قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قــطــرات الـقـصـة والروايــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   يــومــيــاتــ صــائــم ~~~ (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=1134)

متاهة الأحزان 08-08-10 02:06 AM

يــومــيــاتــ صــائــم ~~~
 
كــل عــام وأنــتــم بــألــف خــيــر

\
/
\

ترقبوا في رمضان

يوميات صائم .... قصص قصيرة تحاكي واقعنا وتنقل يومياتنا

بجمالها قبحها

سهلها وصعبها

\

بانتظار فيض أقلامكم يا كرام

ولتكن انطلاقتنا منذ اليوم الأول في

رمــضــانـــ

أتمه الله عليكم بالخير بالعافية والرضا

أعاننا وإياكم على حسن الطاعة وتقبل منا

اللهم آمين

الــمُــنـــى 08-08-10 03:46 PM



/
\

بإنتظارك يا سخية الحرف ..
ثقتنا بحرفك كبيرة
لكِ الود والوداد




مشاعر انثى 08-08-10 05:52 PM


سنكون بتأكيد هنا

دام أن سيدة القصه هنا....

بشرى 08-08-10 11:08 PM

سأكون هنا بتأكيد فالفكرة ملهمة
ولكن سأرتب أوراقي وأعود ..

شكراً يانبض

متاهة الأحزان 09-08-10 01:29 AM

رونـــق

\
/

الروعة تكمن في خطاك الجميلة هاهنا

كوني بالقرب

كما وشاركينا بمدادك العذب

يــومــيــاتــ صــائــم

لأنها بكم تزداد ألقا وجمال

لقلبك جنائن الياسمين

محبتي:kn7[1]:

متاهة الأحزان 09-08-10 01:32 AM

الــمــنــــى

\
/

وكذلك قلبي ينتظر هطولك هاهنا

كوني بالقرب

فمدادك عذبٌ زلال

\

من القلب شكرا لثقتكم بقلمٍ أنتم من

رعاه حتى كبر

لقلبك جنائن الياسمين

ودي وتقديري:kn7[1]:

متاهة الأحزان 09-08-10 01:34 AM

مشاعر أنثى

\
/

عبق حرفك يرسم السعادة على وجه القلب

من الأعماق شكرا لك يا رقيقة

ستنتظرك الصفحة وإبداعك

فلا تحرمينا رقي خطاك

لقلبك جنائن الياسمين

ودي وتقديري:kn7[1]:

متاهة الأحزان 09-08-10 01:38 AM

بــشــرى

\
/

لك صدر الصفحة فلتتربعي على عرش مملكتها

أهلا بحضورك الندي

بانتظارك ورقي حرفك

بانتظار روعة مداد

يــومــيــاتـــ صــائــم

بقدومك إليها تحتفل

لقلبك جنائن الياسمين

لروحك سلام ومحبه:m36:

متاهة الأحزان 11-08-10 03:49 AM

يــومــيــات صــائــم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اليوم الأول من شهر العتق الرحمة والغفران ...<o:p></o:p>
بيوت المدينة تعج بطقوسٍ مختلفة حيث تستقبل هذا الضيف الكريم <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بالبهجة والسرور , بالشوق والطاعة<o:p></o:p>
ترى ...أيكون حالنا جميعاً هكذا ...؟؟؟!<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بعد منتصف النهار ,عاد أبو علاء من عمله منهكاً دخل المطبخ وأطياف البسمة تتراقص على وجهه .<o:p></o:p>
ألقى التحية وترك ما بيده لزوجته .<o:p></o:p>
ردت السلام باسمه :أبو علاء أي الأطباق تشتهي هذا اليوم ...؟<o:p></o:p>
رد بغبطة : أشتهي قليلا من الراحة وكثيرا من التلاوة والذكر ,لا تجهدي نفسك بعمل المطبخ فهناك ما هو أهم .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
دخل أبو رامي المنزل عابساً محتقن الوجه يحمل ما يفوق قدرته من الحاجيات<o:p></o:p>
ألقى ما بيده على مائدة السفرة .<o:p></o:p>
أعدي لنا ما لذ وطاب من أطباق الطعام والحلويات ولا تتأخري بإعداد المائدة إياكم والفوضى فأنا متعب .<o:p></o:p>
خلد إلى النوم ثلاث ساعات أو يزيد استيقظ قبل الغروب بنصف ساعة أسرع نحو المطبخ ليرى أن مائدة السفرة لم تعد <o:p></o:p>
بدأ بالصراخ بالسب والشتم <o:p></o:p>
أم رامي : هداك الله هناك متسعٌ من الوقت <o:p></o:p>
صرخ بضجر لطمها على وجهها : لا تثرثري فقط أعدي لنا المائدة <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تمتمت : أستغفر الله ...عن أي شيء تصوم ...؟؟؟<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

متاهة الأحزان 12-08-10 04:16 AM

اليوم الثاني من شهر العتق والرحمة <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هذا الشهر الذي تصفد فيه الشياطين وتفتح أبواب القبول للعابدين التائبين <o:p></o:p>
ترى ...كيف هو حالنا مع لياليه ...<o:p></o:p>
أنقضيها بالصلاة والتلاوة ...أم نسرف بالغفلة والتناسي ...؟؟؟!<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
نهض إبراهيم من فراشه على صوت التمتمة والبكاء .<o:p></o:p>
توجه إلى مصدر الصوت ليجد نوره في مصلاها تتلو القرآن بخشوع وتذرف دموع الخشية من النار تناجي الله بكل ما في قلبها من شوقٍ إلى جنات العُلا .<o:p></o:p>
رفع أكفه إلى السماء :اللهم تقبل من ابنتي صيامها وقيامها وارزقنا وإياها الجنة .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
استيقظت سها على صوت شقيقتها أمل تبكي وتنتحب <o:p></o:p>
ما الذي حدث ...لم كل هذا البكاء بعد منتصف الليل ...؟!<o:p></o:p>
ردت بحسرة ووجع : الخائن بعد أن تعاهدنا على حبٍ كبير تركني ليرتبط بأخرى.<o:p></o:p>
سها : حسبي الله لأجل صديقٍ تافه أقلقتِ منامي اغسلي وجهك وانسيه ثمة ألف صديق بانتظار إشارة منك<o:p></o:p>
غسلت وجهها وخلدت للنوم متناسية أنها واحدة من ليالي شهر العتق والرحمة .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/
\<o:p></o:p>

حسين الشمري 12-08-10 04:54 AM

متابع .. مستمتع .. مستفيد ..
متشوق ..منبهر .. متأمل ..
كـل هذه الميمات وأكثر أكون حينما أتواجد بقصصك
شهرزاد القصه متاهة بأي حبر الإبداع تغذين قلمك ، شكراً .

بشرى 13-08-10 12:49 AM

لأن الزمن لا ينتظر أحداً
يجب علينا أن نُسرع الخُطى معه
لنصل ربما إلى النهاية ولكنها بداية أخرى
في حياة أخرى أبديّة !

لنُسرع الخُطى مع رمضان
فالرمضان لن ينتظر أحداً
فقط لكي لا نكون كاصاحبة القصه أعلاه
أمل التي كانت تبكي لدنيا !

أجدتِ يافاتنة

متاهة الأحزان 13-08-10 05:15 AM

رونــــق

\

بحضورك يكتمل الجمال

لاحرمت روعة خطاك

\
/
\

حسين الشمري

\
هو قلمٌ مداده مسك حروفكم

سعيدة بحضورك البهي

لاحرمتك

\
/
\

بشرى الحازمي

\

معرفٌ تتقزم أمامه الكلمات

لهطولك روعةٌ لا تضاهى

كوني بالقرب يا \نقيه

محبتي

\
/
\

ولازالت الأيام تتوالا متقلبة

ولازالت الصفحة بانتظار عبير الحرف

وقصاصات يومياتكم

متاهة الأحزان 13-08-10 05:20 AM

اليوم الثالث من شهر مباركٍ يأتينا كل عام مرة زائرا حاملا في جعبته الخير الكثير الوفير<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ذاك الخير الذي جعله الله فيه لكل طالبٍ له <o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
عاد أبو علاء من عمله باكراً ,فاستقبله الأبناء ببهجة عظيمة فنصف الدوام يعني نهارا يعج بالحكايات ومتعت اللعب واللهو .<o:p></o:p>
أبو علاء :فارس ولدي الحبيب هذا شهر الطاعة ولن نصرف وقتنا على الحكايات ما رأيك بحلقة حفظ لقصار السور لتتلوها في صلواتك<o:p></o:p>
هكذا اجتمعت العائلة كل يحفظ ما تيسر له بجوٍ من الراحة رغم مشقة الحفظ في بعض المواقع.<o:p></o:p>
قطعت جلستهم بقرعٍ مروعٍ على الباب إنها رباب ابنة السنوات الستة تبكِ وتستغيث وجرحٌ غائرٌ في مقدمة رأسها أرجوك يا عم أبي سيقتل حسام دون أن يدري.<o:p></o:p>
هبت العائلة لشقة الجار أبو رامي وتدخل الجميع لإنقاذ الطفل ذو السنوات الأربعة من بين يدي والده الثائر<o:p></o:p>
أبو علاء : هداك الله يا جار ما الداعي لكل هذا الغضب<o:p></o:p>
أبو رامي : أتابع النشرة وقد نهرتهم أكثر من مرة فقلت التدخين تفتك بأعصابي <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بكت أم رامي متمته : هداك الله هذا ليس صيام إنه جوع البهائم .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

حسين الشمري 13-08-10 05:27 AM

لازالت الروعة مستمرة
موضوع بل سلسلة قصصية أكثر من رائعهَ

لحضات حزينه 14-08-10 01:28 AM

حروف جميله
وقصص مفيده
وكاتبه اروع


بنتظار اليوم الرابع

متاهة الأحزان 14-08-10 03:53 AM

حـسـين الـشـمري

\

تلك روعة خطاك

لا حرمتك


\
/
\


لحظات حزينه

\
/

غسل الله قلبك من الحزن

سعيدة بهذا المرور البهي

ودي وتقديري

متاهة الأحزان 14-08-10 03:55 AM

رمضان شهر الطاعة وصلة الأرحام<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
حيث يزور الأقارب بعضهم ويستذكروا من أنستهم الأيام زيارتهم ومعرفة أحوالهم<o:p></o:p>
في اليوم الرابع من شهر الفضائل .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
طرق الباب ليفتح عن وجه رجلٍ في العقد الرابع من عمره <o:p></o:p>
ألقى التحية وبادر بالسؤال عن منزل أبو حسام ابتسم الرجل ودعاه للدخول فقد حان وقت الإفطار البيت بعيد والناس صيام .<o:p></o:p>
انضم وائل لسفرة الإفطار مع عائلة لا يعرفها وقد ذهل من الأطباق على السفرة <o:p></o:p>
سأل بتردد وخجل : أيكون هذا كل إفطاركم يا عم ...؟!<o:p></o:p>
ردت سهاد ذات الأعوام الستة : ألا يعجبك طعامنا هل أتيك بشيء آخر<o:p></o:p>
هز رأسه :لم اقصد هذا ولكن يؤلمني أن لا تجدوا ما أراه على الموائد الأخرى ...<o:p></o:p>
سهاد :يا ضيفنا العزيز هذا شهر العبادة وليس الشهوات <o:p></o:p>
طأطأ رأسه خجلاً بعد الإفطار جلس في غرفة الاستقبال مع طفل لا يتعدى الرابعة والنصف من العمر أخذ يسترق منه الأخبار<o:p></o:p>
رد الطفل : باب لا يعمل باستمرار, ماما تحوك الملابس نحن جياع لكنها تقول احمدوا الله على العافية<o:p></o:p>
قرر الرحيل لكنه ترك ما يحمل من مال على الطاولة في زاوية الغرفة<o:p></o:p>
انصرف مرددا أللهم بارك لهم أيامهم اقض لهم حاجاتهم وقهم ذل السؤال يا عزيز يا جبار.<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

وجد ابوي 14-08-10 10:19 PM

حماك الله من كل مكروه
موهبه رائعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ماشاء الله
والاروع هو تمكنك منها
متابعه وبشغف
لوتس يتناثر على حرفك الراقي
..

نسيتك فديتك 15-08-10 05:11 PM

..
 
وانتي بالف خير..
والله يعطيك العافيه

مشاعر انثى 17-08-10 10:54 PM

يااااااه

كم لهذه الحروف لذه ممتعه

غاليتي متاهه

بالله عليكِ اكملي { فكم أنتِ رائعه بحق }

الــمُــنـــى 19-08-10 07:30 PM

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

نشتاق ويشتاق المكان مثلنا لكِ يا رائعة ..
حفظكِ الله أينما كنتِ ..
وأبعد عنكِ كل مكروه .
دمتِ بخير

منى .
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

متاهة الأحزان 20-08-10 02:40 AM

وجـد أبوي
\
/
\
حروفك تهطل كما الثلج لتتدفق ينلبيع الطهر

وحماك الله يا رائعة الخطى

سررت بمتابعتك

لقلبك جنائن الياسمين

\
/
\
/

نسيتك فديتك
\
/
\
أهلاً بك وبخطو قلمك قريبا من حروفي

كل عام وأنت بألف خير

ودي

\
/
\
/

مشاعر أنثى
\
/
\

هي روعتك من صبغت الحرف بهائا وجمال

كوني بالقرب لتتجمل بك السطور

لقلبك جنائن الفل

\
/
\
/

الــمــنـــى

\
/
\

كمثلكم تمزقني سياط الشوق

لكنها الأقدار من تبعد الأقلام وإن لم تبتعد أروحنا

لك وللقطرات

من قلبٍ سكنتموه

حبي أشواقي وأرق الأمنيات

لقلبك جنائن حب وياسمين

متاهة الأحزان 20-08-10 02:52 AM

اليوم هو الخامس من رمضان<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أيا شهر العتق والرحمة والغفران ...<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
انضموا لمائدة إفطارٍ كبيرة تحتضن أفراد الأسرة كبيرا وصغير <o:p></o:p>
حدق الأب بعروس ابنه مبتسما فهذا يومها الأول بينهم بعد عودتهما من السفر<o:p></o:p>
كيف وجدت أسرتنا الكبيرة يا زينب ...؟<o:p></o:p>
حدقت بهم : أنتم أسرةٌ رائعة طالما تمنيت أن أكون فردا منها ولكن ...<o:p></o:p>
ردد بفضول:لكن ماذا يا ابنتي لا تخجلي ...<o:p></o:p>
زينب : لست أخجل من قول الحق فأنا وجدتكم ترتعون في الغفلة يا عمي أليس هذا شهر العتق والطاعة ...؟<o:p></o:p>
أين أنتم عن قيام الليل وتلاوة القرآن أين أنتم من حلقات الذكر عن إطعام الفقراء وكسوة المساكين ...ألم يطرق بابكم رمضان ...<o:p></o:p>
وهل فعل لتحيوا الليل بالسهرات والنهار على القنوات وتستقبلون خطوات المساء بقضاء الشهوات<o:p></o:p>
نظر الرجل لأفراد أسرته وقد غرق وجهه بالدموع :ما أحوج بيتنا لقلب لا يخاف إلا الله ...ما أحوجنا لداعية للحق يا ابنتي فلتكوني تلك الداعية.<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

متاهة الأحزان 20-08-10 02:58 AM

اليوم السادس من شهر الرحمة التواصل والمحبة بالله<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
إطعام المسكين وتفقد الجائعين...<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
اجتمعت عائلة أبو علاء حول سفرة الإفطار بانتظار نداء الحق إلا فارس <o:p></o:p>
انزوى عنهم تتراقص بعينيه دمعه <o:p></o:p>
ناداه والده باسما:ألم تُعِدَّ أمك ما طلبته لماذا تنزوي عنا وقد اقترب وقت الإفطار ؟<o:p></o:p>
فارس:تنعمون بما لذ طاب وحارس العمارة جائع ادعوه للمائدة يا أبي .<o:p></o:p>
ذهل الأب : لكنه مسيحي لا يصوم كمثلـ ...<o:p></o:p>
فارس :الله اطعم الفقير والغني الكافر والمسلم هل تضن عليه بالطعام لأنه على غير دينك ...؟؟؟!<o:p></o:p>
ضحك الأب:أقصد ربما تناول طعامه منذ فترة .<o:p></o:p>
هز فارس رأسه: أراه يحمل رغيفا يملأ تجويفه بروائح الطعام الزكية ثم يأكل الخبز جافاً.<o:p></o:p>
صدم أبو علاء ,ربت على كتف ابنه :إذن هيا بنا نأتي به ليشاركنا المائدة <o:p></o:p>
فارس :لليلة واحدة فقط ...؟؟!!<o:p></o:p>
أبو علاء :سيرفض الدعوة لأكثر من مرة فهي تبدو كصدقه وليســ ...<o:p></o:p>
فارس: لكنه لن يرفض إن حملت له الطعام كل يوم إلى حيث يقيم <o:p></o:p>
ضم أبو علاء ابنه :حمدا وشكرا لله فتربيتي لكم آتت أكلها هيا بنا ولنفعل ما تراه يا ولدي.<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

متاهة الأحزان 20-08-10 02:57 PM

اليوم السابع يأتينا بالخير الوفير<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بنعمٍ كثيرةٍ لمن طلبها حثيثا ...<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
طرق الباب بحثا عن العنوان المطلوب ...<o:p></o:p>
قيل له :ليس هذا هو البيت الذي تبحث عنه ثم أغلق بوجهه.<o:p></o:p>
عاد أدراجه فالتقى أبو علاء الذي ابتسم يلقي التحية :يا عم لم أراك هنا سابقا هل تبحث عن شخصٍ ما ...؟!!<o:p></o:p>
ضحك الشيخ بمرارة :جئت بحثا عن صديقٍ قديم كان يقيم هنا يبدوا أنه غير سكنه .<o:p></o:p>
نظر أبو علاء لساعته :اقترب موعد الأذان لم يتبقى له إلا بضع دقائق هيا وشاركنا مائدة الإفطار أيها الرجل الطيب.<o:p></o:p>
اعتلت الغصة حلق الشيخ وهو يفكر بتصرف أبو رامي :يا ولدي سكني قريب سأصل بالوقت المناسب .<o:p></o:p>
أمسكه أبو علاء برفقٍ وحنان :هيا ولا تحرمنا أجر إفطارك ثم إني أعدك سنبحث عن صديقك سوية بعد الصلاة .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

متاهة الأحزان 20-08-10 02:58 PM

اليوم الثامن ومأساة رجلٍ يرى الصيام فرضا وينسى ما دونه<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ترى هل فرض علينا الصيام حتى لو كان فوق قدرتنا...؟؟!<o:p></o:p>
أم أنها فلسفات جهل ...؟؟!<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
قطعت جلستهما رباب بدموعها تتوسل لوالدها أن يسمح لها بالإفطار فهي متعبةٌ جدا ثمة ألم يمزق أحشائها .<o:p></o:p>
صرخ بها فرمت بجسدها المنهك على المقعد دامعة العين.<o:p></o:p>
أبو علاء :هداك الله تبدو مريضة حرارتها مرتفعة أظنها تحتاج لزيارة الطبيب.<o:p></o:p>
أبو رامي :دعك منها إنه دلع الأطفال .<o:p></o:p>
رن هاتفه بزاوية الغرفة فصرخ بها لتحضره قامت متثاقلة لا تقوى على السير ركلها برجله لتسقط باكية بألم .<o:p></o:p>
موتي لا ردك الله موتك لن يعود علينا بالخسارة.<o:p></o:p>
حملها أبو علاء متوجها صوب الباب :يا رجل ليس من الدين في شيء أن تكره طفلة مريضة على الصيام وإنما الدين كل الدين بالتزامك الصلاة التي تتهاون بها<o:p></o:p>
الدين يا جاري هو أن تتقي الله في أهل بيتك .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\ <o:p></o:p>

متاهة الأحزان 21-08-10 11:55 AM

اليوم التاسع من رمضان<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
كل نفسٍ ذائقة الموت وكل نفسٍ تتمنى على خالقها موتا تشتهيه<o:p></o:p>
منهم من يقبض غارقا بالمعاصي ومنهم ...<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
أصيب أدهم بمرضٍ عضال فمنع عن الصيام لأن به مشقة وامتناع عن تناول الدواء بوقته ...<o:p></o:p>
اشتد عليه المرض فأدخل المشفى لكنه عاد لمنزله يطلب فيه راحةً لا يجدها المرء إلا بين أحبته .<o:p></o:p>
طلب لوالديه إيقاظه وقت السحور ففعلوا ,رغم ضعفه ووهنه قام فتوضأ وجلس يرتل القرآن حتى رفع الأذان تقدم أسرته بالصلاة كعادته .<o:p></o:p>
ربت والده على كتفه : يا ولدي أنت متعب حد السقوط صلي في فراشك وشقيقك هنا ينوب عنك.<o:p></o:p>
دمع متحسرا : ترى سأموت في فراشي متخلفا عن ركب الصائمين القائمين <o:p></o:p>
يا والدي لن أفوت صلاة الفجر في جماعة حتى لو كنت في فراش موتي.<o:p></o:p>
فقط تراصوا واستحضروا نية الصلاة وادعوا لي بالرحمة والغفران<o:p></o:p>
ادعوا لي أن أقبض على ذكره وشكره .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

متاهة الأحزان 21-08-10 11:57 AM

اليوم العاشر من شهر الخير الوفير<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
شهرٌ يكثر فيه الناس من طلب الأجر والثواب.<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
جلسا بعد صلاة الفجر يتحدثان .<o:p></o:p>
أم علاء : سأدعو اليوم أسرة شقيقك لمائدة الإفطار .<o:p></o:p>
ابتسم :ألن يشق عليك الأمر ...؟!<o:p></o:p>
أم علاء : أحتسب عند الله تعبي فهو يجزيني عنه خير الجزاء.<o:p></o:p>
أبو علاء :إذن احسبي تكلفة الدعوة وما تحتاجه المائدة <o:p></o:p>
{بدأت تحسب وهو يراقب بصمت إلى أن انتهت }نحتاج خمس مئة قطعةٍ نقدية <o:p></o:p>
أم علاء :ماذا دهاك يا رجل هل نسيت الأجر والثواب لمن فطر صائماً ...؟؟!<o:p></o:p>
أبو علاء:إذن دعينا نغتنم المبلغ بطريقة أفضل ـ لم تعلق ـ هذا المبلغ الذي سنضعه لدعوة ثلاثة أشخاص يكفي لإفطار عائلة مسكينة أسبوعٍ كامل فأيهما بالله عليك تفضلين ...؟؟؟<o:p></o:p>
صفقت له بحماس :أعرف عائلة فقيرة أما الدعوة فلن ألغيها ستبقى قائمة على أني لن أعد أي طبقٍ زائد عما أعده لمائدتنا اليومية فقط سأزيد الكمية بما يكفي لنا ولضيوفنا .<o:p></o:p>
ابتسم أبو علاء : أثلج الله صدرك بالرضا وغمرك برحمته الواسعة .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

متاهة الأحزان 21-08-10 12:01 PM

رحل الثلث الأول من رمضان...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ياااااه ما أسرع مضيها أيام الخير والبركات<o:p></o:p>
هو اليوم الأول من الثلث الثاني اليوم هو الحادي عشر ...<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
لفت انتباه أم سمير الصوت الرنان المنبعث إلى منزلها من الشارع ,أطلت برأسها لترى سلمى تتراقص في مشيتها تطرق الأرض بحذائها تبعثر نظراتها هنا وهناك وضحكاتها تملأ المكان لتشق صمت المساء الجميل .<o:p></o:p>
صرخت بغضب :يا سلمى هل سكرت بعد الإفطار أم أنك واعية لما تفعلي ألا تعلمي أن الفتنة أشد من القتل ...؟!<o:p></o:p>
ما هذه المشية الخليعة والضحكات الرنانة ترى أي مكانٍ تقصدين ...؟؟ <o:p></o:p>
تراك لا تعلمي أن الحي يعج بشبابٍ منعهم شح المال وضيق ذات اليد من الزواج ؟<o:p></o:p>
ردت سلمى بذهول:أقسم يا خالة ما خرجت إلا لأداء صلاة التراويح في المسجد .<o:p></o:p>
أم سمير: خير مسجدٍ للمرأة منزلها أما وقد خرجت للصلاة فاتقي الله الذي تعبدين في مشيتك وصوتك ونظرك .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

متاهة الأحزان 22-08-10 03:55 AM

اليوم الثاني عشر من شهر الطاعة <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ويح الإنسان كيف يقضي يومه متغافلاً عما يأتيه مع شمس الغد ...<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
بدأت تتبرج وتضع العطور الفاخرة على نفسها وملابسها وأنوار في مصلاها ذاهلة <o:p></o:p>
ما كل هذا يا نجوى ...أكل هذه الزينة لأجل الصلاة في المسجد ...؟؟؟!!<o:p></o:p>
ضحكت الأخرى بإفراط:يا غبية لست خارجة لأجل الصلاة فقط بل لأذهب إلى منزل صديقة مرفهة حيث وعدتنا بأمسية موسيقية صاخبة ورائعة.<o:p></o:p>
دمعت أنوار بألم: يا حسرتي عليك من هذه الغفلة اغسلي وجهك من هذا الطلاء وصلي في غرفتك واقضي أمسيةٌ أكثر روعة بالذكر والترتيل فمنزلتك بالجنة تكو...<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ردت نجوى بغضب: لست راغبة بمحاضرةٍ مملة لهذه الليلة صلي ورتلي واتركيني وشأني .<o:p></o:p>
أنوار :حسناً ولتكوني على علم ...لكل امرأ ما نوى ولا أحسبك خارجة بنية الطاعة لله سبحانه, تذهبين حسنات صيامك بسيئات خروجك هذا ,ترى ماذا تقولين لرب العزة يوم السؤال العظيم حين يحسب خروجك للهو والعبث لا طلبا للرحمة والغفران.<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

متاهة الأحزان 23-08-10 03:57 AM

اليوم الثالث عشر....<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
تغرنا أعمارنا وكأن الموت حكرا على الكبير دون الصغير...<o:p></o:p>
تغرنا الدنيا بما فيها وننسى من ورائنا برزخٌ ووقفة حق بين يدي جبارٍ عزيز ...<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
التقى بصحبه أيام المدرسة بعد سنين طويلة من الفراق غمرته بهم السعادة وقد دعوه لأمسية رائعة يقضونها سويه.<o:p></o:p>
مضى معهم ليصاب بالذهول ...أمسية رمضانية تضيع بالمراقص وزجاجات الخمر ...؟؟؟!!<o:p></o:p>
أي روعة هنا تجدون ...؟<o:p></o:p>
حاول أن يخرجهم من هذه الظلمة أن يعظهم لكنه قوبل بسخرية حسان منه ومن تشدده بالدين حد التخلف ...<o:p></o:p>
يا رجل لا زلنا شبابا صغار في مقتبل العمر لا زال للتدين والتشدد مجالاً مع ما هو آتٍ من أيام .<o:p></o:p>
تركهم متوجها لحلقة حفظ كان قد التزم بها منذ بدأ الشهر الفضيل بعد أمسيةٍ طويلة من الذكر والترتيل استقل سيارته قاصدا منزله لكن الله شاء فلطمته سيارةٌ أخرى لسكيرٍ ثمل.<o:p></o:p>
حُمل الاثنان في سيارة إسعافٍ واحدة ـ ياااااه ثائر وحسام معا ...؟؟؟!!!<o:p></o:p>
حسام يدندن مغنيا حتى غص بحروفه ومات أما الثاني يردد <o:p></o:p>
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ {185}...}<o:p></o:p>
ويختم كلماته بالباقيات الصالحات<o:p></o:p>
بــ سبحان الله الحمد لله الله اكبر واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له <o:p></o:p>
نعم انتقل على رحمة الله بهدوء وسكينه أطياف بسمة رغم قسوة الحادث ترف على وجهٍ يشع بالنور .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

حسين الشمري 23-08-10 05:47 AM

مجهود جبار وسخي متاهة الأحزان تشكرين عليه
قصص توعوية هادفة تتحفينا بها ما بين الحين والآخر
على مدار هذا الشهر الكريم من ينبوع القصة والكريمة
بمدنّا دائماً وإتحافنا بروائعها ، بورك هذا القلم الذي إعجابي
به ليس وليد اليوم ولكنّها تراكمات لما مضى .

متاهة الأحزان 24-08-10 06:31 AM

حسين الشمري

\
/

عاجزة عن شكرك شكرٌ يليق بعطائك وكرم هطولك

وتبقى بهي الحرف

عذب الحضور

لا حرمتك

باقات النرجس والياسمين لقلبك

متاهة الأحزان 24-08-10 06:34 AM

اليوم الرابع عشر ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وهل يكون حق الجار على جاره حكرا على أن لا يسيء أحدهم للآخر ...؟<o:p></o:p>
أم أن لهذا الحق وجوهٌ أخرى قد نجهلها ...؟!!<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
اجتمعوا حول مائدة الإفطار الممتدة الكبيرة أم وليد تراقب بقلق ...<o:p></o:p>
ترى هل يكفي هذا الطعام لثلاثين شخص ـ محال ـ هي لم تحسب هذا العدد الكبير <o:p></o:p>
{تمتمت}:سامحك الله يا أبو وليد لو أنك أخبرتني أن العائلة كاملة ستجتمع ... (أفاقت على يد أحمد تجذب طبق أرزٍ كبير وقد ملأ إناءً باللبن واللحم وآخر بالسلطات الشهية)<o:p></o:p>
حدقت متسائلة : ما كل هذا يا ولدي ...؟؟!!<o:p></o:p>
رد باسما: لنا جيرانٌ فقراء ورائحة طعامك الزكية حتما بلغت دارهم وتغلغلت في نفوسهم وهذا حقهم من مائدتنا.<o:p></o:p>
أمسكت يده راجيه: أرجوك يا أحمد الطعام قليل والضيوف كثر دعــ...<o:p></o:p>
ضحك بهدوء وهمس لها : يا أمي بمشيئة الله زاد شخص يكفي اثنين والله لن يبارك لك ولنا إن بتنا ببطونٍ ممتلئة ولنا جيران جائعين .<o:p></o:p>
دفعت له الطبق باسمة : قالوا رمضان كريم وأنا أقول ألله أكرم الأكرمين باركك الله يا ولدي ...هيا امضي بما قسمه الله لهم من رزق.<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

الــمُــنـــى 24-08-10 04:59 PM

[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

شكرا لن تفيكِ حق ما قرأت هنا من دُرر
لا حرمك المولى أجرها ..
وكتب لكِ بكل حرفٍ فيها واكثرخيرا وفيرا

متآهة الأحزان
لا شُلت يمناكِ على هكذا روائع يا رائعة
متابعة وللنهاية .. أستمري
محبتي ومودتي


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

مــنــــــآل 24-08-10 05:34 PM

رائعة .. رائعة .. رائعة ياسيدة القصة
بجد كانت حروف تحمل مضمونا ً متجليا ً بالروعة والجمال
وما اعجبني اكثر انها حكايات قصيرة بإستطاعة القارئ ان يقرأ دون ملل
بورك فيك يانقية ودمتي نبضا َ للقصة .

متاهة الأحزان 25-08-10 04:14 AM

الــمـــنــــى

\
/

كما أن الشكر كلمة لم ولن تفي مرورك العبق

حقه

من القلب سلمت وهذا الحرف العذب

لقلبك جنائن الياسمين

\
/
\

رونـــــق

\
/

كنت ولا زلت عبير مدادٍ يتوق له القلب شوقا

شكرا لمرورك العذب

شكرا لكونك قريبة من القلب

محبتي

لقلبك جنائن الياسمين

ودي

متاهة الأحزان 25-08-10 04:18 AM

اليوم الخامس عشر...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
حثنا الرسول الأكرم على وجبة السحور حثنا عليها ولو كانت شق تمره ...<o:p></o:p>
كما أنه حثنا على فضائل الخلق وجميل المعاملة ...<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\ <o:p></o:p>
استيقظت أم حسان وثمة إحساس بانقضاء الوقت يخالج نفسها نظرت للساعة إذا بوقت السحر بدأ ينقضي أيقظت العائلة لتناول الطعام والشراب قبل أن يرفع الأذان .<o:p></o:p>
لكن أبو حسان صرف وقته على الجيران حيث أيقظهم للسحور وقد افتقدوا جميعهم الحاج ممدوح صاحب الصوت الجهور الذي يجول الحي يدق الطبل يوقظ النائم وينبه الغافل لوقتٍ تقضى فيه حاجة الجسد من طعامٍ وشراب وحاجة الروح من ذكرٍ وصلاة .<o:p></o:p>
بعد صلاة الفجر توجه أبو حسان مع نفرٍ من جيرانه لتفقد حال الشيخ وصحته.<o:p></o:p>
قابلهم الآخر بفرحٍ عظيم فرحٍ وصل به حد الدمع فهم خير أناسٍ عرفهم هم خير الصحبة والمعين .<o:p></o:p>
ربت أبو حسان على كتفه :والله ما كانت لنا هذه العظمة لولا عظمة هذا الدين ...نحن سواسية بالإسلام لا فرق بين كبير وصغير غني وفقير إلا بالتقوى <o:p></o:p>
نحن أحبة بالله جمعنا وإياكم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>

مشاعر انثى 25-08-10 07:39 AM

/
\

متاهه يارائعه...

الكلمات والشكر لا ولن تفي بحقك

فعلاً قصص رائعه وممتعه استطعتِ ان تجذبينا يافاتنه.

لاشلتْ يمناكِ غاليتي


الساعة الآن 03:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009