|
الطموح .. والقناعة .. والقدر ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساءكم / صباحكم بالحب والمسرات رواد منتدى قطرات الطموح ... والقناعة ... والقدر ... هناك ترابط وتطابق وتضاد وتباعد وتقارب بين هذه المصطلحات الثلاث من وجهة نظري ، فحبيت ان أطرح هالموضوع هنا بيننا لنتناوله كلن من وجهة نظره . فهل كون الإنسان طموح يكون إعترض على قدره..يقولون القناعة كنز لا يفنى .. فهل يستطيع الشخص الطموح أن يقتنع ويرضى بما وصل إليه ؟ ويحصل على هذا الكنز الذي لا يفنى ، وبإعتقادي أن هذا الكنز هو (( راحت البال )) ... أم يكون معترض على قدره بمحاولته للوصول ؟ وهل يستطيع الإنسان أن يجمع بين الطموح ، والقناعه ؟ وكيف ؟ تساؤلات دارت في مخيلتي فحبيت أن تشاركوني البحث في الإجابة عنها ... بإنتظار تفاعل الجميع .. لتعم الفائده المرجوه من هذا الطرح |
كنت هنا
وسوف أعود لهذا الموضوع الشيق تحياتي لك أيها (( القرار)) |
أهلا بك اخوي الخضيري
تواجدك بمتصفحي بحد ذاته يعني لي الكثير فكيف بعودتك وتعليقك على ما طرحت سيزيدني ذلك فرحاً وأملي بعودتك كبير خاصة بأنك قرنت عودتك بسوف وهي لتأكيد العودة مستقبلاً سأنتظر عودتك بتعطش ، فلا تطيل . |
اقتباس:
\ أخي القدير / القرار بداية يطيب لي ان أتقدم بوافر الشكر والتقدير لشخصكم الكريم على ما تطرحونه من مواضيع طيبة سوءا هنا أو بقسم المقالات جعل الله ما تكتبون حجة لكم لا عليكم . . قبل التطرق العميق أمام هذا الهرم الثلاثي المتساوي في زواياه وأضلاعه ( الطموح / القناعة / القدر ) سوف أعرض مثال بسيط جدا وقس عليه بقية الأمور المتوسطة منها والأكثر تعقيدا . . في بداية عرضكم لهذا الموضوع حتما كانت لديكم ( همة وطموح ) كبير تدفق من بين ثنايا الروح هو ما جعلكم تغامرون بهذا الطرح منتظرين تجاوبا كبيرا ومحمودا من المتواجدين رغبة منكم بحدوث المنفعة ولتبادل الخبرات والآراء والقناعات ولربما لأسباب أخرى لسنا بصدد ذكرها .. ولكن بعد مرور عدة دقائق على الطرح كان لكم دخول ثاني للموضوع فشاهدتم بأم أعينكم هناك أربع متواجدين اسماءهم في نهاية الصفحة ودون أية ردود تذكر وهنا أنتم أمام خيارين أما أن ترتضون القناعة وتسلمون بقضاء الله وقدره وتحتسبون الأجر منه بغض النظر من تجاول او لم يتجاوب وبالتالي تعاودون مزاولة نشاطكم وتحت نفس الهمة والطموح ولا يثنيكم عن ذلك الدرب الا الموت أو تسخطون وتنددون وتعترضون ولا ترضون بما قدر الله لكم في هذا الشأن وقد تصابون من جراء ذلك بالأحباط وحينها فقط سيكون مصيركم التقاعس لربما والعدول كلية عن هذا الدرب والبحث عن مواضيع أخرى تجذب لكم أكبر قدر من الأعضاء .. وقد يكون ذلك أحيانا على حساب المضمون ( هذا لو زين الشيطان لكم ذلك ) . . مجرد مثال بسيط منا يوضح العلاقة والتداخل بين المفاهيم الثلاثة ( الطموح / القناعه / الرضا بالقدر ) أتمنى أن أكون وفقت في أيصال المعنى وتوضيح ذاك الترابط والتداخل . . لي عودة ثانية |
السلام عليكم أخـوي القـرار عليكم السلام ورحمة الله .. وبركاته أعجبني رد المنى .. خاصة وأنها ( صادت ) بعضهم هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ؛ أما بالنسبـه لموضوعك .. فـ / الطموح .. القناعـه .. القـدر ترتبط ببعض .. لكنها لاتنتمي لبعض كيف !! تماما" كـ / النصراويين .. الهلاليين يرتبطون ببعض .. لكن لاينتمون لبعض مقولة أن الطموح يعاكس القدر .. فهنا خطأ جسيم فلو كان كذلك .. لما سلك بعضهم التدريس بعد أن كان محسوبا" مع العسكر ! أما القناعـه .. فهي ان ترضى بما في يديك لكن ليس أن تقتل طموحك بيديك !! أما القدر .. فرأيي هو أن تعلم بأن ماكتبه الله لك .. سيأتيك خ.ألـد |
القـرار
قبل قليل كتبت ردٌ مفصل يتطرق لما تسأل عنه و اشعر بأني قد سردت فيه كثيراً و حتى لا أكن أكرر ما قلت سأعيد ترتيب أوراقي و أعود مودتي اللميـــاء! |
اقتباس:
أختي المنى يطيب لي ويسعدني أن أول من تواجد بمتصفحي هو شخصكم الكريم ... مثال رائع يقاس عليه الكثير من الأمور كما أوضحتي ، وكما بينتي بالتأكيد ما تواجدنا هنا إلا على أمل تبادل المنفعه بيننا ليستفيد كل منا من الآخر وهذا هو طموح الكل كما أعتقد من تواجده هنا ... كل ما ذكرتي بخصوص عدم تجاوب الأخوان والأخوات ربما يكون له تأثيره إلا أنني أبحث عن جذب الأعضاء بمواضيع على حساب المضمون فبهذه أختلف معك ... أخت المنى صحيح أنه بوجود تجاوب مع الموضوع في ( حزته ) وقته له وقع أكبر على صاحب الموضوع وعلى الموضوع نفسه فذلك يعطي الموضوع زخماً وتفاعلاً ليس كما يكون الرد عليه متأخراً ... أخت المنى بصراحه لم أتوقع مثل هذا الرد بحياتي على مثل هكذا موضوع ولم أتخيله فكثيراً عند كتابتي عن مواضيع أتوقع بعض الردود ، ولكن كهذا الرد لم أتوقعه ، وهذا يدل على خروجك عن المألوف ولكن بتميز وليس بشذوذ ... المنى شاكر ومقدر لك ربما أسميه تعاطف وإن كنت لا أحب أن أسميه تعاطف ولكن لنسميه تذكير لنا جميعا بالتفاعل الجميل فمن يتعب ويبذل جهد في كتابة موضوع أو مقال يستحق الرد عليه حتى لو بالإختلاف معه . المنى قلم له حظورك في كل جنبات المنتدى ونواحيه مما يدل على حرصك وتفاعلك مع الجميع . بإنتظار عودتك بدون تعاطف هذه المره ( هههههه ) |
اقتباس:
\ بداية .. لا أنكر أن فكرة الرد أستوحيتها عند دخولي للموضوع وأتمنى من العابرين ( أخذها برحابة صدر ) :) . . ثانيا .. جزاكم المولى خيرا على ما تفضلتم به ولكن لي مداخلة بسيطة .. لم يكن الهدف من المثال أنتقاص قدر المتواجدين أو عدم ردهم في ذات اللحظة أو تجاوبهم ( لا سمح الله ) كان المغزى من المثال اكبر من ذلك المغزى أن خلف كل طموح يوجد دربان أحدهما يحتاج إلي همة ونشاط واخلاص وتفاني مع تسليم مطلق بقضاء الله وقدره سواء كانت النتيجة أيجابية أو سلبية .. والأخر درب يقف الشيطان من امامه وخلفه عن يمينه وشماله فقط وصولا للهدف الأسمى لديه وهو الأعتراض على قضاء الله وقدره ومن ثم والعياذ بالله الوصول لدرب التهلكة والكفر ( أبعدنا وأياكم والحاضرين عنه ) وهذا الشعور إن أصاب قلب المرء ولزم فكره فثق أخي القدير أنه سيؤدي بصاحبه إلي التهلكة . .. . لكَ ولكل من حضر بالغ التقدير والأحترام . . لي عودة ( ثالثة ) |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخوي خالد بداية ، ربما لنصراويتك حظورها الدائم فيك ولكنك لأول مره تقنعني بها من خلال طرحك لمثال أرتباط الهلال بالنصر وعدم إنتمائهم لبعض ... أما ما قلت بأن مقولة الطموح يعاكس القدر هو لا يعاكسه بالتأكيد وأنت أوضحت ذلك بأنه خطأ جسيم أتفق معك بهذا ... يا سلام صحيح القناعه كما وصفتها فهي ان (( ترضى بما في يديك لكن ليس أن تقتل طموحك بيديك )) ... أما بخصوص القدر وعلاقتها بالقناعه والطموح هناك من يجعل القناعه شماعه للتقاعس والكسل بحجة أقنع ولا تعترض على قدرك وهذا هو المكتوب ... خالد حظرت وكان لحظورك وزن ومعنى ، فلا تحرمني تواجدك بمتصفحي دائماً وأبداً ، لك ودي . |
اسعد الله صباحكم بكل خير .. نستطيع ان نجمع بينهم في حال ان نطمح بحدود القناعه .. اي لانطمح الى المستحيل .. اما ان الطموح يكون اعتراض على القدر .. لا ياعزيزي .. فالله يقول ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) فمثلا ً .. كل مسلم يطمح ان يحسن خاتمته .. فيسعى لتحقيق طموحه .. وهنا لم نعارض للقدر .. القرار .. دائما ًً مواضيعك لها صدى جميل .. تجذبنا لمتابعتها .. فـ شكرا ً لهذا الفكر النير .. |
| الساعة الآن 09:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009