قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   نادي ( اقرأ ) لقطرات .. (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=592)

الــمُــنـــى 12-03-10 02:49 PM

نادي ( اقرأ ) لقطرات ..
 


/
/

http://f9wl.com/up/uploads/9eef8c0a6b.jpg



صباحكم / مساءكم
مليء بالجمال والنفحات العذبة ..
جاءت فكرة هذا المتصفح بعد زيارتي الأخيرة لمعرض أبوظبي للكتاب
فمن المشاكل التي واجهتها ولربما يواجهها غيري حتما
كثرة المعروض / تنوع دور النشر / الإزدحام الشديد / ضيق الوقت
وبالتالي لربما نخرج " بخفي حنين " كما يُقال ..
ودون أية فائدة تُذكر ..
..

هنا ستكون لنا مساحة راقية من أجل أن نعرض ما
قرأناه من كُتب أو ما نقرأه أو ما سنقرأه ..
من شتى الأصناف سواء كانت
( دينية ، نفسية ، تاريخية ، روائية ، شعرية ،فكرية ... )
حتى تعم الفائدة على الجميع وبذلك يتم تبادل الخبرات النافعة في هذا المجال
أحبتي / أن هذا المتصفح ما هو إلا دعوة صريحة للقراءة
ولتشجيع الغير عليها من خلال عرض تجاربكم
بهذا الصدد ..
..
يا حبذا
ذكر اسم الكتاب /مؤلفه/ اقتباس جزء شيق مما وردفيه ..
ليكون بمثابة تحفيز للغير على أقتناءه ..
.
.

سأكون بأنتظاركم



http://www.albrens.com/vb/images/smi...1195975150.gif




عبدالرحمن منصور 12-03-10 03:16 PM

متصفح يزخر بالنفع وبالفائدة ويبعث في النفس الأمل.
فكثرة حديثنا عن القراءة، وأهميتها حتى ولو لم نكن نقرأ،
يدل على زيادة الوعي فينا، فلعل اليوم نتكلم عن أهميتها وغداً نقرأ .
فقبل فترة قد لا تكون طويلة من عمر الزمن، من النادر جداً أن تسمع برنامجاً تلفزيونيا أو في الإذاعة، أو تقرا مقالاً في صحيفة أو مجلة أو في الإنترنت ،يتحدث عن أهمية القراءة والكتاب.
أما اليوم فالحمدلله فلا يخلو يوم أو يومين إلا ويطرق سمعك أو بصرك شيء من ذلك .
ففي يومي هذا سمعت برنامج وقرأت مقالين كلها تصب في ذات الهدف .
وهذا مؤشر طيب ،وإن كان متأخر جدا .. ولكنه يعتبر نوعاً من الإنجاز والتقدم، في سبيل حياة أفضل.


شكرا لك يا منى هذا المتصفح
وأسال الله أن يجعله في موازين أعمالك الصالحة
ولكن أتمنى أن لا تكون الصفحة لمجرد المفاخرة
فلا يوضع فيها كتاب أو يروج له قبل أن يقرأه صاحبه ولو بشكل سريع.
فما الداعي لأن ادعوا لشيء أنا لا اعلم ماهيته وهويته.


شكرا لك
ولك التحية

الوجيه


الــمُــنـــى 12-03-10 03:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــوجـــــــيه (المشاركة 13431)
متصفح يزخر بالنفع وبالفائدة ويبعث في النفس الأمل.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــوجـــــــيه (المشاركة 13431)
ولكن أتمنى أن لا تكون الصفحة لمجرد المفاخرة
فلا يوضع فيها كتاب أو يروج له قبل أن يقرأه صاحبه ولو بشكل سريع.
فما الداعي لأن ادعوا لشيء أنا لا اعلم ماهيته وهويته.

شكرا لك
ولك التحية
الوجيه




/
/

مداخلة في محلها ، أتمنى فعلا أن تكون جميع الكتب التي ستوضع
هنا قد تمتْ قراءتها من قِبل صاحبها ..
كما أتمنى أن يكون صاحبها قد وجد فيها نفعا وحلاوة تستحق النشر ..
.
.

الــــوجيــه ..

لا غنى لنا عن توجيهاتكم أو تجاربكم بهذا الشأن
نفعنا الله وإياكم والجميع بما سيوضع هنا
وجعله في ميزان أعمال الجميع ..

لكم منا خالص الوفاء والتقدير


اللميـــاء 12-03-10 05:13 PM

ما أجملك يا منى
و الله كانت الفكرة تدور برأسي منذ فترة
لكن الوقت دوماً عدوي الأوحد

لكن أنا و أنتِ " واحد "

منى سأكون هنا

بالقديم مما قرأت و الجديد

لتعم الفائدة كلها

إنتظريني


للأعلى


اللميـــــــــــاء!

عبدالله الكثيري 12-03-10 09:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى (المشاركة 13428)

/
/




صباحكم / مساءكم
مليء بالجمال والنفحات العذبة ..
جاءت فكرة هذا المتصفح بعد زيارتي الأخيرة لمعرض أبوظبي للكتاب
فمن المشاكل التي واجهتها ولربما يواجهها غيري حتما
كثرة المعروض / تنوع دور النشر / الإزدحام الشديد / ضيق الوقت
وبالتالي لربما نخرج " بخفي حنين " كما يُقال ..
ودون أية فائدة تُذكر ..
..

هنا ستكون لنا مساحة راقية من أجل أن نعرض ما
قرأناه من كُتب أو ما نقرأه أو ما سنقرأه ..
من شتى الأصناف سواء كانت
( دينية ، نفسية ، تاريخية ، روائية ، شعرية ،فكرية ... )
حتى تعم الفائدة على الجميع وبذلك يتم تبادل الخبرات النافعة في هذا المجال
أحبتي / أن هذا المتصفح ما هو إلا دعوة صريحة للقراءة
ولتشجيع الغير عليها من خلال عرض تجاربكم
بهذا الصدد ..
..
يا حبذا
ذكر اسم الكتاب /مؤلفه/ اقتباس جزء شيق مما وردفيه ..
ليكون بمثابة تحفيز للغير على أقتناءه ..
.
.

سأكون بأنتظاركم








ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

المُنــى

شكرا لك على اتاحة الفرصة لنا في هذه المساحة لعرض ما قرأناه لتعم الفائدة للجميع ، ولسماع النقاش وتقبل النقد فيه ، وإليكم فقرة إقتطفتها من رواية عنوانها ( تريزا ) .. أود الإطلاع على آرائكم وبمنتهى الصراحة .. وإليكم تلك الأسطر :


[frame="2 80"]
تحاول تريزا نفض غبار الذكريات عنها والتي عايشتها مع ذلك الشاب ..

قدمان يصيبهما كهولة الصدمة و شيب الخيانة ، لكنها تنهض بعزم لتخطو نحو غرفة الإستحمام لعلها تغسل درن الوعود الكاذبة والليالي الغائبة ..

تخرج قطرات الماء وهي تحمل عطر الهواء النقي ليداوي جروح تنزف من أعماق القلب ..

تعزف أعذب سيمفونية وهي تتقاطر على خصلات شعرها ذات الخيوط الذهبية .. لكنها تختلط بمرارة الدموع من جديد ..

دفئ رذاذ الماء يحيطها بأمان هي في أمس الحاجة إليه الآن ..
لا مكان لأحد هنا .. لا أحد ..


هَوِيُّ الماء يَطْرُقُ قشر الرخام تحت قدميها .. تودُّ المكوث طويلاً لساعات طوال .. لا أحد هنا .. لا يوجد أحد سواها ..

تصرخ بصوت عااالٍ .. تعجزُ الحروف أن تفارق شفتيها لبكائها معها .. فلا أحد سواها !! ..

عيون تغرق بسيل الندم لترسو في محاجر العِبرَةِ .. فالرجل لا يستحق أي شيء .. أي شيء .. فهو كائنٌ لا يستحق الحياة .

[/frame]


لقد كانت تلك الرواية من تأليف : عبدالله الكثيري


وقد اشرفت على انهاء فصولها التي تجاوزت 13 فصلا .. آملا أن تحوز على رضاكم عند نزولها للأسواق .

دمتم بــ 1000 خيــر



الــمُــنـــى 12-03-10 09:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللميـــاء (المشاركة 13438)
ما أجملك يا منى



و الله كانت الفكرة تدور برأسي منذ فترة
لكن الوقت دوماً عدوي الأوحد

لكن أنا و أنتِ " واحد "

منى سأكون هنا

بالقديم مما قرأت و الجديد

لتعم الفائدة كلها

إنتظريني


للأعلى



اللميـــــــــــاء!




/
/

الغالية / اللمياء ..

نعم أنا وأنتي والجميع والله واحد
فأينما كانت الفائدة فإنها مكسب للجميع حتما ..
سواء أكان المتصفح لمتاهة أم للمياء أم لأوتار أم ...
ولتعلمي يا صديقة ..
ما وضعت هذا المتصفح إلا من حالة التخبط التي وقعت
بها وأنا أحاول أن أنتقي مجموعه جديدة من الكتب بعد توقف عن القراءة إلا من عالم النت فقط أو التركيز على قراءات تخص مجال العمل ..
فالدخول إلي هذه النوعية من المعارض دون أن تكون لديك
قائمة بما تود شراءه من أمهات الكتب يُعتبر ضريا من جنون ..
من هنا وجدت أن الإستزادة من خبرات الغير والتعرف على مكتباتهم
لربما يساعد بطريقة أو بأخرى في الوقوف على
ما هو جيد وممتع في كافة المجالات

بأنتظاركم يا رفيقة ..
كوني بالجوار
وجزيتي الخير على التثبيت





http://www.albrens.com/vb/images/smi...1195975150.gif

الــمُــنـــى 13-03-10 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الكثيري (المشاركة 13441)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ


المُنــى

شكرا لك على اتاحة الفرصة لنا في هذه المساحة لعرض ما قرأناه لتعم الفائدة للجميع ، ولسماع النقاش وتقبل النقد فيه ، وإليكم فقرة إقتطفتها من رواية عنوانها ( تريزا ) .. أود الإطلاع على آرائكم وبمنتهى الصراحة .. وإليكم تلك الأسطر :


[frame="2 80"]
تحاول تريزا نفض غبار الذكريات عنها والتي عايشتها مع ذلك الشاب ..

قدمان يصيبهما كهولة الصدمة و شيب الخيانة ، لكنها تنهض بعزم لتخطو نحو غرفة الإستحمام لعلها تغسل درن الوعود الكاذبة والليالي الغائبة ..

تخرج قطرات الماء وهي تحمل عطر الهواء النقي ليداوي جروح تنزف من أعماق القلب ..

تعزف أعذب سيمفونية وهي تتقاطر على خصلات شعرها ذات الخيوط الذهبية .. لكنها تختلط بمرارة الدموع من جديد ..

دفئ رذاذ الماء يحيطها بأمان هي في أمس الحاجة إليه الآن ..
لا مكان لأحد هنا .. لا أحد ..

هَوِيُّ الماء يَطْرُقُ قشر الرخام تحت قدميها .. تودُّ المكوث طويلاً لساعات طوال .. لا أحد هنا .. لا يوجد أحد سواها ..

تصرخ بصوت عااالٍ .. تعجزُ الحروف أن تفارق شفتيها لبكائها معها .. فلا أحد سواها !! ..

عيون تغرق بسيل الندم لترسو في محاجر العِبرَةِ .. فالرجل لا يستحق أي شيء .. أي شيء .. فهو كائنٌ لا يستحق الحياة .

[/frame]


لقد كانت تلك الرواية من تأليف : عبدالله الكثيري

وقد اشرفت على انهاء فصولها التي تجاوزت 13 فصلا .. آملا أن تحوز على رضاكم عند نزولها للأسواق .

دمتم بــ 1000 خيــر





/
/

أخي القدير / عبدالله

بداية لك كل الشكر والتقدير على التواجد هنا ..
ولكم أسعدني أن يحظى هذا المتصفح بمقطع من رواية
قادمه يخطها قلمكم وأن يكون لنا الشرف بمعانقة حروفها
قبل خروجها للنور وقبل التداول بالأسواق ..

أخي الفاضل ..

لست بضليعة بأمور النقد بقدر ما أهوى قراءة الأدبيات
وما قرأته هنا يجعل القاريء يسترسل وبنهم لأستكمال الرواية ..
فالمفردات عذبة وغنية بالصور البلاغية .. ولكن وبصدق
ما لفت نظري هو اسم " تريزا " الذي أخترتموه ليكون
عنوانا لروايتكم القادمة ...؟؟
برائكم هل الأسماء الأجنبية تساعد على زيادة النشر ..؟؟
أم أنه هوس بالاسماء الأجنبية ..؟؟

أخي الكريم / عبدالله
سيبقى هذا المتصفح يحتاج للأقلام الواعية والقارئة بنهم
فحتما تجاربكم في هذا المجال ستثري المتصفح بالنافع
إن شاء الله
لكم منا خالص التقدير والأحترام

.
.

احمد الحسني 13-03-10 12:59 AM

المنى

ملايين الكتب تعيش بيننا علي سطح الكرة الارضية، كائنات حقيقية
نشعر بها ونحبها ونشتاق إليها بين سنة وأخري

بما اني قارئ منتظم على مدار السنة
واحيانا انتقل من كتاب الي آخر قبل وصولي الي نهايته
يسبقني احساسي في الكشف عن اهمية ما اقرأ

الغريب في شأن القراءة هو ان الكتاب الجيد هو الذي يأخذك اليه
منذ اول سطر فيه، اما الكتاب (التعبان) فهو يقول عن نفسه: ارجوك ان تبتعد!

الآن، سأعترف بأن الكتب التي ما زالت وستبقي عالقة في ذاكرتي
وتنام في اعماقي وتمر بين حين وآخر علي شغاف القلب
هي نفسها الكتب التي دفعت بي الي الكتابة والرغبة في البقاء حيا
.من اجل قراءة مثيلاتها في يوم آخر


المنى سأعود مرارا

جزائل الشكر لك

الــمُــنـــى 13-03-10 09:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحنـ القمر (المشاركة 13491)
المنى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحنـ القمر (المشاركة 13491)

ملايين الكتب تعيش بيننا علي سطح الكرة الارضية، كائنات حقيقية
نشعر بها ونحبها ونشتاق إليها بين سنة وأخري

بما اني قارئ منتظم على مدار السنة
واحيانا انتقل من كتاب الي آخر قبل وصولي الي نهايته
يسبقني احساسي في الكشف عن اهمية ما اقرأ

الغريب في شأن القراءة هو ان الكتاب الجيد هو الذي يأخذك اليه
منذ اول سطر فيه، اما الكتاب (التعبان) فهو يقول عن نفسه: ارجوك ان تبتعد!

الآن، سأعترف بأن الكتب التي ما زالت وستبقي عالقة في ذاكرتي
وتنام في اعماقي وتمر بين حين وآخر علي شغاف القلب
هي نفسها الكتب التي دفعت بي الي الكتابة والرغبة في البقاء حيا
.من اجل قراءة مثيلاتها في يوم آخر


المنى سأعود مرارا

جزائل الشكر لك



/
/

للقراءة طقوس تختلف من فرد لآخر ..
ومهما تنوعت قراءتنا وتعددت فإن
نفائس الكتب هي من تبقى عالقة بالذهن ..
وتبقى تلك النفائس هي زادنا على مر الأزمان ..

أخي القدير / لحن القمر

بأنتظار نفائسكم وزادكم في
ممرات العمر ودروبها ..
دمت بخير

احمد الحسني 14-03-10 01:41 PM

زهرة الثلج و المروحة السرية*


ليزا سي ، من الصين




هل تكتبين Nü Shu؟



هل لديك قدمان كزنبقتين من ذهب ؟


هل ولدت في سنة الجواد؟


هل عندك توأم روحي كزهرة الثلج؟


هل تنجبين الذكور أولا؟


إن لم تكوني كذلك فلست أهلا إذا لتصيري مثل الليدي لوو !!!





قل فترة قرأت مقال للكاتبة بان حسني تحدثت فيه عن الرواية كان لما كتبته اثر كبير في شرائي للروايه ساقوم بنشره هنا عسى ان يلقى نفس الأثر لديكم وسأدعمها بالغلاف وبعض الصور




زهرة الثلج و المروحة السرية، رواية تقع في مائتين و سبعين صفحة ، قطع متوسط ، صدرت في عام 2005 م للروائية الأمريكية الصينية ليزا سي.


تضم الرواية أربع وحدات رئيسية ، ينقسم كل منها إلى فصول عديدة .


تتناول ليزا حياة صديقتين صينيتين في القرن التاسع عشر 1823-1905م ،و تفصل في شرح البنية الاجتماعية و العادات و التقاليد في عيون المرأة آنذاك ، و من غرفات النساء ، و بالنوشو فقط !!





حب التينج آي !


” عندما كنت أحس أني لن أحتمل لحظة أخرى من الألم، و حين تتساقط دموعي على أربطتي (أربطة للقدمين) الدامية ، كانت أمي تهمس في أذني و تشجعني كي أحتمل ساعة أخرى، يوما آخر، أسبوعا آخر .




بهذه الطريقة، لم تعلمني كيف أتجلد على أوجاع قدمي فحسب، بل على تباريح قلبي ، عقلي ، و روحي.” ص4 بتصرف



هكذا تستهل ليدي لوو – ليلي قبل الزواج – قصتها و هي تقضي أيامها الآخيرة أرملة متأملة ، تماما كما تقتضي تقاليد قريتها ، تستحضر طفولتها و شبابها و شيخوختها.


لم يكن مسار حياتها غير عادي فهي مرت بكل ما تمر به المرأة الصينية، ابتداء من أيام الابنة / الطفولة، فأيام شبك الشعر و رفعه ، و من ثم أيام الأرز و الملح ، و انتهاء بأيام الجلوس و الصمت و الموت البطيء.

” ها أنا أرملة صامتة فهمت أخيرا أنها كانت عمياء لسنوات طويلة. مروحتي أمامي ، بقدر ما هي خفيفة حين أحملها بقدر ما هي مثقلة بالكثير من الأفراح و الأتراح” ص4


“أكتب صفحاتي هذه إلى هؤلاء الذين ينتظرونني في العالم الآخر . فلأدع كلماتي تصل إليهم قبل أن تصعد روحي” ص 6

أيام الابنة


( 9-78)

ليلي فتاة صغيرة من قرية پوي في محافظة يونغ مينغ من قبيلة ياو. تتكون أسرتها من الجدة والأب و الأم و الأخوة و يقطن العم و زوجة العم و ابنتهما في منزل العائلة .

يعمل الرجال بالزراعة بينما تقضي النساء معظم وقتهن في حجرتهن المشتركة في الطابق العلوي ، يمارسن أشغالهن المعروفة و نادرا ما يتصلن بالعالم الخارجي أو يتصل بهن أحد من الخارج.
سن السادسة هو سن ربط الأقدام ، فالقدم عنوان الجمال و الجاذبية ، و كلما صغر الحجم زاد الطلب و المهر و ارتفعت أجرة الخاطبة. تبدأ عملية الربط باستخدام طريقة معينة ، تطوى فيها الأصابع إلى الكعب و تبقى الأصبع الكبيرة دون ربط حتى تزداد عظام القدم هشاشة و تحدث الكسور المطلوبة ثم تجبر القدم بطريقة محددة ، و يستمر الربط حتى تضمر القدم و يصبح طولها المثالي 7.5 سم فقط.

يعد هذا الطول قمة الأنوثة . قد تؤتي عملية الربط أكلها و قد تكون النتائج وخيمة ، و حينها ينتهي المآل بالفتاة إلى عدم الزواج - و هذا هو العار بنفسه - أو تهدى إلى عائلة كي تربيها حتى سن البلوغ ، ثم تستخدم الفتاة للإنجاب فقط و لا حقوق لها غير الطعام و المأوى، و قد تباع في سوق النخاسة و تبقى جارية طوال حياتها.

يكلف الأهل العراف بتحديد أفضل وقت للربط و بعد أن يفحص الأقدام و يبصر في الطالع، يقوم بتحديد اليوم و يمضي. لكن قدما ليلي ليستا ككل الأقدام , فالعراف طلب استشارة مدام وانغ خاطبة قرية تونغ كو التي لا يشق لها غبار !!


قلبت مدام وانغ ليلي و نظرت إلى الأم بحزم ، “فتاة لطيفة، إن أحسنت ربط قدميها ، ستتزوج هذه الفتاة التي لا قيمة لها رجلا من إحدى عائلات ضاحية تونغ كو ! ” ص 21

نعم ، تونغ كو !!
تونغ كو تعني مهرا أثمن ، وضعا اجتماعيا أفضل ، حماية أكيدة و اتصالات أوسع . تونغ كو حلم لا يمكن أن يتحقق لابنة مزارع.
لم تكتف مدام وانغ بذلك بل وجدت ( لاوتونغ= توأم روحي ) من تونغ كو ، فتاة من عائلة غنية ، اسمها زهرة الثلج ، ولدت في نفس الشهر الذي ولدت فيه ليلي و في عام الجواد و فقدت أختا صغيرة كما فقدت ليلي أختها الصغيرة و تلاقت العلامات في ثمانية مواضع !

يكتب عقد التوأم الروحي في معبد چوپو المقدس، تقتضي شروطه أن تلتئم عرى الأخوة بين الصديقتين مدى الحياة و لا يفرقهما سوى الموت. اللاوتونغ علاقة لها مكانتها الاجتماعية و احترامها بين عائلات الصين.

صارت ليلي الفتاة النكرة موضع الآمال و الأحلام في زمن كانت تعد فيه البنت عبئا على أسرتها و كما يقولون في أمثالهم ، “كلب أفضل من فتاة ! “.

يبدأ ربط قدمي ليلي و تصلها رسالة أولى مكتوبة (بالنوشو) على مروحة يد بعثت بها زهرة الثلج. و تبدأ الإقامة في حجرة النساء . تعاني ليلي من قدميها و تتعلم أصول الحب و الحياة من منظور جديد.
و كما تقول أمها، ” السيدة الحقيقية لا تسمح للقبح بأن يدخل حياتها. لا جمال دون ألم ، لا سلام دون معاناة، أنا ألف قدميك و أربطهما لكنك أنت من يجني الثمر .” ص 30

يا لهذا الحب القاسي ، إنه حب التينچ آي!

أيام رفع الشعر و شبكه

ص83-146

” تزويج الابنة يشبه إراقة كوب من الماء “ص 263

عندما تبلغ الفتاة سن الخامسة عشر ، تكون قد خطبت، يتم رفع شعرها بطريقة محددة كناية عن قرب مراسم الزواج. تتحدث الفتاة همسا و تمشي بكبرياء و نعومة حيث تحط زنبقتاها . يكون المهر قد وصل و تكون العروس قد حاكت أثوابها و هداياها لعائلتها الجديدة و أهمها أغطية الزواج فكلما زاد عددها ، زادت البهجة و حل الفأل الحسن بإنجاب مزيد من الأبناء!!


تقوم ليزا في هذه الفصول بشرح مسهب عن طريقة الإعداد للزواج و الأغاني التراثية و أهازيج النوشو التي تتعلمها الفتاة و مراسم زف العروس و الاحتفال بها و كيف ترى حماتها قبل أن تتعرف إلى زوجها و كيف تقابل زوجها في أيام معدودة ثم تعود إلى أهلها . يبقى الحال على ما هو عليه حتى يحدث الحمل فلا تعود إلى زوجها و لا تسكن معه و أهله حتى تضع مولودها الأول و حينها فقط تسكن دارها و تقع تحت سلطة حماتها.


الليل للأزواج ، و النهار لأمهاتهم !!

تتعلم ليلي الكثير من بروتوكولات التعامل من زهرة الثلج و التطريز الذي يليق بفتاة من أسرة غنية و الأهم من ذلك النوشو !


فزهرة الثلج لها خط منمق و مقدرة فذة على تركيب مفرداتها و صياغة قصصها. في المقابل ، تتعلم زهرة الثلج من ليلي كل الأعباء المنزلية و الغسل و التنظيف و إطعام حيوانات المنزل و التأقلم مع وضع معيشي يختلف تماما عن واقع بيئتها.

ليلي تظفر بقدمين لا تتجاوزان سبعة سنتمترات و تخطب لأشرف عائلات تونغ كو أما زهرة الثلج فتخطب لعائلة من قريه جنتيان، لكن تفاصيل عائلتها الجديدة تبقى طي الكتمان تماما كتفاصيل عائلتها الأصلية ، فرغم عشرتها الطويلة لليلي و زياراتها العديدة في مواسم الأعياد ، إلا أنها لم تقم بدعوة ليلي إلى زيارة أهلها و معاشرتهم . أمر حير ليلي طويلا و ظل يشعرها أنها اللاوتنغ الأقل شرفا و نسبا و حظوة.


تزف ليلي أولا و حين تصل إلى تونغ كو تفاجئ زهرة الثلج بزيارة خاطفة و هناك تكتشف الحقيقة، فزهرة الثلج تنحدر من عائلة عريقة إلا أن أباها قد فقد ثروته بفعل الحشيش و الإدمان و جلب لعائلته العار إلى الأبد و لذلك لم يطلب أحد من أشراف تونغ كو أو فقرائها الزواج من زهرة الثلج، و لم يبق أمام خالتها الخاطبة مدام وانغ إلا أن تزوجها بجزار خنازير من جنتيان !!

جزار ! جزار !
هذا يعني قمة التلوث في ثقافة ليلي و أمران أحلاهما مر في ثقافة زهرة الثلج.
الحقيقة ترفع أقواما و تضع أقواما !
ليلي تحب زهرة الثلج و تدين لها بتغيير قدرها ، لكنها كانت طوق نجاة لها من مستنقع الحشيش و العار.
و الخاطبة اللئيمة كانت تحب ابنة أختها بصدق و ضربت عصفورتين صغيرتين بحجر كبير!

في تلك اللحظة فقط ، تحولت ليلي إلى الليدي لوو!

أيام الأرز و الملح


ص149 - 243

تستقر الفتاتان في منزل الزوجية و تبدأ عملية التأقلم مع الأزواج والحموات و بناتهن و زوجات أبنائهن ، تستمر المراسلات بين الصديقتين على ثنايا المروحة و تكسر زهرة الثلج قواعد النوشو للمتزوجات فتتحدث عن علاقتها بحماتها و زوجها و مشاعرها الخاصة ضاربة بالعرف و التقاليد عرض الحائط.


تتعرض البلاد لبدايات تمرد على الإقطاع و الإقطاعيين و يضطر زوج الليدي لو إلى السفر للتجارة بالملح حتى يضمن مصدر رزق له و لعائلته إن خرجت البلاد من حكم الامبراطور و فقد آل لوو أراضيهم و اتصالاتهم السياسية.

يجتاح البلاد مرض التفوئيد و يحصد عائلات بأكملها. يموت آل لوو و تصبح ليدي لو سيدة تونغ كو الأولى و يصبح زوجها مستر لوو من أغنى تجار الملح !

أما زهرة الثلج فتتدهور أوضاعها من سيء إلى أسوأ، تفقد ابنها و تلد خمسة أطفال ميتين ، تعاني من الجوع و الذل و كما وصفت نفسها ” أصبحت متسولة في منزل زوجي .”ص 210
تساق جيوش الامبراطور لحصد رؤوس المتمردين أثناء وجود ليدي لوو في ضيافة توأمها الروحي ، مما يضطر الجميع للهروب إلى الجبال و العيش على سفوحها ثلاثة أشهر. تبدأ ليدي لوو برؤية صورة زهرة الثلج كما هي و تكابد ما يكابده الناس، فليدي لوو تعودت على الحرير و نسيت رائحة الفقر !
ليدي لوو ستتعلم شيئا آخر لم تعلمه إياها حجر النساء. لكن هل يمكن أن تتغير، أن تقل صلابتها ، أن تتجاوز العرف و التقاليد و العادة ، أن تحل رباط قدميها الذي كبلها من الداخل؟ هل ستحس بعمق معاناة زهرة الثلج .
و هل ستقبل زهرة الثلج شفقة مغلفة بالحب.

كل ما ستقوله لليدي لوو، “لديك كل شيء و مع ذلك لا تملكين شيئا !”ص210

ينجح الامبراطور في قمع المتمردين و تبعث زهرة الثلج برسالة إلى ليدي لوو ، تقرؤها ليدي لوو بمعنى مغاير فهي ليست بليغة كتوأمها .تقاطع زهرة الثلج و تنبذها ، و لا تتكبرعليها فقط بل ترفض أن تجعل من ابنتيهما لاوتونغ ، فكيف ستزج بابنتها في بيت ملوث تقطنه ابنة الجزار!! ( يا لطيف)


لن تكتفي بذلك ، ستلتقي بزهرة الثلج التي ستعاتبتها في أهزوجة نوشية فترد لها الليدي لوو الصاع صاعين و تعريها أمام نساء القرية و تفضح سرها و تتكلم عن بيئتها الملوثة بدم الحيوانات و عن زوجها الذي يشبعها ضربا . تصير رسالة التوبيخ التي تلتها الليدي لوو مضرب الأمثال و ترتل في محافل كثيرة للدلالة على أصل الليدي و سوء طالع توأمها.


نهاية تعصف بزهرة الثلج و أسرتها حتى بعد أن تموت بالسرطان.


و كما قالت ليدي لوو، ” ما زلت أتعلم عن الحب، ظننت أني فهمت حب الأمومة و حب الزوج و حب الآباء و حب اللاوتنغ. جربت أنواعا أخرى من الحب ، حب الشفقة ، حب الاحترام ، حب العرفان لكن عندما أنظر إلى مروحتي و رسائلنا المكتوبة عليها ، أدرك أنني لم أقدر أهم حب ، الحب العميق النابع من القلب . ” ص 5

.
.

.

لن تنتهي القصة حيث توقفت ، ستكتمل دورة الحياة و ستختلط دماء حفيدة زهرة الثلج بآل لوو و حينها ستحكم دماء ليلي و زهرة الثلج كل آل لوو !



رواية تتحدث عن لغة النوشو التي استمرت ألف عام ، اخترعتها نساء ياو و أبقينها سرا على الرجال . لها حروفها الخاصة و مخارجها الصوتية المختلفة و تكتب على شكل سطور شعرية. تدون بها النساء مراسلاتهن و همومهن و ما يشأن و من ثم يتم حرق كتاباتهن عند الموت. أبطلها اليابانيون عند احتلال الصين في عام 1930 م خوفا من استخدامها في أغراض الجاسوسية. .


لغة النوشو خرجت من مربع النساء..


فحذار من جوع النساء و غضبهن !!


الدار العربية للعلوم- ناشرون ترجمة أفنان سعد الدين،

مشاعر انثى 14-03-10 02:32 PM

بوركتي يامنى على هذا النادي لقطرات الذي بالتأكيد سيعم بالفائده
جعل ماتكتبين في موازين حسناتك
ودمتِ بإفضل حال00

حسين الشمري 14-03-10 07:05 PM

المنى مجهودات تشكرين عليها ، ولا جديد فدائماً ما تأتين بالمفيد

وأعتقد أن من هذا المتصفح سنجني الكثير من الفوائد .

من أجمل ما قرأت كتاب البداية والنهاية لأبن كثير قبل سنوات

ودائماً ما أعود لقراءته ولكن منذ اكثر من سنه لم أقرأه وأتمنى أن

أعود بأقرب فرصة لقراءته ، أتمنى للجميع قراءته .

الــمُــنـــى 14-03-10 11:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر انثى (المشاركة 13637)
بوكتي يامنى على ذاك النادي لقطرات الذي بالتأكيد سيعم بالفائده
جعل ماتكتبين في موازين حسناتك
ودمتِ بإفضل حال00



/
/

سرني يا صديقة تواجدكم الأخوي الرائع ..
بأنتظار مساهماتكم القيمة هنا ..
دمتي بحب

الــمُــنـــى 14-03-10 11:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرار (المشاركة 13666)
المنى مجهودات تشكرين عليها ، ولا جديد فدائماً ما تأتين بالمفيد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرار (المشاركة 13666)

وأعتقد أن من هذا المتصفح سنجني الكثير من الفوائد .

من أجمل ما قرأت كتاب البداية والنهاية لأبن كثير قبل سنوات

ودائماً ما أعود لقراءته ولكن منذ اكثر من سنه لم أقرأه وأتمنى أن

أعود بأقرب فرصة لقراءته ، أتمنى للجميع قراءته .


/
/

أخي القدير / القرار ..
بارك الله لنا في تواجكم البهي ..
ولكم أتمنى أن يكون هذا المتصفح بداية
لعودة الجميع للقراءة بعد زمن من التوقف لربما
يكون طويل لدى البعض ..
ولكمْ أتمنى أن نُري مكتباتنا بكل ما هو مفيد وقيم
مما سيطرحه الأخوان والأخوات هنا من نفائس الكتب ..

وفقنا الله وإياكم والجميع لمرضاته
تحيتي والسلام

الــمُــنـــى 16-03-10 07:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحنـ القمر (المشاركة 13635)
زهرة الثلج و المروحة السرية*




ليزا سي ، من الصين




هل تكتبين nü shu؟


هل لديك قدمان كزنبقتين من ذهب ؟


هل ولدت في سنة الجواد؟


هل عندك توأم روحي كزهرة الثلج؟


هل تنجبين الذكور أولا؟


إن لم تكوني كذلك فلست أهلا إذا لتصيري مثل الليدي لوو !!!





قل فترة قرأت مقال للكاتبة بان حسني تحدثت فيه عن الرواية كان لما كتبته اثر كبير في شرائي للروايه ساقوم بنشره هنا عسى ان يلقى نفس الأثر لديكم وسأدعمها بالغلاف وبعض الصور




زهرة الثلج و المروحة السرية، رواية تقع في مائتين و سبعين صفحة ، قطع متوسط ، صدرت في عام 2005 م للروائية الأمريكية الصينية ليزا سي.


تضم الرواية أربع وحدات رئيسية ، ينقسم كل منها إلى فصول عديدة .


تتناول ليزا حياة صديقتين صينيتين في القرن التاسع عشر 1823-1905م ،و تفصل في شرح البنية الاجتماعية و العادات و التقاليد في عيون المرأة آنذاك ، و من غرفات النساء ، و بالنوشو فقط !!





حب التينج آي !


” عندما كنت أحس أني لن أحتمل لحظة أخرى من الألم، و حين تتساقط دموعي على أربطتي (أربطة للقدمين) الدامية ، كانت أمي تهمس في أذني و تشجعني كي أحتمل ساعة أخرى، يوما آخر، أسبوعا آخر .




بهذه الطريقة، لم تعلمني كيف أتجلد على أوجاع قدمي فحسب، بل على تباريح قلبي ، عقلي ، و روحي.” ص4 بتصرف



هكذا تستهل ليدي لوو – ليلي قبل الزواج – قصتها و هي تقضي أيامها الآخيرة أرملة متأملة ، تماما كما تقتضي تقاليد قريتها ، تستحضر طفولتها و شبابها و شيخوختها.


لم يكن مسار حياتها غير عادي فهي مرت بكل ما تمر به المرأة الصينية، ابتداء من أيام الابنة / الطفولة، فأيام شبك الشعر و رفعه ، و من ثم أيام الأرز و الملح ، و انتهاء بأيام الجلوس و الصمت و الموت البطيء.

” ها أنا أرملة صامتة فهمت أخيرا أنها كانت عمياء لسنوات طويلة. مروحتي أمامي ، بقدر ما هي خفيفة حين أحملها بقدر ما هي مثقلة بالكثير من الأفراح و الأتراح” ص4


“أكتب صفحاتي هذه إلى هؤلاء الذين ينتظرونني في العالم الآخر . فلأدع كلماتي تصل إليهم قبل أن تصعد روحي” ص 6

أيام الابنة


( 9-78)

ليلي فتاة صغيرة من قرية پوي في محافظة يونغ مينغ من قبيلة ياو. تتكون أسرتها من الجدة والأب و الأم و الأخوة و يقطن العم و زوجة العم و ابنتهما في منزل العائلة .

يعمل الرجال بالزراعة بينما تقضي النساء معظم وقتهن في حجرتهن المشتركة في الطابق العلوي ، يمارسن أشغالهن المعروفة و نادرا ما يتصلن بالعالم الخارجي أو يتصل بهن أحد من الخارج.
سن السادسة هو سن ربط الأقدام ، فالقدم عنوان الجمال و الجاذبية ، و كلما صغر الحجم زاد الطلب و المهر و ارتفعت أجرة الخاطبة. تبدأ عملية الربط باستخدام طريقة معينة ، تطوى فيها الأصابع إلى الكعب و تبقى الأصبع الكبيرة دون ربط حتى تزداد عظام القدم هشاشة و تحدث الكسور المطلوبة ثم تجبر القدم بطريقة محددة ، و يستمر الربط حتى تضمر القدم و يصبح طولها المثالي 7.5 سم فقط.

يعد هذا الطول قمة الأنوثة . قد تؤتي عملية الربط أكلها و قد تكون النتائج وخيمة ، و حينها ينتهي المآل بالفتاة إلى عدم الزواج - و هذا هو العار بنفسه - أو تهدى إلى عائلة كي تربيها حتى سن البلوغ ، ثم تستخدم الفتاة للإنجاب فقط و لا حقوق لها غير الطعام و المأوى، و قد تباع في سوق النخاسة و تبقى جارية طوال حياتها.

يكلف الأهل العراف بتحديد أفضل وقت للربط و بعد أن يفحص الأقدام و يبصر في الطالع، يقوم بتحديد اليوم و يمضي. لكن قدما ليلي ليستا ككل الأقدام , فالعراف طلب استشارة مدام وانغ خاطبة قرية تونغ كو التي لا يشق لها غبار !!


قلبت مدام وانغ ليلي و نظرت إلى الأم بحزم ، “فتاة لطيفة، إن أحسنت ربط قدميها ، ستتزوج هذه الفتاة التي لا قيمة لها رجلا من إحدى عائلات ضاحية تونغ كو ! ” ص 21

نعم ، تونغ كو !!
تونغ كو تعني مهرا أثمن ، وضعا اجتماعيا أفضل ، حماية أكيدة و اتصالات أوسع . تونغ كو حلم لا يمكن أن يتحقق لابنة مزارع.
لم تكتف مدام وانغ بذلك بل وجدت ( لاوتونغ= توأم روحي ) من تونغ كو ، فتاة من عائلة غنية ، اسمها زهرة الثلج ، ولدت في نفس الشهر الذي ولدت فيه ليلي و في عام الجواد و فقدت أختا صغيرة كما فقدت ليلي أختها الصغيرة و تلاقت العلامات في ثمانية مواضع !

يكتب عقد التوأم الروحي في معبد چوپو المقدس، تقتضي شروطه أن تلتئم عرى الأخوة بين الصديقتين مدى الحياة و لا يفرقهما سوى الموت. اللاوتونغ علاقة لها مكانتها الاجتماعية و احترامها بين عائلات الصين.

صارت ليلي الفتاة النكرة موضع الآمال و الأحلام في زمن كانت تعد فيه البنت عبئا على أسرتها و كما يقولون في أمثالهم ، “كلب أفضل من فتاة ! “.

يبدأ ربط قدمي ليلي و تصلها رسالة أولى مكتوبة (بالنوشو) على مروحة يد بعثت بها زهرة الثلج. و تبدأ الإقامة في حجرة النساء . تعاني ليلي من قدميها و تتعلم أصول الحب و الحياة من منظور جديد.
و كما تقول أمها، ” السيدة الحقيقية لا تسمح للقبح بأن يدخل حياتها. لا جمال دون ألم ، لا سلام دون معاناة، أنا ألف قدميك و أربطهما لكنك أنت من يجني الثمر .” ص 30

يا لهذا الحب القاسي ، إنه حب التينچ آي!

أيام رفع الشعر و شبكه

ص83-146

” تزويج الابنة يشبه إراقة كوب من الماء “ص 263

عندما تبلغ الفتاة سن الخامسة عشر ، تكون قد خطبت، يتم رفع شعرها بطريقة محددة كناية عن قرب مراسم الزواج. تتحدث الفتاة همسا و تمشي بكبرياء و نعومة حيث تحط زنبقتاها . يكون المهر قد وصل و تكون العروس قد حاكت أثوابها و هداياها لعائلتها الجديدة و أهمها أغطية الزواج فكلما زاد عددها ، زادت البهجة و حل الفأل الحسن بإنجاب مزيد من الأبناء!!


تقوم ليزا في هذه الفصول بشرح مسهب عن طريقة الإعداد للزواج و الأغاني التراثية و أهازيج النوشو التي تتعلمها الفتاة و مراسم زف العروس و الاحتفال بها و كيف ترى حماتها قبل أن تتعرف إلى زوجها و كيف تقابل زوجها في أيام معدودة ثم تعود إلى أهلها . يبقى الحال على ما هو عليه حتى يحدث الحمل فلا تعود إلى زوجها و لا تسكن معه و أهله حتى تضع مولودها الأول و حينها فقط تسكن دارها و تقع تحت سلطة حماتها.


الليل للأزواج ، و النهار لأمهاتهم !!

تتعلم ليلي الكثير من بروتوكولات التعامل من زهرة الثلج و التطريز الذي يليق بفتاة من أسرة غنية و الأهم من ذلك النوشو !


فزهرة الثلج لها خط منمق و مقدرة فذة على تركيب مفرداتها و صياغة قصصها. في المقابل ، تتعلم زهرة الثلج من ليلي كل الأعباء المنزلية و الغسل و التنظيف و إطعام حيوانات المنزل و التأقلم مع وضع معيشي يختلف تماما عن واقع بيئتها.

ليلي تظفر بقدمين لا تتجاوزان سبعة سنتمترات و تخطب لأشرف عائلات تونغ كو أما زهرة الثلج فتخطب لعائلة من قريه جنتيان، لكن تفاصيل عائلتها الجديدة تبقى طي الكتمان تماما كتفاصيل عائلتها الأصلية ، فرغم عشرتها الطويلة لليلي و زياراتها العديدة في مواسم الأعياد ، إلا أنها لم تقم بدعوة ليلي إلى زيارة أهلها و معاشرتهم . أمر حير ليلي طويلا و ظل يشعرها أنها اللاوتنغ الأقل شرفا و نسبا و حظوة.


تزف ليلي أولا و حين تصل إلى تونغ كو تفاجئ زهرة الثلج بزيارة خاطفة و هناك تكتشف الحقيقة، فزهرة الثلج تنحدر من عائلة عريقة إلا أن أباها قد فقد ثروته بفعل الحشيش و الإدمان و جلب لعائلته العار إلى الأبد و لذلك لم يطلب أحد من أشراف تونغ كو أو فقرائها الزواج من زهرة الثلج، و لم يبق أمام خالتها الخاطبة مدام وانغ إلا أن تزوجها بجزار خنازير من جنتيان !!

جزار ! جزار !
هذا يعني قمة التلوث في ثقافة ليلي و أمران أحلاهما مر في ثقافة زهرة الثلج.
الحقيقة ترفع أقواما و تضع أقواما !
ليلي تحب زهرة الثلج و تدين لها بتغيير قدرها ، لكنها كانت طوق نجاة لها من مستنقع الحشيش و العار.
و الخاطبة اللئيمة كانت تحب ابنة أختها بصدق و ضربت عصفورتين صغيرتين بحجر كبير!

في تلك اللحظة فقط ، تحولت ليلي إلى الليدي لوو!

أيام الأرز و الملح


ص149 - 243

تستقر الفتاتان في منزل الزوجية و تبدأ عملية التأقلم مع الأزواج والحموات و بناتهن و زوجات أبنائهن ، تستمر المراسلات بين الصديقتين على ثنايا المروحة و تكسر زهرة الثلج قواعد النوشو للمتزوجات فتتحدث عن علاقتها بحماتها و زوجها و مشاعرها الخاصة ضاربة بالعرف و التقاليد عرض الحائط.


تتعرض البلاد لبدايات تمرد على الإقطاع و الإقطاعيين و يضطر زوج الليدي لو إلى السفر للتجارة بالملح حتى يضمن مصدر رزق له و لعائلته إن خرجت البلاد من حكم الامبراطور و فقد آل لوو أراضيهم و اتصالاتهم السياسية.

يجتاح البلاد مرض التفوئيد و يحصد عائلات بأكملها. يموت آل لوو و تصبح ليدي لو سيدة تونغ كو الأولى و يصبح زوجها مستر لوو من أغنى تجار الملح !

أما زهرة الثلج فتتدهور أوضاعها من سيء إلى أسوأ، تفقد ابنها و تلد خمسة أطفال ميتين ، تعاني من الجوع و الذل و كما وصفت نفسها ” أصبحت متسولة في منزل زوجي .”ص 210
تساق جيوش الامبراطور لحصد رؤوس المتمردين أثناء وجود ليدي لوو في ضيافة توأمها الروحي ، مما يضطر الجميع للهروب إلى الجبال و العيش على سفوحها ثلاثة أشهر. تبدأ ليدي لوو برؤية صورة زهرة الثلج كما هي و تكابد ما يكابده الناس، فليدي لوو تعودت على الحرير و نسيت رائحة الفقر !
ليدي لوو ستتعلم شيئا آخر لم تعلمه إياها حجر النساء. لكن هل يمكن أن تتغير، أن تقل صلابتها ، أن تتجاوز العرف و التقاليد و العادة ، أن تحل رباط قدميها الذي كبلها من الداخل؟ هل ستحس بعمق معاناة زهرة الثلج .
و هل ستقبل زهرة الثلج شفقة مغلفة بالحب.

كل ما ستقوله لليدي لوو، “لديك كل شيء و مع ذلك لا تملكين شيئا !”ص210

ينجح الامبراطور في قمع المتمردين و تبعث زهرة الثلج برسالة إلى ليدي لوو ، تقرؤها ليدي لوو بمعنى مغاير فهي ليست بليغة كتوأمها .تقاطع زهرة الثلج و تنبذها ، و لا تتكبرعليها فقط بل ترفض أن تجعل من ابنتيهما لاوتونغ ، فكيف ستزج بابنتها في بيت ملوث تقطنه ابنة الجزار!! ( يا لطيف)


لن تكتفي بذلك ، ستلتقي بزهرة الثلج التي ستعاتبتها في أهزوجة نوشية فترد لها الليدي لوو الصاع صاعين و تعريها أمام نساء القرية و تفضح سرها و تتكلم عن بيئتها الملوثة بدم الحيوانات و عن زوجها الذي يشبعها ضربا . تصير رسالة التوبيخ التي تلتها الليدي لوو مضرب الأمثال و ترتل في محافل كثيرة للدلالة على أصل الليدي و سوء طالع توأمها.






رواية تتحدث عن لغة النوشو التي استمرت ألف عام ، اخترعتها نساء ياو و أبقينها سرا على الرجال . لها حروفها الخاصة و مخارجها الصوتية المختلفة و تكتب على شكل سطور شعرية. تدون بها النساء مراسلاتهن و همومهن و ما يشأن و من ثم يتم حرق كتاباتهن عند الموت. أبطلها اليابانيون عند احتلال الصين في عام 1930 م خوفا من استخدامها في أغراض الجاسوسية. .


لغة النوشو خرجت من مربع النساء..


فحذار من جوع النساء و غضبهن !!



الدار العربية للعلوم- ناشرون ترجمة أفنان سعد الدين،


/
/

أخي القدير / لحن القمر

ممتنة لعبير ما أقتطفتم هنا من عناقيد الأدب ..
أستمعت بأختياركم للحروف هنا ..
الحروف والصور التي أخترتم كفيلة لتشجيع
القاريء على الإستزادة مما جاء بين دفتي
الكتاب هنا ..

بأنتظاركم دوما

دمتم بألق

الــمُــنـــى 16-03-10 08:05 PM



/
/


إن كٌنت ( إداري ) في / منتدى .. مدرسة .. مؤسسة ..
أو في أي جهة عمل فلن أقول إلا ( عظم الله أجرك )
فرضا الناس غاية لا تُدرك ..
لذا أنصحك بقراءة هذا الكتاب الأكثر من رائع ..

http://up.z7mh.com/upfiles/wl957439.jpg


( 181 بطاقة للتميز الإداري ) / للكاتب .. على حسين العجمي
يقع الكتاب في ( 225 ) صفحة ويحتوي على ثمان فصول
هي :
( إدارة الإداء ، قواعد في الإدارة ، التخطيط ، الأجتماعات ، المديرون ، القيادة ، إدارة الوقت ، النجاح )
وقد ناقشت تلك الفصول العديد من المشاكل التي يمكن أن
تواجه الإدارات على وجه العموم وطريقة تجاوز تلك الأزمات ..
قال الباحث الإسلامي ( د. محمد العوضي ) عن الكتاب
في زمن اكتساح ثقافة الصورة والملل من القراءة نحتاج
إلى مهارة التبسيط المركز والمنظم والجميل والمبتكر
لتوصيل رسائلنا للشريحة المستهدفة .. وهذا ما أنجزه الكتاب بجدارة )
همسة

نصيحة من قلب المنى لكل من هو مقدم على
ترقية أو تولي مهام إدارية أو منصب مهما كان نوعه
بقراءةهذا الكتاب لما فيه من الفوائد الشيء الكثير ..
الجميل في الكتاب الصور المرفقة به والتي
تقضي فعلا على رتابة القراءة والملل الذي يدب
في النفوس ..

.
.

طابت أوقاتكم


الــمُــنـــى 23-03-10 11:48 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
/
/

السلام عليكم والرحمة
أحبتنا الكرام .. من المعروف أن ..
( المؤمن أينما وقع نفع ) من هنا جاء ت فكرة هذا المتصفح
أحبتنا .. كما هو معروف
يعتمد الكثير من المدربون والتربويون والمحاضرون على وجه العموم
في دوراتهم التدربية او محاضراتهم على استخدام الألعاب التربوية
كنوع من أنواع التشويق أو نوع من التحفيز أو نوع من أكساب
مهارات جديده للمتعلم .
كما أن البعض منهم يستخدمها في محاولة منه لفهم أفراده واستكشاف
مكنونات وطاقات من يقع عليهم التدريب
وكما يقول " بلاتو " أن ساعة لعب تعرفك بالشخص أكثر من سنة محادثة "
وللمهتمين بهذا الشأن أضع بين أيديهم هذا الكتاب


( الألعاب التربوية ) للدكتور : د . عثمان الخضر
ويحتوي الكتاب والواقع في 147 صفحة على العديد
من المهارات الإبداعية التي يمكن أستخدامها في
العملية التربويه والتدريب .
وبإمكان أي شخص أن يطور ويبتكر مجموعة جديدة
من الألعاب التي تعينه على توصيل المعلومة بشكل ممتاز
بحسب نوعية المادة التعليمية المقدمة ..
فكما هو معروف للجميع أن :
" الأفراد يتعلمون بصورة أفضل عندما تكون عملية التعلم ممتعة "
وكلما كانت الألعاب المستخدمة تحاكي واقعا فأنها تسهل مراقبة وتصويب السلوك

همسة أخيرة ..

إذا كنت مدربا / مربيا / موجها / أبا أما / معلما
فلن تستغني عن هذا الكتاب ..
وفقنا الله وأياكم لتقديم كل ما هو
نافع ومفيد
للعابرين خالص تقديري

دمتم والتوفيق حليفكم

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

مشاعر انثى 31-03-10 07:47 PM



ليس لديّ ماأقوله
فقط أود أن أعبر إعجاااااااااااابي الشديد لذاك النادي الذي ربط الينا مواضيع مفيده
ونمادج رااائعه
المنى
وفقك الله ياااارائعه
وصدقيني لولا هذه الصفحه وهذه السطور منكِ لما توسعت تلك الصفحه من مشاركات ومن مشاهدات
وفقك الله00

الــمُــنـــى 02-04-10 01:29 PM

[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر انثى (المشاركة 15472)

ليس لديّ ماأقوله
فقط أود أن أعبر إعجاااااااااااابي الشديد لذاك النادي الذي ربط الينا مواضيع مفيده
ونمادج رااائعه
المنى
وفقك الله ياااارائعه
وصدقيني لولا هذه الصفحه وهذه السطور منكِ لما توسعت تلك الصفحه من مشاركات ومن مشاهدات
وفقك الله00

/
/

مشاعر أنثى

جزيتي الخير من رب غفور رحيم
على تواجدكم الدائم بين حروفنا ..
وثقي أن هذا التواجد هو .. حافز دائم
لنا للأستمرار بعرض تجاربنا في هذا المجال
ولكم أتمنى أن أجد لكم هنا صولة وجولة ..
وان أجد شيئا مما وقع بين يديكم ونواظركم
دمتم والخير طريقكم



[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

الــمُــنـــى 17-04-10 04:04 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


/
/

http://up.z7mh.com/upfiles/Um707950.jpg


( من الذي قدد البيان )
كتاب شائق وأكثر من رائع أضعه بين أيدي
كل المهتمين بلغة الضاد ومحبيها من ( أهل اللغة والمعلمين والطلاب )
يقع الكتاب في 140 صفحة من الحجم المتوسط يحوي
ثلاثة فصول هي :
مختار الأخطاء - وهو الفصل الأول من الكتاب - ويعرض أهم الأخطاء اللغوية
عن طريق الأستعانة بصور حية أُخذتْ من الإعلانات أو اللافتات ، وقصاصات من الصحف
أحتوت أخطاء لغوية ، مع تصويب لتلك الأخطاء.

الفصل الثاني - يناقش أهم الأخطاء اللغوية عن طريق عرض صور تلك الأخطاء ، ويعقب ذلك
شرح تفصيلي لأهم القواعد الإملائية بأسلوب قصصي طريف.

الفصل الثالث - يتعمق بعلامات الترقيم وبعدد أستخدامات كل علامة والأخطاء الشائعة التي
يقع فيها كثير من الناس.

.
.

الكتاب والله أكثر من رائع وروعته تكمن في عدة جوانب :

* روعة الأخراج الفني والمعلومات المقدمة من قِبل كاتبته والتي أستطعت بأسلوب مبسط جدا
أن تقدم مادة علمية هامة جدا لكل المنتمين للغة الضاد.
* كاتبة الكتاب من مواليد ( 1981 ) بمعنى آخر هي علامة من علامات الأبداع والتي تُحسب لهذا الجيل
الذي لربما يعتبره البعض منا ( جيل غير مبالي أو مهتم بلغة الضاد ).

قبل الختام :

كاتبة الكتاب هي " حياة الياقوت " من الكويت الشقيقة نشرت أول مقال لها في الصحافة الكويتية وهي لم تتجاوز السابعة عشر ربيعا . وهي مؤسسة ورئيسة تحرير دار ناشري للنشر الأليكتروني ، وهي أول دار نشر ومكتبة أليكترونية مجانية في العالم العربي وعنوانها هو
:www.nashiri.net
كما أنها ترأس تحرير مجلة I-MAG وهي مجلة ربع سنوية تعني بتقديم صورة عادلة عن الإسلام للقاري الغربي وعنوانها
www.i-mag.org

ختاما ..
أتمنى أن أكون وفقت في نقل المفيد لكم من مكتبتي الخاصة
متمنية لكم أطيب الأوقات بين رفوف المكتبات وبين دفتي كتاب
وفقنا الله وأياكم لمرضاته

** ( الصورة بعدستي الخاصة ) ..

أختكم / منى


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

مشاعر انثى 24-05-10 03:57 PM


المنى
بوركتي على هذا النقل المفيد من ناحية وضوحك للكتاب ومهماته الطيبه
جعل ماتكتبين وماتنقلين في موازين حسناتك
وتعم الفائده للجميع00
مودتي0

مشاعر انثى 24-05-10 04:06 PM


راااااااااااااائعه يامنى

الــمُــنـــى 24-05-10 04:27 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر انثى (المشاركة 21660)
المنى
بوركتي على هذا النقل المفيد من ناحية وضوحك للكتاب ومهماته الطيبه
جعل ماتكتبين وماتنقلين في موازين حسناتك
وتعم الفائده للجميع00
مودتي0

/
\

مشاعر أنثى ..
مهما كتبت هنا من حروف أو في متصفح تطأه يديك الكريمة ، فوالله لن أفيكِ الشكر او حقكَ ..
مجرد تتبعكِ لأثر خُطانا وما يكتب مدادنا لهو والله دينٌ عظيم طوقنا ..
جعل الله المولى ما تقومين به من رفع الهمم وبث الحماس فينا لمواصة الدرب
في ميزان حسناتكم ..

همسة عتاب
على ما يبدوأن رواد القطرات ليسوا من هواة القراءة أو من متذوقيها .
وإلا هل يعقل أن لا نجد من يكمل المسيرة معنا هنا ..؟؟

همسة شكر لكل من وقف هنا ..

الصوت المسموع ..
الـــوجيــه ..
الكنـز ..
انيس ..
لحن القمر ..
حسين الشمري ..
متاهة الأحزان ..
عبدالله الكثيري ..
اللمياء ..

مودتي للجميع

http://up.z7mh.com/upfiles/IAr18534.gif
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

مشاعر انثى 24-05-10 04:37 PM

انا معكِ اختي منى
انا اولهم لعدم تناول هذا المتصفح وتذوق مروري به
او على الأقل وضع بصمه تستحق الوقوف امامها00
المنى
اعتذر منكِ
ونتمنى الكل يتجاوب وينشر ماهو مفيد لنا ولغيرنا من نماذج ومصطلحات مفيده وشيقه تعود علينا بالفائده0
مودتي لكِ

الــمُــنـــى 23-06-10 02:21 PM

/
\


السلام عليكم والرحمة
ومساءكم نورٌ على نور ..
أعود بعد طول أنقطاع عن هنا : بجديدي في عالم الكتب



عنوان كتابنا لهذا اليوم هو :
( الجنة حين أتمنى )

للكاتب : محمد حمد الصوياني، صدرت الطبعة الأولى منه في العام 1428 هـ، أما الطبعة الثانية فقد كانت في العام 1429 هـ ، النسخة الإليكترونية منه تقع في 275 صفحة.
للكاتب عدة مؤلفات منها على سبيل المثال :

* السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة.
* القرآن والتورآة والنجيل.
* الفقه السهل
وجميعها من إصدارات مكتبة العبيكان.

**

أستخدم الكاتب الأسلوب القصصي السهل والممتع في وصف الجنة التي فيها
ما لا عين رات، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
وقد تمكن الكاتب بأستخدام هذا الأسلوب في شد وجذب القاريء
لنهم أكبر عدد من الصفحات في اليوم الواحد وهذا ما يُحسب له.

أقتطفت لكم من صفحاته بعض آيات الجمال اللغوي والتي أتمنى أن تكون
عاملاً محفزا ومساعدا في حثكم على أقتناء هذا الكتاب، أو تحميله من مواقع الكتب
لمواصلة مسيرة القراءة هناك للأستمتاع بما جاء في صفحاته وبين سطوره :

الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط
المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني
والأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها
الحب الذي بخلت به الدنيا
والفرح الذي لا تتسع له الأرض
الوجوه التي أشتاقهها الوجوه التي حُرمت منها
ايات الحدود وبدايات إشراق الوعود

استقبال الفرح ووداع المعانات والحرمان
الجنة زمن الحصول على الحريات .. فلا قمع ولا سياج ..

**
صدق من قال : ليس في الدنياممافي الجنة إلا الأسماء
كم كناسذج ونحن نتشبث بالأسماء .. نقتل ونظلم ونسطوونكذب ونغش،ونغير جلودناكل يوم من أجل ماذا ؟؟
.من أجل أسماء .. وليتها تدوم .. كنا نطاردها، فإذا أمسكنا بأطرافها ونحن نلهث .. وبدأ حفل تعارفنا تركتنا،أو اختطفنا الموت منها رغما عنا..
لن يأخذنا الموت بعد اليوم،ولن يأخذ أحد مناحقًا أعطاناه الله

**

هذا قليل من جمال وقعت عيناي عليه في هذا الكتاب، والباقي أترك الصفحات تكشفه لكم، ولكم أتمنى أن يروق الكتاب لكم كما راق لنا.

جعلنا الله ممن إذا وقع على علم نفع به غيره
وأظلنا وأياكم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله
وغفر لنا ولكم فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
اللهم آآآآآآآمين

أختكم / منى

مشاعر انثى 24-06-10 09:49 PM

جمالٌ رائع هنا
من جمال تلك القصقص الشيّقه التي حلقتْ بنا إلى العالم الآخر.


يالها من سطور جميله بحق.

سلمتِ اختي منى على رائع مانقلتي

ورائع مااقتطفتي منه
وماقطفناه نحنُ.
وجزيتي خيرا الجزاء.

حـــــرف 06-08-10 11:42 PM




السلام عليكم ..





الأخلاق الكريمة مشترك إنساني أَطبقت الشرائع على تطلبه والثناء عليه وفضيلة السعي في تحصيله , وهو جزء أساس وضروري من مضمون الرسالات .

ولا أجدني محتاجًا إلى الاسترسال في هذا المطلب, لأنه مما أجمع عليه الناس , فحتى الذين يحاربون الأخلاق أو يمارسون نقيضها , يعترفون بألسنتهم بقيمتها العلية ومكانها الرفيع !

وقد يتكلَّـف المرء الخُـلـُق في حال ما .. اعتيادًا وتدريبًا , وهذا جيد .
لكن من المذموم جدًّا أن يتظاهر المرء بالخُـلق استغفالاً للآخرين واستجلابًا لمصلحة أو مداراة لظرف خاص .


من : شكراً أيها الأعداء
سلمان العوده

شكرا ً.. :m36:

الــمُــنـــى 08-08-10 11:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـــــرف (المشاركة 28900)


السلام عليكم ..





الأخلاق الكريمة مشترك إنساني أَطبقت الشرائع على تطلبه والثناء عليه وفضيلة السعي في تحصيله , وهو جزء أساس وضروري من مضمون الرسالات .

ولا أجدني محتاجًا إلى الاسترسال في هذا المطلب, لأنه مما أجمع عليه الناس , فحتى الذين يحاربون الأخلاق أو يمارسون نقيضها , يعترفون بألسنتهم بقيمتها العلية ومكانها الرفيع !

وقد يتكلَّـف المرء الخُـلـُق في حال ما .. اعتيادًا وتدريبًا , وهذا جيد .
لكن من المذموم جدًّا أن يتظاهر المرء بالخُـلق استغفالاً للآخرين واستجلابًا لمصلحة أو مداراة لظرف خاص .


من : شكراً أيها الأعداء
سلمان العوده

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـــــرف (المشاركة 28900)

شكرا ً.. :m36:



/
\

سُعدتُ جدا بتواجداكم هنا .. أيها الحرف
فقلمكم لا يُستهان به ولم يأتي من فراغ حتما ..
بأنتظار .. طرحكم المتجدد هنا

أخي القدير .. حرف
لا حُرمت هذا التواجد وما أضفتم هنا
من الأعماق شكرا
دمت بخير

:kn7[1]:


حسين الشمري 17-08-10 07:43 AM

أقتنيته مؤخراً وقرأته مفيد يثقف هذا الكتاب
للكاتب الدكتور محمد العريفي غني عن التعريف
كتاب بعنوان نهاية العالم ، سهل وسلس أنصح كل من يريد
الإستفاده بإقتنائه وأعتقد ان الكثير أقتناه ، على فكره سعره رخيص جداً
لحرص الكاتب على إستفادة أكثر قدر منه من القراء جزاه الله خير.

اللميـــاء 29-09-10 10:46 AM

http://www7.0zz0.com/2010/09/29/07/618407440.jpg

روايــة عزازيل

الكاتب : يوسف زيدان

تاريخ الإصدار : 2008

لن تكون وقفتي معها إعتيادية
فلن أسترسل في قصتها
أو ما جاء بها

لكني سأتعامل معها بشكل مختلف

سأكتب أرائي حولها ، في محاولة نقدية للرواية

كونوا معي إن شئتم ... أنّا شئتم



سأعود لاحقاً


لميــاء!

اللميـــاء 02-10-10 01:25 AM

رواية عزازيل

حازت على أفضل رواية عربية لعام 2009 ( الجائزة العالمية للرواية العربية )

الكاتب هو يوسف زيدان - رئيس قسم المخطوطات الأثرية بمكتبة الإسكندرية - .


الرواية عبارة عن 30 فصل - في الحقيقة فإن الكاتب لا ينوه أنها فصول - لكنها رقوق

الرواية عبارة عن ترجمة لمجموعة من الرقوق الأثرية التي عثر عليها بالقرب من أحد الأديرة القديمة قرب مدينة حلب

هذه الرقوق عبارة عن مذكرات لأحد الرهبان المصريين في فترة ما قبل ظهور الإسلام - القرن الرابع الميلادي -
و ترصد تلك الرقوق الأحداث و الحوادث التي عصفت بالحياة المسيحية و كانت السبب الأساسي في التعدد المذهبي المسيحي - ما بين الأرثوذكسية و الكاثوليكية - .

الرواية بالفعل جميلة جداً و ثرية جدا من الناحية اللغوية و بها من الجمل ما يمكن وضعه تحت قائمة الإقتباسات الأروع على الإطلاق.

حقيقة ، الرواية عبارة عن سجل تاريخي لتلك الفترة الزمنية المُهملة تاريخياً ، من خلال " هيبا " الشخصية المحورية بالرواية ، و رغم ذلك الإتجاه التاريخي للرواية ، فإن الكاتب لم يغفل الجانب النفسي و الإنساني فظهرت الرواية كمادة جذب للقارئ من الصفحة الأولى حتى النهاية .


يتبع

اللميـــاء 02-10-10 03:48 AM

" لكل إمرئٍ شيطانه حتى أنا .. لكن الله أعانني عليه فأسلم " حديث شريف

حقيقةً ، هذا الحديث يتصدر الرواية ، و أنا لم أفهم رمزية هذا الحديث الشريف في البداية ، و إن حق القول - فأنا كنت أجهل ما المقصود بـ " عزازيل " - و حقيقة فإن خيالي كقارئة ذهب بي أنها ربما مرادف آخر لكلمة " عذال " أو " عواذل "

و رغم الصخب الذي أثير حول الرواية فأنا لرغبة ما لم أقرأ حولها و السبب أني نويت أن أقرأها ، و أنا كـ قارئة أتجنب قدر المستطاع قراءة ما يُثار حول عمل ما أنوى قراءاته حتى لا يؤثر ما سأقرأه عن هذا العمل الأدبي في رأيي حوله بعد قراءته .

عزازيل كما أوصل لنا الكاتب هو الشيطان أو إبليس الذي دوماً ما يوسوس للإنسان -
و هنا سأدون أول ملاحظة لي ، أني من خلال قراءتي لا أرى أن عزازيل هو الشيطان لكني أراه النفس الإنسانية ، و ليكن التعبير أشمل و أدق ليست كل أنواع النفس لكن " النفس الأمّارة بالسوء " .


يتبـع

الــمُــنـــى 24-12-10 12:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللميـــاء (المشاركة 33223)
رواية عزازيل

حازت على أفضل رواية عربية لعام 2009 ( الجائزة العالمية للرواية العربية )

الكاتب هو يوسف زيدان - رئيس قسم المخطوطات الأثرية بمكتبة الإسكندرية - .


الرواية عبارة عن 30 فصل - في الحقيقة فإن الكاتب لا ينوه أنها فصول - لكنها رقوق

الرواية عبارة عن ترجمة لمجموعة من الرقوق الأثرية التي عثر عليها بالقرب من أحد الأديرة القديمة قرب مدينة حلب

هذه الرقوق عبارة عن مذكرات لأحد الرهبان المصريين في فترة ما قبل ظهور الإسلام - القرن الرابع الميلادي -
و ترصد تلك الرقوق الأحداث و الحوادث التي عصفت بالحياة المسيحية و كانت السبب الأساسي في التعدد المذهبي المسيحي - ما بين الأرثوذكسية و الكاثوليكية - .

الرواية بالفعل جميلة جداً و ثرية جدا من الناحية اللغوية و بها من الجمل ما يمكن وضعه تحت قائمة الإقتباسات الأروع على الإطلاق.

حقيقة ، الرواية عبارة عن سجل تاريخي لتلك الفترة الزمنية المُهملة تاريخياً ، من خلال " هيبا " الشخصية المحورية بالرواية ، و رغم ذلك الإتجاه التاريخي للرواية ، فإن الكاتب لم يغفل الجانب النفسي و الإنساني فظهرت الرواية كمادة جذب للقارئ من الصفحة الأولى حتى النهاية .


يتبع


[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\


اللمياء ..
بداية .. االمعذرة على التأخر عن هنا ..
فمنذ فترة ليست بالقصيره هُجر القسم ..
وكعادتنا تشغلنا الأمور الأخرى ونضيع في دوامة الحياة ..
ولكن بصدق وجدتُ هنا ما كُنت أبحث عنه والله ..
كما ذكرتِ في الرد الثاني أن هناك الكثير من الأقاويل التي خرجت
عن تلك الرواية ولا أُخفيكِ في أكثر من مرة أزور المكتبة تقع الرواية بين يدي
وأبدأ بتقليب صفحاتها لتعرف على مآهيتها قبل الشراء ..
لكن شئياً ما يمنعني من ذلك ..
سأتابع ما كُتب هنا عنها ..
فلربما بعد حين أقتنع أو أصرف النظر نهائيا

تحيتي لهكذا اضافة ورقي
سأتابع عن كثب ما سيكتب هنا
دمتِ بود

[/align][/cell][/tabletext][/align]

سالم 25-02-11 08:51 AM


المنى

سبحان الله كنت سوف اطرح موضوع بهذا الخصوص ولكن ساعدتني وسيلة البحث
في المنتدى عن الموضوع و وجدته هنا ..

موضوع مهم جدا في عالم غاب فيه الكتاب الورقي بكل انواعه فلا تشاهد الا القليل جدا
خاصه في منطقتنا العربية وان وجدت احد يتصفح تجده يقراء شيأً لا يفيده ذاتياً .
بما ان مكتبتي الثقافيه والحمد لله تحتوي على كتب احببت ان اقتبس لكم بعضاً منها علماً ان اغلب الكتب من على عهد ابن الجوزية وابن كثير وما الى عهدهم وبعده الى وقتنا الحاضر .
فسوف اقوم كل فينة واخر بتعريج على هذا المتصفح النير واطرح ما قرءته في يومي ولو من كتاب واحد ولذالك لحاجتنا الى مثل هذه القرأة في وقتنا الحالي ,,

قال الفضيلُ بنُ عياض لرجلٍ : كم أتت عليك ؟
قال : ستون سنة .
قال : فأنت منذ ستين سنة تسيرُ إلى ربِّك يُوشِكُ أنْ تَبلُغَ .
فقال الرجل : إنّا لله وإنّا إليه راجعون .
فقال الفضيلُ : أتعرف تفسيرَه تقول : أنا لله عبد وإليه راجع ، فمن عَلِمَ أنَّه لله عبد ، وأنَّه إليه راجع ، فليعلم أنَّه موقوفٌ ، ومن علم أنَّه موقوف ، فليعلم أنَّه مسؤول ، ومن عَلِمَ أنَّه مسؤولٌ ، فليُعِدَّ للسؤال جواباً .
فقال الرجل : فما الحيلةُ ؟
قال : يسيرة .
قال : ما هي ؟
قال : تُحسِنُ فيما بقي يُغفَرُ لك ما مضى ، فإنّك إنْ أسأتَ فيما بقي ، أُخِذْتَ بما مضى وبما بقي.
جامع العلوم والحكم (1/383)

إتكاءةُ مطر 25-02-11 04:25 PM


.

.
مِنَ الـ بديهي والـ بديهي جداً أن تتواجد في منتدى أدبي بحت صفحةٌ تحمل معنى هذا المتصفح
كل الشكر والعرفان لِـ الرائعة/ المنى على إتاحة هذه المساحة والفرصة للجميع بالفائدة والإستفادة
ولمن شاركها إزدهار هذه الصفحة
سأقرأ مختاراتكم القرائية وإن شاء الله سأعاودكم بتجربتي إن أنا تمكنت
دمتم معطاءين , متعاونين :)
.
.

الــمُــنـــى 26-02-11 06:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرة أدب (المشاركة 55166)
المنى

سبحان الله كنت سوف اطرح موضوع بهذا الخصوص ولكن ساعدتني وسيلة البحث
في المنتدى عن الموضوع و وجدته هنا ..

موضوع مهم جدا في عالم غاب فيه الكتاب الورقي بكل انواعه فلا تشاهد الا القليل جدا
خاصه في منطقتنا العربية وان وجدت احد يتصفح تجده يقراء شيأً لا يفيده ذاتياً .
بما ان مكتبتي الثقافيه والحمد لله تحتوي على كتب احببت ان اقتبس لكم بعضاً منها علماً ان اغلب الكتب من على عهد ابن الجوزية وابن كثير وما الى عهدهم وبعده الى وقتنا الحاضر .
فسوف اقوم كل فينة واخر بتعريج على هذا المتصفح النير واطرح ما قرءته في يومي ولو من كتاب واحد ولذالك لحاجتنا الى مثل هذه القرأة في وقتنا الحالي ,,

قال الفضيلُ بنُ عياض لرجلٍ : كم أتت عليك ؟
قال : ستون سنة .
قال : فأنت منذ ستين سنة تسيرُ إلى ربِّك يُوشِكُ أنْ تَبلُغَ .
فقال الرجل : إنّا لله وإنّا إليه راجعون .
فقال الفضيلُ : أتعرف تفسيرَه تقول : أنا لله عبد وإليه راجع ، فمن عَلِمَ أنَّه لله عبد ، وأنَّه إليه راجع ، فليعلم أنَّه موقوفٌ ، ومن علم أنَّه موقوف ، فليعلم أنَّه مسؤول ، ومن عَلِمَ أنَّه مسؤولٌ ، فليُعِدَّ للسؤال جواباً .
فقال الرجل : فما الحيلةُ ؟
قال : يسيرة .
قال : ما هي ؟
قال : تُحسِنُ فيما بقي يُغفَرُ لك ما مضى ، فإنّك إنْ أسأتَ فيما بقي ، أُخِذْتَ بما مضى وبما بقي.
جامع العلوم والحكم (1/383)

[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px inset silver;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

صباحك نور وعلم ..
أخي الفاضل .. قطرة أدب
في لحظة ظننت أن أهل قطرات لا يقرؤون رغم روعة
ما تطرحه الأقلام في كافة الأقسام والسبب عائد إلى أحجام
الغالبية العظمى من الأعضاءعن هذا الموضوع
رغم أن الفائدة هنا متبادلة ..
فما تطرحه أنت حتما سيختلف عن ما يطرحه الغير
وهذا بدوره يجعلنا أمام مكتبة متنوعة من الكتب نستطيع
أن نختار من بين المعروض فيها ما يناسب ميولنا ..
في كثير من الأحيان وعند الذهاب للمكتبات أو لمعارض الكتب
نقف محتاريين ماذا نختار في ظل كمية المطروح .
الهدف هنا ليس فقط تعداد لأسماء الكتب بقدر ما هو أعطاء معلومات
بسيطة عن الكتاب من خلال الأستشهاد ببعض عباراته فهذا برأئي
يسهل كثيرا على المرء منا ويساعده في تحديد الشراء من عدمه
الأنطباعات الأولية عن الكتاب تعتبر بحد ذاتها دافعا للشراء ..

ممتنة لكم كثيرا بإهادة النور لهذا المتصفح
بعد ان علاه الغبار
ممتنة لتواجدكم ومشاركتكم الرائعة
وبأنتظار ما ستجودون بهعلينا وعلى
الجميع من كتب قيمة أطلعتم عليها
وجزيتم الخير
دمت بخير

:7
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

سالم 01-03-11 01:27 PM

السلام عليكم

اليوم اخذت كتاب واعجبني عنوانه جدا وقد تصفحته وكان محتوى هذا الكتاب الاتي :

المؤلف : د / فاروق مواسي

عنوان الكتاب : تمرة وجمرة
مقالات في النقد والثقافه .

شد اعجابي الفصل هذا :

هل نحن شعب قارئ ؟
كثيرة هي الأسباب في عدم الإقبال على الكتاب . بيئتنا أصلاً وغالبًا انحدرت من بيئة زراعية لم تكن تولي القراءة أدنى اهتمام ، فلا بدع إذا بقي أثر ذلك قائمًا ، وظل العزوف سُنة في عصرنا المادي هذا ، وكأن الانهماك في المطالعة هدر للوقت ، وأخشى أن أقول إن هناك من يسخر بصاحبها .<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ثم ماذا تتوقعون من مجتمع امتنعت عنه أسباب القراءة ، فليس لدى الأغلبية فيه كتب أو مكتبات ، بل ليست هناك وظائف إشرافية مسؤولة – سواء من الحكومة أو السلطة المحلية - تدأب وتجد حتى تجد الوسائل المحفزة للدراسة ولمصاحبة خير جليس ... ( ورحم الله عمنا أبا الطيب ).<o:p></o:p>
وإذا أضفنا انغمار أبنائنا في التسلية وبرامج المسلسلات التلفزيونية والمغامرات والكراتية( وتوم وجيري ) وهلمجرًا جرّا ، فإننا سنعلم علم اليقين أين نحن من القراءة ؟ او أين القراءة منا ؟!<o:p></o:p>
ولرب سائل يسأل : وما جدوى القراءة في هذا العصر ؟ فنجيب على سبيل التذكير – إن نفعت الذكرى- أن القراءة مصدر للمعلومات ، ومفتاح للمعرفة ، تزيدنا حكمة وتعمقًا في الحياة ، وتدبرًا في أمورنا ... تقدم لنا خبرات الآخرين ، نتلقى الحروف فنستمتع ، وقد نعبر بعدها عما قرأنا ، نحقق شخصياتنا فتزداد ثراء وبهجة . من واجبنا – إذن – أن نقرأ حتى نتعلم بعد أن كنا نتعلم حتى نقرأ ، نتعرف على النص، على المعاني ، نربط ، نركز، نتذكر، نستوعب، ننقد، بل أحيانًا نتعلم حتى نحل مشكلة ، أو نعرض حلاً، أو نترك أثرًا.<o:p></o:p>
وهذا – بالطبع- لا يغير من حاجتنا لقراءة التسلية أو المتعة ، وكما ذهب إلى ذلك توماس بيكون ( 1561-1626) الناقد الإنجليزي الذي رأى في القراءة أنواعًا ثلاثة – للتعلم ( Learning) . ب- للمتعة (Pleasure) ج- للزينة ( Ornament ) .<o:p></o:p>
دعيت إلى بيت الكرمة مؤخرًا لالقاء محاضرة على أمناء المكتبات في الوسط العربي عنوانها تحفيز المطالعة ، فقدمت بعض الاقتراحات أو الاجتهادات ، وقلت : <o:p></o:p>
ما أحوجنا إلى مكتبة في كل أسرة ... يتعرف الطفل على أهمية الكتاب ، وأهمية الحفاظ عليه ، نشجعة على أن أفضل هدية لحفلة عيد الميلاد له ولأصدقائه هي الكتاب، وبالتدريج سيقتنع أو – على الأقل - يتقبل ذلك. <o:p></o:p>
ما أحوجنا إلى مكتبة في كل مدرسة ومؤسسة ، بل إن هناك مدارس كثيرة فيها مكتبات صفية، ومدارس فيها حصة مطالعة ضمن البرنامج، وتتم مراقبة المطالعة عن طريق إعطاء أسئلة ميسرة ، أو عن طريق التسجيل في بطاقة خاصة .<o:p></o:p>
ما أحوجنا إلى إثارة روح التنافس ، فلا يقوى التعليم بدون الغيرة البناءة ،. تصوروا لو كانت هناك مكتبة متنقلة في سيارة البلدية، ووقفت السيارة عند الجيران ؟ وخرجت الجارة مع بعض أبنائها لاختيار مادة للقراءة؟ وسأدع لكم بقية الحكاية

الــمُــنـــى 03-03-11 03:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرة أدب (المشاركة 55406)
السلام عليكم

اليوم اخذت كتاب واعجبني عنوانه جدا وقد تصفحته وكان محتوى هذا الكتاب الاتي :

المؤلف : د / فاروق مواسي

عنوان الكتاب : تمرة وجمرة
مقالات في النقد والثقافه .

شد اعجابي الفصل هذا :

هل نحن شعب قارئ ؟
كثيرة هي الأسباب في عدم الإقبال على الكتاب . بيئتنا أصلاً وغالبًا انحدرت من بيئة زراعية لم تكن تولي القراءة أدنى اهتمام ، فلا بدع إذا بقي أثر ذلك قائمًا ، وظل العزوف سُنة في عصرنا المادي هذا ، وكأن الانهماك في المطالعة هدر للوقت ، وأخشى أن أقول إن هناك من يسخر بصاحبها .<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ثم ماذا تتوقعون من مجتمع امتنعت عنه أسباب القراءة ، فليس لدى الأغلبية فيه كتب أو مكتبات ، بل ليست هناك وظائف إشرافية مسؤولة – سواء من الحكومة أو السلطة المحلية - تدأب وتجد حتى تجد الوسائل المحفزة للدراسة ولمصاحبة خير جليس ... ( ورحم الله عمنا أبا الطيب ).<o:p></o:p>
وإذا أضفنا انغمار أبنائنا في التسلية وبرامج المسلسلات التلفزيونية والمغامرات والكراتية( وتوم وجيري ) وهلمجرًا جرّا ، فإننا سنعلم علم اليقين أين نحن من القراءة ؟ او أين القراءة منا ؟!<o:p></o:p>
ولرب سائل يسأل : وما جدوى القراءة في هذا العصر ؟ فنجيب على سبيل التذكير – إن نفعت الذكرى- أن القراءة مصدر للمعلومات ، ومفتاح للمعرفة ، تزيدنا حكمة وتعمقًا في الحياة ، وتدبرًا في أمورنا ... تقدم لنا خبرات الآخرين ، نتلقى الحروف فنستمتع ، وقد نعبر بعدها عما قرأنا ، نحقق شخصياتنا فتزداد ثراء وبهجة . من واجبنا – إذن – أن نقرأ حتى نتعلم بعد أن كنا نتعلم حتى نقرأ ، نتعرف على النص، على المعاني ، نربط ، نركز، نتذكر، نستوعب، ننقد، بل أحيانًا نتعلم حتى نحل مشكلة ، أو نعرض حلاً، أو نترك أثرًا.<o:p></o:p>
وهذا – بالطبع- لا يغير من حاجتنا لقراءة التسلية أو المتعة ، وكما ذهب إلى ذلك توماس بيكون ( 1561-1626) الناقد الإنجليزي الذي رأى في القراءة أنواعًا ثلاثة – للتعلم ( learning) . ب- للمتعة (pleasure) ج- للزينة ( ornament ) .<o:p></o:p>
دعيت إلى بيت الكرمة مؤخرًا لالقاء محاضرة على أمناء المكتبات في الوسط العربي عنوانها تحفيز المطالعة ، فقدمت بعض الاقتراحات أو الاجتهادات ، وقلت : <o:p></o:p>
ما أحوجنا إلى مكتبة في كل أسرة ... يتعرف الطفل على أهمية الكتاب ، وأهمية الحفاظ عليه ، نشجعة على أن أفضل هدية لحفلة عيد الميلاد له ولأصدقائه هي الكتاب، وبالتدريج سيقتنع أو – على الأقل - يتقبل ذلك. <o:p></o:p>
ما أحوجنا إلى مكتبة في كل مدرسة ومؤسسة ، بل إن هناك مدارس كثيرة فيها مكتبات صفية، ومدارس فيها حصة مطالعة ضمن البرنامج، وتتم مراقبة المطالعة عن طريق إعطاء أسئلة ميسرة ، أو عن طريق التسجيل في بطاقة خاصة .<o:p></o:p>
ما أحوجنا إلى إثارة روح التنافس ، فلا يقوى التعليم بدون الغيرة البناءة ،. تصوروا لو كانت هناك مكتبة متنقلة في سيارة البلدية، ووقفت السيارة عند الجيران ؟ وخرجت الجارة مع بعض أبنائها لاختيار مادة للقراءة؟ وسأدع لكم بقية الحكاية

[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

القدير .. قطرة أدب
تواجد أقل ما يمكن أن نقول عنه أنه أثرى هذا المتصفح
ووضع يدنا على الجرح ..
رغم أن ما ذكر من أسباب إلا أنه وبصدق الدور الرئيسي
في تعميق هذا النوع من الخصال يقع على الأسرة بالدرجة الكبرى
ومن ثم المؤسسات التعليمية ومدى توفيرها للجوالمناسب
لتعميق القراءة في نفوس النشء منذ سنينه لأولى ..

إطلالة راقية جدا وأختيار موفق
نفعنا الله وإياكم والجميع بكل ما ستطرح هنا
من مؤلفات وقراءات خاصة بكم وبالجميع ..
فمعرض الكتاب بدأ حاليا بالرياض وعلى وشك
بعد أسابيع بسيطة أن يبدا بالإمارات وهي فرصة
طيبة لمعرفة الجديد والنافع من الكتب التي تم ذكر
بعضها هنا للأستزادة منها
بانتظار إطلالتكم دوما
رزقكم الله من فضله وعلمه
دمت بخير

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

مشاعر انثى 04-03-11 02:27 PM

كالعاده

تشرح صدورنا هذه النافذه التي تأخذ القارئ الى كل ماهو مفيد ومميز

كنت هنا
لأضع لمسة شكر وتقدير
للمنى
ولكل من اعطى للموضوع حقه وبحجمه الطيب

تحياتي للكل .

الــمُــنـــى 05-03-11 12:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر انثى (المشاركة 55608)
كالعاده

تشرح صدورنا هذه النافذه التي تأخذ القارئ الى كل ماهو مفيد ومميز

كنت هنا
لأضع لمسة شكر وتقدير
للمنى
ولكل من اعطى للموضوع حقه وبحجمه الطيب

تحياتي للكل .


[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove silver;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\


مشاعر أنثى
هكذا انتِ دوما تعطرين المكان بدفء حروفك
من خلال دعمكِ اللآمحدود لهذا المتصفح
بينالحين والآخر ..
لا حرمنا هذه الروح ..
وهذه المساندة العَطرة ..
مودتي وتحيتي

:7

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


الساعة الآن 07:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009