قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   مقال .. و مقام (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=950)

اللميـــاء 15-06-10 12:56 PM

مقال .. و مقام
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني الكرام

هذا الموضوع بمثابة نافذة على عالم المقال
فكرة الموضوع تقوم على قيامي بإختيار أحد المقالات التي قرأتها ، و الأتيان بها هنا و إختيار أحد أبناء قطرات للتعقيب عليها و إبداء موافقته أو معارضته للكاتب و بيان أسبابه لموافقة الكاتب أو معارضته.

هي محاولة بسيطة لنتعلم كيف نقرأ أعمق ، و كيف نعبر عن رأينا فيما نقرأه
و كيف يمكن لفكرة واحدة أن تحمل أبعاداً كثيرة - و ما هي الإضافة التي يمكن أن يضيفها " القارئ" لـ " الكاتب"

كونوا معي

اللميــاء!

مشاعر انثى 15-06-10 01:51 PM


رائعه بحق انتِ

احببتُ ان اشكرك على موضوع كهذا..

فلي عوده لإستلذ من روائع الاقلام هنا.

الصوت المسموع 15-06-10 03:04 PM

فكرة مبتكرة

تنمي فينا حس القراءة المتعمقة والأستنباط


أحسنت ِ لمياء وانا بانتظار ما ستطرحينه هنا

الى ذلك الحين

تقبلي تحياتي وتقديري

اللميـــاء 15-06-10 03:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر انثى (المشاركة 24171)
رائعه بحق انتِ

احببتُ ان اشكرك على موضوع كهذا..

فلي عوده لإستلذ من روائع الاقلام هنا.

مشاعر

دوماً ما يكون لكِ السبق في الحضور

فشكراً يا نور منثور

لميـاء!

اللميـــاء 15-06-10 04:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصوت المسموع (المشاركة 24172)
فكرة مبتكرة

تنمي فينا حس القراءة المتعمقة والأستنباط

أحسنت ِ لمياء وانا بانتظار ما ستطرحينه هنا

الى ذلك الحين

تقبلي تحياتي وتقديري

الصوت المسموع

شُكراً لتلبية النداء
إنتظرني

لميـاء!

اللميـــاء 15-06-10 07:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رونــــق (المشاركة 24194)
اللمياء .. بقدر ماأفتقدناك جدا ً وبقدر ما أشتنقاك جدا ً
بقدر ماكنتي رائعـة بتلك الفكـرة ..
ولاسيما أنني من عشاق تبادل الأراء
وسماع الرأي والرأي والآخر
ننتظر بشغف هطول الجمال هنا

يارائعـــــة /
هاك ِ من قلبي .. الشوق .. الإعجاب .. الســـلآمـ..~ .

رونق

أبحرت برأسي الفكرة صباح اليوم أثناء قراءاتي لمقال في صحيفة ما و كنت معترضة على ما كان فيه
لكن لأننا لا نستطيع إظهار معارضتنا لما نقرأ عامة و نحتفظ بأرائنا داخلنا
قلت لما لا أرسو بفكرتي هنا
لنتبادل المنفعة
و لنعرف أين يبحر فكر كل منا

صدقيني رونق
و إن غبت
فأنتم بالفؤاد حضور

لميـاء!

اللميـــاء 15-06-10 07:36 PM

المقال الأول" الرجولة بين المظهر و المضمون "

الرجولة وصف اتفق العقلاء على مدحه والثناء عليه، ويكفيك إن كنت مادحا أن تصفإنسانا بالرجولة، أوأن تنفيها عنه لتبلغ الغاية في الذمّ. ومع أنك ترى العجب منأخلاق الناس وطباعهم، وترى مالا يخطر لك على بال، لكنك لاترى أبدا من يرضى بأن تُنفىعنه الرجولة. ورغم اتفاق جميع الخلق على مكانة الرجولة إلا أن المسافة بين واقعالناس وبين الرجولة ليست مسافة قريبة، فالفرق بين الواقع والدعوى شاسع، وواقع الناسيكذب ادعاءهم.



وفي عصر الحضارة والمدنية المعاصرة، عصر غزو الفضاء وحربالنجوم، عصر التقنية والاتصال، ارتقى الناس في عالم المادة، لكنهم انحطوا في عالمالأخلاق والقيم، صعدوا إلى الفضاء وأقدامهم في الوحل والحضيض، تطلعوا إلى الإنجازالمادي وهممهم حول شهواتهم وأهوائهم (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا).


وورثالمسلمون من هؤلاء العفن والفساد، ورثوا منهم مساويء الأخلاق، وساروا وراءهم فيلهاث وسعار، فلا للمدنية والحضارة أدركوا، ولا لأخلاقهم ورجولتهم أبقوا؛ فاندثرتالأخلاق والشيم مع عالم المادة، وصرنا بحاجة إلى تذكير الرجال بسمات الرجولة، وأننطالب الشباب أن يكونوا رجالا لا صغارا ولا مجرد ذكور فكم بين وصف الذكورة والرجولةمن فوارق.



((

معنى الرجولة ....))



الرجل: قد يطلق ويراد به الذكر: وهوذلك النوع المقابل للأنثى، وعند إطلاق هذا الوصف لا يراد به المدح وإنما يراد بهبيان النوع كما قال تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيبمما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر)، (وإن كان رجل يورث كلالة أوامرأة).



وقد تطلق الرجولة ويراد بها وصف زائد يستحق صاحبه المدح وهو مانريده نحن هنا.. فالرجولة بهذا المفهوم تعني القوة والمروءة والكمال، وكلما كملتصفات المرء استحق هذا الوصف أعني أن يكون رجلا، وقد وصف الله بذلك الوصف أشرف الخلقفقال: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْأَهْلِ الْقُرَى). فهي صفه لهؤلاء الكبار الكرام الذين تحملوا أعباء الرسالة وقادواالأمم إلى ربها، وهي صفة أهل الوفاء مع الله الذين باعوا نفوسهم لربهم (مِنَالْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّنقَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا). وصفة أهلالمساجد الذين لم تشغلهم العوارض عن الذكر والآخرة (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْتِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءالزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ). إنهمالأبرار الأطهار (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّالْمُطَّهِّرِينَ ).



والذي يتتبع معنى الرجولة في القرآن الكريم والسنةالنبوية يعلم أن أعظم من تتحقق فيهم سمات الرجولة الحقة هم الذين يستضيؤون بنورالإيمان ويحققون عبادة الرحمن ويلتزمون التقوى في صغير حياتهم وكبيرها كما قالتعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، وعندما سئل عليه الصلاة والسلام: [من أكرمالناس؟ قال:"أتقاهم لله] (متفق عليه).



((

الرجولة بين المظهروالمضمون))



الرجولة وصف يمس الروح والنفس والخلق أكثر ممايمس البدنوالظاهر، فرب إنسان أوتي بسطة في الجسم وصحة في البدن يطيش عقله فيغدو كالهباء، وربعبد معوق الجسد قعيد البدن وهو مع ذلك يعيش بهمة الرجال. فالرجولة مضمون قبل أنتكون مظهرًا، فابحث عن الجوهر ودع عنك المظهر؛ فإن أكثر الناس تأسرهم المظاهرويسحرهم بريقها، فمن يُجلّونه ويقدرونه ليس بالضرورة أهلا للإجلال والتوقير، ومنيحتقرونه ويزدرونه قد يكون من أولياء الله وعباده الصالحين، وقد ثبت عن سهل بن سعدرضي الله عنه أنه قال: مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما تقولونفي هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع. قال: ثمسكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أنلا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع. فقال رسول الله صلى الله عليهوسلم: (هذا خير من ملء الأرض مثل هذا(. رواه البخاري، وعن أبي هريرة أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال:"رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" (رواه مسلم).

" يتبع "

اللميـــاء 15-06-10 07:36 PM

((
مفاهيم خاطئة


كثيرون هؤلاء الذين يحبون أن يمتدحوابوصف الرجولة ولكن لايسعفهم رصيدهم منها فيلجؤون إلى أساليب ترقع لهم هذا النقصوتسد لهم هذا الخلل، ومن هذه الأساليب:



1

ـ محاولات إثبات الذات: التي غالباما يلجأ إليها الشباب المراهق، فيصر على رأيه ويتمسك به بشدة حتى تغدو مخالفةالآخرين مطلبا بحد ذاته ظنا منه أن هذه هي الرجولة.



2 -

التصلب في غيرموطنه:والتمسك بالرأي وإن كان خاطئا، والتشبث بالمواقف والإصرار عليها وإن كانت علىالباطل ظنا أن الرجولة ألا يعود الرجل في كلامه وألا يتخلى عن مواقفه وألا يتراجععن قرار اتخذه وإن ظهر خطؤه أو عدم صحته.



3 -

القسوة على الأهل: اعتقادا أنالرفق ليس من صفات الرجولة وأن الرجل ينبغي أن يكون صليب العود شديدًا لا يراجع فيقول ولا يناقش في قرار، فتجد قسوة الزوج على زوجته والوالد على أولاده والرجل علىكل من حوله.. مع أن أكمل الناس رجولة كان أحلم الناس وأرفق الناس بالناس مع هيبةوجلال لم يبلغه غيره صلى الله عليه وسلم.


.



((

مقومات الرجولة))


إنالرجولة نعت كريم لا يستحفه الإنسان حتى يستكمل مقوماته وتصف بمواصفاته، ومن هذهالمقومات:



1-

الإرادة وضبط النفس.


وهو أول ميدان تتجلى فيه الرجولة أنينتصر الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء، فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصيةفيأبى، وتتحرك فيه الشهوة فيكبح جماحها، وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها. فيقودنفسه ولا تقوده، ويملكها ولا تملكه وهذا أول ميادين الانتصار.. وأولى الناس بالثناءشاب نشأ في طاعة الله حيث تدعو الصبوة أترابه وأقرانه إلى مقارفة السوء والبحث عنالرذيلة، ورجل تهيأت له أبواب المعصية التي يتسابق الناس إلى فتحها أو كسرها؛فتدعوه امرأة ذات منصب وجمال فيقول إني أخاف الله.



وإذا كان كل الناس يحسنالغضب والانتقام للنفس عند القدرة إلا أن الذي لايجيده إلا الرجال هو الحلم حينتطيش عقول السفهاء، والعفو حين ينتقم الأشداء، والإحسان عند القدرة وتمكنالاستيفاء؛ فاستحقوا المدح من الله {والْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِالنَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} والثناء من رسوله كما في الحديث المتفقعليه:" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُنَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ".



2-

علو الهمة.


وهي علامة الفحولة والرجولةوهي أن يستصغر المرء ما دون النهاية من معالي الأمور، ويعمل على الوصول إلى الكمالالممكن في العلم والعمل، وقد قالوا قديما: "الهمة نصف المروءة"، وقالوا: "إن الهمةمقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال".


أماغير الرجال فهممهم سافلة لا تنهض بهم إلى مفخرة، ومن سفلت همته بقي في حضيض طبعهمحبوسا، وبقي قلبه عن الكمال مصدودًا منكوسا، اللهو عندهم أمنية وحياة يعيشون منأجلها، وينفقون الأموال في سبيلها، ويفنون أعمارهم ويبلون شبابهم في الانشغال بها. ليس يعنيهم كم ضاع من العمر والوقت مادام في اللهو والعبث، قد ودعوا حياة الجدوطلقوها طلاقا باتا، بل سخروا من الجادين واستعذبوا ماهم فيه من بطالة وعبث. تعلقتهممهم بأشكال وأحوال الفنانين الذين يعشقونهم، وقلوبهم بألوان الفرق التي يشجعونها،همة أحدهم بطنه ودينه هواه.


إنها صورة مخزية من صور دنو الهمة، وأشد منها خزياأن تعنى الأمم باللهو وتنفق عليه الملايين، وأن تشغل أبناءها به.


إن رسالة الأمةأسمى من العبث واللهو؛ فهي حاملة الهداية والخير للبشرية أجمع، فكيف يكون اللهوواللعب هو ميدان افتخارها، وهي تنحر وتذبح، وتهان كرامتها وتمرغبالتراب.



3--

النخوة والعزة والإباء


فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوةوالإباء، وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان. والراضي بالدون دني.


وقد كانللعرب الأوائل اعتناء بالشجاعة والنخوة، وكانت من مفاخرهم وأمجادهم. جاء في بلوغالأرب: "والعرب لم تزل رماحهم متشابكة وأعمارهم في الحروب متهالكة، وسيوفهممتقارعة، قد رغبوا عن الحياة، وطيب اللذات... وكانوا يتمادحون بالموت، ويتهاجون بهعلى الفراش ويقولون فيه: مات فلان حتف أنفه" حتى قد قال قائلهم:


إني لمن معشرأفنى أوائلهم .. ... .. قول الكماة : ألا أين المحامونا


لو كان في الألف مناواحد فدعوا.. .. من فارس؟ خالهم إياه يعنونا


ولا تراهم وإن جلت مصيبتهم .. ... .. مع البكاة على من مات ييكونا


فجاء الإسلام فربى أبناءه على الشجاعة والعزةوالحمية، وهذب معانيها في نفوس أتباعه وضبطها فلم تعد عند أتباعه مجرد ميدان للفخروالخيلاء، بل هي ميدان لنصر للدين والذب عن حياضه. وجعل الجبن والهوان من شر ماينقص الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم: "شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع" رواهأبو داود. وأخرج الشيخان واللفظ لمسلم عن أنس - رضي الله عنه- قال : " كان رسولالله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس ، وكان أجود الناس ، وكان أشجعالناس..."



4-

الوفاء:


والوفاء من شيم الرجال، التي يمدحون بها، كيف لا وقدكان أهل الشرك يفتخرون به قبل أن يستضيئوا بنور الإسلام، يقول أحدهم:


أَسُمَيَّويحكِ هل سمعتِ بغَدْرةٍ .. رُفع اللواءُ لنا بها في مجمعِ


إنا نَعْفُّ فلانُريبُ حليفَنا .. ونَكُفُّ شُحَّ نفوسِنا في المطمعِ



وخير نموذج للوفاء لدىأهل الجاهلية ما فعله عبد الله بن جُدعان في حرب الفِجَار التي دارت بين كنانةوهوازن، إذ جاء حرب بن أمية إليه وقال له: احتبس قبلك سلاح هوازن، فقال له عبدالله: أبالغدر تأمرني يا حرب؟! والله لو أعلم أنه لا يبقي منها إلا سيف إلا ضُربتبه، ولا رمح إلا طُعنت به ما أمسكت منها شيئاً.



وحين جاء النبي صلى اللهعليه وسلم أنسى بخلقه ووفائه مكارم أهل الجاهلية. ومن أمثلة وفائه (عليه الصلاةوالسلام) موقفه يوم الهجرة وإبقاء على رضي الله عنه لرد الأمانات إلى أهلها. وموقفهيوم الفتح من حين أعطى عثمان بن طلحة مفتاح الكعبة وقال: "هاك مفتاحك يا عثمان،اليوم يوم بر ووفاء".



وحين تخلت الأمة عن أخلاق الرجال وساد فيها التهارجهوت وانهارت قواها حتى رثاها أعداؤها.


يقول كوندي - أحد الكتاب النصارى - حيثقال: "العرب هَوَوْا عندما نسوا فضائلهم التي جاؤوا بها ، وأصبحوا على قلب متقلبيميل الى الخفة والمرح والاسترسال بالشهوات".



وهناك مقومات أخرى كثيرةكالجود وسخاوة النفس، والإنصاف والتواضع في غير مذلة، وغيرها من كل خلق كريم وكلسجية حسنة كلما اكتملت في إنسان اكتمل باكتمالها رجولته. وهذا الكلام فأينالعاملون؟



لقد كانت الرجولة إرثا يتوارثه الناس لا تعدو أن تكون بحاجة إلاإلى مجرد التهذيب والتوجيه، أما اليوم فقد أفسدت المدنية الناس، وقضت على معالمالرجولة في حياتهم، فنشكو إلى الله زمانا صرنا فيه بحاجة إلى التذكير بالشيموالمكارم وأخلاق الرجال.



فاين نحن اليوم من معنى الرجوله .....



" للأسف لم أستطع التوصل لإسم كاتب هذا المقال "



الصوت المسموع



تفضل ..... الساحة لك



لميـاء


الصوت المسموع 16-06-10 12:02 AM

شكرا لمياء

قرأت المقال من أعلاه الى منتهاه وكلما تجاوزت سطرا شعرت ُ أنه يضيف الي شيئا جديدا

ربما استوفى المقال كثيرا من جوانب الموضوع

ولكن سأضيئ أضاءات ِ بسيطة هنا وهناك لبعض النقاط التي تستحق أن نتعمق فيها :


* هل زمننا هذا يعطي (الرجل) حقه ــ أقصد الرجل الحقيقي ــ ؟

أختلفت المعايير ,فكم من رجال هم بحق رجال , نجدهم في اواخر الصفوف , وفي اطراف المجالس , لماذا؟

لأنهم ليسوا أنتهازيين , ولا وصوليون ,

لم يحصلوا على المال الوفير , ولا المناصب الكبيرة , لذا دفنوا في ذاكرة الزمن ...!!

أن المعايير المنكوسة هي من ساعدت على أضعاف الرجولة الحقة


قد يرى الوفاء غباءً

والأخلاص سذاجة ً

والمرؤة بلادة ً, في المقاييس المنكوسة

نعم , كان العرب يحتفظون بمقومات الرجولة في زمن كان يمنحهم شهادات الأستحقاق , ويكافئهم على ألسنة الشعراء وفي قلوب الغيارى والمنصفين

أما الأن , أشعر برغبة عارمة لأقهقه بأعلى صوتي ألما ً وليس طربا ً

لا حظو أنني أتكلم عن معايير هذا الزمن وليس عن رجاله فلكل زمان رجال



** حصر الكاتب مفاهيم الرجولة في بعض الأخلاق ولو أنه ربطها بجميع الأخلاق لكان اجمل

فالرجولة هي الخلق , والخلق هو الرجولة

الرجل محترم

الرجل مهاب

الرجل حيي

الرجل متسامح

الرجل أنِف

الرجل كريم وسخي

الرجل لين هين

الرجل غليظ في مواطن الشدة

الرجل متحدث لبق

الرجل صامت حكيم

الرجل ...

الرجل ...

الرجولة هي الاخلاق

من أستوفى الاخلاق فقد استوفى الرجولة وكلُ بحسبه , فمستقل ومستكثر



*** يربط البعض الفحولة بالرجولة , نقول نعم , هي من اهم مقومات الرجولة , ولا تتصور الرجولة بدونها

ولكن ليست هي كل شئ .


اللمياء , شكرا على اختيارك لي للحديث في هكذا موضوع

وطابت ايامكم ولياليكم ال القطرات

توته 16-06-10 01:16 AM

ورب منعم ينعم على قلة من عبادة .. حقائق .. غفل عنها ... الكثير ..

نعم الرجل .. تمثله بمهابة المقال ..


أسمه .. دل عليه مقاله حقا .. ومثله حريا ان أتتبع مقالاته ؟؟

اللمياء .. يا رائعة ..

تميز ليس بمستغرب .. نحن بحاجة لمثل تلك المواضيع .. عن نفسي .. أحب أن أتزود وخاصة بعقليات فذة .. مثل صاحب المقال .

اللمياء .. كل الشكر . ورسائل حمائم شوق .. أحملها لك ..

فأشرعي نافذتك .. وأقبليها ..

يا مضيئة .. اشرقت بسماء القطرات ..

غريس************** متابعة


الساعة الآن 02:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009