و الآن **--** هل رأيت دمعتي ؟؟؟
من لحم و دم قلبي و قلبك

مازو حبيبتي -------ما أسعدك يا الله كم أحسدك --- وحدك تعرفين الحقيقة ---- التي باتت أخيرا تساوي الحقيقة ---- وحدك تعرفين أن حقيقة الأشياء في جوهرها لا في مظهرها --- وحدك تمدين إلي ما لا يمد

قبل أت تغادر المدار -- علمتني النوارس أنشودت الرحيل و سافرت
---

مازو حبيبتي ،، لازلت شقيا يا شقيّة
محترف في انتزاع الشهيق من الزفير
و فنان في الغرور المغرور
محتاج ألى قطعة من رغيف الكلام
عند سفح الغرام
أقول كلّ الكلام
الذي به لم أبح
و أبكي لا تسأليني لما
أبكي فقط من الفرح

و الآن من لي بها
،

و لا زال هذا الذي هو أنا هارب و ضمير المتكلم يتوشّحه
هارب في سجنه يطارد الأنوات
أنا أنا أنا أنا الذي هو تراآآآآآآآآآآآآآآآآآب و كنت تراب و آيل للتراب و لا يملأ فمي إلا التراب
،

لكأن النّدى حين نادى على زهرة في المدى انتمى صدفة للصّدى و استراح
،

مازو ،، قرأت رسالتك الأخيرة ،، تمهّل و لا تكن أبدا حتى لا تتعب ــ لكن ككل مرة أخالفك لأنك امرأة
و أشقى لأني أحبّك بوجهي النحاسي ــ لا أزيد على كم أنت جميلة و حنونة و مرهفة و رائعة و كلّ الصفات النبيلة ، أحبك هكذا و كذا أحببتك و لا يهمّني و أحبّك الان و لا يهمّني الجمال و الحنان

مازوري
،، أكره أن أقول ذلك لكن ،، هذا ما جناه أنيس عليّ ،، و ما جنيت على أحد , و اليوم ،، أقفر من أهله أنيس
فلترقدي بسلام ،،
،
إليك القصيدة ، هي أغلى ما أملك ،،،
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=KW9MQmhLEcw[/youtube]

،، مازو ،، و تسأليني لماذا منّي تهرب
؟؟
أنا أهرب من غييوم عينيك الملّبّدتين ،،
،، فعينيك يا عيني ،،، أدوات قتال حربية
،، و رمشك ،،،، وقع خطى الأنوثة البربرية
و قبلتتك ،،،،،،،،،،،،،،،، ،، رياح العمر ،، خلّفتني رمادا منسيا
أنا أهرب من عينين يبدو فيهما كأس مكسّر
و فتات من حنين و دموع و ابتسامات نوفمبر
أيقضوني قد كفاني ،،،،،،،،،،،،،،، لست عمرا لست عنتر
،،
مزّية حبيبتي ،، إليكها لا تنسي تسجيل القبلة
،،،،،،،،،
أبيت على حرّ من الجمر كاويا ،،و أسأل هل لي من طبيب مواسيا
،،،،،،،،،،،،،،،،