|
ليل أرمد ..؟؟
( 1 )<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <o:p></o:p> الليل يحتضن كل شيء .. <o:p></o:p> ويبدوا ان الزمان قد حن للهدوء الذي فقده <o:p></o:p> كل شيء امامي ساكن .. معتم مقفهر ..!!<o:p></o:p> اقلب عيني في الظلام , والقي بتنهيدة عميقة <o:p></o:p> في جوف الليل لا حركة , لا صوت , ولا شيء يبدد هدوء المكان <o:p></o:p> القلق يتبعثر في داخلى بشراههة ..!!<o:p></o:p> أسفي بأن الليل هذا اليوم اطول من عمري الذي مضي <o:p></o:p> ::<o:p></o:p> تهزني الذكرى لما مضي من السنوات بعمق ..!!<o:p></o:p> كيف مرت كل تلك السنوات وأنا امارس الحياة <o:p></o:p> دون ان تترك في مفكرتي صفحةٌ استطيع ان اقول <o:p></o:p> من خلالها هذا مكانٌ للأستراحة ..؟؟!!<o:p></o:p> وتلفني ذكرى قديمة , ذكري ظلت تسكن محياي , <o:p></o:p> ذكري عالقة في مخيلتي لسنوات طويله <o:p></o:p> ذكرى ذاك اليوم الحار, الجاف , البارد , <o:p></o:p> الأرمد , القارص , المؤلم , الحزين ..؟؟<o:p></o:p> ذكرى يوم رحيلك يارفيقة <o:p></o:p> ويراودني سؤال يائس يبحث <o:p></o:p> عن الأجابة بين الف سؤال ..؟؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> هل تبدوا الأشياء اكثر جمالاً عندما نفقدها ..؟؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> ( 2 )<o:p></o:p> <o:p></o:p> أوووااه ..<o:p></o:p> اتذكركِ يارفيقة .. وهذه الذكري تؤرقني وتوقظ في داخلى <o:p></o:p> أحساس مقيت ومرّ بأني اعيش في مقبرة تعج بالأحياء ,<o:p></o:p> أشعر بأني في امس الحاجة ألي ان اكون وحيداً <o:p></o:p> على الرغم من انني لا زلت وحيداً من بعدك يارفيقة ..!!<o:p></o:p> أحتاج الي لحظة راحة حقيقية تبدد كل ملامح الحزن من داخلى<o:p></o:p> اصبح كل مافي داخلى حزيناً , خائفاً , واحساس مخيف بأنني <o:p></o:p> اعيش حالة جفاف لا نهائية , واسقط في هوة بلا قاع ..؟؟ <o:p></o:p> نظرتي المشروخة بالخوف تأبى التركيز ..؟؟!!<o:p></o:p> <o:p></o:p> ( 3 ) <o:p></o:p> <o:p></o:p> واعود بذاكرتي اليكِ <o:p></o:p> احبكِ من اعماقِ اعماقي من اول ليلة والي الليلة ..!!<o:p></o:p> اعصار يحطمنى من الداخل ويجرفني بعيداً عن نفسي <o:p></o:p> ويلقي بي هناك بين ذرات التراب التي تحتضن جسدك النحيل <o:p></o:p> وصوت الريح في الخارج يعلن أن الصوت عنوان للهدوء حتى في الظلام ..؟؟<o:p></o:p> لم اعلم ان الليل طويل الي هذه الدرجة . فالليل هو الليل منذ الأزل ..!!<o:p></o:p> ولم اعلم ان رحلتي مع الليل قد طالت منذ ان فقدتك حبيبتي ..؟؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> فأنا لا زلت احبكِ واحب ليلي معك ..!!<o:p></o:p> \ / بقلم (( .. شادي الثريا ..)) حرر في 1/12/2010م |
حقيقة هذه هي المرة الأولي التي احاول فيها ان اكتب قصة
هذا ان كان مافي الأعلى يسقط تحت بند القصة \ / فعذراً أن لم يرتقي القلم لهامة ذوائقكم |
كنت هنا
سأبقى حتى أرتوي من هذا الجمال \ / ولي قبل الرحيل حديث \ / شادي الثريا \ / ماطرٌ أنت سأعود بمشيئة الله فقط أريد المكوث على ضفافك لفترة أطول |
لي عودة أن شاء الله ......
للقراءة حق .. وحقها الفهم .. |
اقتباس:
/ وعلى عتبات انتظاركِ يارفقة سينطق القلم فمن لي بارقي من قراءة كقراءة الشهرزاد دمتِ برقيك يا أنيقة |
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]
/ \ أخي العزيز ..شادي الثريا وكيف لا تكون قصة وهي حدث أنساني بحت .. وهي رحلة حياة وعُمر تعيشها عُمرا ونعيشها كعابرين زمنا ..؟؟ كيف لا تكون قصة وهي بكل تفاصيلها ودقائق أمورها لا تزال تسكننا وترمي بظلالها علينا ..؟؟!! .. أخي القدير والعزيز .. شادي الثريا قد لا يكون ما كتب هنا في عُرف كُتاب القصة ( قصة ) ولكن من وجهة نظري القاصرة حتما أرى أن كل حدث يمر علينا ويؤثر فينا سلبا أو أيجابا يُعد قصة .. بغض النظر هل توفرت فيها سمات القصة أم لا ..؟؟ تحية يا رجل الوفاء فمذ عرفتك وقلبك ينبض بالحب لها وما هذا بغريب وحتما هي أكبر و أروع مما كُتب وكان ... كيف لا ..؟؟ ورب العزة يقول ( الطيبون للطيبات ) جمعك ربِ بها في جنة عدن وأقرعينيك ببنيك .. دمت كما عهدتك دوما مودتي وباقة ود وريحان هي رحلة [/align][/cell][/tabletext][/align] |
اقتباس:
\ / في انتظارك ايها المبجل |
..هذا هو الليل , يُثير كوامن الشجن بإحتراف , بعد أن يُخنق النوم ويُلقينا بلا أي رحمة بين يدي السهر لتألم حق التألم .. هل لأننا شاعريين بجرعة زائدة عن المعدل الطبيعي أم أن الألم هو الذي يُجيد ممارسة الضغط علينا في كل الأحوال تبدء القصة سعيدة وَتنتهي بِـ عبوس في وَجه الأحرف ! / تحيتي لهكذا حس وَإسلوب جميل يجعلك تُحلق بعيداً حتى عن نَفسك .. أفكر أنا الآن لو كتب شادي قصة طويلة نوعاً ما بِـ شغف العالم كله سأقرءها .., دكتورتي في الجامعة تقول : عندما تقرء قصة أو أقصوصه وَتشعر بشئ بالإنقطاع عن كل ماحولك فَأحكم على القاص بأنه قاصٌ مجيد أو محترف أو أنه يمتلك موهبة وجدت هذا الإنقطاع هاهنا .. أتمنى أن تحترف هذا النوع فأنت تملك الموهبة |
كلما وقفت هنا وجدتني أمسح دمعة حارقه عن خد القلب المجروح برحيلهم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <o:p></o:p><o:p></o:p> \<o:p></o:p> /<o:p></o:p> <o:p></o:p> كثيراً ما تساءلت <o:p></o:p> <o:p></o:p> أيهما أصعب ...رحيلهم عنا رغم أنهم يمارسون الحياة في مكانٍ ما بكل تفاصيلها <o:p></o:p> <o:p></o:p> أم رحيلهم ذاك الذي لا عودة منه ولا أمل باللقاء في إحدى أزقة الدنيا الفانية ولو للحظاتٍ تعيد في القلب دفق الحياة من جديد <o:p></o:p> <o:p></o:p> ؟؟؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> مع أني ومنذ زمن بلغت القناعة التي تقول<o:p></o:p> <o:p></o:p> كلاهما رحيل ...كلاهما موتُ يعتري لحظات العمر بعيدا عنهم .<o:p></o:p> \<o:p></o:p> /<o:p></o:p> <o:p></o:p> هنا وجدتني أبكي رغم محاولات الصمت<o:p></o:p> <o:p></o:p> غريبٌ هو الرحيل حين يتخطفهم<o:p></o:p> <o:p></o:p> مرٌ هو الفقد لنبض قلوبهم<o:p></o:p> <o:p></o:p> مؤلمٌ هو الموت حين يقطفهم عن أغصان العمر ليجعل قبورهم في صدورنا بين الحنايا<o:p></o:p> <o:p></o:p> لا نراهم لكن لازلنا نتنفسهم شوقا ووجع<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> أتعلم أيها الشادي<o:p></o:p> <o:p></o:p> عن مسرح الحياة نتساقط كالدمى وكلٌ له ميعاد<o:p></o:p> <o:p></o:p> منا من يغرس حبا وإن ذبل عطشا فهو لا يموت<o:p></o:p> <o:p></o:p> ومنا من يزرع قوافل الصدق حيث يخطو بوفائه وإتساع قلبه رغم الجروح<o:p></o:p> <o:p></o:p> \<o:p></o:p> /<o:p></o:p> <o:p></o:p> لقلبٍ كقلبك <o:p></o:p> <o:p></o:p> جنائن الياسمين تزهر<o:p></o:p> <o:p></o:p> لوفاء كمثلك <o:p></o:p> <o:p></o:p> تنحني هامت الحروف تقديرا<o:p></o:p> <o:p></o:p> \<o:p></o:p> /<o:p></o:p> <o:p></o:p> وقفت هنا طويلاً<o:p></o:p> <o:p></o:p> أسرفت بالحديث كما أسرفت بالدموع<o:p></o:p> <o:p></o:p> شادي الثريا<o:p></o:p> <o:p></o:p> \<o:p></o:p> /<o:p></o:p> فلتعذر لي ولقلمي هذا الهذيان<o:p></o:p> <o:p></o:p> لن أغادر<o:p></o:p> <o:p></o:p> سأقيم بين الحروف لأتنفس من طهر الوفاء<o:p></o:p> <o:p></o:p> وجميل النبض<o:p></o:p> <o:p></o:p> \<o:p></o:p> لقلبك جداول النور تهفو مشتاقه<o:p></o:p> <o:p></o:p> لك الياسمين <o:p></o:p> <o:p></o:p> |
قصة ..
أنسان .. تاريخ معانه .. حال الليل معه .. حال الترقب .. حال الفقد ... حال البعد .. قصة .. تكتب عبر الاحساس بالراحلين ... كأنهم في ذالك المكان .. هم من انتجها لنا .. كأنهم يقولون أننا مازلنا معكم نفكر نناقش ... على بعدنا ما زلنا نحي بداخلكم ... بجميل احساسكم ... نلهمكم .... لسنا فقط ذكرى بل نحن احاسيس دافقه .. في ساعات نقتحمكم ... شادي أنت مبدع في اي مجال تكون .. صدقني .. انا احد المعجبين بك .. المتابعين لك .. والهوى جنوبي .. يا شادي الريم والثريا ... مبدع .. اخي كلمة لا تنصفك حقك محاولة جميلة .. ننتظر الياذة ملحميه قادمة منك تتصارع الاحاسيس والعواطف داخلها .. كن بخير وصحه .. اسف على رداءة التعبير ... |
| الساعة الآن 02:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009