ريمـه بين السماء والأرض
لا تاريخ لها،
لم تدخل معجم البلدان احتفظت باسمها، بأسرارها وبكنوز جمالها حتى الطيور التي هاجرت إليها أو هاجرت منها لم تذع سرها ولم تتحدث عنها إلى أحد. ( الأسطاير القديمة تقول انها كانت حورية هبطت في ثياب الندى ذات صبح فصارت ريمـه) http://www13.0zz0.com/2010/02/26/16/729624837.jpg الطريق الى ريـمه http://www13.0zz0.com/2010/02/26/16/892328635.jpg يتبع |
http://www9.0zz0.com/2010/02/27/06/730665290.jpg
يقال هنا ان الجبال وجدت لتنام البيوت على أحضانها، يتجنب القمر القمة خشية أن تخدشه بأسنانها الحادة، وتستقر السحب لتستريح على أكتافها بعد مشوارها الطويل. وحين يكسل المطر يلقي بحمله الثقيل عليها فتقوم بتوزيعه على شكل جداول وشلالات. |
|
http://www9.0zz0.com/2010/02/27/06/324295739.jpg
بيت مهجور لا احد يقترب منه يتحدثون عن سيدة من الجن تسكنه هي اجمل مخلوقة في النساء واعذب فاتنة في الوجود. كل منهم يقول: انه رآها، وانها تحدثت إليه وحاولت اغراءه.. لكنه تذكر حديث الجدات: اياك ان تبادلها الحديث والا فانك مع الكلمات الأولى تتحول إلى حمار، وحينئذ تذهب بك إلى تلك المغارة وتصبح زوجا لها) |
|
http://www9.0zz0.com/2010/02/27/06/478048965.jpg
(المطر ) ليس لأجلكم ايها الفقراء هطلت كنت فقط قد ضقت بكون لا يتسع لصوتي |
http://www9.0zz0.com/2010/02/27/06/844392182.jpg
من هنا كان الفتى الصغير يشاهد البحر في المدينة الكبيرة من هنا كان يردد البحر يا مدينتي بداية النهار .. لا غيره السفار بحثا عن البحار |
http://www9.0zz0.com/2010/02/27/06/244429978.jpg
( زهـور لا أحد هنا يعرفك يا صديقتي ) اما هناك فالاشجار والاحجار والبيوت يعرفونك حتى تلك الشجرة بجوار منزلك دائما ما تحدثني عنك تلك البقعة كم تعرفنا ليتها تنطق كي تحكي لهم كم زرعناها ورودا ومنى ليتها تنطق كي تبكي السما |
يتبـــــــع
|
/ / أمام هذا الجمال الرباني .. يعجز اللسان عن صياغة العبارات وتهذيب الحروف .. أمام هذه اللوحات الطبيعية الخلابة .. وما رافقها من تعليقات عذبة لا نملك إلا أن نقول .. ماشاء الله .. تبارك الله .. الحمد لله .. أخي القدير / لحن القمر .. رائع كل ما كان هنا .. فما أجمله من تناغم ما بين الصورة والحرف بأنتظار البقية .. دمتم بألق |
الساعة الآن 05:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009