قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   حكي . (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=719)

الوقت الحر 07-02-11 12:55 AM

بشرى , <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أهلا بك دوما بين حكيي . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>

الوقت الحر 07-02-11 12:58 AM

في أحد المقاهي المُغريـة لـِ القراءة التي لا تسمع فيها إلا صوت الماء الساخِنْ الآتي مِنْ جهاز تحضير الكابتشينو و القهوة الفرنسية و الميكاتو والموكا بـِ الكريمة المُختلِطْ بـِ طعم التوفي اللذيذة وصوت خطوات " نبيل المغربي " التي كأنها كانت تُدرِبْ الراقِصات في أحد مراقص الباليـه , وصوت همسُه في أُذن الزبائِنْ عن نوع القهوة أو الشاي الذي يُريده .

كان أحد الأصدقاء والذي كانَ لا يعرِفْ مني إلا صوت يُلقي عليـه التحيّة حينَ مروري بـِ جوارِه كـ عادته جالسا ً أمام إحدى طاولات المقهى وبين يدْيـه كُلّ مرْة كِتاب أُشفِقْ على رقبتُه مِنْ طول مُـدّة انحناءها على هذا الكِتاب .

وذاتَ يوم " حنّ " على رقبتـِه حينَ شعر بـِ وجودْ عين بـِ جوارِه تتلصص على عنوان الكِتاب وبعض الحروف في صفحة الكِتاب المفتوحـة بينَ يديّه لـِ تعرف ماسـِر كُلّ هذا الصمت الطويل ؟! لـِ اقرأ " وكانت كُلّ تفاصيل هذا الرجُل مُغرية حتى تدخينُه لـِ السجارة حينَ تخرُجْ مِنْ بينَ شِفاهه على شكل دوائِر " http://www.9ofy.com/images/smilies/dm3h/bored.gif ,
لـِ يرفع رأسهُ إليّ واسمعُ صوتَ " طقطقة رقبتُه وهو يُحرك ذقنه بـِ يده يمينا ً ويسارا ً " لـِ أضغطُ على أسناني وكأني أنا المُتألم http://www.9ofy.com/images/smilies/dm3h/bored.gif ,
ولـِ تكِرار سماعهُ لـِ صوتي وأنا أُلقي عليه التحيّة أصبحَ هُناكَ أُلفـه بيني بينه " والأذن تألف قبل العين أحيانا ً " و دارَ بيننا حوار لـِ أسألهُ عن الكِتاب الذي بيده وأنواع الكُتب التي يقرأُهـا لـ ِ أجد أغلب قِراءته في أدب الروايـة . لـِ أسأله كيف تجِدْ كُتب الروايـّة ؟ هل تستحِق القِراءة فِعلا ً ؟ قال لي وهو " يحاول أن يُخرج دخان السِجارة التي بـِ بفمه على شكل دوائر " : مُمتعِـة والله .

سألته عن نوع المُتعـة و لم يُجيب إلا بـِ " كلمات استطعت أن أستدِل بـِ المُفيد مِنها على أنه يملك وقت فراغ ويشغل هذا الوقت بـِ قراءة الروايـة " .

سألني هل تقرأ في الروايـة قلت له " وأنا في ثاني متوسط كنت أقرأ لـِ أجاثا كرستي " .

قُلت له أين تجـد المتعـة بـِ كِتابْ تقرأه وأنت على علم ٍ مُسبقْ أن المؤلفْ يُحاول أنْ يستخِفْ بـِكْ أو " يكذِبْ عليك" الا ترى أنكْ تهدر وقت وجُهدْ بـِ قراءة كـِذبـة ؟

رد بـِ كلمات استطعت أن استدل على أنه يريد أنْ يقول " أن الرواية تساعِدْ على تطوير المُخيلّة و الأشياء الجميلة في قلب وروح الإنسان "

قلت له : في القصص القصيرة تستطيعْ أنْ تجِدْ ماتريد وبـِ صور أكثر " تركيز " وتشبيهات أكثر جمالية وبـِ وقت وجهدْ أقل .

قال لي : القصص القصيرة مُعقدة الألفاظ والتراكيب .

سألني عن الكُتيب الذي بيدي قلت له ( متعة الحديث ) .
قال لي أتصدق أن ( مُتع الحديث لا تأتي إلا مع النِساء ؟ ) بـِ سؤاله اتضحَ لي أنه لا يعرف مِنْ الكِتاب إلا إسم كاتِبه .

ورحمني مِنْ إكمال الحديث معه صوت الجوال .

لـِ أخرجْ مِنْ عقل قاريء نهم لـِ الروايـة بـِ لا شيء . لأنه لم يخرجْ مِنْ قراءاته إلا بـِ " كثرة تدخين السجائر و القهوة المـُرْة و كيف يتحدث مع النِساء بـِ طريقـة لَبِقـة و كـِذبـة كبيـرة " من تأليف المؤلف .

الــمُــنـــى 14-05-11 01:03 AM

[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

وسادة بيضاء ..
تختبيء بين تقاطعاتها أسراب من الحنين ..
ويقف على أطرافها غفير من الأشواق ..
محشوة بذكريات وتفاصيل من العمر ..
لا تبرح المكان مطلقاً ..
وقلب متعب يرمقها من بعيد ,,
يبحث فيها عن دفء عن أمل عن فرح ..
وليل طويل لا يترك إلا وحشة مبللة بشجن
الساعة الآن الثانية ليلا ..
لحظات صمت تمر إلا من ضجيج لا يسمعه إلا أنا
وما من خيارات تلوح بالأفق إلا
بلملمة أحاديث الذات أو ممارسة الصمت النازف ..
أسرح شعري وذاكرتي الرطبة بكل ما جاد به علينا الزمن
لأقف على عتبات الورق في محاولة جديدة للتنفيس عن الذات ..
وليتها تُجدي ..
,,



[/align][/cell][/tabletext][/align]

الــمُــنـــى 11-06-11 02:06 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:4px double silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


/
\

http://www.up.7irtny.com/uploads/ima...630822debf.png

تبدو الحياة جدا مختلفة عندما نُحب ..
كهذه الصورة يبدو الحب ..
كيف لا ..؟؟!!
ونحن بالحب نحسب أننا ملكنا
خاتم سليمان ..
أو مصباح علاء الدين ..
نحسب أننا ملكنا :
الأرض بما عليها ..
والسماء بنجومها وقمرها ..
نحسب حينها أن كل الدروب ستكون
مفروشة بالورد ..
وأن العمر كله يبدوا ربيعا ..
يخُيل للمحب أنه غدا كالأطيار تجذبه السماء إليها ..
لكن حقيقة الأمر بعكس ذلك ..
سرعان ما يرتطم بأرض الواقع .
يتألم ..!!
يتوجع ..!!
يحتضن أحلامنا .. أمالنا .. وآلامنا ..
ويبتسم رغم الوهن والتعب ..
أؤمن جدا بالقدر .. بحلوه ومره
لكن للنفس طاقات وحاجات ..
هي من تجعل الروح منهكة ..
من تجعل العين دامعة ويملأها الحزن ..
ولا يُبدد كل ذلك إلا
أذكار الصبر ..
والأستغفار ..
والثناء والحمد ..

.
.


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

اللميـــاء 21-06-11 08:57 AM

رغبة خانقة للحكي
و الثرثرة
و بعثرة الكلمات هنا و هناك دون سبب وجيه كيّ نحكي
او السبب الوجيه هو اننا نريد ان نحكي
نريد ان نهذي
ربما في الهذيان راحة

تذكرت اختي اسراء حين كنت اهذي او " اكلم نفسي " او حتى اتحدث معهم بكلام لا يعرفون ما يربطه ببعضه او ما يربطه بنا

فتنظر لي نظرة تحجب ضحكة مدوية و تقول
" بالظبط ... هو ده كلام الناس العاقلين "

فهل الحكي كلام ناس عاقلين
او هو أي كلام فاضي مليان

مش عارفة

بس
تعالوا نحكي

ركن بارد 21-08-18 10:50 PM

وأشتهي البحر!
 
https://f.top4top.net/p_96336b3w0.jpeg

هي الرعشة التي تظهر بـ ِ " فكيْ وتُذَبذِبْ شفتايْ , أسمع بأذني وأشعر بألم لذيذ عند اصطكاك أسناني " بارِدْ يصيب جسدي , يرتفع " بغتّة " وتقفز من رئتي نِصف شهّقة وأتوقف عن المشيْ للحظات , تزدادُ الرعشّة بـ فكي ْ ويزيدُ تذبذبُ شفتايْ , أسمع اصطكاكَ أسناني حين تُصبح أكثر لذْة , أغمُضْ عيناي بشدّة " أتشجّعْ " بـ ِيدين تحنو وتضغط على كتفي , وكفين تميل تريد ضم صدري , أصابع تنقبضْ ونبضٌ تعلوْ به " نشوّة " , أنزِل بساقيّ إلى الأسفل , ركبتْايّ تشتهي مسّ الرمل وساقيّ " تجبُنْ " , أُحاوِل " تسكير " فمي , عضلات فخذاي تشتَدْ ,
و " تكّة تكّة " أنزِل بـ ساقي , يرتفع البارِدْ و تصاحبه شهقات لا تكتمل , يمر بـ ساقَيْ ثمْ بطني إلى صدري حتى يصلْ كتفي , ملح يطيب " لسعُـه " الآن بـ ظهري ,
أرتعش " كلي " يرتعش ,
أنتشي " كلي " ينتشي ,
أغطس بـ برأسيْ وأعـُدْ " 1, 2 , 3 , 4 , 5 , 6 سّبّعّة هـَهْ " وأرتفع سريعا ً أهرب من البارد عاليا ً وقدماي ترتفع عن السطح , إذ بـ شهقـّة مكتملة تأتي " بغتّة " كأنها موجة دخلت و خرجت من صدري وضحكات لا يتضِحْ تقريبا سببها ,
أصفعُ خدْاي ,
عينايّ تلتهبْ وأشهق ,
أدفعُ جسدي قُدما ً, أُجَدِف بـ ِيدايْ , أبتعدْ ويبتعِدْ بي الأزرق الجميل اللئيم إلى الحدْ الذي أشعر أني بعد " متر " سـ أُهلَكْ وكتِفاي لن تعود بي !
أعود مُتعبْ ,
و " أرميني " على الرمل .


في النهاية :
ملحٌ وبرْدٌ يطيب " لسعهُ " الآن بـ كُلْي


الساعة الآن 07:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009