|
جمهوريتي دموع لا تنضب وابتسامة حائرة تضرب بالألم عرض الحائط تتآكل بداخلي أحلام هشة كـ أنا غريبة في أرضها غائبة وتتألق بحضورها غامضة والوضوح يتشدق بها مسافرة ولا تغادر مكانها <!-- / message --> |
أيتها الثائرة في وجه البركان ماعادت خطواتك نحو الأمام ف الخلف أصبحت تبحثين عن مكان لا يشبه الماضي ولا هو للحاضر يمضي أمان أمان هكذا تبحثين عنه في الظلام لا تنوي العبث في بقايا السنين تبنين فيها حجرات من أوهام تغرقين فيها حتى يبتسم الصبح للأنام اختراق وجع وألف آه وآه وإختباء في جحر الأشباح وتجرك حبال الوهم إلى قارعة الخوف وتشعل لك مصباح من عتمة الليل فكيف يشتعل المصباح وكيف تطلع الشمس في الليل والقمر يتوسط السماء في النهار؟؟ <!-- / message --> |
لا تنهيني ف لحظات هروب من قلبك
فأوسمتي التي منحتها لي تشهد لي تدبر أمرك معي واشتعل في ذاتي كتغريدة عصفور أو بقعة ضوء خافت غير قابلة للانشطار أنا حقيقة ولست سراب احسب خطواتك نحوي بهدوء ودع لي حرية تفهم تلك الخطوات. |
أتمنى أن تتجاهلني لحظاتي
وتتوقف أفكاري عن العمل فقط لدقائق استنفذت كل طاقتي وأنا أبحث عني بين وريقات مشتتة وفي عيون من حولي فلا عرفتني ولا عرفت من حولي شق علي أن أتلقى الطعنات لأني لا أمسك سكين ولا تتجاوز ثورات غضبي دقائق وأعود لألومني وأبرر الأخطاء لمن يطعنني |
وأسافر في أعماقي أبحث عن رحيق أيامي فأجدني أقطر مرارة وتثملني الدقائق من سمها لا تنتظر لتعرف رأيي تعودت أن تعطيني دون أذن أحب الأشياء تنقلب كثبانها لتدفن نظرات الأمل وتخنق سويعات الحاضر كم أكره انتظار الأمل وهو يعرج في طريق وعرة صمتا أيتها القابعة داخلي فهذيانك يخنقني تفهميني ودعيني أعيش بعيد عن ضجيج أحلامك العاجزة. <!-- / message --> |
لن تفهم أبدا لن تدرك أبدا أغرقتني وأقمت ع بقايا روحي مملكة أوهامك لم تدع لي فرصة الإختيار وع شاطئ الألم أصارع نبضات الحنين وأشهق أنفاس الإختناق ياعزيزي بفضلك أصبحت أنا مشروع إنتحار <!-- / message --> |
كل ماغيركِ وهم وكل ما دونكِ أحلام وغفوة الأحلام تنتهي بيقظة وسفر الأوهام تنهي بطرق الحقيقة للأبواب والأهام تغرق في كومة سراب وتنتهي إلى عطب وتنشل حركتها هكذا تكون الأوهام وهكذا تنتهي خطواتها <!-- / message --> |
يوم تبللت خصلات شعري بدمعة طفلة
يوم توقف دوران الأرض في نظري وعتمة ترتديها لحظاتي العارية يوم فقدتني كان أعظم يوم في تاريخي تقبلت عزائي في روحي من دموع صافحت خدي بحرارة ونار أشعلت في داخلي بركان ثم قدمت العزاء عن روحي الغارقة في دمعة طفلة حمم, دموع ، وهيجان أمواج وقذائف من لهب تبتلعني.. |
تتجرد الأسماء من معانيها وتلهو بذاكرتي المشاكسة كم تضحكني كلمة مشاكسة لعل يوما كنت فيه مشاكسة وبشدة والكل يتهمني بهذا الإتهام ولا يرأف ببراءة الطفولة وأكتشفت مع الأيام أننا نتمنى أن نمحو براءة الأطفال بالأوامر الصارمة ونطالب ذو العشر أعوام أن يكون بعقل الثلاثيني كم نحن ظالمين مستبدين بكل جرأة نطالبهم أن يعيشوا المستقبل ولا ندعهم يعيشون حاضرهم. <!-- / message --> |
يا لا جرأة أناملي وهي تخنق قلمي بلا رحمة وتتحدى به فوهة البركان الثائرة في وجه الغروب احساس مؤلم أن تتجرد من ذاتك من احساسك فتصبح بلا معنى وبلا هدف تتشقق بداخلك جروح نازفة تأبى الإلتئام وصديد تقذفه خارجها يزيد الوجع أوجاع ويطعن الأحلام أمام عينيك لا بأس لم تعد الروح تبحث عن شيئ آخر ثملت من الوجع حتى اكتفت من كل شيء حتى الفرح لم يعد يعنيها فقط تريد السلام والهدوء. رضاك ربي والجنة <!-- / message --> |
| الساعة الآن 10:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009