن الأرض تنهار من تحتي‏,‏ صعقت لما حدث منه‏,‏ فقد كان كالبركان الثائر‏,‏ أخذت أولادي‏,‏ وتركت البيت‏,‏ وذهبت إلي منزل أمي‏!!‏

كالمعتاد‏,‏ ثارت أمي‏,‏ وتوعدته بالويل‏,‏ والبهدلة لما فعله معي‏,‏ ولكن زوجي عندما هدأت أعصابه حضر إلي‏,‏ واعتذر‏,‏ وطلب مني العودة‏,‏ فما كان من أمي إلا أن أعطته الواجب وزيادة‏,‏ فأعطاني فرصة للتفكير‏,‏ فطلبت منه أمي كتابة قطعة أرض ملكه باسمي‏,‏ وأن يضع باسمي مبلغا في البنك‏..‏ و‏...‏ و‏...‏ و‏,‏ فرفض زوجي الاستبداد بهذه الصورة‏,‏ وطلب مني ألا نشرك أحدا في مشاكلنا‏,‏ ولكني عاندت‏,‏ وركبت رأسي‏,‏ وازدادت المشاكل‏,‏ وطلبت الطلاق‏,‏ فرفض‏..‏ فألححت في الطلب‏,‏ ثم سعيت لرفع قضية خلع‏,‏ وما إن علم بذلك‏,‏ حتي أسرع وطلقني في هدوء‏,‏ وترك لي الشقة وأعطاني مؤخر الصداق‏,‏ والنفقة‏,‏ وكل مستحقاتي وزيادة‏,‏ واشتطت أنا غضبا‏,‏ فكيف يطلقني وأنا اللي كان هيموت عليها‏,‏ كيف يطلق بنت الحسب والنسب‏,‏ أين الحب‏,‏ والأولاد؟‏!‏ لم أكن أتخيل أن يملك الجرأة يوما ليفعلها‏!..‏ حرمته من رؤية ولديه‏,‏ وأنا أعرف أنهما نقطة ضعفه‏,‏ وبعد معاناة منه‏,‏ وفشله في كل المحاولات‏,‏ حكمت له المحكمة برؤيتهما يوما في الأسبوع بالنادي‏,‏ فكنت أتعمد فعل أي شيء لكي أمنعهم عن رؤيته‏!!‏

ظللنا سيدي علي هذه الحال‏,‏ حتي علمت أنه علي وشك خطبة طبيبة‏,‏ وأستاذة معه في الجامعة‏,‏ فقامت ثورتي‏,‏ وذهبت له في عمله‏,‏ وتطاولت عليه‏,‏ فقال لي إنه كان يحبني وانني الذي أضعت هذا الحب من قلبه‏,‏ حتي أصبح الآن لا يطيق رؤيتي‏,‏ لما أفعله معه‏,‏ ولما سببته له من فضائح‏,‏ تركته وانصرفت بعد أن أحسست أني قد فقدت حبه واحترامه‏,‏ إلي أن جاء اليوم الموعود‏!!‏

في يوم عيد ميلاد ابني دق جرس الباب‏,‏ فوجدته هو‏,‏ وقد حمل هدية لابني بين يديه‏,‏ فرفضت دخوله‏,‏ ومنعته من رؤية طفليه‏,‏ وصاح أخي وهم بالسماح له بالدخول‏,‏ إلا أنه لم يصمد أمام إصرارنا‏,‏ أنا وأمي‏,‏ علي طرده وتوبيخه‏,‏ وبكي ساعتها ابناي‏,‏ وطلبا الذهاب مع أبيهما فأدخلتهما حجرتهما‏,‏ وطردته‏,‏ فخرج‏,‏ وترك هدية ابنه‏,‏ وهو يقول‏:‏ حسبي الله ونعم الوكيل‏,‏ لقد أردت أن تكون هذه آخر محاولة معك‏,‏ ولكنك كما أنت‏,‏ ولا ندم علي أي شيء أفعله بعد ذلك‏,‏ وبعد أن خرج تشاجر أخي معي أنا وأمي‏,‏ وأثناء الشجار دخل ابني البلكونة دون أن ندري‏,‏ ونادي علي أبيه‏,‏ وما إن نظر إليه أبوه‏,‏ إلا واختل توازنه‏,‏ وسقط من الدور الرابع‏,‏ وصدمنا نحن بصوت الارتطام والصياح في الشارع‏!!‏

الخضيري
14-11-09, 01:03 AM
هرولنا للبلكونة‏,‏ فوجدت ابني علي الأرض ينزف دما من كل جسده‏,‏ فأسرعت إلي أسفل‏,‏ ولا أعلم حتي الآن كيف حملتني ساقاي حتي نزلت علي السلم‏,‏ فوجدت زوجي يفترش الأرض‏,‏ وابني في حضنه‏,‏ وكل ملابسه ملطخة بالدماء‏!!‏ أسرعنا في سيارة يقودها أحد الجيران‏,‏ إلي أقرب مستشفي‏,‏ ولكن بعد دقائق فارق ابني الحياة‏,‏ وليس هناك كلمات تصف لك هذه اللحظات بل الساعات التي عشناها‏,‏ فلم يستوقفني عن حزني وشرودي‏,‏ سوي مشهد زوجي وهو ساجد علي الأرض في المستشفي يدعو ربه أن يلهمه الصبر‏!!‏

مرت الأيام سيدي‏,‏ وأنا لا أدري ما حدث‏,‏ فقد كنت في عالم آخر‏,‏ ولكني علمت أن زوجي ترك عمله‏,‏ وأغلق عيادته‏,‏ وأطلق لحيته‏,‏ واعتزل الناس‏,‏ وتدهورت صحته‏,‏ وكره الدنيا ومن فيها‏,‏ حاولت أن أقابله‏,‏ ولكنه رفض‏..‏ أما ابنتي فمنذ حادث أخيها لا تطيق النظر في وجهي‏,‏ ولا تريد رؤية أبيها‏,‏ فهي تعيش الآن عند خالها‏,‏ وتقول لي‏:‏ أنت السبب ياماما في موت أخي‏,‏ أنا بأكرهك‏,‏ وبأكره بابا وتيته‏,‏ والناس كلها‏!!‏

سيدي‏..‏ أنا مستعدة الآن لتقبيل رجل زوجي‏,‏ ليصفح عني‏,‏ لا بغرض أن يعيدني إليه‏,‏ ولكن ليسامحني علي ما فعلت معه‏,‏ فكفي عقاب الله لي‏,‏ وحرماني من ابني وقرة عيني أمام عيني‏,‏ بهذه الطريقة التي لن تمحي من ذاكرتي طوال الدهر‏...‏ أرجو أن يسامحني زوجي من أجل ابنتي التي انهارت‏,‏ وكل يوم صحتها إلي الأسوأ‏,‏ ولا أستطيع تحمل فقدها هي الأخري‏,‏ فأنا أنزف بدلا من الدموع دما‏,‏ وأحزان الدنيا كلها لاتكفيني‏,‏ وسأظل مسكونة بالندم طوال عمري‏,‏ وسامح الله أمي‏,‏ فقد كانت هي السبب‏!!‏



*
المصدر
( بريد الجمعة بجريدة الاهرام المصرية ) [/size]