اقتباس:
اهلا وسهلا أختى العزيزة مشاعر انثى اسعدني جدا تواجدك والتفاعل مع الموضوع وكنت ارجو ان تسوقي لنا لون من الوان تلك الثقافة ..... هي حولنا لكن لا زلنا لا نفهمها دمتى سيدتي بخير |
تنويه
هناك ثقافة تسحقنا متخفية بين التطور بين الطفرة الحاصلة الان على سبيل المثال النت . هذا من التطور لكن هناك متطفل يعيش على هذا التطور ثقاقة جديده قديمه في نفس الوقت تختلف في فتكها للبشر ليس من مجتمع لمجتمع أنما من زمان لزمان ووتيرة الفتك هي هي في نفس المجتمعات الا انها تختلف في الازمنه هنا انا الا اتهم التكنولوجيا وعبقرية الانسان وما نتمتع به من هذا العلم حتماً ليس هذا قصدي ... انها هي بالذات ثقافة الزوال وليس الجار أو القيم هي ما اريد البحث فيها بل لم تكن مناط بحثي ولو كانت لأفردت لها مقال على حدى في فضل الجار أو في تأكل القيم في هذا العصر . اريد ان اسلط الضوء على تلك الثقافة التي إمتطت ذاك التطور وعبقرية الانسان في صنع ما ينفع الانسان . ثقافة تعيش كالطفيلي الذي يمتص دماء الغير كي يعيش كيف لنا التعامل مع هذا الثقافة في ظل حاجتنا لذاك التطور وهل هناك طرق من شأنها كبح جماح تلك الثقافة .... نعود للنت الذي ذكرت سلفا علم نافع في الاصل لا نهتم لمن يعبث به لكن نتكلم عن الاصل في الاشياء... هناك عائلة جميع أفرادها المكونون من تسعة اشخاص ..جميعهم يستخدم تلك التقنية النت وكل شخص يقتني جهاز محمول خاص به وكل واحد منهم يجلس عليه مدة من شأنها أن تجعله غريب في داره بين اهله لا يراهم الا في اوقات محدد يكون مجبور على أن يلتقي بهم في ذاك الوقت وهو وقت الطعام هنا التطور لم يكن هو المتسبب في هذا الزوال والشتات بين اصحاب المنزل الواحد أنما ثقافة الزوال ... التي تتغذا من خلال ذاك التطور هل هناك من صنعها ؟ وكان متقصد لها ؟ وفي نفس الوقت كان يملك الحلول للحيلولة من انتشار تلك الثقافة؟ اعلم سوف يقال كيف صنعها؟ وهو لم يكن يعرفها لانه صنع تقنيه وهي أتت معها اقول له النت تقنية لو حددت لساعات زمنيه في اوقات معينه لكان هذا حل وحيلة على ثقافة الزوال ....الموضوع شائك حتى أني اجده اصعب من عقلي |
اقتباس:
المنُى ......... جميل ما قرأته هنا كلام جميل جدا زاد من معرفتي لثقافة الزوال وكأنك من طرح الموضوع ما شاء الله عليك . بل وفقتي وبمتياز بارك الله في عمرك عزوتي انتشار تلك الثقافة لعدة اسباب . ووفقتي في تلك الاسباب كلامي تحت الاسباب مجرد تساؤلات ليس ردود على المداخلة لان المداخلة كانت جميلة ورائعة ووافية واعطي الموضوع حقه منها - ضعف الوازع الديني . لكن لا تظنين أن الحكمة ضالة المؤمن . اين ما وجدها فهو احق بها ولا أقصد ان تلك الثقافة الناتجة عن التطور هي الضالة التي ينشدها المسلم إنما تلك النكنولوجيا .التي خصصت في الاصل لتقدم البشر ومساعدتهم على الحياة .مثلا الهاتف وسيلة للاتصال ولها منفعتها في شتى المجالات .سواء في الطب للاتصال بطبيب في حالة حرجة لمريض في الحرب لتواصل الجيش . للاتصال على الاقارب الذين بعدت مسافتهم ولا نستطيع الوصول لهم متى شأنا . وهكذا دواليك . من المنافع لهذه التقنية . ما اريد أن اصل اليه اختي العزيزة المنُى في مثل هذه التقنيه (الهاتف)بعيدا عن باقي انواع ثقافة الزوال الداخلة في التشبه بالغرب في اللبس والاكل والحفالات كيف ندرجها تحت ضعف الوازع الديني . ونكون بعيدين عن نقد التنويريين ومن يعدنا ظلاميون وجامدون . - الإعلام ومساهمته الفعالة في هذا التغير من خلال نقله ثقافات الغير رغم عدم مناسبتها لعادتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي . اذن الإعلام اداة تستخدمها ثقافة الزوال وتحركها كيف تشاء لتفتيت القيم المتعارف عليه لدى الشعوب . وخاصة الامة الاسلاميه من المؤسف أننا نملك قيم ومبادئ ودين حنيف لكن لا نجد من يحمينا من تلك الثقافة .. مع أن فرنسا الدولة التي تتزعم اللبراليه ومع تفسخها . إلا انها تحافظ على ثقافتها المكتسبة من خلال تاريخها . وتمنع اي ثقافة دخيلة عبر وسائل الإعلام المرئي . ولا تخصص الا مجال ضئيل للمنتج الخارجي . وفي اللبس حاربت الحجاب وكل مظاهر التدين لانها ترى انها ثقافة زوال سوف تزيل معالم العلمانيه من البلاد تلك المعالم التى تتمحور عليها علمانية في البلاد بعد الثورة الفرنسيه . من تركنا نحن العرب لثقافة الزول تنهش فينا ونحن احق بأن ندافع عن قيمنا وديننا . من فرنسا التي تدافع عن مبادئ هدامة - غياب القدوة . اذا كان رب البيت للدف ضارب.......... لا اجد غير هذا المثل يعبر عن حالنا الان للاسف - عدم معالجة المشاكل منذ لحظة ظهورها والتصدي لها . في ظل غياب القدوة تغيب الهمم . ويعتلى الرويبضة ويمسك زمام الامر - الأنفتاح والعولمة . لماذا نحن من يكون دوما فإران تجارب للغير انفتاح على ماذا . وغيرنا مغلق على كل شيء يخرج من الشرق العربي الاسلامي . أن العولمة لم تعرف طريقها الا في بلادنا ومنعت في كثير من الدول للحفاظ على مكتسابتها والعولمة كلمة مطاطه يندرج تحتها كثير من الاشياء من ثقافة الى تجارة الى سياسة ( تطبيع مع اليهود) وهذا ما اريد لها فقط . من اجل تمريرها على العرب والمسلمين من اجل التطبيع واسم الشرق الاوسط الجديد - التقدم التكنلوجي الهائل في وسائل الأتصال ساهمت بطريقة ما في نشر تلك الثقافة . نحن نستهلك كل ما ينتجه الغرب . من ثقافة عبر الاعلام سواء عبر التلفاز أو النت أو الصحف نحن مقلدون لهم في كل شيء . حتى إن برامج كثير في القنوات نسخة من برامج الغرب .. حتى من سيربح المليون ليست لنا كأن الغرب علم أننا نملك الملايين واهدانا هذا البرنامج الى ستار اكاديمي . الى الى الى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه ما زلت أجهل ثقافة الزوال الى الان ما تكون تلك الثقافة الى أن نجد حل لها سوف تزول أجيال |
أخي إحساس مهمل طرحك هنا يلامس حقائق كثيرة تتعايش مع واقعنا للإسف تختلف من مجتمع لآخـر ومن شخص لآخر ومن فكر لآخـر ولكن جميعها تنضح بإنــــاء التطور الفكري والثقافي .. فلا أعلم هل المتسبب بتخلفنا هو العلم الذي كلما شرب منه البشر زادهم من ثقافة الزوال .. أم أن هي دائرة بشريـة بدأت بالجهل وسنتهتي بـه ..؟!! لا أعلم أين تكمن حقيقة ثقافة الزوال التي للأسف نشتكي منها ونمارسها من حيث لا نعلم وندعي بأننــــا ضدهـــــا ونقول مالا نفعل .. ونفعل مالا نقول هناك سؤالا ً دائما ً يسدح نفسه ويرادوني لما أغلب الملحدين والمشركين والضآلين والمخالفين لنهج العقيدة والسنة معهم أعلى الشهادات والدراسات ..؟ إحساس مهمل طرحك هنــا راق لي كثيرا ً وأتمنى طرح المزيد من المواضيع لنرتوي من عذب حبرك كل الشكر وفائق التقدير أبعثه لك عبر أثير ثقافة الزوال ...~. |
اقتباس:
بل اهنئ نفسي على هذا الإهتمام الذي اجده من شخصك الكريم ولعلى أكون عند حسن الظن ... |
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ السلام عليكم والرحمة .. أما بعد : عُدت لمتابعة الردود كعادتي في أي موضوع وأثناء ذلك تبادر لذهني الحديث النبوي الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم : ( بدا الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ) .. ألا ترى أخي الكريم .. أن في هذا الحديث مخرجا لسؤالك ولثقافة الزوآل التي باتت تطاردنا وتلاحقنا في كل أمور حياتنا إلا من رحم ربي ..؟؟ ألا ترى أن سبب ذلك عائد لتلك الغربة الروحية التي نعيشها وتعيشها أجيالنا وأجيال القادمين من خلفنا ..؟؟ أخي القدير .. إحساس مهمل كل التقدير والأحترام لهذا الطرح الراقي دمت بعز وسلام والسموحة منكم [/align][/cell][/tabletext][/align] |
اقتباس:
حسين الشمري حياك الله .. جميل ما سقته من زوال ... شيء ثمين لد العربي خاصة كرم الضيافة التي تلاشت تحت وطأة ثقافة الزوال وحين قلت شيء ثمين لد العربي كنت اقصدها بعينها الكرم حتى قبل الاسلام كان الكرم من ثقافة العرب التي يعرفون بها بل أتا الاسلام وحض عليها وأيدها ... وكانت من العادات التي التقت مع سماحة الاسلام ...... إذن هنا ثقافة زوال محسوسه الان في جميع نواحي الحياة واستطاعت الفتك حتى في اجل القيم والعادات كرم الضيافة تعلم أنك فتح لى المجال لكي اعود الى قول الرسول عليه الصلاة والسلام يقول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم } [رواه مسلم]. وفي الحديث المتفق عليه أن رجلاً سأل رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: أي الإسلام خير؟ قال: { تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) هنا في الحديث الثاني يتبين لنا كيفية محاربة ثقافة الزوال . التي حصلت في المجتمع ترى الرجل الان لا يسلم الا على من يعرف ومن لا يعرف يتركه . وكأنه لم يرى أخيه المسلم سبحان الله . دلالة في الحديث على علم بواقع البشر في آخر الزمان كيف يكون . هنا من خلال هذا الحديث الذي فيه فوائد كثيره جدا استفدت أن حرب ثقافة الزوال في التعارف هيه رد السلام على الناس الذين في محيطك والذين تلتقي بهم وهذا السلام يزيد من التعارف والوقوف لو للحظات مع الاشخاص بعد السلام والتعرف عليهم وهذا من شأنه . ربط المجتمع بعضه نا هيك عن الجار الذي سوف تسلم عليه كل يوم في الطالع والنازل في المسجد في الطريق في الدرج .. وهذا الهدي يحفظنا من ثقافة الزوال وقياسي في هذا الحديث عن التقارب عبر السلام يعطيني ثقة أن هدي الرسول وما جاء به . هو المنجى لنا في ظل ذاك التطور هذا حديث واحد عالج لنا مشكلة زوال المعرفة التي ازلتها ثقافة الزوال عبر الاتساع العمراني فكيف أن تبحرنا في غيره من احديث . سوف نخرج بحلول لباقي المعضلات التي جلبتها لنا ثقافة الزوال . ولا ننسى الاشارة في الحديث عن إطعام الطعام ... تذكرت ذاك الرجل الذي كان معك وتذكرت كلمته تصدق وش رد قال الله وجرها من زمان ما سمعت هالكلمه لو اطعم الناس الطعام ... وتهادو من باب تقوية العلاقة بينهم في الحي كان هذا الرجل ... وجد ما يريد ولم يقل ما قال عن كلمة تفضل تقهوى مثل ما قال كأنه اول مره يسمعها وكأن اهل الجزيرة العربيه لا يعرفون الكرم ما اريد أن اقوله أن ثقافة الزوال ليست فوق الكل أنما يمضى عليها ما مضى على غيرها من زوال لكن .... بعد أن عرفنا طرق زوال تلك الثقافة ... هل سننتصر عليها أم نتركها حتى تزيلنا ................ |
اقتباس:
ومشاركتك كانت جيده جدا واسترسال . في نقطة مهمه اسعدني تواجدك ....... في إنتظار ...... جديدك وإثرائك وعودتك .. بما يساعد على التخلص من هذه الثقافة تحياتي ......... لك وجد ابوي |
اقتباس:
أهلا وسهلا الوردة الظامية ..... إذن ترين أن ثقافة الزوال استطاعت أيضا محو اللغة العربية وهذا شي جميل أن تم ملاحظة هذا الامر نعم تم محوها بطريقة ... غير محسوسه بسبب التطور وزيادة العمالة في بلاد العرب .. من غير الناطقين بالعربية وأصبح التخاطب بين العرب وبين الاجانب بلغة مكسرة وركيكة ودور الخادمات والمربيات في لغة الطفل في السنين الاولى هنا زوال. الاعتماد على أبناء البلاد ساعد في جلب العمالة .. التي ساعدت في تضييع اللغة وأيضا زوال دور الأم في تربية طفلها في سنين عمره الاولى سنين التربيه والتلقي الغير مقصوده من كلمات عربية تنطقها الام امامه والاب ومن حوله من اهله العرب وبهذا ضياع فرص الطفل في تعلم مخارج الحروف الصحيحة اشكرك على هذه المشاركة |
اقتباس:
سعيد بمداخلتك القيمة..... فلا أعلم هل المتسبب بتخلفنا هو العلم الذي كلما شرب منه البشر لا ليس هكذا يكون العلم . بل العلم مطلب لكل البشر .... وقل ربي زدني علما زادهم من ثقافة الزوال .. نعم كما قلتي العلم ترافقه ثقافة الزوال بمعنى أن كل تطور يقضي على أشياء لم تكن لتزول لو لا هذا التطور ... والسبب ليس في هذا التطور أنما في استخدام الناس له ...... إذا ساء التصرف والافراط في استخدمها زالت معها بعض الامور وهناك أمثلة كثيرة على ذالك ... ما كانت لتحياء ثقافة الزوال لو لم تجد لها تربة خصبة تحتضنها دخلها ..... الأطفال مثلا من المتعارف عليه يكون نومهم باكر للحفاظ على نموهم وسلامتهم ...... لكن مع التطور في آليات المرح الخاصة بالاطفال تجدين الاطفال مع هذا التطور لا ينامون إلا في أوقات متأخرة . وهذا يسبب لهم القلق الذي يؤخر نموهم وضعف المناعة عندهم .... هنا تكون ثقافة الزوال مرافقة لذاك التطور في المرح للطفل .... لكن لو تم توجيه الطفل مع تلك التقنية بطريقة سليمة من الوالدين ... لزالت تلك الثقافة التي كانت تتغذاء على آليات المرح لدى الطفل ...... واصبح هناك توافق وتوازن بين الإستفادة من التطور ... وبين لباسية الليل للبشر وخاصة الاطفال.. هنا تنتهي تلك الثقافة مع الإدراك لخطورة الإفراط في ترك الطفل يستخدم التطور بدون توجيه . هناك سؤالا ً دائما ً يسدح نفسه ويرادوني لما أغلب الملحدين والمشركين والضآلين والمخالفين لنهج العقيدة والسنة معهم أعلى الشهادات والدراسات ..؟ أما السؤال الذي سدح نفسه هنا ..... هذا يدخل في سيادة الحضارات كل أمة حين تكون هي الأقوى والمسيطرة تكون أكثر حظ في العلم ... والدليل في وقتنا الحالي أمريكا .. رائدة العلم والتكنولوجيا والتطور ليس لها إلا قرنين من الزمان وأصبحت بهذا الجبروت في العلم والقوة العسكرية وقوة الإقتصاد .... لأن العقول في الأساس لم تكن عقول أمريكيه بل عقول مهاجرة لم تجد في بلدانهم الدعم المادي ولا المعنوي ... وحين لم يجدو محفز يساعدهم للبقاء ذهبوا الى امريكا العقول المهاجرة مثل الطيور المهاجرة تبحث عن بيئة تناسبها للاستيطان وبما أن الأمة الاسلامية ... كانت في يوم القوة العظمي ... كانت هي شعاع النور على الكون اوروبا كانت تحت وطأة الكنيسة والإقطاع في عصور الظلام والله أعلم .............تحياتي لك رونق |
الساعة الآن 05:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009