قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قــطــرات الـقـصـة والروايــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   يوميات صائم (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=3758)

متاهة الأحزان 22-06-15 10:04 AM



نــســيـانــ

\

ترقبك للحرف زاده إشراقا فلاحرمتك

تقبل الله منك الصيام والقيام وأسأله أن يرزقك الصحةوالسلامه وصحبة المتقين الأخيار

\
مرورك للمكان أنار أركانه

لقلبك جنائن الورد وكل الود

نسيان 23-06-15 12:01 PM

يسعدك ربي هنا ادب قصصي رائع
هنا المسك و الرياحين
استمري فهذه الصفحة كالواحة لعابر طريق لابد له من اخذ الراحة و الاستزاده
و الاستلقاء تحت ظلا ظليل

بوركت

متاهة الأحزان 24-06-15 03:28 AM



اليوم السادس من شهر الرحمه

شهر فيه تعلوا الهمه

تتضاعف الحسنات ويكثر المقبلون على الله

\

مرنضال بصديقه على الشارع الرئيس وقد استغرق بزراعة الاشجار على طول الرصيف

ألقى عليه التحية : ألازلت تزرع الاشجار ...ياصديقي هي سوف تهلك حتما لأنها لن تجد من يرعاها

ضحك عمرو ورفع رأسه للسماء :حسبها هو يسقيها ويرعاها حتى تكبر فتطرح الثمر

نضال : ونعم بالله لكن مالجدوا منها لن يفيدك ثمرها

عمرو: حين تكبر سيستظل بها الماره ويأكل من ثمرها الجائع

نضال : حسنا هيامعي ستكمل بالغد لم يتبقا للأذان إلا بضع دقائق والدرب طويل

مسح عمرو جبينه براحة يده : اذهب انت سأتناول افطاري هنا ان شاء الله

نضال : لن ينقلب الكون اذا...

عمرو : على رسلك ياصديقي ألم يقل صل الله عليه وسلم ( إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَ) أين نحن من هذا ...؟

ترجل نضال من سيارته: زاد شخص يكفي إثنين باذن الله وشرع يزرع الخير مع صديقه

قوت 26-06-15 09:01 PM

_



_



يوميات فائضه بالروحانيه والنسمات الهادئه؛
اعجبتني الفكره واعبجني اكثر كونها قصه قصيره
دمتي ودام مداد قلمك سنوات واعوام وتقبل الله منك
صيامك بهذا الشهر الكريم


_
قوت

متاهة الأحزان 02-07-15 02:19 AM



اليوم السابع من شهر الرحمة

شهر البر ... شهر التقرب لله

\

عاد فارس وقد تأخر على الإفطار فالتقى والده عائدا من الصلاة

أبو علاء: أين كنت ياولدي ...؟ولماذا تأخرت دون سابق علم لقد أقلقتنا

فارس :أعتذرعلى هذا ولكن اسمح لي بالعودة متأخرا كل يوم .

حدق أبوعلاء بولده بدهشه: تتأخر كل يوم ...لماذا؟!

فارس :هو أمرُ أجمعت عليه مع أصدقائي

ابوعلاء: وتكتمه عني ...؟

فارس :أخشى أن تعترض وقد رغبت بتطبيق الفكرة وبشده

كان ابو علاء يحدق بابنه باسما وقلبه يحدثه بكل خير فهم فارس نظرات والده

فضحك :حسناً اتفقت مع اصدقائي على توزيع الماء والطعام على الطريق الرئيسي

ابو علاء :ومن تطعم ياولدي ...؟

فارس :كل شخص تأخر عن بيته ومائدته وكل من تبدو عليه الحاجة وبعض الصبية الذين اتخذوا من الرصيف باب رزق لهم.

رفع ابو علاء رأسه للسماء :حمدا لله وشكرا على نعمه

حسنا ياولدي سأساهم معكم بدفع المال لشراء الطعام والماءفأنا ارغب بالحسنات واسعى للجنة ايضا.

متاهة الأحزان 02-07-15 02:35 AM



اليوم الثامن من شهر الرحمة

الحسنة بعشر أمثالها ....

وضع أبو مصطفى صندوقا كبيرفي الحي وكتب عليه ( صندوق التجارة مع الله )

فأقبل عليه الناس منهم من يتصدق بالمال ومنهم بالطعام وآخرون بالثياب خرجت تقوى ذات الاعوام التسعه تحمل بعض الدمى للصندوق

ضحك ابو مصطفى :ماهذا ياتقوى أتتصدقين بالدمى ...؟

ردت عليه باسمه :(لنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) وانا ياعمي أحب هذه الدمى أكثر من طعامي وشرابي فأردت أن أتصدق بها لوجه الله فالله سيعطيني بالجنة دمى أحلا وأكثر.

دمع أبو مصطفى ومسح على راس الطفله: ياصغيرتي سيعطيك الله لقائك كل دميه قصرا في الجنه لذا تصدقي بنصفها فقط.

هزت راسها رافضه: اريد قصورا كثيره في الجنه لأطلب من ربي ان يعطيها لمن أحب كأمي وابي وانت ياعم.

قبل رأسها وتقبل عطائها وقد لهج قلبه ولسانه بالدعاء لها ولمن رباها على الخلق العظيم.

متاهة الأحزان 02-07-15 02:49 AM



اليوم التاسع من شهر الرحمة

شهر العباده

\

اسرع فارس الخطى يقصد الخروج من المنزل فناداه والده

اراك في عجلة من امرك فالى اين السبيل ...؟

فارس : للاستراحه في نهاية الشارع سيلقي الشيخ عامر محاضرة قيمه وانا احب دروسه .

ابو علاء : وهل تحب دروسه اكثر من حبك للقاء الله ...؟!

فارس : اعوذ بالله انما اسرع اليه لأتعلم منه كيف أتقرب من ربي واخطو لجنات العلا.

ابو علاء :اذن عد وصلي العصر فأنت لم تصلي .

ضحك فارس: بل انتهيت من الص...

ابو علاء : كنت تصلي بسرعه الا تعلم انك تقف بين يدي من تريد التقرب اليه ...

طأطأ فارس رأسه خجلا : اعلم هذا ولكني خشيت ان يفوتني الدرس .

ابو علاء: ياولدي الصلاة عماد الدين ان صلحت صلح سائر العمل وهي كذلك تفوتنا ان مر وقتها أما الدرس فبمقدورك متابعته على الانترنت هيا ياولدي عد للصلاة فمن اداها على عجل كمن لم يصليها ابدا.

قبل فارس رأس ابيه شاكرا له على هذه اللفته الكريمه وعاد لصلاته مستغفرا خاشعا لله.

متاهة الأحزان 02-07-15 03:01 AM



اليوم العاشر من شهر الرحمه

شهرفيه الرحمة والعتق والغفران

\

قرعت فاطمة باب حجرة ابويها

ففتح والدها الباب : خيرا يابنتي

ابتسمت فاطمة : مضى الثلث الاول من رمضان يا ابي الحبيب.

الاب : اعلم ذلك يادرة بيتي

فاطمة: كذلك مضى الثلث الاول من الليل.

ضحك الاب : حسناً ذاهب للوضوء

فاطمة: ألن توقظ أمي للصلاة والعباده

الاب: أمك متعبه كان نهارها طويلا وشــ

فاطمة : انما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ارحنا بها يابلال فالصلاة راحة للنفس ايا كان تعبها

ابتسم الاب : رضي الله عنك ورزقك خير الدارين هيا ايقظيها ولنصلي معا.

متاهة الأحزان 03-07-15 12:06 PM



اليوم الحادي عشر من شهر الرحمة

شهر العتق من النار

\

التقى أبو سامر ابن جاره الذي تعافى من حادث السير حديثا في طريقه فأقله سيارته
إلى أين تمضي يا ولدي ولم تشفى بعد ...؟؟؟

رامز: إلى بيت الله يا عم

أبو سامر:ولماذا لا تصلي في بيتك إصابتك بليغة وشفائك لازال منقوص ..؟؟

ضحك رامز : تعلم يا عم أن رجلي أليسرى شلت وانتهى الأمر وإصابة عيناي لن تشفى كذلك هكذا يقول الطب أما جراح يدي فلهن الله

أبو سامر: ونعم بالله إن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها فلماذا تكبد نفسك عناء الطريق للمسجد ...؟؟

رامز: في صلاة الجماعة كفارة للذنوب ورحمة من رب العباد وإنما طول الطريق وصعوبة إجتيازه أمر يمهد طريقي للجنة أفلا يستحق مني الامر هذا العناء ؟

دمع أبو سامر: لازلت في عامك الرابع والعشرين وتسعى لتكفر الذنوب وتمهد الطريق للجنة ماذا أقول وقد بلغت الستين ويسر لي ربي صحة ومال رغم هذا يقعدني الكسل ...؟
رامز:قل أستغفر الله اصدق التوبة وجدد النية

هز أبو سامر رأسه بالرضا: سأفعل ولكني أحتاجك لتعينني على الاستمرار ومضيا للصلاة معا.

متاهة الأحزان 03-07-15 12:08 PM



اليوم الثاني عشر من شهر الرحمة

شهر العبادة و...

\
دخلت الأم غرفة ابنتها وهي تتلو القرآن وأشارت لها بالتوقف

الأم : رضي الله عنك يا بنتي ألا تعلمي أن القرآن كلام الله .

الفتاة :بلا وأتلوه عبادة وتقربا وطاعة.

الأم: فأين الأدب مع الله وكلامه حين تقرئين مكشوفة الرأس والجسد...؟

الفتاة : خلعت ثياب الصلاة بسبب الحر الشديد.

الأم : جهنم أشد حرا هذه واحده أما الثانية فصوتك مرتفع حد الإزعاج وقد غادرت شقيقتك لتتلو ما تيسر لها في الصالة أما الثالثة كنت تقرئين بسرعة أين التدبر والخشوع منك ؟

الفتاة : تعجلت لأختم الجزء الثاني عشر فقــ
الأم : ليس مهما كم من الخير فعلنا وإنما أن نتقن ما أقدمنا عليه من عمل ...عليك بآداب التلاوة حتى تحصدي خيرها الوفير فلا ينقص أجرك عدم اكتراثك لآدابها.
هزت الفتاة رأسها بالرضا :حسنا سألزم آدابها وأستغفر ربي على تفريطي في ما مضى.


الساعة الآن 10:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009