قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   قرن 21قرن العار (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=3791)

نسيان 05-06-16 03:37 PM


_حين تطلب المرأة (الام ) الرحمة من الذين خرجوا من الرحم

تلك هي الجريمة العظمى

حين تطلب الام من البنات ان يرافقنها بمشوار لزيارة جدتهن و يتمنعن تلك جريمة عظمى
حين يضحك البنات على شيء تم مشاهدتة بالهاتف وعندما تطلب اشراكها بما يضحكون
يقولون لها انه شيء يخصهم و يخص اعمارهم وهي لن تفهمه
تلك جريمة عظمى
عندما تطلب الام من ابنتها ان تساعدها باعداد السفرة و تتشرد البنت بحجة الدراسة وهي لاهية بتصوير لسناب
او تقرا بالواتساب تلك جريمة عظمى
فالجرائم باتت بذا الزمن بحق الام كثيره هنا غيض من فيض

نسيان 27-06-16 10:36 AM

قتل ابرياء من اجل الجنة و حور العين و رفقة الرسول
اي فكر مضلل هذا الذي دخل علينا
فالمقتول لا يعلم السبب الذي قتل من اجله لم تقام له محكمه ليبرىء نفسه او يعترف بخطأءه و يندم وبعدها يرضى بالحكم و يقتل
ما سمعنا و شهدنا بالامس فكر يجعلنا بحيرة من امرنا مالذي حصل
اين ذهبت الرحمة و الجنة التي تحت اقدام الامهات اين ذهب حديث رسولنا وهو يوصي امك ثلاثا
اي نفس استطاعت ان تسدد الطعنات الى قلب لم يحمل للقاتل الا كل الحب
و رحم حمله جنين 9 شهور مع اخيه
هل جزاء الاحسان الا الاحسان

واي قلب حمل كراهية لاب حمل حبهم وكبر بصدره ليطعنوا ذاك الحب و يتركوا يسيل على الارض بدما بارد
و شعورا مغيب وتقدير وامتنان لذاك العطاء وذاك التمني بانهما عضيدان لي في الكبر اي خيبة واي انكسار لامس ذاك القلب الذي شاهدهم و هم يكبرون و يتسامرون امام عينه ان فرحوا فرح وان حزنوا دخل الهم لقلبه

واي قلب حملوا بين تلك الاضلع لاخيهم صغيرهم والله لانه قلب اخوة يوسف الذي رموه بالجب

اي زمان يقتل الاخ وابن العم و الخال وبكل دولنا الخليجية مسارح للقتل دون وده حق نصبوا انفسهم قضاة و جلادين كل ذلك بسبب التكفير و التهجير وكانهم آلهة بالارض معهم صكوك الاهية تجيز لهم قتل من يشهد ان لا اله الا الله و يجيز لهم قتل من هم مؤمنين آمنين مطمئنين لهم

قاتل الله الفكر الذي دخل علينا ظاهره رحمه وباطنة العذاب و الشر المستشر

سالم 28-06-16 10:48 PM

اهلا ومرحبا بك نسيان وشكرا لك على طرح هذا الموضوع .
ولعلي اشارك بهذا المقال :
حينما تحل بالأمة مصيبة من مصائب الفكر الخارجي كما حصل من غدر بعض غلمانهم هذه الأيام بأبويه وأخيه ، تجد بعض من ينتسب إلى العلم وفي قلبه حنق على الدعوة السلفية يستغل الحدث في تشويه الدعوة وفي محاولة إثبات مزاعمه بانتساب هذه الأفكار الإجرامية لها ، وهذ التصرف فوق كونه بعيداً عن أخلاق النبلاء التي تأبى التصيد في الماء العكر ، فإنه خطأ علمي ومنهجي ، بل هو سفه ظاهر ، ولا يبدو أن المراد به الحق بقدر ما هو طريق لنفث الأحقاد .
ومن قرائن ذلك أن هؤلاء المنتسبين للعلم لا يتكلمون بحرف حين يعتدي عملاء الصفويين من أبناء المذهب الشيعي على البلاد والعباد أو يستهينون برجال الأمن ويقتلونهم ، كما فعلوا في التاريخ نفسه الذي غدر فيه الشابان بأبويهما ، حيث غدر الصفويون برجل أمن ، ولم تتعكر لأجل ذلك نفوس هؤلاء الشانئين على السلفية ، ولو كانوا صادقين في ابتغاء الحق لتحدثوا عن حقيقة نسبة مثل هذه العمليات للكتب المرجعية في المذهب الشيعي ولأئمتهم الأحياء والأموات .
وعندي أن الاعتداء على رجال الأمن والاستخفاف بهم أخطر على أمن أي دولة من الجرأة على ما سواها من جرائم .
أما كون نسبة هذه الحوادث وأمثالها للفكر السلفي الصحيح ، فأمر ظاهر وأدلته كثيرة ، أوجزها فيما يلي :
- أن الدولة القائمة على السلفية منذ قيامها وهيمنتها لم تحدث فيها أمثال هذه الجرائم إلا حديثاً في زمن مقترن بمشروع دولي للإطاحة بهذه الدولة أو تركيعها وإبعادها عن منهج السلف الذي كان وراء كل الثورات على الاستعمار الحديث من الهند حتى المغرب .
- أن أمثال هذه التوجهات التكفيرية حدثت في عهد الخلفاء الراشدين وتم على أيديهم قتل علي بن أبي طالب والاعتداء على معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عن الجميع ، وخرجوا على دولة بني أمية وبني العباس ومن جاء بعدهم من الدول ، فإن كان الخوارج المعاصرون نتاج الدعوة السلفية فأولئك الأوائل نتاج الصحابة والتابعين ، هذا لازم مقالهم فهل يعتقدون بهذا اللازم ؟!.
- أن هؤلاء الأحداث الذين ارتكبوا مثل هذه الجرائم ليس منهم من قرأ كتب السلف أو كتب الدعوة التجديدية ، ولم يجتمعوا حول العلماء المنتسبين حقاً لهذه الدعوة بل كانوا ومازالوا خصوماً لهم ويفتون بكفرهم ، وأما مُنٓظِّروهم الذين قُتِل بعضهم وآخرون منهم في السجون وآخرون ينعمون بالحرية في بعض الدول في حماية أجهزةٍ مخابراتية ، فهؤلاء لا يمثلون الدعوة بل هي بريئة منهم ، وكونهم استدلوا في كتاباتهم وتحريضهم ببعض كلام أئمة الدعوة منزوعاً عن سياقه المعنوي والتاريخي ، فهم أيضا قد استدلوا بآيات من كتاب الله وأحاديث عن رسوله صلى الله عليه وسلم وأولوها على غير وجهها وأنزلوها في غير منزلها ، فهل يمكن القول إن الكتاب والسنة هما مصدر الفكر التكفيري لأن التكفيريين استدلوا بهما ؟!
- من يبحث في محركات البحث يجد أن قتل الوالدين مثلا قد حدث بأسباب مختلفة في بلاد كثيرة إسلامية وغيرها فهل هو أيضا نتاج الدعوة السلفية ؟!
- أن أكثر المنتمين للفكر الداعشي في العالم الإسلامي والأوربي ، ترٓبّٓوا على مناهج علمانية وكفرية صريحة ، فلِمٓ لا يُقال إن تلك المناهج المعاندة لشرع الله كانت هي السبب في ذلك التطرف ، ولماذا لا يحارب إلا الدعوة السلفية أم أن المناهح العلمانية لا تثمر إلا ورداً.
- والسؤال المهم : لماذا لم يصبح هؤلاء المنتسبون للعلم والدين يحاربون اليوم بزعمهم الفكر التكفيري ، لماذا لم يصبحوا تكفيريين ، مع أنهم درسوا على تلك المناهج ، بل إن بعضهم كانوا من أشد الناس عصبية لها ، ولماذا لم نصبح نحن كذلك ، ولماذا لا نجد عالماً أو طالب علم سلفي إلا وهو ضد المنهج التكفيري ، ما عدا القليل النادر، فكيف يُغٓلّٓبُ حكم القليل النادر على الكثير الوافر ؟ ولو كانت الدعوة السلفية هي سبب الغلوا والتكفير لكان العكس هو الحاصل ، ورأينا القليل النادر لا يقولون بالتكفير والكثرة الغالبة تقول بالتكفير والقتل والتفجير .
- وأُصِر على القول:إن الدعوة السلفية هي التي أسست ما نحن فيه من الخير والأمن والوحدة والقيام بشرع الله في أنفسنا وأموالنا وأعراضنا ، كما كانت كذلك في عهود أجدادنا في عهدي الدولة الأول والثاني ، وأساس الإرهاب والبغي هو ما تعرضت له هذه الدولة ودعوتها المباركة في عهدها الأول والثاني من قتل وتدمير يندى له جبين الدهر خجلاً ، وكان بأمر وتحريض وفتاوى من علماء البدعة في كثير من أنحاء العالم الإسلامي ، أولئك العلماء الذين لم تستطع دعواتهم البدعية مناهضة الاستعمار ولا تحقيق دولة قوية آمنة واعدة ، كما حدث مع الدعوة السلفية التي نتفيؤ ظلال دولتها
- وختاماً : أجد مزاعم هؤلاء الحاقدين على الدعوة من المنتسبين للعلم الشرعي تتشابه هي ومواقفهم مع الليبراليين والعلمانيين ومراكز البحث الأمريكية واليهودية ودعاة مذاهب الخرافة والانحطاط ، وكما قيل : قل لي من يقف معك أقل لك من أنت .

- د محمد بن إبراهيم السعيدي🌿

الخضيري 29-06-16 04:48 PM

موضوع رائع
احسنت الاخت نسيان في اختياره في الوقت المناسب...شكري وتقديري

نسيان 30-06-16 09:50 AM

الاستاذين القديرين

سالم

الخضيري

حضوركما هو الدعم و التشجيع لي

حروف الشكر تقف خجلى امام مداد تشجيعككم

بوركتم

نسيان 19-10-16 12:36 PM

https://www.qtrat.com/up/do.php?img=179


الساعة الآن 06:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009