|
& قُصاصات حب &
رمت بنفسها على الأرض ...حملة حفنة التراب وقبلتها ثم رمتها في وجوه الحاضرين باكية ... سحقاً لك يا ابن آدم من التراب خلقت وله ستعود يوماً كيف تتعالى ... كيف تمشي فوقه الخيلاء مزهواً ...؟؟؟ سحقا لكل من داس الأرض متعاليا متناسيا أنه يدوس رفات أجداده وآبائه ورفاته بعد حين سحقاً لكل من داس الثرى متكبرا وهو له حتما سيعود \ \ \ يتبع |
& قُصاصات حب & فكرت ملياً ثم سألت أمها : لو لدغتني أفعى ولا علاج ... ماذا تفعلين ...؟؟؟ أجرحك مكان اللدغة لأمنع السم من السريان في جسدك. دون مقدمات صفعت أمها على فمها لتلفظ الأخرى الدم وسط استنكار وشجب من بقيت النسوة , بعد حين انقطع الدم لتعود الأم بتساؤلٍ غاضب ... ردت الفتاة بسعادة : كرهت لك أن تبتلعي كل ما مضغتيه من لحوم البشر وشربتيه من دمائهم ضمتها الأم باكيه : بارك الله فيك يا ابنتي ,ليتك منعتني عن الغيبة والنميمة من بداية الجلسة \ \ \ يتبع |
& قصاصات حب &
أصيبت بالحادث . بعملية قيصرية تم إنقاذ الجنين في شهره السابع لتخرج الأم مشلولة القدمين عاجزة عن استيعاب كل ما يدور حولها خضعت للعلاج ثلاث سنوات دون جدوى .... ذات نهار بينما تراقب طفلها من بعيد على كرسيها المتحرك وعلى حين غرة خرج الطفل للشارع ليقف في مهب الموت حيث السيارة القادمة كالإعصار أي قوة تلك التي دفعتها للركض نحوه والصراخ ... أي وعيٍ عادت له في لحظات زارها الطبيب ببسمة مذهولٍ : سبحان الله , إنه الحب الذي فطرها عليه رب السماوات والأرض مباركٌ لكم شفائها \ \ \ يتبع |
& قُصاصات حب &
صوب البندقية إلى صدره أمره بالتراجع حتى الحاجز ... لكنه أبى أن يفعل صمد في مكانه صفعة وصرخ في وجهه انتظر منه أن يتراجع خوفا وذعر , لكنه قهقه متقدما نحو البندقية أيها الأرعن الغبي أنا لست طفلاً أنا شبلٌ فلسطيني ... لست أهاب الموت بهذا الرصاص بقدر هيبتي من ترك أرضي وعرضي لقمة سائغة لكلب مثلك لتعلم من كل بقعة ترتوي من دمي سيخرج الأبطال من رحم أرضي أبطال الحرية تراجع الجندي من مكانه ليمضي الطفل فرحا بانتصاره { يا هذا لست أسعى للموت ولكني أطلب الشهادة ولتذكر أنا شبلٌ فلسطيني \ \ \ يتبع |
& قُصاصات حب &
وقفت بباب الدكان تنظم الأطفال تعدهم بشراء ما لذَ وطاب إن التزموا الهدوء البائع بالكاد يستوعب موقفها المتكرر كل يوم ـ لقد حفظ الصبية معاد الشراء بالمجان وأصبح عددهم يتجاوز السبعين طفلاً أخيرا طرح سؤاله مترددا عن سر تصرفها اليومي ... نظرت له بعين الحزن ثم للذهب الذي يطوق معصميها ـ ألا تعلم هم زينة الحياة الدنيا كمثل هذا البراق ... المال يذهب ويعود أما الأطفال فهم جنة الحياة الدنيا لا حرم الله منهم بيتا ليسكن سكون القبور كبيتي ذاك ـــ وأشارت للقصر المقابل \ \ \ يتبع |
& قُصاصات حب &
كان يثير المتاعب والمشاكل كل يوم في كل مكان صراخه يملأ الحي يتبع الصبية يقذفهم بالحجارة يسب ويشتم بلا مبررات سبب الأرق لوالديه ـ حاول الجميع السيطرة عليه دون جدوى فقواه العقلية محدودة أصيب ذات يوم إصابة بالغه ورقد بالمشفى , علاجه يحتاج للمال سعى والده لتوفير المطلوب وحمل ما يفوق قدرته أخيرا عرض بيته ودكانه للبيع اغتاظ منه أحد الجيران { موته راحة لك ولأمه ورحمة له ...فلماذا تكلف نفسك ما ... ـ { أيها الجار الطيب إعاقته العقلية لا تنفي كونه ولدي من دمي ولحمي خجل الجار من نفسه وقدم لصاحبه ما يقضي حاجته \ \ \ انتهت بحمد الله |
/ \ لكم تمنيت أن لا تنتهي هذه القصاصات الأدبية الراقية بحروفها وبطرحها .. . . متاهة الأحزان لهكذا حروف يحق لنا نحني الرؤوس ولهكذا نبض يحق لنا أن نتقاطر خجلاً أمام ردودنا .. ولهكذا حروف يحق لنا نفتخر ونبتسم .. . . هنئيا للقطرات أن تكون أحد أبناءها وهنئيا للعيون التي مرت من هنا ان تعانق هكذا جمال . . ليبقى التميز عنوانك وديدنك أيتها الراقية محبتي ومودتي |
قسم بمن سخر لك القلم ليبلغ فاهه الذهبية .. فقط لما تلملمه يديك .. ليسمو عاليا بحروف .. لا يسعني إالا ان أتأك على قلم المتهالك هناك .. فأستند عليه عله يثبت من رعشته عندما وطئ حماكم ..
نعم هنيئا للأعين لما تكتحل بكل ألوان الحياة التي رسمت هنا .. لله درك .. ولا سواه ود مدااد أعجابي ... بأصالة حرفك .. ولا يكفي |
أختي الكريمة / متاهة الأحزان
قصاصاتٌ وددتُ - صدقًا - لو لا تنتهي قصاصاتُ حبٍ ذلك الكائنُ الذي خُلِقَ في الجنةِ ونزَلَ إلى ممالكِنا من أبوابِ السماء ، ليشعلَ الروعةَ في كل من يعتريه ويضفي الجمالَ الحقيقي على كلِّ ما يتناوله مثل قصاصاتك الجميلة مبنًى ومعنًى وهنا أنا كقارىء لا أعلقُ على قصاصاتٍ من عمل أحدِ الهواة بل على العكسِ تمامًا فالمتميز موسومةٌ كتاباته بالإحتراف مهما كان تصنيفه.... وفقكِ الله لما يحب ويرضى إلى الأمام.... |
الــمــنــى
\ / لمثل حضورك الباذخ تتزين حروفي وددت أن لا أنهيها فقط كي أمتع حروفي بغرقك بينها \ الــمــنــى \ / ويبقى حرفي يمارس عشقه لوجودك لا حرمتك يا أنيقة وديووردي |
| الساعة الآن 11:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009