|
مشاعر أنثى
\ / وقفت على حرفك طويلا تعتريني فرحة مروروك كوني بالقرب ليتجمل الحرف هنا سأضع المزيد من قصاصات أرواح وقلوب جمعها الحب وفرقها ذات النبض للياقوت المتساقط على حرفي من الروح الف تحية \ مشاعر أنثى سعدت بمرورك الراقي ودي وأرق التحايا |
& قُصاصات حب & خفق قلبها بجنون اضطربت أنفاسها و اعتراها إحساس غامر بالسعادة هتفت : هذا أنت اقترب بلا تردد ضغط على كتفها مبتسماً : كيف علمت بقدومي ولم أثر أي ضوضاء ...؟؟؟ نظرت له بعينين فضائهما كل يوم يتسع ببسمةٍ عذبة تذوب فوق الشفاه { لو وضعت يدك على قلبي لأدركت سر معرفتي بقدومك حضرت تتسلل خلسة ليفضح قدومك جنون قلبي بك فقد رفرف بين الحنايا صارخا حبيبي \ \ \ يتبع |
& قُصاصات حب & فتح عيناه ليراها إلى جانبه ارتسمت على محياه بسمة يغتالها القلق ... أليس من شخصٍ سواك هنا ...؟ كيف أجدك وحيدة إلى جانبي وأنت الأنثى التي أثقل مولدها على قلبي الهم والكدر ...؟؟؟ أنا الأنثى التي رفضتها ذات يوم ـ أنا القلب الذي ما حن واشتاق لسواك يوماً قبضت يده بقوة وحنان : { أبي ... رغم كل ما مضى كنت كما الشموع تنصهر لتضيء لي الكون من مشرقه لمغربه عَرفت معنى الجوع والبرد لتقيني قسوة الأيام ... أبي ... كنت لي رمزاً ولا زلت ـ دع عنك ما مضى واستعد للقادم من الأيام فالطريق طويل والعثرات كثيرة لازلت أحتاجك سنداً وعون نبع قوة وعطاء لا ينضب شدها لصدره المتعب ... قبلها باكيا حبيبتي أنتِ يا أنتِ ـ أنتِ رحمة المولى في بيتي وبلسم شفاءٍ لعلتي اغفري لأبيك الجاهل زلته \ \ \ يتبع |
& قُصاصات حب & عمت الفوضى أرجاء البلدة ,دب الرعب والخوف في كل مكان أخذ سلاحه البسيط وتوجه صوب الباب ليتعلق به أطفاله ... عد أبي نحن نحبك ـ عد أبي لا تخرج للموت انحنى وقبل رؤوسهم : وأنا أحبكم ,أحب أرضي وأحب الله ... دعوني أمضي الآن فإن افترقنا كان لنا لقاء بالجنة تركوه يمسحوا دموع الخوف والقلق ليعتدل واقفا نظر لزوجته : حباً بالله يا رفيقة العمر ـ علميهم أن الحياة درب والوطن عرض وحب الله للروح سكينة وأمان حباً بالله يا حبيبة القلب ـ أخبريهم تعلق بالله خافقي وبالأوطان لولا هذا الحب ما تركتهم على أمل اللقاء في جنان الخلد حباً بالله يا ساكنة الوجدان ـ عمليهم أن طريق الشرفاء دربي ودرب كل حر قد أمضي ولكن روحي وقلبي وكلي هناك لكم بانتظار \ \ \ يتبع |
رونق
\ / دائما ما يتغلغل الوجع لأعماقنا ويلتزم البقاء وتكون طريقة للذاكرة المرهقة حزناً أكثر يسرا وسهوله فمابالك لو كانت تلك الذكريات فقد الأحبة أعتذر لو أيقظت بروحك الما لايغفو \ / رونق \ سأنتظر عودتك وجنون حرفي بفارغ الصبر لمثل هطولك تشتاق النفس كوني هنا دائما يا انيقة الحرف ودي وأرق التحايا |
& قُصاصات حب &
تزوجها رغماً عنه لم يحمل لها أي حب لكنها بشر لذا فاحترامها واجبٌ وفرض عاملها بطيب ورقه لكنه بالخفاء تزوج من سلبت منه اللب ... دارت الأيام ليقع فريسة المرض ومن ثم الفقر كانت زوجته إلى جانبه طيلة الوقت بينما غابت عن الساحة الحبيبة مالكة النبض بعد طول علاج وقف من جديد أراد الخروج بصمت فاعترضت طريقة ببسمة عذبة هادئة إلى أين ...؟؟؟ أتحن للقاء من تركتك في ساعات الشدة ...؟؟؟ نظر لها بذهول ـ غابت دقائق لتعود له برسالة منها {ـ زوجي , أعتذر فأنا لم أعتد على الشقاء دعني بهدوء وسلام لأبحث عن ترف يليق بمثلي فأنت لم تعد ذاك الغد الذي أرتجيه .} سألها بتردد : وكنت تعلمين بزواجي ...؟؟؟!!! قَبّلَته : كنت أعلم أن قلبك طير وأنا عشه مهما طال بك و به السفر للعش ذات يوم سيراودك الحنين وها أنت لأحضان قلبي تعود مباركٌ لي أنت يا حبي الوحيد \ \ \ يتبع |
& قُصاصات حب &
جرت بين يديه الأموال طغت على عقلة وقلبه ,تنكر لأهله وذاته أخذ طفلة وسافر لبلدٍ تليق بثرائه ومنصبه بلد لا يعرف ماضية وسقم طفولته ... مرت السنين ليعود الفتى يافعاً من بلاد الترف لقريته ـ اجتمع حوله الناس ليعرفوا سر عودته لبلاد الفقر والحاجة . حمل حفنة الطين بين يديه :لا تستغربوا عودتي فأنا ابن هذه الأرض خلعني منها أبي وما أدرك ...لازالت جذوري في تربتها تستقي ماء الحياة و تبلل قلبي حنيناً وأشواق هنيئاً لروحي عودتها لطينٍ بلله عرق الشرفاء \ \ \ يتبع |
& قُصاصات حب & مضى مغترباً بقصد الدراسة ليعود أشلاء شخص بقايا روحٍ يزورها الموت كل لحظة صدم به الأهل والأقارب ... قبع في غرفته سجين جدرانها الصماء يشكو لحجارتها البليدة مصابة الجلل اقترب منه الأهل حبا وحزن لكنه ابتعد فهو من حَمّل نفسه هذا السقم أفاق على أمه تجادل صبيا : { لماذا شهادة فرنسا بالذات ... ألا جامعة في وطنك ؟ هب رغم ضعفه : إياك والغربة ـ إياك والبعد عن الوطن كن هنا فأرضك تحرس خطاك تُقوم زلاتك وتعفو عن هفواتك إياك والغربة خذني لها كأفضل مثال هناك حبائل الشيطان كثيرة و مكائده متينة \ \ \ يتبع |
لي عودة ولا شك لأجمع باقي القصاصات الرائعة ..
لن أحرج قلمي فهو قزم أمام هذا الإبداع تألقي ولي منك القبسات |
تــوتـــه
\ فخرا لي أن تجمع مثلك حروفي سعيده بإمضائتك المتواضعة هنا \ تــوتــه \ قلمي تلميذٌ على أبواب بوحك كوني بالقرب ليهطل معك الجمال ودي |
| الساعة الآن 11:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009