|
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
حين الوصول ودق الطبول في قصر الأمير وحولي جمع غفير ذهبت إلى الأمير وبدأنا حديث التدبير وقراءات العلم والتفكير فكنت واعيا أحفظ الحفظ اليقين دارت دائرة الزمن ومضت تلك السنين صرت مع الأمير كالصديق القريب لا أنيس له غيري ولا غيري له أنيس وفي يوم من الأيام وكان الناس نيام أتى الأمير الجذام وحمى وآلام تقلب على فراشه ونادى حاجبه رعيب يا رعيب أجاب رعيب نعم سيدي الأمير بأمي وأبي أنت يا رعيب أحضر الحكيم هيا رعيب يهرع رعيب للمجيء بالحكيم كان الناس نيام والليل حالك الظلام ينادي أمن حكيم هنا،أمن حكيم هنا كنت في جناحي الذي أنام فيه سمعت النداء ماذا بك أي رعيب ماذا دهاك ولما الحكيم أنه الأمير يعاني المرض الأليم وأنا أبحث عن حكيم قلت في نفسي لأذهب وأرى الأمير وأنا هناك عند الأمير رأيته في هلاك لا محالة فقلت : يا صديقي العزيز ما بالك تتألم أبقى معي وكن فرعيب سيأتي بالحكيم يقول الأمير آه يا صديقي إنه الموت لا محالة إنني في سكرته الفتاكة فأقول : أسكت ويحك لا تقل هذا أنني لم أصادق مثلك في الحياة فماذا بعدك يكون ؟ يقول الأمير : دع عنك هذا وأسمع الوقت يداهم أفتح يدك وخذ هذا فتحت يدي فقبض عليها الأمير وقال : أيا صديقي الغريب من أين أتيت لي لقد عشت حياتي الحقيقة بعد معرفتك فنعم الصديق أنت أيا صديقي لكي أكافئك عندي لك أمران فالأول خذ هذا خاتم الإمارة فأحكم من بعدي بلا ضير فإنني لم أعهد سواك له باع طويل في الحكم العتيد فأنت أهلٌ له الأمر الآخر: زوجتك من جاريتي نبال طهرٌ هي لم يمسها إنسٌ ولا جان فجأة أنطفأ نور الأمير وقعت يده على السرير فمات الأمير أقيم الحداد لثلاثة أيام علت الأصوات بالبكاء الحاد وكانت الأيام بلا نهار كان الحزن كالسحاب ينوح ببرقه ويدمع بمطره كنت أنا لا أفارق الذكرى كنت أنا تائها في وسط المحيط مركبي بلا قبطان تموج به الأمواج وتعصف به العواصف كنت حزينا كنت متألما كنت تائها في خضم البكاء يدور في مداري سؤال لماذا ؟ لماذا ؟ علامات استنكار عجبا عجاب لماذا لا يبقى لي الأعزاء لماذا فراق دائم لماذا هذا ولأي سبب هو وما الأقدار تلك شكرا للإله الواحد القهار فليس لي معين سواه بعد ذلك القضاء لأيام الحداد كانت الفوضى تعم المكان وتعلو تلك الأسئلة ؟ من الأمير الآن من سيكون مثل الفقيد الإنسان قام الحاجب وأعتلى منبر الإعلان أيها الناس أيها الناس أميركم قد مات فهل نستمر في سبات لا بد من أمير ثان يخلف ذلك الإنسان وإن الأمير قد أولى هذا الشأن لهذا الغريب صديقه القريب وقد زوجه تلك الحسناء الجارية نبال لتصبح الآن أميرة بلا نكران فهذا ما تم وهذا ما عقد عليه فهلم باركوا وأذعنوا بالطاعة وعاهدوا على عدم العصيان تم الأمر وانعقد وكانت أيام وليالي بفرح وسرور للأمير غريب وزوجته الأميرة نبال يتبع ،؛؛؛؛ [/align][/cell][/tabletext][/align] |
اختيار اســـم نبال (كزوجة ..) لم يكن مجرد اسم , وليس فقط صوت يقيم سجع غنوة رواية !!
أكمل سأتابع وأتتبع .. :) حرف سطر له رهبة تتحاشاها حاشية الكلم |
اقتباس:
شكرًا لك وسيتم الإسهاب اليوم بإذن الله في الحلقات ،؛ دمت بخير ويحفظك الله ويرعاك ،؛ |
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]ذات ليلة من الليالي
دار الحديث الهادئ بين الغريب ونبال كان الحديث في الأمير الإنسان الذي رحل في سابق أيام كان السؤال من الأمير آه من ذكرى ذلك الأمير ترى كيف كان قبل أن يكون أميرا أجابت الأميرة نيبال كانت قصته عجب العجاب كان فاقدا لوالديه فلم يرهم منذ أن ولد مات أبوه وهو في بطن أمه وماتت أمه بعد ولادته فنشأ في دار الأيتام أبوه مات مقتولا غدرا بلا استئذان وكانت المكيدة من رجل يقال له مقيت كان وزير أبيه بل كان سر أبيه في كل أموره كان يطمع في أن يكون أميرا كان يجالس الشيطان ويستمع له ويتنصح بنصائحه كان قاب قوسين أو أدنى حتى ولد الأمير فأيقن أنه لن يكون أميرا فدبر المكيدة وبرع في الحيلة حتى قتل والد الأمير وماتت الأم بحسرتها بعد أن ولدت الأمير كانت تلك الأقدار ليكون الأمير وحيدا وبعد أن كان الوزير أميرا لهذه البلاد وضع القانون بأن لا يكون للأمير الإنسان ذلك الشأن فخبأ أمره عن جميع الأمصار وأرسله في سلة إلى تلك الدار على أنه يتيم بلا خبر كان فكانت حياة الأمير الإنسان بعدها مليئة بالأحداث سأخبرك بها على فترات فهي مفيدة لك كي تسير على نهجه وتعتبر من حياته عاش الأمير الإنسان طفولته بحرمان عاش في صمت الكتمان تعلّم العلم وفصاحة البيان كان يقينه بأنه من يشير إليه بالبنان كانت أيامه حفظ وإتقان لآيات الكون وطلسمان الزمان كان شجاعا يرقب الفرسان بل في الغياب يتأرجح السيف في يديه بلا امتهان برز الأمير الإنسان في صباه بين الصبية والغلمان فأصبح شأنه ملحوظاً للعيان يضرب فيه المثل في الدار تلك وجميع الأركان حتى صقل عوده بإتقان وفي ذات ا لأيام حين صيد ورحلة أيتام التقى الشاب الإنسان بكهل يرثى له الحال سأله الشاب يا عم حدثني عن حالك تكلم الكهل حالي سيء ورأسي شاب فأنا بلى وطن وبلا مكان أجاب الشاب وكيف يا عماه فأنت هنا عزيز القوام بأمان لا يخاف عليك الحرمان ردد الكهل أواه بني إن من يسود هذه الديار لهو الجور لا العدل كما كان إنه شيطان في داخل إنسان أواه يا بني فرحمة على من كان أميراً قبله يهابه من يهاب ويكن له الاحترام لعدله وقوة بأسه لرحمته حتى أتانا هذا المقيت فتجبر ليكون له الشأن الآن قال الشاب ومن في البلاد ؟ ألا يوجد من يتصدى له ألا يوجد من يردعه قال الكهل لا يوجد بني لا يوجد عاد الشاب وحماسته تسابقه إلى إسقاط الأرعن مقيت أجتمع بأخوته الأيتام وقام خطيبا أيها الأيتام في حالنا نحن أيتام لكننا ذو مجد لا يبلغه الأمجاد نحن الأيتام مشاعرنا قوة وقلوبنا محفوفة بالرحمة والرقة نعتلي المجد سادة ونكرم الحشد كقادة لهموا بنا لإسقاط الطاغية فتجمع حشد الأيتام وأنضم لهم مدد الرعية المكبوتة فأسقطوا مقيت وأعلوا الرايات نصرا لا يضاهيه نصر فأقيمت الأفراح والأتراح ووضع القانون الجديد قانون الحرية العظيم هذه قصة الأمير الإنسان أيها الغريب فتمعن بإمعان سيرته وأتم المسيرة يتبع ... [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:3px inset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ كاتبنا القدير .. علي آلـ علي لا نزال متابعين لهذا الحرف وما خطه البَنْان علنا نصل إلى حقيقة كل ما كان .. وإلي حين ذلك تقبل منا خالص التقدير والأمتنان .. . . منى [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]حينما علم الغريب قصة الأمير الإنسان قرر أن يسير على نهجه بإتمام مع مرور الأيام كان الأمر في أمان
ونهج المسيرة على صراط بالاستقامة أتت الأميرة نيبال الأمير غريب ذات يوم وقالت له إنك لم تضفي جديدا أيها الأمير ولم تقوم برقي هذه البلاد, قال الأمير غريب: لا أريد أن أقدم على خطوة ما حتى أذعن للمشورة من الذين هم أهل لها. قالت نيبال: إذن أختر ممن تراهم أهل لها.. قال غريب : نعم .، نزل غريب إلى ساحة المدينة لكي يرى أمر الرعية وما هم عليه فأستقبل بكل زهو وتحية وفجأة أستوقفه أحد ما قائلا له: يا سيدي الأمير هل لي معك بكلمة على إنفراد . قال غريب: ومن أنت يا هذا ؟ قال: أنا الغلام الذي سألتني ذات يوم عن قصر الأمير الإنسان. قال غريب : أهلا بك فما الذي أنت عليه الآن؟ قال الغلام: أنا للعلم طالب سعيت إليه في جميع المعالم وأخذت من ذاك وذاك الشيء المفيد والحكمة الحكيمة من أقوال "حوديدَة" و "جوديدْة" . قال الغريب: ومن " حوديدة " و " جوديدة " لم أسمع بهم من قبل. قال الغلام: إنهم كهان في وادي بعيد من هنا اسمه " سفه " . قال الغريب: لم يكن لي علم بهذا من قبل ولهذا عليك بزيارتي في قصري عن قرب الغسق. ذهب الأمير غريب وعلامات التعجب تحيط به من جميع الاتجاهات حتى وصل إلى قصره ورأى الأميرة نيبال وأخذ بيدها قال هيا معي أريد أن أسأل عن أمر ما. الأميرة نيبال مستغربة من هذا أشد الاستغراب مردده رويدا يا غريب رويدا وما ذاك, توقفا فجأة حيث كانت الساحة مناسبة للحديث. الأمير غريب محدثا الأميرة نيبال ما أمر حوديدة وجوديدة، قالت نيبال: وكيف علمت بأمرهما؟ قال غريب: إذن تعلمين أمرهما ولم تذكريهما من قبل ولماذا؟ قالت الأميرة نيبال: لقد نبذا من قبل الأمير الإنسان لأنهما ذو كهانة وشعوذة ساحرتان منبوذتان؟ أستغرب الأمير غريب من هذا؟ قالت الأميرة نيبال استطرادا: لا تذهب لهما أيها الأمير فإنهما ما أن تحدثهما حتى تسحر بكلامهما ولن تتركهما. ترك الأمير غريب الأميرة نيبال وأستأذنها بأن يمكث وحيدا. وأنتظر ذلك الغلام حتى يأتيه فيحدثه بشأنهما فماذا يا ترى سيحدث ؟؟ يتبع .... [/align][/cell][/tabletext][/align] |
اقتباس:
دمت بخير |
سرد ياخذ اللباب عيشتنا بعالم الدهشة
حرف ياخذك من مدار الى مدار لعلك تقبض علىقبس من نور او ياتيك الضياء و لكن النور و الضياء سيشع من خاتمة تلك المدارت وتلك القصص سنعيش عوالم وسنقابل بشر كل بمدارة وحسب المقدر و المكتوب استاذنا القدير يالله وكم بهذه الدنيا من مخزون التجارب كل حسب علمه ووقته و قوةاحتماله وقوة صبره و ايمانه انا هنا من المنتظرين سلمت و الفكر نسيااان |
اقتباس:
أهلا مشرفة وأهلا مرحبة شكرا من القلب على هذا وشرف لي التواجد دمت بخير |
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]حين موعد الغلام أستأذن الأمير بالدخول فأذن له الأمير على الفور
قال الغلام تحيتي أيها الأمير غريب يرحب به الأمير أيما ترحيب ويجلسه بجانبه شوقا لحديثه حدثني يا هذا فإني في شوق كبير يقول الغلام بكل شغف للقول أيها الأمير إني أعلم معدنك الطيب وأعلم بذلك للخير في كل البلاد صدقني أيها الأمير منذ رؤيتك في بادئ الأمر أيقنت بأن شأنك كبير كنت صبيا حينها لكنني بالفراسة التي أملك وعيت الكثير الأمير غريب يردد نعم فنعم أكمل الغلام أيها الأمير شغفي في نيل الكثير وطلب المزيد من العلم هو من دلني على كثير من كثير من تلك الروايات والأساطير فلجأت إلى القاصي والداني حتى أشبع فكري بما يسوغه التاريخ من تأويل وفي رحلتي تعرفت على الكاهنتين "حوديدة و جوديدة" وجدت عندهما العلم العجيب والغريب من الغريب وتأويل التاريخ حتى أنهما يعلمان أحوال الناس وأحوال المستقبل وما فيه تستدلان بالنجوم وحركة الكواكب فأمرهما عجيب وودت لو تسمع لهما قليلا وتحكم فكر الأمير غريب قليلا ووجد في حديث الفتى ما يلفت الانتباه ولأن الأوضاع في البلاد في استقرار وأمان بشكل أصبح روتيناً بشكل يومي الأمر الذي جعل الأمير يتطلع للذهاب إليهن قال الأمير غريب خذني يا غلام إليهن ولأسمع ما تقولانه هل هو حسن أم قبيح لاقني يا غلام عند باب القصر غدا حين شروق الشمس وطيف الصبح ذهب الغلام في حاله ليكون في ميعاده أتت الأميرة نيبال لترى الأمير غريب قالت له: عذراً يا أمير فلقد استرقت السمع خوفا من عاقبة أمر الكاهنتان أناصح لك يا أمير قال الأمير غريب فيما بعد يا نيبال فيما بعد أذهبي للنوم ولعلي أتدبر قليلا هذا الأمر أطاعت الأميرة نبيال الأمير غريب دون تردد رغبة منها أن تكون مطيعة فقط أسدل الليل ستائره السوداء الحالكة الظلمة لغياب القمر تلك الليلة في أواخر الشهر وظل الأمير غريب منشغل الفكر فيما سيحدث حين مقابلة الكاهنتان يتبع .... [/align][/cell][/tabletext][/align] |
| الساعة الآن 09:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009