|
نزف المشاعر
هنـا سـأنزف قطـرات حبـري التي ستترجم
مشـاعري ، فـأنا لسـت بشـاعر واللـه ولا أكتـب الخواطـر ، فعذراً لمـن يتصفح نـبضي لـعدم التنسـيق ، ولـكنه مكــان جميل أريـد فيـه التعبيـر عن مشاعـري ومـا يجـول بخـاطري .. أفضفض مـا بداخـلي .. فكـم تمنيـت أن أعبـر عن مـا بدخلي ، وهـا هي الفرصـة أتيـحت لي هنـا وسـأستغلها كلما سنحـت لي الفرصة لأضع ما فيني أمامي أقـرأه بتمعـن ، ربمـا تتغيـر أمـور كثيره . |
إلـيـك يــا غـربتي أكـتـب . . . .
سـئمتـك ، ومـللـت الإنتـظار فـي صـالات الـمطارات . . . . وتـعبـت مـن الـلا إستقـرار ، وكـرهت سمـاع متى ستعـود . . . . ولـكني لا أستطيـع إخفـاء شوقـي الدائم لـك ، للعيش فـي بـعـثـرتـك لـي ، فـي فـوضـاك . . . . لا أدري كلمـا حـاولت الإستقرار أجدني أحن إليك فأشـد الرحـال . |
سـأعود . . . قسماً إن أمهلني القـدر سأعـود . . . وبـأذنـه
سـأحقق الحـلم الموعود . . . وسـأثبت لنفسي قـبلكم وسـأفي بالعهـود . . قـريبـاً سـأعــود . . . سـأعــود . |
أيـا غـربتي بين الحين والآخر أحن إليـك .. حتى وأنـا
غريـب تجدني أبـحث عنـك .. فكـلما نظرت إلى وجهـي بالمرآة أجـد تـأثيرك على محيـاي ... أكلت سنيناً من عمـري إلا إني مدين لك طول عمري .. فأنتي من علمتيني وجعلتيني كما أنـا لي تجربتي الخاصـة بي ، ولي شخصيتي التي لا تشبـه أحداً غيري .. فشكراً لـك جعلتيني فخوراً بنفسي وبتجربتي . |
حان وقت الرحيل ... فهل أقول وداعاً أم إلى
اللقاء ... لا أعلم ما يخبأه لي القدر ، ولكن الذي أعلمه ومتأكد منه في هذه اللحظه هو أنني سأرحل . |
قالت لي أرحل آسفه عن حياتي ... بعد أن عشمتني هي بالوصال
قالت أرحل بصمت ... أليس حرام بعد الوصل قلبي منك هجرانه ...قالت القلب يكفيه من التلويع ما أصابه ... فقلت أنتي بفعلتك حكمتي على قلبي بقصاصه ... مسموحة أنتي بعد هذه السنين ... فرحيلي عنك داواه الزمن ولكن بقي لي منه الحنين ... |
إهداء إلى كل من ودعتهم ومن سأودعهم الوداع صعب ... لحظة لا أتمنى تواجدها في حياتي ... نحزن لفراق من نحب ... نحس بشعور غريب في تلك اللحظه ... تجتاحنا موجة عارمه من الحزن بفقدهم ... رحلوا عنا بعد تواجدهم بيننا ... تركونا بعدما كانوا معنا ... نحن من خسرنا بخسارتنا لهم ... إنها قسوة الوداع ... قسوة الفراق ... قسوة الرحيل ... نتجرعها بين الحين والآخر ، حين مغادرتهم ... كلنا تذوق مرارة وألم الوداع وحسرة الفراق ، يالها من لحظة لا أطيقها ولا أتمنى مصادفتها ... ولكنها شر لا بد منه ، وذلك بسببهم ( من نعزهم ) فهم كثر ، وبالتالي سيأتي يوم ونودع أحدهم . خرجت مني هذه الكلمات لتحاكي إحساساً قديماً إمتزج مع حاظر أعيشه بين الحين والآخر كلما ودعتهم . |
هـا أنـا عدت إلـيك ... مجبـوراً رجـعت
عليـك ... مـا أطـول ليالـيك ... أيـامك تمضـي كسنيـن . إحسـاس الوحـدة يراودنـي ... رغـم تواجـد مـن حولـي ... شعـور دائـماً مـا يؤرقنـي ... ويجعـل حـالي حزيــن . متـى أكـف عـن الترحـال ... أم هـذا مـن المحـال ... بل هــو ضــرب مــن الخـيـال ... ســأنـتــظــر العـودة بحنيـن . |
إشتقت للرجوع إليك .. ومعانقت جبالك .. وحضن هواك .. وتكحيل
ناظري بسماك .. أحن لــ لقياك .. أهيم بذكراك .. أطيب برؤياك ... يا عروس الشمال .. يا ساكنةً بالخيال .. ياحائل في بعدك يتبدل الحال من حال إلى حال .. لكن قسماً سأعود فهذا ليس من المحال . |
كل الأجواء من حولي هذه الأيام
حائليه |
سأبعثرني هنا دائماً ، دون الإهتمام لأي شيء ...
سأكتب هنا ، لأجدني كلما بحثت عني ، فكثيراً ما أضيع مني ... هنا سيكون عنواني ... هنا سيكون ملاذي ... الآن فقط لن أبحث عني فلا أجدني ، لأن هذا هو مكاني . |
ما أجمل الصباح حين يكون محملاً بنسمات المطر ، ورائحة الطين
المبلل ، ووجه يشع طيبة وحنان ، وآخر مليء بالرضى والوقار ، وهناك جميل مبتسم كله حب وإحترام ، يجمعهم مكان واحد بسيط وأنيق يكون فيه حالهم وفاق ووئام ، ما أجمل هذا الحال . |
هــا أنــت أيــها اللـيل تخيم بهدوئـك ، فتتيح لي مســاحة مـن
التفكيــر بالعــودة لها ، وتعطي للشــوق فرصــة ليتملكني .. متى تشـرق الشمـس ليتبدد هـذا الظلام المــوحــش ، ويندحر الهـدوء بصخب الحيــاة بعــد الموت الأصغر لمــن حولي ، علي أسلى وأنسى غربتـي لبعض الوقت ، فحتمــاً لن أنســـاها جــل الوقـــت . |
كل شيء من حولي يذكرني بمعشوقتي حائل
القهوة المره ، الجو الغائم ، الطيبه ، العفويه ، الإبتسامه كـــل شيء جميل يذكرني بها وبمن سكنها ، لأنها جميله ، ومن يسكنها جميل . |
حتماً سيأتي ذلك اليوم ، وأعود ... وأقرأ ما سطرت
هنا من عبارات الشوق لها ... وما كان بي بسببها ... لأرى الآن هل إنتهى عشقها ... لازالت الغربه تلازمني ، فأي وفاء هذا الذي إستمر لسنين . |
ماذا تفعلين بي ... أي شوق هذا ... أي فراق يطاق ...
هذا ما لا طاقة لي به ياغربه ... الأيام لا تعود ... والزمن لا يدوم ... ولا شيء على حاله يسود ... فمن أين لي بقوة تحمل ... ومن أين لي صبر وعزيمه ... فراق من نحب صعب ... فراق من نود مقت ... هل هذا عقاب من السماء ... هل هذا جزاء ... أم أنه إختبار ... الحنين أخذ مني مأخذ ، وبدأت الأفكار تتشتت ، لا أعلم عن من حولي ... ماذا يقولون ... أضحك لرؤيت بياض أسنانهم ، والفكر لاهي ومشغول ... يامن تقرأ حرفي إقسم أني أكتب ولا أدري ماذا أكتب ، ولم أعدل وأغير هكذا خرجت ربما بها تبعثر ... فإن وجد هناك تبعثر ... فمن كتب مبعثر ، إلى أن يعود فيرتب ما يكتب ... ويترتب . |
ما أجمــل اللقاء بعد طول الغياب ... نلـتقي بالأحبـه وبمـن
نـوده ... رؤيتهم تـطفي لهيب الشـوق ... تـــزيــل الهــم والغـــم ... تبعث على النفس السكينة والطمأنينة ... الأيام معهم لها نكهة خاصة ... لها رونقها وطقوسها مختلفـه ... في مدينـة حالمه ... ترحب بقدومك قبل أهلها ... أرضها تتراقص فرحاً بقدومـك ... جبالها تتمايل متبخترة بــك ... سماؤهـــا تبكي دمــوع الــفـرح تـسـكـبـهـا لــــــك . |
أي شوق هذا ... أي فراق يحتمل ... هذا ما لا طاقة لي
به ... قتلني الحنين ... أخذ مني مأخذه ... كلما قاربت القصة على النهاية ... تطول الأيام ... تتباطئ خطواتها ... ينفذ الصبر ... ممل الإنتظار ... محبط هذا الحال ... ما لي أراني ليس كما عهدتني ... منك يا إلهي أرجوا تثبيت قواي . |
/
/ / ســأغفو لأنــام .. وأطــلق لــفكري العــنان / / / |
بدأت ساعة الصفر لنستعد للإقلاع عن الديار
|
أيام عشناها ليالي قضيناها ... بحلوها ومرها ذقناها ... ترحال
وإستقرار ... سفر وحل ... ذهاب وإياب ... مغادرة وعودة ... كلها أفعال نمارسها في الحياة لا ضير ... لكن إستمرار ممارستها يصيبك بالملل ... متى أكف ... متى ينتهي مسلل البعد والإغتراب ... أحداثه تدور حول البعد عن الوطن ... الحنين للأهل ... بطله غريب في وطن . |
ها هو الوفي يريد مني إصطحابه ... لا يسطيع صبراً على فراقي وأنا
من يتمنى فراقه ... أما أنت يامن أبحث عن رضاك وصداقتك ... ما بك لا تجعلنا على ود وصفاء ( أنهما ، الغربه والإستقرار ) هما خير من ينطبق عليهما كلام الشاعر الذي يقول اللي بغانا عيت النفس تبغيه ، واللي بغيناه عيا البخت لا يجيبه |
تاءات لها وقع على نفسي .....
لا تقلق لا تـحزن لا تيأس فلا بد أن تبتسم الحياة حتماً |
يــازمن لم تطعني فأجبرتني على طاعتك ، فلما أطعتك بدأت
أجني فوائد هذه الطاعه ... عبارة إن ما طاعك الزمن طيعه ، لم تقل عبثاً .... ليتني لم أتمرد عليك يازمن سابقاً . |
إليك يا من شغلتيني لا أزال أكتب ... عل نزفي ينضب ... عله
يجف من المنبع ... أيامك بصباحها ومساؤها رمادية ... متشابهة في شروقها وغروبها ... الحزن فيك يدوم طويلاً ... وقعه على النفس أقسى ... بينما الفرحة إن وجدت فيك تغتال وتغتصب . |
سأكون لكم شمعة أحترق لأعطيكم ضوئي
|
سيأتي لا محالة ذلك اليوم الذي سأقفل فيه هذا المتصفح
البسيط ، حينما أعود لها ..... |
تحدثني نفسي بين الحين والآخر ... فتقول
لي إلى متى ... العمر يجري ... والسنين تطوى ... |
يتملكني إحساس شديد بالرغبة لرؤية وجهها ... لتقبيل قدميها ... للجلوس
بين يديها ... مشتاق جداً لبسمتها ... متلهف لسماع دعواتها ... يااارباه أي حنان هي تمتلك ... أي طيبة تسكنها ... هي وحدها من تعطي بلا رجاء وإنتظار لمقابل ... اللهم متعها بعمرها وألبسها ثوب الصحة والعافية وأقر عينيها برؤيتنا . |
أين أنا منها ... لن أستطيع صبراً على فراقها ... ليس
لي طاقة على تحمل البعد عنها ... قريباً جداً سأرتمي تحت أقدامها . فقط إنتظريني يا حبيبه . |
ما جال به الخاطر في آخر الليل البارحه ...
حين يحل ظلام الليل ويخيم السكون على المكان وكل ما حولي يدعو للخمول والكسل ...تلك هي لحظة الذروة لنشاط فكري . |
ألم يحن الوقت للعودة لها ، لملاقاتها ، لمعانقتها ... أم أن الجفى
سيطول ، سيحول ، سيعول ... ها أنا على فراقك أحترق ، وأحترق ، ثم أحترق . |
بدأت أوراقي تسقط سيقتنلي الخريف
|
هي رحلة تذكرتها العمر رقمها أنت واحد وهو إثان ومن بعدكما
ثلاثة وهلما جرى ... فماذا أعددنا لرحلتنا ، فهي قصيرة لن تطول ... فهل نحن مستعدون للرحلة الأطول الأبديه . |
لـحظــة هـذيــان
|
كلنا مسافرون لا محالة للعالم الآخر
|
لا أعلم سبباً لتذكرك الآن ، فهل السبب هو السهر
أيا غربتي على كرهي لكي أحن إليكي |
الآن سأقرأني ، سأرى واتأملني ، فما تبعثر هنا
يعبر عني ، سأعود وأقرأ كل الصفحات علي أجد ذاتي |
لازلت أبحث عن ذاتي
|
لا بد لكل شيء نهاية ، فما هي نهايتك معي
سيأتي يوم وأكتب تلك النهاية هنا ... ومضه ، سأتابع مصيري لوحدي وأصارعك . |
| الساعة الآن 04:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009