مازال خسوف وجعكِ يبتلعني
وناب فراقكِ مزق حطام ذاكرتي |
وتلك الاصابع كأنها موقد نارِ
تسكن على اطراف جسد ولِدَ من رحم السعير |
تعددت الزوجات ،،،، والموت واحد
|
عانقتها شوقا ،،، فــ عانقتني بالرحيل
|
ولأنك رجل لا يجب ان تكون متاح عاطفيا لجميع النساء |
في رحم ذلك الهدوء ،،، نامت اصابعي في مهدِ يديكِ
كانت دقايقي تشبه دقايق ربيع ،،، يصارع شيخوخة الشتاء وقفت اكبر لصلاتي بعد ان توضأت بماء الحياء في ثمالة صحوتي عَصرْتُ من شفتيكِ ثمار الخوف وملأتُ اقداح الطمأنينة فوق مائدة الفؤاد اعاهدكِ سيدتي ان قلبي لن يرثه الا انتِ لانكِ ارضي ووطني وسمائي |
ملامحي باتت تشبه حروف العلة
وادغام في أزقة مشاعري على قارعة فمي اغتصبوا سين التسويف ومستقبلا لا محل له من الاعراب على مرسى انتظاري لم اجد سوى نقطة في اخر السطر |
وراء كل علاقة بائسة امراة طويلة اللسان ورجل بعقل خروف لا يصلح للقيادة
|
يولد قوس قزح اسود ،،، كلما تنكسر طيف مشاعر أنثى من رجل احمق
|
أشد انواع المياه ملوحة هي دموع إمراة افنت شبابها وذبلت اوراقها بين يدي رجلاُ رزق مالا فتزوج عليها
|
في كبد المساء
يتعرى القلم في احضان دفتري وينثر حبره في رحم الاوراق وتصبح اسطري حبلى بــ جـنينٍ خاطرةٍ تحمل ملامح وجهكِ |
بعد غيابكِ
يكتب القلم بلون المشيب |
تجاعيد الحروف -1-
الحنين قبلة رقيقة على شفاه الذاكرة |
شعرك الذي لا اعرف ما لونه
سيكون في يوم ما ملكي سأعلق على كل خصلة منه انفاسي وأجعله يحتل وسادتي وســ أترك عطركِ يغزو بيتي وكل أشيائي حتى يمتد الى ذكرياتي |
كل أمراة تحاول أن تسرقني منكِ فهي ناقصة عقل
فأنا لست سوى لكِ |
في كل مساءٍ احتاج لكوب من تفاصيل وجهك يغير مزاج اشتياقي |
سأغض بصري عنكِ ولكنكِ ستسكنين بصيرتي
|
في الدرك الاسفل من شفتيكِ تقع مقبرة رغباتي
|
التوأم الوحيد لشفتيكِ
هو عود ثقاب مشتعل |
أنتِ عكس النار كلما ابتعد عنكِ أحترق
|
في شدة حزنك حاول ان تمشي على يديكِ كي يبدو وجهك مبتسما لــ تكون رسالة أمل لكل من يلقاك
|
يتيمة ٌ تلك الأصابع التي لم تستطع
أن تـُـلبس خاتم بأصبع من تحبه |
في الأفقِ أستحم
كلَّ صباحٍ وأصطاد الضجيج أغمس رأسي إلى حيث يمتدُ غيابك! أبحثُ عن ألوان صباحاتك عن يديكِ وعن ضحكتك، ضحكتك كالقمرِ المسافر في ليلي أنتِ ارتعاش كلماتي مُرتبك! وثقوب ذاكرتي لا تَسْعفني بَقي لي، هذا الرصيف وخلفَ المدينة حقولٍ من قصائد أذهبُ إليها، إلى نوافذ الأمنيات إلى نَسغك إلى عينيكِ لتمنحني العالم. |
هل تعرفين من أين تأتي هذه الرغبة العجيبة بالتعلق بالأشياء التي تدمرنا؟!
أعني، لماذا تكون مشاعرنا حية ومتيقظة عندما يتعلق الأمر بعدم المسامحة، وكأننا اخترنا أن نكون خبراء في الغضب والكره وتدمير بعضنا. تعرفي؟ سمعت مرة أن أجمل ما في الجنون هو أنك لن تحتاج إلى التبرير أو الاعتذار أو الوقت! بالحقيقة تعجبني فكرة الجنون. المشكلة كيف يمكن للمرء أن يحقق تلك القفزة ويتخذ قرارا جريئا مثل هذا؟ ربما لست مجنونا بما يكفي بعدّ! لكني أملك ما يكفي لأكون عاشقا مدهشا فقط عندما أغضب منك أكون قاسيا جدا في تلك اللحظة اسخر من أكثر مخاوفي أكثرها رعبا وألما أن اخسر حضورك أن تدخلي متاهة الغياب! لذا أبادر بالغضب واستبق غيابك الموجع. ما زلت أخشى غيابك ومازال عليّ أن أغضب! والآن.. هل أبدو سخيفا لأني أرغمك على أن تفهمي رومانسية الغضب بهذه الطريقة؟ |
موجع غيابك ِ كغريق ينظر الى اخر فقاعة تخرج من فمه
|
يقال: خلق الله النساء من دون حس الفكاهة، وفي النتيجة هنّ قادرات على حبّ الرجال بدل الضحك منهم!
انظري ما أسهل اللغة، يمكننا أن نضع فيها ما يكفي لنسف العالم بأسره دون أن يرف لنا جفن! ولكن هل توجد حقا كلمات مناسبة؟ لا يهم.. مازلت ذلك الرجل الذي يعرف كل شيء "تقريبا" ولا يحب أحدا غيرك "تقريبا". بالمناسبة.. معرفة كل شيء كلمة أسطورية قد لا تعني شيئا على الإطلاق، و "تقريبا" كلمة أسطورية أخرى قد تعني غير مؤكد. كان كل شيء سيبدو مستقرا في مكانه لولا هذه الجملة التي كتبها ذلك الملعون يانيس ريتسوس: في هذه ال"تقريبا" يقيمُ الشعرُ. فهل تستطيعين أن تحسيه؟ |
الساعة الآن 03:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009