يــآرآ ..والرحيل / غازي القصيبي .!
<center>[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] <center></center>[/align][align=center]
"أبي! ألا تصحبنا؟ إنني أود أن تصحبنا... يا أبي!" و انطلقت من فمها آهة حطت على الجرح.. و لم تذهب و أومضت في عينها دمعة مالت على الخد.. و لم تسكب و عاتبتني-كبرت دميتي- و هي التي من قبل لم تعتب "أهكذا تهجرنا يا أبي لزحمة الشغل و للمكتب؟" * * * يا أجمل الحلوات.. يا واحتي عبر صحاري الظمأ الملهب أبوك مذ أظلم فجر النوى يعيش بين الصل و العقرب يضحك.. لو تدرين كم ضحكة تنبع من قلب الأسى المتعب يلعب.. و الأحزان في نفسه كحشرجات الموت لم تلعب يود-لولا الكبر-لو أنه أجهش لما غبت... لا تذهبي! * * * يا أجمل الحلوات.. يا فرحتي يا نشوتي الخضراء.. يا كوكبي أبوك في المكتب لما يزل يهفو إلى الطيب و الأطيب يصنع حلما: خير أحلامه أن يسعد الأطفال في الملعب من أجل يارا و رفيقاتها أولع بالشغل... فلا تغضبي [/align][/cell][/tabletext][/align]</center> |
من المؤلم أن تسعى لإسعاد شخص تحبه
ولاتعلم أن بسعيك هذا تسبب له الألم ..! |
أصبتي القول يارونق والمقابل من ذالك الأنشغال بناء مستقبل جميل وأسعد لهم رونق دُمتِ بجمال كرم النقل منكِ :5 |
الساعة الآن 09:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009