أركُنُ إلى ظِلالُكِ في نَـصَـبِي ،
لِـ تَقِـيني مـن رمضـاء شمسِك..! مَنفـايَ إليـكِ داري و وطـني ، وملاذي عَيناكِ ودِفء همسِك..! #طارق |
أتوارى كل مرّة في ركنكِ القَصِيِّ تلو المرّة ..!
وأُقدِمُ على ذلك تباعاً في كل مرّة ..! هل ستصلُ كومة الرسائل تلك ، أم تبقى في داخل الجوفِ مُـرَّة ..! قوي أكثر مما ينبغي ، لكن في حضرة مقامكِ ، تصبحُ مُقَيَّدةً حُرَّة ..! طليقةٌ حُرَّةٌ في سماء الشتات ، لا إليكِ ..! #طارق |
يتَقلَّبُ ليلاً على فِراشِهِ المحمُومِ ،
حتى باتت ملامحهُ الباهِتَةُ مرآتهُ صباحاً..! كَم أنتَ شَقِيٌّ يا صديقي ، كُلُّ شيءٍ أصبحَ رماديًّا بِنظَرِك..! #قلمي_طارق |
الودُّ لها في الفؤادِ مُتجذِّرٌ لم يزَلْ
لكِنَّها ظَـلّّت بينَ الـظَّرفينِ عالِـقـة لا زلتُ في غَمرةِ ذِكراها..! الروحُ سابقةٌ إليها ولكنِّها لم تصِلْ كيفَ تصِلُ وقسوةُ الأقدارِ فالِـقـة #طارق |
لا تُدرِك "أنت" مَن تكون ولن تُدرك ذلك..!
الصورةُ لَم تصبح جليَّةً كمَا تعتقد ، الأمرُ أشبه بضبابٍ في ليلٍ حالِك ، عُتْمتِيْن يلْتَحِفُها "عواطِف" شتوية..! |
ألْحَظُ كل تلكَ التفاصيل الصغيرة ..!
هي ليستْ بشيءٍ لي ، إنَّمَا تَمُرُّ مرور الكرامِ أمام ناظريَّ ومَسْمعي ثم يلتقِفُها فكري فيكوِّن منها كل شيء ..! ألحظ مَيَلان لوحة أمي المفضَّلة في منزلها من سنوات وأغُضُّ طرفِي عنها ! ألحظ عندما تعبثُ ابنتي في أشيائي أثناء غيابي وتعيد كل شيء لمكانه ! ألحظ تفاصيلَ إخراجَ الأفلامِ الجميلة والمثيرة بصمتٍ وصديقي يشعر بالتمَلْمُل من هذا العمل الفني المُنتقى ! عندما أتحدثُ معك أرى النقطة الفاصلة أين تكون وكيف سَأكون ..! بعد التحية ، وبعد كل ذلك الزخم المُمْتِلئ في رأسي ، هل يحق لك أن تنعتني بأنني سَطحِيٌّ متجرِّدٌ من المشاعر ..؟ ألم أُخبِرُكَ أنَّ في " العمقِ لعنة " فقط ، إنني لا أهتم ..! #قلمي_طارق |
مِن وقتٍ إلى آخر تشعُر أنكَ على مقدارِ خُطوةٍ مِن دائرةٍ مظلمةٍ يتوشَّحها السواد والرماد ..!
تجذبُكَ إليها رغم مناضلتكَ للبقاءِ بعيداً ، لكنَّكَ لا تستطيع ، فَـ تسقُط ! ثم يحدُث أن تَسيرَ بكَ و تأرجِحُكَ داخل دوَّاماتٍ وطوفانٍ من الشتاتِ حتى تقذف بكَ إلى "اللَّا شيء" ..! لا شيء يُبهج ، لا شيء يستحِق ، لا شيء يستلهِمُكَ ويثُير انتباهك ! لِتستعيد شغفكَ وبهجة ألوانِ حياتكَ تحتاج لدفعة قوية خارجَ هذا الثقبَ العَديم ..! |
أنا سيِّئٌ جداً بالقدر الذي تظُنينَ بِه أنني قابل للتعايش مع هذا الكون !
على الأقلِّ كوْنُكِ الذي تنْتَمِينَ له ..! |
أعتَـذِر ... في خٓاطِـري حكِي ..!
صدَاه ما يطُول قلبك العَصِيْ ..! |
خناجر غـدرك ما توَسِّـم إلا رَداك
و رَدِي النفس ما عليه أي حسافه الصديق من يحفظ قدرك بِـقفاك ما هو اللي ياكلك بِخِسَّه وسِفافَه |
الساعة الآن 05:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009