وعادت لتحصد الاوسمة
شعرت بغصه وهي تستلم الوسام و شهادة الشكر و التقدير
لم تعد تتذكر كم عدد تلك الاوسمة التي كرست العمر لتحصدهم هذه المره لا الوسام ولا الشهاده و لا التصفيق لم يزيد من حجم السعادة و الفخر لم تكن سعادتها بالحجم التي كانت تريده او تتوقعه سقطت دموع متسارعة على خديها ليست دموع الفرح هي دموع العمر الذي انسكب و ضاع هروب الانوثة الطاغية التي هرمت و ضعت الوسام مع بقية الاوسمة اغلقت باب غرفتها اطفئت الانوار عل الصباح يشرق بفكرة لوسام آخر او فارس لخريف العمر,, لا يقبل التاجيل |
الساعة الآن 09:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009