قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   حكي . (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=719)

اللميـــاء 22-06-10 10:50 AM

الوقت الحر

حمداً لله على سلامتك و سلامة خالاتك و بناتهن
و رحم الله ذاك الرجل

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين


لميـاء!

الــمُــنـــى 22-06-10 02:08 PM

[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

يقول عز من قائل :

( قُل لن يُصيبنا إلا ما كتب الله لنا )
(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )

في غمضة عين يكون ما هو غير متوقع، فكم هو خفي مستقبل الإنسان في هذه الحياة، فهو يعمل جاهدا ليل نهار، وما هي إلا لحظات حتى يدركه ملك الموت ويعيقه عن بلوغ وتحقيق أفكاره وأمنياته وما كان يسعى إليه.

أخي القدير .. الوقت الحر
حفظكم الله وأهليكم والجميع من وعثاء الطريق وأخطاره، وكتب لكم وللجميع السلامة والعافية.
نسأل الله العظيم لكم ولأهليكم وللجميع ولنا أن يُحسن خاتمتنا، ويستر عوراتنا، ويطلنا يوم البعث في ظله، يوم لا ظل إلا ظله. اللهم آآمين







[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

الوقت الحر 13-12-10 09:31 PM

في البدء ابتسم أنت بحضني .


أني بين يديك الآن أو أنتِ بين يدي لا تفرق كثيرا ً , ارفعي رأسك إليّ ياحبيبتي , عيناكِ بعيناي " بالضبط " و
لا تجعلي عيناكِ تلمظ حتى أنتهي من ما أريد قوله لك ِ الآن :

من عيناكِ السوداوين أريد أن أرى بياض هذه الحياة , أريد أن أزرع الورد وأنا واثق أنه غدا ً سينبت ,
لا أريد أن أرى عيناكِ لأني أريد الفتن التي بمقلتها , لا يهمني كثيرا ً أن تكون عيناكِ خجلا ومكتظة بظلالها ,
لا يهمني كثيرا ً أن تأتي وكأنما فرنسا بأضوائها و ببهرجتها وعطورها تحوم حولك ِ , قدر أن تأتيني بهدوئك ِ وضجيجك ِ ورزانتك وغجريتك وخجلكِ وجرأتكِ وتراب خلقتِ منه , لا يهمني كثيرا ً أن تتجملي وتتغنجي من أجلي , قدر ما أريدكِ تكوني أنتِ , الأنثى الجميلة جدا ً التي تقشر البرتقال بحضني , وتسألني : طِعمْ ؟
لا تتنفسي عطرا ً من أجل رائحة أنفاسكِ , ولكن تلكِ الوردة التي برئتكِ أريد قطفها , وشعرك ! لا تعرجيه ولا تنسابي به , دعي الخصل تتمندل لعبث اصابعي , كمن يهمس لغريق " تمسك " .

ياسيدتي لا أطلب منكِ أمرا عسيرا , أريدكِ فقط أن تمحي تلك " التكشيرة " التي بدأت تخط بجبيني , أريدكِ أن تحيّيْ فيني ماكنت أظنه قد مات , أريدك أن تجعليني " أشعر " .
لأني ماعدت أشعر بشيء , لا شيء ! كيف هو شعور الإبتسامة مثلاً ؟ تقلبات هذه الحياة كيف الشعور بها ؟ كيف تصبح هذه الحياة أمرا ً مهما ؟ ولم ؟ .


في النهاية :
أريد حضنك ينقيني من الدنس و كأنما روحي قد غسلها المطر ورائحة ترابها بي يعلو والنبضة تقفز من صدرك لصدري .

الوقت الحر 13-12-10 09:42 PM

أتذكرين سؤالكِ عنك ِ؟
عندما جعلتِ ذراعيكِ خلفكِ وأخذت تتأرجحين بجسدك نصف دائرة وتعودين و قلتِ لي : من أنا ؟

حواجبك ِ تقوست للأسفل دليل على أن إجابتي حينها كانت مبهمة بالنسبة لك ِ وأنا أقول : أنتِ التي لا أريد أن أبدأ بك ِ كي لا أنتهي .
حتى أنا حينها كانت إجابتي بالنسبة لي مبهمة نوعا ما ,
ولكن هل لك ِ أن تدليني على لقاء يبدأ بك ِ ولا ينتهي ؟
هل لك ِ أن تخبريني عن طريق أراك ِ تخطين به إليّ ولا ينتهي وتبقي خطواتك ِ هكذا تخطو إليّ ؟
على نظرة تمر بك ِ ولا تنتهي ؟
عن ضمّة لا تنتهي بعد أن تبدأ ؟
هل لك أن تدليني على قبلة لا تنتهي بعد أن تبدأ ؟
أنتِ ياسيدتي أمر " لا يحكى " ,
أنتِ موعد الإلتقاء بك ِ
أنتِ خطواتك ِ إليّ وركض قلبي إليك ِ ,
أنتِ تسارع الأنفاس وعيناي حين لا أريدها أن تلمظ ,
أنتِ الضمة والقبلة
أنتِ رعشة ودفء بجسدي ,
أنتِ تشابك اصابعنا , وتعرْق كفينا ,
أنتِ الكلمة منك ِ التي لا أريدها أن تنتهي
أنت ِ لا تُعدْ ولا تُحصى
كـ الفراش مُجتمعات حولَ نورٌ
يبعثه أنتِ !
وخلقهُ ربي .

أنت ِ " أحس فيك " فقط .

الوقت الحر 13-12-10 09:56 PM

http://www.ifile.ws/image/thumb/MGZ8TWpef9/.jpg

بربْ عيناكِ التي لا أقوى فرارها وحبة الخال التي تكاد أن تنزلق من خدك ِ ,
أيعجبكِ " حكيي " ؟

مهما كان جوابك ِ , أبقى أنا الأكثر إنصات لإنصاتك .

<!-- / message --><!-- sig -->

الوردة الظامية 13-12-10 09:57 PM


مررت هنا فوجدت أن كمية الجمال هنا كبيرة وأن مالدي من كلمات تخونني

أمام كل هذا الإبداع لذا سأنسحب بصمت مطبق !!

دمت بتألق ..

الوقت الحر 13-12-10 10:00 PM

منذ أن عرفتك ِ و منذ أن خلقك ِ ربي لم تصدق المواعيد معكِ ,
ولكنك دائما ً تأتي بموعدك !

الوقت الحر 13-12-10 10:07 PM


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:C...ages/48961.jpg

تلك العينان الشاخصتان الدامعتان التي تتقاسمان الرحمة والبراءة ,
وكأنّ للرحمة عينان , وكأنما طفلٌ رضيع يبحث عن ألعابه المفقودة !

لن أحكي لك ِ كيف عيناك ِ تبرحني الأمكنة من حولي ,
ولكن هو سؤال عابر كـ براءة عيناك ِ أخبريني تلك الشامة وهي أسفل ذاك المكان تحديدا كأي فاكهة ؟<!-- / message --><!-- sig -->

الوقت الحر 13-12-10 10:20 PM

الوردة الظامية , <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وكان مرورك ِ عطرا ً . <o:p></o:p>


بشرى 13-12-10 10:51 PM

أنيق هو الحرف هنا ..
تحيتي للجمال

الوقت الحر 07-02-11 12:55 AM

بشرى , <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أهلا بك دوما بين حكيي . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>

الوقت الحر 07-02-11 12:58 AM

في أحد المقاهي المُغريـة لـِ القراءة التي لا تسمع فيها إلا صوت الماء الساخِنْ الآتي مِنْ جهاز تحضير الكابتشينو و القهوة الفرنسية و الميكاتو والموكا بـِ الكريمة المُختلِطْ بـِ طعم التوفي اللذيذة وصوت خطوات " نبيل المغربي " التي كأنها كانت تُدرِبْ الراقِصات في أحد مراقص الباليـه , وصوت همسُه في أُذن الزبائِنْ عن نوع القهوة أو الشاي الذي يُريده .

كان أحد الأصدقاء والذي كانَ لا يعرِفْ مني إلا صوت يُلقي عليـه التحيّة حينَ مروري بـِ جوارِه كـ عادته جالسا ً أمام إحدى طاولات المقهى وبين يدْيـه كُلّ مرْة كِتاب أُشفِقْ على رقبتُه مِنْ طول مُـدّة انحناءها على هذا الكِتاب .

وذاتَ يوم " حنّ " على رقبتـِه حينَ شعر بـِ وجودْ عين بـِ جوارِه تتلصص على عنوان الكِتاب وبعض الحروف في صفحة الكِتاب المفتوحـة بينَ يديّه لـِ تعرف ماسـِر كُلّ هذا الصمت الطويل ؟! لـِ اقرأ " وكانت كُلّ تفاصيل هذا الرجُل مُغرية حتى تدخينُه لـِ السجارة حينَ تخرُجْ مِنْ بينَ شِفاهه على شكل دوائِر " http://www.9ofy.com/images/smilies/dm3h/bored.gif ,
لـِ يرفع رأسهُ إليّ واسمعُ صوتَ " طقطقة رقبتُه وهو يُحرك ذقنه بـِ يده يمينا ً ويسارا ً " لـِ أضغطُ على أسناني وكأني أنا المُتألم http://www.9ofy.com/images/smilies/dm3h/bored.gif ,
ولـِ تكِرار سماعهُ لـِ صوتي وأنا أُلقي عليه التحيّة أصبحَ هُناكَ أُلفـه بيني بينه " والأذن تألف قبل العين أحيانا ً " و دارَ بيننا حوار لـِ أسألهُ عن الكِتاب الذي بيده وأنواع الكُتب التي يقرأُهـا لـ ِ أجد أغلب قِراءته في أدب الروايـة . لـِ أسأله كيف تجِدْ كُتب الروايـّة ؟ هل تستحِق القِراءة فِعلا ً ؟ قال لي وهو " يحاول أن يُخرج دخان السِجارة التي بـِ بفمه على شكل دوائر " : مُمتعِـة والله .

سألته عن نوع المُتعـة و لم يُجيب إلا بـِ " كلمات استطعت أن أستدِل بـِ المُفيد مِنها على أنه يملك وقت فراغ ويشغل هذا الوقت بـِ قراءة الروايـة " .

سألني هل تقرأ في الروايـة قلت له " وأنا في ثاني متوسط كنت أقرأ لـِ أجاثا كرستي " .

قُلت له أين تجـد المتعـة بـِ كِتابْ تقرأه وأنت على علم ٍ مُسبقْ أن المؤلفْ يُحاول أنْ يستخِفْ بـِكْ أو " يكذِبْ عليك" الا ترى أنكْ تهدر وقت وجُهدْ بـِ قراءة كـِذبـة ؟

رد بـِ كلمات استطعت أن استدل على أنه يريد أنْ يقول " أن الرواية تساعِدْ على تطوير المُخيلّة و الأشياء الجميلة في قلب وروح الإنسان "

قلت له : في القصص القصيرة تستطيعْ أنْ تجِدْ ماتريد وبـِ صور أكثر " تركيز " وتشبيهات أكثر جمالية وبـِ وقت وجهدْ أقل .

قال لي : القصص القصيرة مُعقدة الألفاظ والتراكيب .

سألني عن الكُتيب الذي بيدي قلت له ( متعة الحديث ) .
قال لي أتصدق أن ( مُتع الحديث لا تأتي إلا مع النِساء ؟ ) بـِ سؤاله اتضحَ لي أنه لا يعرف مِنْ الكِتاب إلا إسم كاتِبه .

ورحمني مِنْ إكمال الحديث معه صوت الجوال .

لـِ أخرجْ مِنْ عقل قاريء نهم لـِ الروايـة بـِ لا شيء . لأنه لم يخرجْ مِنْ قراءاته إلا بـِ " كثرة تدخين السجائر و القهوة المـُرْة و كيف يتحدث مع النِساء بـِ طريقـة لَبِقـة و كـِذبـة كبيـرة " من تأليف المؤلف .

الــمُــنـــى 14-05-11 01:03 AM

[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

وسادة بيضاء ..
تختبيء بين تقاطعاتها أسراب من الحنين ..
ويقف على أطرافها غفير من الأشواق ..
محشوة بذكريات وتفاصيل من العمر ..
لا تبرح المكان مطلقاً ..
وقلب متعب يرمقها من بعيد ,,
يبحث فيها عن دفء عن أمل عن فرح ..
وليل طويل لا يترك إلا وحشة مبللة بشجن
الساعة الآن الثانية ليلا ..
لحظات صمت تمر إلا من ضجيج لا يسمعه إلا أنا
وما من خيارات تلوح بالأفق إلا
بلملمة أحاديث الذات أو ممارسة الصمت النازف ..
أسرح شعري وذاكرتي الرطبة بكل ما جاد به علينا الزمن
لأقف على عتبات الورق في محاولة جديدة للتنفيس عن الذات ..
وليتها تُجدي ..
,,



[/align][/cell][/tabletext][/align]

الــمُــنـــى 11-06-11 02:06 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:4px double silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


/
\

http://www.up.7irtny.com/uploads/ima...630822debf.png

تبدو الحياة جدا مختلفة عندما نُحب ..
كهذه الصورة يبدو الحب ..
كيف لا ..؟؟!!
ونحن بالحب نحسب أننا ملكنا
خاتم سليمان ..
أو مصباح علاء الدين ..
نحسب أننا ملكنا :
الأرض بما عليها ..
والسماء بنجومها وقمرها ..
نحسب حينها أن كل الدروب ستكون
مفروشة بالورد ..
وأن العمر كله يبدوا ربيعا ..
يخُيل للمحب أنه غدا كالأطيار تجذبه السماء إليها ..
لكن حقيقة الأمر بعكس ذلك ..
سرعان ما يرتطم بأرض الواقع .
يتألم ..!!
يتوجع ..!!
يحتضن أحلامنا .. أمالنا .. وآلامنا ..
ويبتسم رغم الوهن والتعب ..
أؤمن جدا بالقدر .. بحلوه ومره
لكن للنفس طاقات وحاجات ..
هي من تجعل الروح منهكة ..
من تجعل العين دامعة ويملأها الحزن ..
ولا يُبدد كل ذلك إلا
أذكار الصبر ..
والأستغفار ..
والثناء والحمد ..

.
.


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

اللميـــاء 21-06-11 08:57 AM

رغبة خانقة للحكي
و الثرثرة
و بعثرة الكلمات هنا و هناك دون سبب وجيه كيّ نحكي
او السبب الوجيه هو اننا نريد ان نحكي
نريد ان نهذي
ربما في الهذيان راحة

تذكرت اختي اسراء حين كنت اهذي او " اكلم نفسي " او حتى اتحدث معهم بكلام لا يعرفون ما يربطه ببعضه او ما يربطه بنا

فتنظر لي نظرة تحجب ضحكة مدوية و تقول
" بالظبط ... هو ده كلام الناس العاقلين "

فهل الحكي كلام ناس عاقلين
او هو أي كلام فاضي مليان

مش عارفة

بس
تعالوا نحكي

ركن بارد 21-08-18 10:50 PM

وأشتهي البحر!
 
https://f.top4top.net/p_96336b3w0.jpeg

هي الرعشة التي تظهر بـ ِ " فكيْ وتُذَبذِبْ شفتايْ , أسمع بأذني وأشعر بألم لذيذ عند اصطكاك أسناني " بارِدْ يصيب جسدي , يرتفع " بغتّة " وتقفز من رئتي نِصف شهّقة وأتوقف عن المشيْ للحظات , تزدادُ الرعشّة بـ فكي ْ ويزيدُ تذبذبُ شفتايْ , أسمع اصطكاكَ أسناني حين تُصبح أكثر لذْة , أغمُضْ عيناي بشدّة " أتشجّعْ " بـ ِيدين تحنو وتضغط على كتفي , وكفين تميل تريد ضم صدري , أصابع تنقبضْ ونبضٌ تعلوْ به " نشوّة " , أنزِل بساقيّ إلى الأسفل , ركبتْايّ تشتهي مسّ الرمل وساقيّ " تجبُنْ " , أُحاوِل " تسكير " فمي , عضلات فخذاي تشتَدْ ,
و " تكّة تكّة " أنزِل بـ ساقي , يرتفع البارِدْ و تصاحبه شهقات لا تكتمل , يمر بـ ساقَيْ ثمْ بطني إلى صدري حتى يصلْ كتفي , ملح يطيب " لسعُـه " الآن بـ ظهري ,
أرتعش " كلي " يرتعش ,
أنتشي " كلي " ينتشي ,
أغطس بـ برأسيْ وأعـُدْ " 1, 2 , 3 , 4 , 5 , 6 سّبّعّة هـَهْ " وأرتفع سريعا ً أهرب من البارد عاليا ً وقدماي ترتفع عن السطح , إذ بـ شهقـّة مكتملة تأتي " بغتّة " كأنها موجة دخلت و خرجت من صدري وضحكات لا يتضِحْ تقريبا سببها ,
أصفعُ خدْاي ,
عينايّ تلتهبْ وأشهق ,
أدفعُ جسدي قُدما ً, أُجَدِف بـ ِيدايْ , أبتعدْ ويبتعِدْ بي الأزرق الجميل اللئيم إلى الحدْ الذي أشعر أني بعد " متر " سـ أُهلَكْ وكتِفاي لن تعود بي !
أعود مُتعبْ ,
و " أرميني " على الرمل .


في النهاية :
ملحٌ وبرْدٌ يطيب " لسعهُ " الآن بـ كُلْي


الساعة الآن 07:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009