قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات الــضــوء للصور والتصميم (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   :::: سطوع :::: (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=3208)

عبدالرحمن منصور 28-06-13 11:00 AM

http://www.bascota.com/up/uploads/13676054461.png

http://store2.up-00.com/Apr13/isz05387.png

عبدالرحمن منصور 22-09-13 04:22 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:8px groove firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://p1.pichost.me/i/28/1512472.jpg

ودّعيني .... ودِّعيني
إنّ حينَ الهجر ِ حانْ
نصفُ عمري ضاعَ مني
في لهيب ٍ و دُخَانْ
سأُناجيكِ مناجاة َالحبيب للحبيب
سأُناديكِ نداءً من غريبٍ لغريبْ
أنتِ أجراسٌ تنادي للـّـيالي
وهمومٌ لم تودّعْــني ولم تتركْ خيالي
أنتِ حبّ ٌ لم يزلْ ما بين قلبي
وحبيبٌ لم يزلْ طيفا ً ببالي

http://qtrat.com/up/uploads/1362619660321.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عبدالرحمن منصور 04-10-13 09:03 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:8px ridge orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://cdn.desktopwallpapers4.me/med...80/2/17099.jpg

ذكرتـُكِ ذكرى مَنْ تولّى حبيبُهُ
فحنـّتْ لهُ النفسُ التي ظلّ ناسيا
وليتَ لنا عادتْ ليال ٍ قضيتـُها
وصالا ً ألا عودي لنا يا لياليــا
يقولونَ فان ٍ كلّ ُ شئ ٍ وإنني
وجدتُ الهوى يبقى و غيرَهُ فانـيا
وحيدٌ وأيامي عليّ َ طويلــــة ٌ
فعيْني كما كانت , ونفسي كما هيا
وقد صار ماضينا زمانا ً مشرّداً
وكلُّ زمان ٍ بعدها صارَ ماضيـا
وما ذكرَ القلبُ الذي مرَّ وانقضى
من العهدِ إلاّ بَــلّـلَ الثوبَ باكيا
فربّ رجاءٍ خابَ فيمَــنْ رجَوتـَهُ
وربّ سكوتٍ نالَ ما أنتَ راجيا
ومَنْ طالَ فيهِ الهمّ ُ أخفى همومَهُ
ومَنْ عَرَفَ الدنيا أقـَـلّ الأمانِـيا
وإنّ الذي يخلو من العشق ِ قلبُهُ
كمَنْ عاشَ في الدنيا من القلبِ خالِيا
سلامٌ لها ما طالَ عمري وبعدَهُ
سيأتي سلامُ الغائبيــــنَ قوافيـا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عبدالرحمن منصور 30-10-13 04:10 AM

https://www.qtrat.com/up_ar/ar/mathahona.png

اخْتَرْ هَواكَ على هواكَ عَسَاكَ
أَنْ تلقَى هُنَاكَ إلَى الطريقِ طرِيقا
وامْخُرْ صَبَاحَ التِّيهِ مُنفرِداً فَمَا
أحلَى الصَّبَا خِلاّ ً
ومَا أحلى الصَّباحَ رفيقا
فمَتَى ؟
مَتَى كانت ليالي المُدلِجينَ خَلِيلةً
ومَتى
متى كانَ الظَّلامُ صديقا
***
لِلَّهِ مَا تَهْواهُ
بَلْ لِلَّهِ ما تلقَاهُ فِي البطحاءِ
إذَا غَنَّى بهَا طيرُ الضُّحَى
فَتَأَجَّجَتْ طرباً فَبَلَّلَهَا لُعَابُ الشَّمْسِ
فانْقَلَبَتْ حَريقا
فَفَرَرتَ مِنْ قيظِ الشُّمُوسِ
إلى صبَابَاتِ الكُؤوسِ
فمَا ارْتَوَتْ شفتَاكَ من ظَمأٍ
ومَا أبقَيتَ للأقداحِ ريقا
***
ظَمآن
تَسْتَسْقِي الرِّمَالَ
تصُوغُ مِن آلامِهَا قدَحاً
ومِن آمالِهَا إبرِيقَا
***
أرأيتَ إذْ تَمْتَدُّ أعناقُ الرِّفاقِ
إلى المحاقِ
يلوحُ في أقصى الظّلامِ
يرونهُ برقاً... وأنتَ ترى بَرِيقا
فارْتَبْتَ في الأوطانِ
"لا تحمي العليل مِنَ الرَّدى"
وارْتَبْتَ في الشُّطْآنِ
"لا تَرْوي الغليل مِنَ الصَّدى"
فَذَهبْتَ في بحرِ الجنونِ
عمِيقَا
***
ومضيتَ
لا تلوِي على أحَدٍ
ولا تأوِي إلى بلَدٍ
وترمي نحو آفاقٍ مِنَ الرُّؤيَا
خُطى مَغلُولةً
وهَوى طَلِيقَا
***
مَاذَا هُنَا لِلمُسْتَجِيرِ مِنَ الهَجِيرِ؟
طَعَامهُ ورَقٌ
مَاذَا هُنَا لِلمُسْتَجِيرِ مِنَ الهَجِيرِ؟
منامُهُ أرَقٌ
مَاذَا هُنَا لِلمُسْتَجِيرِ مِنَ الهَجِيرِ؟
مُدَامُهُ مُوسِيقَى

[youtube][/url][url][/youtube]




عبدالرحمن منصور 07-01-14 10:44 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:6px groove red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...404261f303.png


أبكيكِ مِنْ مُدُن ِ الأحزان ِ فابكيني
يا عينَ مَنْ كانَ في همّي يواسيـني
قالــوا نساكَ وقلنا غيـرَ ما ذكروا
وكيفَ مَنْ كنتُ في ذكــراهُ ناسيني
قد كانَ حينَ يطولُ البُعْـدُ يقصِدُني
واليومَ ماعادَ في الأحـــلام ِ يأتيني
فما تـَرحّـلَ في أرض ٍ ولا وطـن ٍ
إلاّ ترحّـــلَ أيضـــاً في شـــراييني
يسيرُ في النفس ِ أنفاساً أُرددها
طـوالَ عمري وأنّـاتي تـُسَـلـِّـيني
أنســاهُ حينــاً وأحيــاناً يُقابلـُني
وهكذا الحالُ من حيـن ٍ الى حيــن ِ
فلا رجوتُ تـُـلاقي مَنْ يُجافيني
ولا رَجَـوْتُ تجافي مَنْ يُـلاقيني

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عبدالرحمن منصور 19-01-16 11:08 PM

https://www.qtrat.com/up/do.php?img=65

يا وَردَ جورِ الذي حيّا فأحيانا
أشبَهتَ خَدّاً بماءِ الحُسن ريّانا
اذا رأيتكَ لاح الكونُ مُبتسِماً
كالثَّغر واخضرَّت الآمالُ أَغصانا
وإن جنيتُك أذكرْ غادةً حملَت
من الأزاهِر أشكالاً وألوانا
كم باقةٍ مِنكَ ضمّتها أنامِلُها
كأنها لؤلؤٌ قد ضمَّ مُرجانا
ولا أزالُ بزَهرٍ مِنكَ أَذكرُها
لأنني لم أزل بالطّيبِ نشوانا
يا وردَ جورٍ عليك الرّيحُ نافحةٌ
نهزُّ في الصّبحِ أزهاراً وأفنانا
وتحملُ الطّبَ مثلَ النفسِ حاملة
للحبِّ حتى يَصيرَ الكونُ أكوانا



عبدالرحمن منصور 04-09-17 01:47 AM

[ALIGN=CENTER]
[TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:8px groove firebrick;"]



https://www.qtrat.com/up/do.php?img=244
https://www.qtrat.com/up/do.php?img=245





[/ALIGN]
[/TABLETEXT]


الساعة الآن 10:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009