|
يـومـيــاتـ صـائــم ....
عاد شهر الخير
شهر الفضائل والتقى ألبسنا الله وإياكم ثياب رحمته وعتقه \ / عوده لكم مع يوميات صائم بكل ما قد يمر علينا من مواقف في هذه الأيام الفضيله \ أحبتي لنعقد النيه ونطلب من الله حسن القبول |
بداية ألتمس العذر لتأخري بطرح
يوميات صائم وما تأخرت إلا لعطلٍ أطاح بالشبكة \ / اليوم الأول من شهر الرحمة والغفران عاد أبو علاء يحمل ما يفوق قدرته من الحاجيات قابلته زوجته بدهشة وذهول : ما كل هذه الأطعمه لم أعتد منك أن تأتينا بما يفوق حاجتنا منها ابتسم برضا : كما لم أعتد منك أن تحتفظي بكل ما آتيكم به ضحكت بفرح : حسنا سأرسلها لأصحابها قبل انشغالي بإعداد طعام الفطور \ / |
اليوم الثاني من شهر الغفران
\ / \ ردد الرجل بضيق : لا تهمس قريبا من وجهي بل حدثني بصوت مرتفع ابتسم الفتى : ولماذا ياعم ... هل بي ما يثير حفيظتك ...؟ هز الرجل رأسه : رائحة فمك تـ... أشاح الفتى بوجهه لنافذة الحافله : والله ياعم إن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك اما رائحة النعناع المنبعثه من فمك فهي لا تساوي شيء . طأطأ الرجل رأسه خجلا : صدقت ياولدي ...جزاك الله عني كل الخير \ / |
اقتباس:
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px inset burlywood;"][cell="filter:;"][align=center] :) سعيدة جدا جدا بعودة هذا القلم لمنابر الأقلام التي لا تصدح إلا بكل خير وفائدة .. متاهة الآحزان .. كل عام وأنتِ بخير أعاده الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية جمعاء باليمن والبركات .. متابعة بإذن الله ليوميات صائم بكل ما فيها من نفع .. فهذا عهدنا بكم دوما مودتي وتحيتي :7 [/align][/cell][/tabletext][/align] |
الــمــنـــى
\ / رزقك الله الخير والرضا أينما كنت وحيث ما وليت بوجهك جعلك الله من عتقاء هذا الشهر الكريم يا خير من عرفت لك باقات والود والإمتنان لحضورك الغدق محبتي |
اليوم الثالث من أيام خير وفير لا ينضب
\ / كان مع صحبه في جلسة ذكر وتدارس للقرآن عاد مع بسام كلٌ إلى منزله وقد رن هاتف بسام فرد على المتصل بصوتٍ ناعم كلام متملق وغزلٌ تخطى حدود الحياء أخذ الهاتتف عنوة مردد : اللهم اجعل القرآن الكريم حجة لنا لا حجةٌ علينا ... هل هذا ماتعلمته في حلقات الذكر ياصديق طأطأ بسام رأسه خجلا من نفسه : اللهم إغفر لي وإرحمني \ / |
اليوم الرابع من أيام الشهر الفضيل
هذا الشهر الذي نستقبله بالفرح والسرور متناسينا ما انقضى من عمر ومضى من عمل \ / دخل ابراهيم مصلى إبنته متسائلا عن سر بكائها الذي طال أمده حدقت بوجهه مستنكرة سؤاله :والله يا ابي إنها دموع الفرح أن بلغت رمضان لهذا العام كما هي دموع رجاء أن ربي قدرني على حسن الطاعة وتقبل مني أبي لقد مضى من العمر عام حتى الآن وما تزودت للسفر الطويل فيه كما أرتجي ربت على كتفها بحنان : جمعنا الله بك في جنات العلى والله إنك خير ستر لي من النار \ / |
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ بورك مدادكِ العذب يا رفيقة .. سقاكِ الله الفرح .. ودمتِ معطاءة بقلمك .. متاهة الأحزان .. أدعو الله لكِ بالسعادة والتوفيق في الدآرين وشكرا من الأعماق على ما كان وسيكون مودتي وأحترامي منى [/align][/cell][/tabletext][/align] |
الــمــنـــى
\ / يلتزم حرفي الصمت تجاه روعة حضورك ولك بالقلب أطيب الأمنيات تتلا محبتي |
اليوم الخامس من شهر الرحمة
\ / لفتت انتباهه ثلة من الشباب بالتلاوة والصلاة ... تفتح قلبه لما كان منهم حين خرجوا من المسجد وجدهم يتسكعون على الارصفه لمراقبة المارة ويرمون الفتيات بألفاظ غزل لاتليق من مسلم وقف امامهم : يا أبنائي تضيعون حسنات صيامكم تلاوتكم وصلاتكم من قال لكم أن الدين شعائر أو مجرد فرائض ...إنما الدين المعامله إتقوا الله الذي سجدتم له علنا في سرائركم نظراتكم كما في ألفاظكم \ / |
| الساعة الآن 06:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009