قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات من رذاذ الحبر الخـــاص " الـركن الهـادئ " (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   رُكــنٌ قَــصِــيْ..! (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=3936)

طارق العمر 01-12-16 02:27 PM

اشتقتُ لتلك الومَضَات واللحَظَات التي لم استفيض بها معك..!
رجفة شفاة ،، وتسارع نبضات
قويٌ أكثرُ مِمّا ينبغي..... إلا معك..!

طارق العمر 09-12-16 02:25 AM

يُدْرِكُنِي المساءُ بهديرِ صمتهِ وضوضاءُ الفكرِ يعلو على الأيْسَرِ مِنِّي، فَلَمْ أعي ولا أسمع ولا أرى..!
طُوفانٌ يجتاحُنِي فَيُغرِقُني حتى يَطمِس معالمَ وجداني..
مجرّدُ جسدًا بلا روحٍ، يمضِي بعُسرَةِ الأقدارِ..!

طارق العمر 04-01-17 09:09 PM

وللهدوء رهبة..!
عندما يصمت الجميع في وسط الضجيج،
سيكون للهدوء رغبة..!

طارق العمر 04-03-17 01:53 AM

جميعنا على قيدِ الحياةِ نتنفَّس..!
لكن هنالكَ من يُصارعُ للبقاءِ على حُصولِ مُتنفَّس..!

تتراقصُ الأوجاعُ على قلبك،
وحياتك رماديةُ الأساسِ والأفق،
على إثْرها تفقدُ إحساسَ الشعورِ بِكَ وبِمَنْ حَوْلَك
وتختزلُ كلَّ بهجةٍ مرغماً في أجزائكَ المبعثرة

لا تعلمُ أين يسيرُ قلبكَ المكلوم وعقلكَ المصدوم من هَوْلِ
ما يحيطُ بك..!
لا ترى أمامكَ سِوى مِقصلةً صَدِأةً تشحذُ مسنَّنَاتها
لتفتكَ بك..!

هذهِ هي حياتي وحياتك، فَـرُغم كلِّ ذلك: نحنُ الأحياءُ فقط،
ما أجمَلنا أيها المخذُولِين في زَمن المقبُورِين..!

#قلمي_طارق

طارق العمر 06-03-17 10:08 PM

دمعتان..!

في شتَّى مطارات العالم تنهمر دمعتين تختلفُ طبيعةَ كلّ دمعةٍ منهما على حدة،
فـهذهِ الدموع تغسل أرضية صالات المطارات عند مغادرة أو وصول رحلة ما، انسكاباتٌ حارقةٌ ومشاعرَ فاضحة باتت تؤرقُ صاحبها ومن يرقبهم بلحظةِ صمتٍ وألم..!
ودموعُ الابتهاجِ من سعادةِ وصلِ المحبين وتلاقيهم..!

شتانَ بين الدمعتين،،،
إثنتان.. دمعةُ ترحٍ و دمعة فرح..!

قَدَرِي أنَّ عملي في صالة المغادرة، يَحْتِمُ عليَّ مشاهدةُ هذا الوجع في كل مرة..!
قلبي لا يقوى النظر لهذه، وإن غضضتُ طرفي فـ للمشاعر صوتٌ... وأنا أسمع..!

#بوح_طارق

طارق العمر 15-03-17 12:22 PM

وقَد مَلكْتَ قلبي، وفِكري معكَ سارحٌ..!
كنتَ غائباً عنِّي وحَنيني لكَ لمْ يزل،
وكأنَّنِي أرى منكَ في الحاضرينَ ملامحٌ..!

#طارق

طارق العمر 15-03-17 12:22 PM

نظرتكَ المشوشةُ ونظرياتكَ المقوّسة التي تدور في حيزٍ منغلق، وكأنَّكَ تُراقب بُقْعَةَ الضوءِ تلك عبر ثقب بابِ أمَلِك..!،
بَصيص حياةٍ مثاليةٍ بلا شوائب تَكْمُن بجوفِ هذه البُقعة بنظرك..!
كنتَ أسيراً ومنقاداً لأفكارك الهدِّامة؛ إنْ لمْ تَنْفُض لِحَافَ بؤسِك وتَقِف على قدميك... ثمَّ ماذا..؟

#طارق

طارق العمر 15-03-17 12:37 PM

تَظُنُّ لوهْلةٍ أنّكَ فاقدٌ عاجزٌ عن لحظة الأملِ التي تُعِيدُ لكَ البهجة وتُشكِّل كيانكَ وتُهدِّئُ مِن روعِك..
حتى تأكل تلك الصفعة..! ويتبينَ لكَ عياناً أنّكَ تمْتلِكَ قلْباً ساذِجاً وفِكراً وضِيعاً..

وَضَعت نفسك في غفلةٍ منكَ وأَمَنَةً، حتى باتت الخناجرُ تُوَسِّمُ جميلكَ الذي تراه غدراً..
(حيِّزٌ ضَيِّق، لا يكادُ يتَّسِع لنَسْمةِ غَريق..! مُوجِع)

#طارق

طارق العمر 17-03-17 07:48 AM

كُسِرْتُ يَومَ رَحِيلُكَ القَاتِم،
أَطفَأَ شَمْعَةً تُضِيئُ دَربِي الذي لا يُخْطِئُ خُطَاك..!

أَحَقًّا أَعِيشُ يَقْظَةَ حُلِمٍ أدمَى الفُؤَادُ،
أمْ أصَاب القَدَرُ بَهْجَتَنَا وأسْقَطَ حِمَاك..!
أضِيِقٌ وهَمٌّ أحَاطَ بِكَ وأنْسَاك..؟
أمْ قَمْعٌ لِثَائِرَةُ الحُبِّ أَطَاحَ بِقَلْبِكَ وأَعمَاك..؟

يا مَنْ أحيَا رُوحي مِن بِعدِ مَمَاتٍ، لا شَيّءَ بَقِيَ مِنِّي إلَيْكَ سِوَى رَجَاك..!

طِبْتَ وطَابَ مَسْعَاك :
عُد إليّ، فَلَمْ أَعُد أقوى طَحْنُ رَحَاك...

#طارق

طارق العمر 11-04-17 11:04 PM

مـا رددنـاهُ مِـن بَطِـرٍ ولا عَبـثٍ
إنَّـما طَـرقَـهُ لا يُـسـمـعُ صَـداهُ
إنْ كانَ بِفؤادي عِلَّـةً مِن صَمَمٍ
فلن يَسمَعَ الشادي سِوَى شَداهُ

طارق


الساعة الآن 05:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009