قطرات أدبية - لـ : وسادة بجانبي .

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)

- - لـ : وسادة بجانبي . (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=694)

http://f9wl.com/up/uploads/fdb7b40ec4.jpg

اقطفيها
مابينها وبين يداك ِ ( دنيا ) ,
دنيا تختصر حياتي منذ أن ولادتي حتى موتي ,
فـ اقطفيها وتوكلي .

مشتاق لك ِ ولكن كيف تصل الآن من قلبي وتنغز قلبك؟
آه ٍ لو أن للأصوات جناحين .

حين تأتين " لي " لا تحذري
فأنا البحر " الآمن "
سطحه ويل وأعماقه فردوس
بحرٌ وأمواجه مسيرة لك ِ
بحر بشواطئ تمد من ظفائرك ِ
حتى تجزر تحت أظافركِ
حين تأتين " لي " توخي لي السلامة
فأنا البحر الوحيد
وأعماقه بكِ قد " تغرق ! "
حين تأتين " لي " إختاري أيّ سهل
لا صعب إلي
فأنتِ كل الطرق الموصله " لي "
وكل الطرق من أجلك " معبدة "
واستغرب أنكِ منذ 30 سنة لم تأتي !
حين تأتين " لي " تعري من كل شيء
اخلعي رداء كل " موعظة " لنستمع لنا
اخلعي حتى رداء " أبيك ِ وأبي " وتستري بنا
اخلعي كل " أصل " وتأصلي بنا
اخلعي كل " حضارة " وتحضري بنا
اخلعي كل " إنسان " إلا نحن
كأنه لم يخلق إلا أنتِ وأنا وأرض صغيرة جدا ً
أرض نحن من " يزرعها ويحصدها "

حين تأتي " لي "
ارتدي نظارتي وامنحيني نظركِ .

صباح الخير وسادتي ,

أتأسف كثيراً على " كثرة السعال " الذي أفزعكِ ليلة البارحة , هي الأحلام كانت من قلبي تتبخر !

آه ٍ ياوسادتي هل لك ِ أن تخبريها أن قلبي يئن ؟
هل لك ِ أن تخبريها أني أريدها تطل علي الآن من هذا الشباك
هل لك أن تخبريها أني أحتاجها لأكتمل إنسان !
هل لك ِ أن تخبريها أنها معجزة سابعة ؟

العقارب تقتات ياغائبة ,
الدائرة الحمراء حول معصمه سيرسمها حول عنقك ِ ,
فمن يديه احذري قد تموتي !
اشهقي بعدد " تكات الساعة "
و حافظي على " ريقك ِ "
العقارب أدمتني يا غائبة ,
" تعالي "
قبل أن يجف حلقي
وتشهقني أرضي .

يا الله إن قلبي قد ضاق قيدا ً بين أضلعي
لأن من يسكنه بحجم الأرض والسماء
فا أبدل لي أضلع تسع الأرض والسماء

قبل أن ترحلي أين أمانتي ؟

لحظة <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قبل أن تغمضين عيناكِ لتنامي هل امتلأ حلقكِ بإسمي يوما ً ؟

<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أتعلمين أني في حالة ركض مع الوقت ,<o:p></o:p>
في حالة ركض مع النوم والصحو , <o:p></o:p>
في حالة ركض مع النبض ,
في حالة ركض مع البسمة والتكشيرة ,
في حالة ركض مع النصرة والغبلة ,
اللحظات التي تفصلني عنك ِ كالأشجار المتفرعة وأنا امضي بينها
وحتى أكون صادقا ً في التعبير هي تفصلني عني ,
امضي بين الوجوه وأتفقد شيئا ً منك ِ بينها ,
عل أيّ شيء يصلني بك ,
<o:p>أتعلمين ؟</o:p>
<o:p> الفتاة التي ابتسمت بوجهي ليلة أمس اخذتني إليك ِ ,</o:p>
<o:p>وأتعلمين أيضا ً ؟</o:p>
<o:p>هي نطقت اسمي بذات الدفء , كيف لا أعلم!</o:p>
<o:p>قد يكون لأني غارقا ً ببردي وأتوقد صوتك ِ ,</o:p>
<o:p>أو ربما لأنها أتت بالوقت الذي كنت أنفخ أسمكِ بين يداي وأفركه ,</o:p>
<o:p>ورب خالق الدفء أن قلبي يفعل ذات الأمر ,</o:p>
<o:p>ينفخ حبك ِ بين حجره ويفركه لينعم بدفئك ِ ,</o:p>
<o:p>وبدأ </o:p>
<o:p>بدأ</o:p>
<o:p>بدأ </o:p>
<o:p></o:p><o:p>البرد يادفئي .</o:p>