برج التداعي
 

ألا لله ليل لم أنمه
،

برج التداعي ،، هو جسر ينهار على كفّ الأفكار الراسخة في الذاكرة ،، تتساقط منه كلمات لا تكفّ عن رغبة في البوح و أكبحها ، بعزّة الأنف المعقوف ، تفضل الإنتحار على امتهان الدناءة في برج التداعي ،،

لا تسألوني الكلام المباح ،،،، فأنا الآن محاصر ، بين الريّاح و بين الرماح

نجهل لما نكون بحلم مزعج ، أن بيدنا أن نوقفه إن استيقظنا ، ما علينا باس لو استيقظنا يا حلم ، في صباح متورّمة راحتيه ، ، طالما تبرعمت الأماني عليه و لم تزهر، طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــلااااااا
يا وطني مرتجفٌ حلمي
و الحدّ الفاصل بين دمّي
و الرّامة دروبٌ بين قلوب
يا وطن الأوّل هل تأتي
إنّي أتوارى من جسدي
ألبسني يا وطني حطّين
هل تأتي إنّي منتظرُ
و الشوق بقلبي منفطرٌ
و نداي كقلب الطفل حزين
يا وطني الأوّل أم نأتي
لنزفّ الجمعة للسبت
هيهات الأقصى يتركنا
بدمائنا نفديك فلسطين
الإمضاء أنيس ذات حلم

آخر إهتماماتي ما آخر اهتماماتي ،، أجنحة النوارس ، و ناي الحبّ ، أنا لا أسأل عنه ، ماله يسأل عنّي ؟

دمعة ، أخرى تمرّدت على قهرالحنجرة ،،، شقّت أفق الرّياح شوقا لتلك الدّيار ، مسّها طلّ هنا داهمها شوقي فمالت صوب قلبي المتحفّز للموت ، مازو حبيبتي ، هلا قرأتِ دمعتي ؟

هلاّ مسحتِ دمعتي ؟
،
،
،
،
،
عائد بعد فترة ، أذكروني

تأبى ... ما الجدوى ؟
،
راب الدمع مازو

عبرات من يحمي حماه بالقلم ،، و يذود عن حوض القوافي و لا ينم
أتحدى من يتحدى
،
و أتحدّاك أخرى ، أت تتأنّثي هنيهة... مازو