حديث الهوى
تَبّاً لِهَذَا الّذِيْ ألقَاهُ مِنْ (شَهَدِ)
// فَحُبُّهَا لَمْ يَدُرْ يَوْمَا عَلَىْ خَلَدِيْ . حَوْرَاءُ دَعْجَاءُ كَمْ أَوْدَتْ لَوَاحِظُهَا // هَذَا صَرِيْعٌ وَذَا فِيْ لَوْعَةِ الكَمَدِ . فِيْ ثَغْرِهَا الدًّرُّ مَنْظُومٌ وَمَنْطِقُهَا // كَالخَمْر يَلْهُوْ بِأَهْلِ الحَزْمِ وَالجَلَدِ . ثَلْجٌ وَنَارٌ بِخَدّيْهَا قَدْ اجتَمَعَا // سُبْحَانَ مَنْ آلّفَ النِّيْرَانِ بِالبَرَدِ . فَتّانَةٌ فِيْ رَبِيْعِ العُمْرِ قَاتِلَتِيْ // رَمَتْ إِليّ بِسَهْمَيْهَا وَلَمْ تَزِدِ . يَا لائِمِيْ فِيْ حَدِيثِ الحُبِّ معْذِرَةً // وَانظُرْ هُنَا كَيْفَ فِعْلُ الرِّيْمِ بِالأسَدِ . قَلبِيَ الّذِيْ كَمْ تَعِبْتُ فِيْ صيَانَتِهِ // سَبَتْهُ رَيّانَةُ الأعْطَافِ وَالجََعَدِ . وَكَمْ جَهِدْتُ عَلَىْ تَحْرِيْزِهِ زَمَناً خَوْفَاً عَلَيْهْ هُنَا مِنْ نَظْرَةِ الحَسَدِ . شَكَوْتُهَا حَالَ مُضْنَاهَا فَمَا بَرِحَتْ // قَوَافِلُ الشّوْقِ تَرْعَىْ فِيْ حَشَا كَبِدِيْ . قَالَتْ وَغَيْمُ المُنَىْ يَجْتَاحُ قَافِيَتِيْ // : إِنْ كَانَ لابُدّ فالمِيْعَادُ بَعْدَ غَدِ . عَامَانِ مَرّا وَلَمْ تُمْطِرْ سَحَابَتُهَا // يَا لَيْتَهَا لَمْ تَقُلْ شَيْئَاً وَلَمْ تَعِدِ . *** الشاعر منصر فلاح 10/10/2017 صنعاء. |
ثلج و نار بخديها قد اجتمعا
سبحان من الف النيران بالبرد بيت يغني عن قصيدة حقيقة انك تثريني بما تكتب يا (صنو) |
اقتباس:
|
مشكور أخلى على الآبيات الجميلة
|
لك كل الشكر والتقدير
|
الساعة الآن 12:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009