((لا صَمْتَ إِنَّ الصَّمْتَ ظُلْمَةُ مَشْهَدِ)) قصيدة رائعة جدا لشاعر مبدع
[color="navy" للشاعر هلال بن مزعل العنزي ]لا صَمْتَ إِنَّ الصَّمْتَ ظُلْمَةُ مَشْهَدِ وَدَلِيْلُ ذُلٍّ فِـي الزَّمَـانِ تَـرَدُّدِي فَالْقَلْبُ فِيْهِ مَوَاقِـدٌ قَـدْ أُوْقِـدَتْ وَبَدَأْتُ أُعْلِـنُ لِلْجَمِيْـعِ تَمَـرُّدِي شَغَفاً وَإِلْهَاماً وَبَعْـضَ حَمَاسَـةٍ وَجُنُوْنَ عَاطِفَـةٍ تُبِيْـنُ تـََفَـرُّدِي لأَقُوْدَ نَبْضاً مِنْ سَرِيْرَةِ مُخْلِـصٍ يَسْقِيْ حَمَاسَةَ مُهْجَتِيْ وَتَجَلُّـدِي إِنْ كُنْتُ أُخْفِي فِي ضُلُوْعِي لَوْعَةً مَكْتُوْمَـةً تَدْنُـوْ إِلَـيَّ بِمَرْقِـدِي فَلَعَلَّ فِي بَـثِّ الْقَوَافِـي فُرْصَـةً لأُزِيْلَ آهَـاتِ الضّمِيْـرِ الْمُجْهَـدِ فَلَقَدْ بََدَا زَحْـفُ الْعَقِيْـدَةِ رِحْلَـةً وَمَنَابِرِي تَاقَـتْ لِهَـذَا الْمَوْعِـدِ يَا قَافُ أَشْعِلْ فِي الصَّحَائِفِ حُرْقَةً رَتَّلْ مُعَانَاتِي وَرَوْعَـةَ مَقْصِـدِي أَبْيَاتَ شِعْرِيْ حَلِّقِي بِيْ وَارْتَـوِي مِنْ نَبْعِ آيَاتِ الْهُـدَى وَتَـزَوَّدِي لا يُشْغِلَنَّكِ حُـبُّ فَاتِنَـةٍ سَبَـتْ عُشَّاقَهَـا بِمَكَـاحِـلٍ وَنَـوَاهِـدِ أَنْتِ السَّفِيْـرَةُ لِلَّـذِيْ مَـا شَـدَّهُ إِطْـرَاءُ ذَاتٍ أَوْ حَيَـاةُ تَـشَـرُّدِ مَنْ قَالَ أَنَّ الشِّعْرَ حِرْفَـةُ رِيْشَـةٍ أَوْ أَنَّهُ قَدْ كَانَ صَنْعَـةَ ذِي الْيَـدِ هُوَ تُرْجُمَانُ مَشَاعِـرٍ وَعَوَاطِـفٍ وِلِسَانُ حَالِ الأُمْنِيَـاتِ وَمَـوْرِدِي هُوَ كُـلُّ حَادِثَـةٍ وكُـلُّ مُصِيْبَـةٍ فَجَمِيْعُ أَمْسِيْ فِي مِدَادِ قَصَائِـدِي مَا كُنْتُ أَلْهُـوْ بِالدَّفَاتِـرِ عِنْدََمَـا أَخْلُوْ بِأَضْوَاءِ الْخَيَـالِ وَأَرْتَـدِيْ ثَوْبَ الْمُنَـى أَوْ أَسْتَجِيْـبَ لِلَـذَّةٍ حَمْقَاءَ أَوْ أُبْـدِيْ دُمُـوْعَ تَوَجُّـدِ الشِّعْـرُ سَهْـمٌ صَائِـبٌ وَمُقَـدَّرٌ وَأَحَقُّ مَنْ يُهْدَى السِّهَامَ الْمُعْتَدِيْ لَيْسَ الْعِدَاءُ تَنَافُسًـا فِـيْ لُعْبَـةٍ أَوْ جَمْعَ أَمْـوَالٍ وَشَهْـوَةَ أَرْبَـدِ إِنَّ الْعَقِيْـدَةَ سَيْـفُ عِـزٍّ قَاطِـعٌ وَرِهَانُ تَوْفِيْـقٍ وَنَصْـرُ مُؤَيِّـدِ أَعْدَاؤُنَا يَـا أُمَّـةَ التَّوْحِيْـدِ قَـدْ هَزِؤُوا جِهَـاراً بِالنَّبِـيِّ مُحَمَّـدِ بِأَبِيْ وَأُمِّيْ أَنْتَ يَا عَلَم َ الْهُـدَى كَوْنُ الْضَلالَةِ بِالرِّسَالَةِ قَدْ هُـدِي يَا مَنْ بُعِثْـتَ مُتَمِّمـاً لِخَلائِـقٍ وَمُعَلِّمـاً وَمُرَبِّيـاً كَـيْ نَقْتَـدِي قَاتَلْتَ أَهْلَ الشِّرْكَ حَتَّى أُسِّسَـتْ لِلدِّيْـنِ أَرْكَـانٌ لِـرَبًّ وَاحِــدِ وَنُصِرْتَ وَالصَّحْبُ الْكِرامُ كَرَامَـةً مِنْ رَبِّ يَثْرِبَ وَالْعِدَى لَمْ تَصْمُـدِ وَاللهِ لا نَرْضَى الْمَهُوْنَةَ وَالـرَّدَى صبْرَ احْتِسَابٍ فِي فُـؤَادِ مُجَاهِـدِ رَبَّاهُ نَبْـرَأُ مِـنْ فِعَـالِ حُثَالَـةٍ أَقْبِحْ بِبُهْتَـانِ الْخَبِيْـثِ الْعَامِـدِ وَلْيَلْعَـنِ اللهُ الضَّـلالَ وَأَهْـلَـهُ هُمْ يَزْعُمُوْنَ خُضُوْعَ أُمَّـةِ أَحْمَـدِ لِنْ نَكْتَفِـيْ بِهُدُوْئِنَـا فَهُدُوْؤُنَـا خِزْيٌ بِقَلْبِ الْمُسْتَهِيْـنِ الْفَاسِـدِ لَنْ نَكْتَفِيْ إِنَّ التُّقَـى يَـا أُمَّتِـيْ مَدْعَـاةُ تَحْطِيْـمٍ لأَنْـفِ الْحَاقِـدِ مَا نَفْعُ أَنْ نَبْكِيْ بِصَمْتِ خُضُوْعِنَا مَا بَيْـنَ مَخْـذُوْلٍ وَبَيْـنَ مُنَـدِّدِ قَدْ مَثَّلُوُا بِالرَّسْمِ حِقْـدَ ضَمَائِـرٍ والْخُبْثُ سَيِّدُ مُحْدَثَـاتِ الْمُلْحِـدِ لَسْنَـا دُعَـاةً لِلْغُـلُـوِّ بِدِيْنِـنَـا لَسْنَـا بِتَقْوَانَـا دُعَـاةَ تَـشَـدُّدِ لَسْنَا نُرِيْـدُ خَطَابَـةً مَعْصُوْمَـةً لَسْنَا نُرِيْدُ الْيَـوْمَ بِدْعَـةَ مَوْلِـدِ يَكْفِيْ سُكُوْتًا فِي الظَّلامِ وَنَكْسَـةً لا أَجْرَ فِي صَمْتِ الرَّصَاصِ الزَّاهِدِ أَوَلَيْسَ أَحْمَدُ مَنْ دَعَـا لِشَرِيْعَـةٍ فِيْهَا صَـلاحُ مُوَحِّـدٍ مُسْتَرْشِـدِ فَمَنِ ابْتَغَى مِنْهُ الشَّفَاعَةَ رَاجِيًـا يَوْمَ التَّغَابُنِ عَفْـوَ ربِّ الْمَوْْعِـدِ فَلْيَنْتَـصِـرْ لِنَبِـيَّـهِ وَلِدِيْـنِـهِ وَلْيَتِّبِـعْ هَـدْيَ الإِمَـامِ المُرْشِـدِ إِنَّ اقْتِـدَاءَكَ بِالنَّـبِـيِّ مُحَـمَّـدٍ نَصْرٌ لَهُ فِي لَيْـلِ شَـكٍّ أَسْـوَدِ إِنَّ النَّصَـارَى وَالْيَهُـوْدَ عَدُوُّنَـا وَعَدُوُّنَـا خَصْـمُ النَّبِـيِّ مُحَمَّـدِ سَأَخُوْضَ فِي سَاحِ الْجِهَادِ مَعَارِكاً سَأُذِيْقُ قَلْبَ الْكُفْـرِ أَلْـفَ مُهَنَّـدِ يَا أُمَّةَ الْمِلْيَارِ هَلْ مِـنْ صَحْـوَةٍ فِي عَصْرِ عَوْلَمِةٍ وَعَصْـرِ تَعَقُّـد غَرْبُ الْخَدِيْعَةِ زَادَ حَشْدَ سِلاحِـهِ بُغْضَ الكَنَائِسِ فِي سِلاحِ مُسَـدِّدِ يَرْجُوْنَ ضَعْفَ الْمُسْلِمِيْنَ وَكَسْرَهُمْ وَكَسَادَهُمْ وَضَيَـاعَ آمَـالِ الْغَـدِ بَثُّ الْفَضَاءِ مِثَـالُ سَعْـيٍ دَائِـبٍ مِنْهُمْ لِفَـرْضِ تَخَلَّـفٍ وَتَجَمُّـدِ هَـلاّ انْتَبَهْنَـا فَالرِّمَـاحُ كَثِيْـرَةٌ وَالْكُفْـرُ كُفْـرٌ وَاحِـدٌ بِتَـعَـدُّدِ يَا مَنْ شَجَاكَ الْحُزْنُ أَنْطِقْ دَمْعَـةً دَعْهَا تَنُوْحُ لِنَصْـرِ دِيْـنٍ خَالِـدِ وَلْتَدْعُ لِيْ فِي سِرِّ نَفْسِكَ صَادِقًـا وَلْتَنْتَقِـمْ مِثْلِـيْ لِنُصْـرَةِ أَحْمَـدِ رَبَّاهُ فَاغْفِرْ مَـا نَسِيْـتُ جَهَالَـةً فَإِلَيْـكَ بَـثُّ مَدَامِعِـيْ وَتَـوَدُّدِي يَا كُـلَّ جَارِحَـةٍ أَتَـتْ بِخَطِيْئَـةٍ اِسْتَغْفِرِيْ رَبًّا رَحِيْمًـا وَاسْجُـدِي يَا قَلْبُ فَاخْشَعْ وَاسْتَقِمْ لِمُهَيْمِـنٍ كَفِّـرْ ذُنُوْبَـكَ بِابْتِغَـاءِ الْمَاجِـدِ قَدْ زَالَتِ الأَوْهَامُ عَنِّـيْ قَـدْ بَـدَا نُوْرٌ مِنَ الإِيْمَانِ دَاخِـلَ مَشْهَـدِي ثَارَتْ حُرُوْفِيْ وَاسْتَفَاقَتْ نَبْرَتِـي وَتَلَوْتُ أَنَّاتِيْ وَنَـزْفَ قَصَائِـدِي [/color] |
جميل أن نجد من يمسك بين أنامله قلم يحمل في مداده هم أمة بأسرها الخضيري لا شك عندي أنك ثاقب في إختياراتك لا حرمنا هذا الفيض النقيّ اللميـــاء! |
اقتباس:
شكرا لك بحجم السماء الرقي هو في تذوقك للشعر والأدب والكلمة الطيبة ولا شك أننا أمام العملاقة دائما تصغر هممنا الله يجزك الجنة |
/ \ رحم الله من حمل هم الأمة وأنبرى بقلمه دفاعا عنها وعن حقوقها وجعل مدآده ذخيرة للحق والنور . . القدير / الخضيري بارك الله لكم فيما عطرتم به الصفحات هنا وتقبله منكم قبولاً حسنا .. اللهم آآآمين .. تقديري وأحترامي |
اقتباس:
شكرا لكرمك ولطفك وعلو قدرك وعظيم مكانتك وإنه لشرف لي انا العبد الضعيف أن أجد من هو مثلك بما يحمل من قدر ومكانة يزور متصفحي بين الفينةوالآخرى |
الساعة الآن 09:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009